لا إله إلا الله العظيم
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
2 مشترك
وحيرة بالإيمان نغلقها
سمية صباغ- عدد المساهمات : 156
نقاط : 26082
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/04/2010
العمر : 40
- مساهمة رقم 1
رد: وحيرة بالإيمان نغلقها
ربيع الكسواني- عدد المساهمات : 112
نقاط : 25329
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/08/2010
العمر : 46
- مساهمة رقم 2
وحيرة بالإيمان نغلقها
وحـيــــــــرةٌ بـ الإيمـــــــــــانِ نُغلّفُهَــــــــــــــــا
السّلام عليكمْ ورحمةُ الله وبركاتُه
عندما نُصارعُ الإبتسَامة نَقفُ عجْزى ونَهابُ الحِراكْ ونشعرُ بـ خَلايا التّفكيرْ وأنّ فيهَا الشيءَ الوَفيرْ نُغلقُ جفونَ الفرحْ ونَفتحُ جُفونَ الكَدر ونُنيرَ مَمراتِ الدّمعْ تَرىَ كلّ منْ في هَذهِ الدّنيا سَعيدْ إلا أنتْ.وأنتَ فقط ونغوصُ في دوّامة الحِيرة لا نخرجُ منها أبداً .
حياتُنا غاراتٌ وكهوفْ وممراتٌ تغلُبْ عَليهَا العُتمة بِحاجة إلى سرْجٍ تُنيرُ تلكَ الأمالِ الدّفينة لـ نَستدلّ بِها.
تَرى أحجارُها تنْظرُ إلىَ دقّاتِ الزّمنْ وفي كلّ حينْ وتنْتظُر مَتى تُضاءُ سِرجُها ويبرقُ الأملً في مُقلتيهَا لـ تُمسكَ بـ أقلامِها وتنقُش مُنحنَى الإبتِسامَة )
حينَ ظللتُ الطّريق ، بقيتُ أبحثُ وأبحثْ عنْ كيفَ اُرضِي كَياني ؟!
هل أذهبُ لِـ تلكَ الصّديقةِ التْي أعْمتهَا تَشاكِيلُ الحَياة !
أو لِـ تلكَ الرفقية التي همُها " كيفَ أبْدوا بِـ أبهَى حُلّه " !
أو لِـ تلكَ التِي تُصَاحِبُ كلمَاتُ الخنّاسْ ..ولا تعرفُ لله قُرب*
وطرقتُ حينَ غِشاوتي أبواباً ليستْ لي مَلاذ فقطْ كنتُ أطرقُها لِـ أدْفئ تلكَ المُضغة التِي تَكمنُ دَاخِلي وإنّي لأجلهَا أسْعَى حتّى وجدّتُها نعمْ هيَ الخيرةُ فيمَا اخْتارهُ الله .
لا أعلمْ لما يزهدُ البعضُ بِها أوَ يغفلُونَ عِظمَ فضلها أو جهلاً بمفاهِيمِهَا !!
بلْ هي توثّق صِلتْ العبدِ بِـ ربّه وتعلّقُ قلبَ المُؤمنِ بـ بارئِهوترفعُ معنويّاتِ الرّوحْ وتجعلُها واثِقهً منْ نصرةِ الله وتبثُّ ريَاحينَ السّعادةِ في الفؤادْ حتّى آخرتِه..
~{ وكيف عرفتُها ؟!
بالإيمانِ واليَقينْ وقربْ الرّحمنِ رِضاً ونعيمْ ~
: صَلاةُ الإستخَارةْ : هي آخرُ مُنعطفِ الحيرَة وتعْني فِي اللغة : طلبْ الخيرةُ في الشّيء
ومُناجاة الرّبْ للبُعدِ عنْ الشكّ والنّدمْ ولو لمْ يكنْ فيهَا مِنَ الخيرِ والبَركة ، إلا أنّ منْ فَعلهَا كانَ مُمتثلاً لـ سُنّةِ خيرِ الأنامْ عليه الصّلاة والسّلام " لـ كفى "
وتلكْ منْ مَحاسنِ شَريعتُنا الغرّاء سُنّةْ بَدلاً عمّا كانَ يفْعلهُ أهلُ الجاهليّةِ من توسّلٍ بالأحجارِ الصّماء التِي لا تنْفعْ ولا تَضُر*
رضيتُ بالله رباً بالإسلامِ ديناً وبـ مُحمداً صلى الله عَليه وسلّم نَبياً ورسُولاَ
جميعُنا تتشكّل لدَيهْ الأمُور فـ نَحتاجُ للجُوء إلى فَاطِر السّماواتِ والأرضْ نًسأله رَافعينَ أيْدِيَنا مُسْتخيرينَ بالدّعاء راجينَ الصّوابْ .~
أخواتي
حينَ يتأرجحُ التّفكيرْ ونَغوصُ في دوّامةِ الحيرةْ ليسَ لنا سِوى الله مَلاذْ فـ لنَتوضّأ ونُصلّي ركعتينْ من [ غَيرِ فَريضَة ]
ونَقْرأ الدّعاءْ المأثُورْ :
{ اللهُمّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تُسمي حاجتك )
خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرهُ لِي وَيسّرْهُ لِي ثُم بَارِكْ لِي فِيهِ
اللهُمّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تُسمي حاجتك )
شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ
وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ }~
وما خابَ منْ إسْتخارَ الخَالقْ وشَاورَ المَخلُوقينْ المُؤمنينْ وتثبّتَ في أمره ~|
[ ولِـ نَعلم أنّ مَا رُدّ منْ أمرٍ إلا لحكْمةٍ منهُ سُبحانَه ]
وما أصَابنَا ولنْ يُصِبنَا إلا مَا كَتبَ الرّحمنُ لنَا ~
وصلّى الله وسلمْ وبارك على نَبينَا مُحمّد
عليه أفضَل الصّلاة وأجلّ التّسليمْ.. منقول للعلم
اللهم اجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه)
الفقير الي الله عبد العزيز
عربي الاصل مصري الهوية ابن السويس
ما وفق الحق من قولي فخذوه .. و ما جانبه بلا تردد اجتنبوه
منقولة
طاب صباحكم
ربيع الكسواني
السّلام عليكمْ ورحمةُ الله وبركاتُه
عندما نُصارعُ الإبتسَامة نَقفُ عجْزى ونَهابُ الحِراكْ ونشعرُ بـ خَلايا التّفكيرْ وأنّ فيهَا الشيءَ الوَفيرْ نُغلقُ جفونَ الفرحْ ونَفتحُ جُفونَ الكَدر ونُنيرَ مَمراتِ الدّمعْ تَرىَ كلّ منْ في هَذهِ الدّنيا سَعيدْ إلا أنتْ.وأنتَ فقط ونغوصُ في دوّامة الحِيرة لا نخرجُ منها أبداً .
حياتُنا غاراتٌ وكهوفْ وممراتٌ تغلُبْ عَليهَا العُتمة بِحاجة إلى سرْجٍ تُنيرُ تلكَ الأمالِ الدّفينة لـ نَستدلّ بِها.
تَرى أحجارُها تنْظرُ إلىَ دقّاتِ الزّمنْ وفي كلّ حينْ وتنْتظُر مَتى تُضاءُ سِرجُها ويبرقُ الأملً في مُقلتيهَا لـ تُمسكَ بـ أقلامِها وتنقُش مُنحنَى الإبتِسامَة )
حينَ ظللتُ الطّريق ، بقيتُ أبحثُ وأبحثْ عنْ كيفَ اُرضِي كَياني ؟!
هل أذهبُ لِـ تلكَ الصّديقةِ التْي أعْمتهَا تَشاكِيلُ الحَياة !
أو لِـ تلكَ الرفقية التي همُها " كيفَ أبْدوا بِـ أبهَى حُلّه " !
أو لِـ تلكَ التِي تُصَاحِبُ كلمَاتُ الخنّاسْ ..ولا تعرفُ لله قُرب*
وطرقتُ حينَ غِشاوتي أبواباً ليستْ لي مَلاذ فقطْ كنتُ أطرقُها لِـ أدْفئ تلكَ المُضغة التِي تَكمنُ دَاخِلي وإنّي لأجلهَا أسْعَى حتّى وجدّتُها نعمْ هيَ الخيرةُ فيمَا اخْتارهُ الله .
لا أعلمْ لما يزهدُ البعضُ بِها أوَ يغفلُونَ عِظمَ فضلها أو جهلاً بمفاهِيمِهَا !!
بلْ هي توثّق صِلتْ العبدِ بِـ ربّه وتعلّقُ قلبَ المُؤمنِ بـ بارئِهوترفعُ معنويّاتِ الرّوحْ وتجعلُها واثِقهً منْ نصرةِ الله وتبثُّ ريَاحينَ السّعادةِ في الفؤادْ حتّى آخرتِه..
~{ وكيف عرفتُها ؟!
بالإيمانِ واليَقينْ وقربْ الرّحمنِ رِضاً ونعيمْ ~
: صَلاةُ الإستخَارةْ : هي آخرُ مُنعطفِ الحيرَة وتعْني فِي اللغة : طلبْ الخيرةُ في الشّيء
ومُناجاة الرّبْ للبُعدِ عنْ الشكّ والنّدمْ ولو لمْ يكنْ فيهَا مِنَ الخيرِ والبَركة ، إلا أنّ منْ فَعلهَا كانَ مُمتثلاً لـ سُنّةِ خيرِ الأنامْ عليه الصّلاة والسّلام " لـ كفى "
وتلكْ منْ مَحاسنِ شَريعتُنا الغرّاء سُنّةْ بَدلاً عمّا كانَ يفْعلهُ أهلُ الجاهليّةِ من توسّلٍ بالأحجارِ الصّماء التِي لا تنْفعْ ولا تَضُر*
رضيتُ بالله رباً بالإسلامِ ديناً وبـ مُحمداً صلى الله عَليه وسلّم نَبياً ورسُولاَ
جميعُنا تتشكّل لدَيهْ الأمُور فـ نَحتاجُ للجُوء إلى فَاطِر السّماواتِ والأرضْ نًسأله رَافعينَ أيْدِيَنا مُسْتخيرينَ بالدّعاء راجينَ الصّوابْ .~
أخواتي
حينَ يتأرجحُ التّفكيرْ ونَغوصُ في دوّامةِ الحيرةْ ليسَ لنا سِوى الله مَلاذْ فـ لنَتوضّأ ونُصلّي ركعتينْ من [ غَيرِ فَريضَة ]
ونَقْرأ الدّعاءْ المأثُورْ :
{ اللهُمّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تُسمي حاجتك )
خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرهُ لِي وَيسّرْهُ لِي ثُم بَارِكْ لِي فِيهِ
اللهُمّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تُسمي حاجتك )
شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ
وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ }~
وما خابَ منْ إسْتخارَ الخَالقْ وشَاورَ المَخلُوقينْ المُؤمنينْ وتثبّتَ في أمره ~|
[ ولِـ نَعلم أنّ مَا رُدّ منْ أمرٍ إلا لحكْمةٍ منهُ سُبحانَه ]
وما أصَابنَا ولنْ يُصِبنَا إلا مَا كَتبَ الرّحمنُ لنَا ~
وصلّى الله وسلمْ وبارك على نَبينَا مُحمّد
عليه أفضَل الصّلاة وأجلّ التّسليمْ.. منقول للعلم
اللهم اجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه)
الفقير الي الله عبد العزيز
عربي الاصل مصري الهوية ابن السويس
ما وفق الحق من قولي فخذوه .. و ما جانبه بلا تردد اجتنبوه
منقولة
طاب صباحكم
ربيع الكسواني
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني