بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،
أحبتي ،،
كما وعدتكم بعقد الحِلَقِ الالكترونية لتدريس مادتي النحو والصرف، يسعدنا انضمام الجميع معنا في هذه الحلق لننهل وإياكم من منهل لغتنا العربية قواعدها التي نحتاجها وننشدها جميعنا.
وهذه الدروس ستتم تباعاً بترقيمها: الدرس الأول . فالثاني .. فالثالث .. فهكذا، وذلك على ملتقانا الأدبي (ملتقى أصدقاء الشاعر حسن محمد نجيب) على الرابط التالي:
https://www.facebook.com/#!/groups/hasanmohnajeb/
أسأل الله تعالى أن ينفعني وإياكم بهذه الدروس، وأن يجعل عملنا خالصاً لوجه الكريم.
واقبلوا كل احترامي وتقديري
أخوكم
حسن محمد نجيب
ينقسم الكلام إلى ثلاثة أقسام:
1- إسم
2- فعل
3- حرف
* الإسمُ: هوَ ما دلَّ على معنىً لشيءٍ غير مقرون بزمنٍ معين، وهو على أنواعٌ:
أنواع الاسم: للإسم ثلاثة أنواع:
♦ الاسم الظاهر: يكون ظاهرًا بنفْسه، أي عَلَماً، كاسم الإنسان أو الحيوان أو النبات أو الجماد. مثل: أحمد ، حصان، الوردة، طاولة.
♦ الاسم المُضْمَر: وهو ما يُتَوصَّل إليه بقيْد التكلُّم (أنا، نحن)، والتخاطُب (أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتنَّ)، والغيبة (هو، هي، هم، هن، هما).
♦ الاسم المُبْهَم: وهو ما يُتوصَّل إليه بقيْد الإشارة؛ (هذا، هذه، هؤلاء...)، أو الصلة (الذي، التي، الذين...).
كيف نميز الإسمَ؟: عن طريق ما يلي:
1- يقبل دخول (الـ) التعريف عليه: مثلاً: (خالد .. الخالد)، (عبير .. العبير)
2- يقبل دخول أداة من أدوات النداء عليه: يا خالد .. أيها الفارس، أيْ خالد، أيا خالد ..
2- التنوين: فكل لفظ منوّنٍ فهو اسم.
3- علامة الجر: فكل لفظ مجرور فهو اسم (سلمت على رجلٍ كبير)، فلكمة (رجل) هنا هي اسم بدلالة جره بحرف الجر الذي اقترن به.
* الفعلُ:هوَ ما دلَّ على حدثٍ أو فعل مقرون بالزّمن.
وهو على ثلاثة أقسام:
1- فعلُ ماضٍ: وهو أن يعبّر الفعل عن حدث مضى وانتهى.
فنقول: حضر فلانٌ: فالحدث هو (الحضور) في زمن مضى وانتهى.
كيف نميز هذا الفعل؟
1- يقبل دخول تاء الفاعل (تاء المتكلم أو المخاطب للمفرد والمثنى والجمع (تُ، تَ، تما، تم، تنّ)) مثل: دخلتُ ، دخلتما .. أو تاء التأنيث الساكنة (تْ) مثل: دخلَتْ
2- فعلُ مضارعٍ: وهو أن يعبر الفعل عن حدث يجري في الزمن الحاضر أو المستقبل:
فنقول: يحضرُ زيدٌ، فالحدث هو (الحضور) وهو يجري في الزمن الحاضر، أو (سيحضر زيد) فالحدث (الحضور) يجري في المستقبل بدلالة سين التسويف التي سيأتي شرحها لاحقاً.
كيف نميز الفعل المضارع؟
1- أن يبتدأ بأحد الحروف التالية (ن، أ، ت، ي) والمجموعة في قوله: (نأتي)، فنقول: (نحضر، أحضر، تحضر، يحضر).
2- بدخول (لم) عليه: فنقول: لم يحضر، فالفعل المضارع يقبل دخول (لم) عليه بخلاف الفعل الماضي أو الفعل الأمر.
3- أن يكون مسبوقاً بسين التسويف (س) أو سوف، مثل: سأذهب، أو سوف أذهب.
3- فعلُ أمرٍ: إذا دلَّ الفعلُ على طلبِ حدوثِ العملِ أو أمرٍ معين كانَ الفعلُ فعلَ أمرٍ.
فنقول: إجلسْ، قمْ، إلعبْ... إلخ
كيف نميز الفعل الأمر؟
من خصائص فعل الأمر أن تدخل عليه "ياء المخاطبة" (اكتُبي) والتي تدخل على المضارع أيضاً، ولكن الفرق في هذه الحالة بين فعل الأمر والمضارع هو أنه في حالة الأمر تدخل عليه "ياء المخاطبة" مع إفادة الطلب، مثل: (اكتُبي).
أما عن علامات الإعراب والبناء لهذه الأفعال، فسيتم شرحها- بإذن الله- في الدرس القادم
والمجال مفتوح من الآن لأي سؤال أو استفسار حول هذا الدرس
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،
أحبتي ،،
كما وعدتكم بعقد الحِلَقِ الالكترونية لتدريس مادتي النحو والصرف، يسعدنا انضمام الجميع معنا في هذه الحلق لننهل وإياكم من منهل لغتنا العربية قواعدها التي نحتاجها وننشدها جميعنا.
وهذه الدروس ستتم تباعاً بترقيمها: الدرس الأول . فالثاني .. فالثالث .. فهكذا، وذلك على ملتقانا الأدبي (ملتقى أصدقاء الشاعر حسن محمد نجيب) على الرابط التالي:
https://www.facebook.com/#!/groups/hasanmohnajeb/
أسأل الله تعالى أن ينفعني وإياكم بهذه الدروس، وأن يجعل عملنا خالصاً لوجه الكريم.
واقبلوا كل احترامي وتقديري
أخوكم
حسن محمد نجيب
وإليكم الدرس الأول
أقسام الكلام
أقسام الكلام
ينقسم الكلام إلى ثلاثة أقسام:
1- إسم
2- فعل
3- حرف
* الإسمُ: هوَ ما دلَّ على معنىً لشيءٍ غير مقرون بزمنٍ معين، وهو على أنواعٌ:
أنواع الاسم: للإسم ثلاثة أنواع:
♦ الاسم الظاهر: يكون ظاهرًا بنفْسه، أي عَلَماً، كاسم الإنسان أو الحيوان أو النبات أو الجماد. مثل: أحمد ، حصان، الوردة، طاولة.
♦ الاسم المُضْمَر: وهو ما يُتَوصَّل إليه بقيْد التكلُّم (أنا، نحن)، والتخاطُب (أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتنَّ)، والغيبة (هو، هي، هم، هن، هما).
♦ الاسم المُبْهَم: وهو ما يُتوصَّل إليه بقيْد الإشارة؛ (هذا، هذه، هؤلاء...)، أو الصلة (الذي، التي، الذين...).
كيف نميز الإسمَ؟: عن طريق ما يلي:
1- يقبل دخول (الـ) التعريف عليه: مثلاً: (خالد .. الخالد)، (عبير .. العبير)
2- يقبل دخول أداة من أدوات النداء عليه: يا خالد .. أيها الفارس، أيْ خالد، أيا خالد ..
2- التنوين: فكل لفظ منوّنٍ فهو اسم.
3- علامة الجر: فكل لفظ مجرور فهو اسم (سلمت على رجلٍ كبير)، فلكمة (رجل) هنا هي اسم بدلالة جره بحرف الجر الذي اقترن به.
* الفعلُ:هوَ ما دلَّ على حدثٍ أو فعل مقرون بالزّمن.
وهو على ثلاثة أقسام:
1- فعلُ ماضٍ: وهو أن يعبّر الفعل عن حدث مضى وانتهى.
فنقول: حضر فلانٌ: فالحدث هو (الحضور) في زمن مضى وانتهى.
كيف نميز هذا الفعل؟
1- يقبل دخول تاء الفاعل (تاء المتكلم أو المخاطب للمفرد والمثنى والجمع (تُ، تَ، تما، تم، تنّ)) مثل: دخلتُ ، دخلتما .. أو تاء التأنيث الساكنة (تْ) مثل: دخلَتْ
2- فعلُ مضارعٍ: وهو أن يعبر الفعل عن حدث يجري في الزمن الحاضر أو المستقبل:
فنقول: يحضرُ زيدٌ، فالحدث هو (الحضور) وهو يجري في الزمن الحاضر، أو (سيحضر زيد) فالحدث (الحضور) يجري في المستقبل بدلالة سين التسويف التي سيأتي شرحها لاحقاً.
كيف نميز الفعل المضارع؟
1- أن يبتدأ بأحد الحروف التالية (ن، أ، ت، ي) والمجموعة في قوله: (نأتي)، فنقول: (نحضر، أحضر، تحضر، يحضر).
2- بدخول (لم) عليه: فنقول: لم يحضر، فالفعل المضارع يقبل دخول (لم) عليه بخلاف الفعل الماضي أو الفعل الأمر.
3- أن يكون مسبوقاً بسين التسويف (س) أو سوف، مثل: سأذهب، أو سوف أذهب.
3- فعلُ أمرٍ: إذا دلَّ الفعلُ على طلبِ حدوثِ العملِ أو أمرٍ معين كانَ الفعلُ فعلَ أمرٍ.
فنقول: إجلسْ، قمْ، إلعبْ... إلخ
كيف نميز الفعل الأمر؟
من خصائص فعل الأمر أن تدخل عليه "ياء المخاطبة" (اكتُبي) والتي تدخل على المضارع أيضاً، ولكن الفرق في هذه الحالة بين فعل الأمر والمضارع هو أنه في حالة الأمر تدخل عليه "ياء المخاطبة" مع إفادة الطلب، مثل: (اكتُبي).
أما عن علامات الإعراب والبناء لهذه الأفعال، فسيتم شرحها- بإذن الله- في الدرس القادم
والمجال مفتوح من الآن لأي سؤال أو استفسار حول هذا الدرس
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني