المواطن (س) والمواطن (ص) موظفان يعملان في دوائر حكومية ، الموظف (س) يتقاضى راتبا شهريا مقدارة (350) دينار ويسكن ببيت بالاجرة ، اجرته الشهرية (180) دينار لبيت يقال انه شقة وهو في واقع الحال لا يعدو اكثر من زريبة
او خم للدجاج، وهو ضيق جدا مساحته لا تتجاوز ال (70) متر مربع اي انه صغير وصغير جدا بالنسبة لحجم عائلتــــه
حيث الرطوبة القاتلة والشديدة في فصل الشتاء ويدفع فواتير ماء وكهرباء بقيمة (30) دينارا ، الموظف (س) يعيل عائلة مكونة من ثمانية افراد ، ما يتبقى من راتبه بعد دفع الالتزامات المترتبة علية هو مبلغ (140) دينارا ، الموظف (س) يعيش حالة من ظنك العيش ، اذ ان مبلغ ال (140) دينار باكاد تكفي لاسرته حتى السابع من كل شهر ، اي ان عليه ان يمكث باقي ايام الشهر هو وعائلته دون مصروف ، ناهيك عن انه يذهب الى عمله ولا يوجد في جيبه اي فلس ،وبهذا تكون عائلته حرمت من الكثير من الامور مثل الفواكه والحلويات و…… و غيرها من الامور، الموظف (س) لو فكر بشراء ملابس لافراد اسرته فأنه يعلن حالة من الاستنفار والطواريء ، تصل الى اجواء من الرعب التي تسيطر على عائله ، فهو يريد ان يقنن في المصروف اليومي ، واي تقنين في مبلغ لا يتجاوز ال (140) دينار ، الموظف (س) سيضطر للجلوء الى الدين من اجل كسوة افراد اسرته في الصيف او الشتاء او ربما حتى على العيد لو فكر بشراء ملابس لابنائه في العيد ، وبهذا يكون قد اضاف عبئا جديد وهو عبء الدين الذي سيأخذ من مبلغ ال (140) دينار في كل شهر مبلغ لا يقل عن (50) دينار حتى انتهاء الدين وما ان يكاد التخلص من دينه الا ويأتيه موسم اخر ربما فصل الصيف او الشتاء او المدارس والتي بحد ذاتها تحتاج الى موازنة خاصة جدا
المواطن (س) يذهب ابنائه الى مدارسهم دون مصروف يومي كبقية زملائهم ، فزملائهم في المدرسة يسرحون ويمرحون ويشترون من هذا وذاك وهم ينظرون اليهم محرومون فلا حول ولا قوة لهم فهم ذاهبون الى مدارسهم بجيوب خاوية
بينما المواطن (ص) والذي هو ايضا موظف في احدى الدوائر الحكومية ، فهو يتقاضى راتبا شهريا قدره (2000) دينار المواطن (ص) يسكن في بيت ضخم وواسع جدا ، المواطن (ص) يعيش ابناؤة في سعة من العيش ، فهم لا يحرمون من شيء ، كل شيء متوفر لهم وكل ما يطلبوه من والدهم ملبى ، ابناء المواطن (ص) مسجلون في مدارس خاصة ، ويذهبون الى مدارسهم وجيوبهم ممتلئة بالنقود ويشترون كل ما يحتاجون
والفرق بين راتب المواطن (س) والمواطن (ص)
1 : 6
اما الفرق بين راتب الموظف (ص) وموظفي القطاع الخاص والذين لا يتجاوز راتب الواحد منهم (180) دينار فهو
1 : 11
اخوتي راتب الموظف في القطاع الخاص ضمن الحد الادنى للاجور هو (150) دينار في حين ان اجرة الشقة في الوقت الحاضر لا يقل عن (200) دينار
فهل يعقل هذا ان اجرة الشقة اعلى من راتب الموظف ناهيك عن الفواتير فكيف سيعيش.
منقولة عن مدونة
ولكم الشكر
محمد نصار
او خم للدجاج، وهو ضيق جدا مساحته لا تتجاوز ال (70) متر مربع اي انه صغير وصغير جدا بالنسبة لحجم عائلتــــه
حيث الرطوبة القاتلة والشديدة في فصل الشتاء ويدفع فواتير ماء وكهرباء بقيمة (30) دينارا ، الموظف (س) يعيل عائلة مكونة من ثمانية افراد ، ما يتبقى من راتبه بعد دفع الالتزامات المترتبة علية هو مبلغ (140) دينارا ، الموظف (س) يعيش حالة من ظنك العيش ، اذ ان مبلغ ال (140) دينار باكاد تكفي لاسرته حتى السابع من كل شهر ، اي ان عليه ان يمكث باقي ايام الشهر هو وعائلته دون مصروف ، ناهيك عن انه يذهب الى عمله ولا يوجد في جيبه اي فلس ،وبهذا تكون عائلته حرمت من الكثير من الامور مثل الفواكه والحلويات و…… و غيرها من الامور، الموظف (س) لو فكر بشراء ملابس لافراد اسرته فأنه يعلن حالة من الاستنفار والطواريء ، تصل الى اجواء من الرعب التي تسيطر على عائله ، فهو يريد ان يقنن في المصروف اليومي ، واي تقنين في مبلغ لا يتجاوز ال (140) دينار ، الموظف (س) سيضطر للجلوء الى الدين من اجل كسوة افراد اسرته في الصيف او الشتاء او ربما حتى على العيد لو فكر بشراء ملابس لابنائه في العيد ، وبهذا يكون قد اضاف عبئا جديد وهو عبء الدين الذي سيأخذ من مبلغ ال (140) دينار في كل شهر مبلغ لا يقل عن (50) دينار حتى انتهاء الدين وما ان يكاد التخلص من دينه الا ويأتيه موسم اخر ربما فصل الصيف او الشتاء او المدارس والتي بحد ذاتها تحتاج الى موازنة خاصة جدا
المواطن (س) يذهب ابنائه الى مدارسهم دون مصروف يومي كبقية زملائهم ، فزملائهم في المدرسة يسرحون ويمرحون ويشترون من هذا وذاك وهم ينظرون اليهم محرومون فلا حول ولا قوة لهم فهم ذاهبون الى مدارسهم بجيوب خاوية
بينما المواطن (ص) والذي هو ايضا موظف في احدى الدوائر الحكومية ، فهو يتقاضى راتبا شهريا قدره (2000) دينار المواطن (ص) يسكن في بيت ضخم وواسع جدا ، المواطن (ص) يعيش ابناؤة في سعة من العيش ، فهم لا يحرمون من شيء ، كل شيء متوفر لهم وكل ما يطلبوه من والدهم ملبى ، ابناء المواطن (ص) مسجلون في مدارس خاصة ، ويذهبون الى مدارسهم وجيوبهم ممتلئة بالنقود ويشترون كل ما يحتاجون
والفرق بين راتب المواطن (س) والمواطن (ص)
1 : 6
اما الفرق بين راتب الموظف (ص) وموظفي القطاع الخاص والذين لا يتجاوز راتب الواحد منهم (180) دينار فهو
1 : 11
اخوتي راتب الموظف في القطاع الخاص ضمن الحد الادنى للاجور هو (150) دينار في حين ان اجرة الشقة في الوقت الحاضر لا يقل عن (200) دينار
فهل يعقل هذا ان اجرة الشقة اعلى من راتب الموظف ناهيك عن الفواتير فكيف سيعيش.
منقولة عن مدونة
ولكم الشكر
محمد نصار
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني