قراءات شعرية

شكراً مشرفنا الغالي



وأرجو المعذرة بسؤالي هذا:

هل لنا بترجمة ولو قصيرة عن الأستاذ محمد القلاب ؟



مع جزيل الشكر



وداد سمارة

إربد- الراي-أحمد الخطيب - لم تغب المحاور الفعلية للأحداث التي تمر بها الأمة العربية عن مخيلة الشعراء في الأمسية التي نظمتها الدائرة الثقافية لبلدية إربد الكبرى مساء أول من أمس، وأقيمت بمشاركة: نايف أبو عبيد، د. محمد مقدادي، ود. طي حتاملة.
تخلل الأمسية التي حضرها حشد من محبي الشعر قراءة باقة من المقاطع الشعرية المختارة من ديوان « ظلّ الليل» للشاعر زهير أبو شايب، قدمها مدير الأمسية الشاعر مهدي نصير.
استهل الشاعر أبو عبيد الأمسية التي أقيمت في قاعة غرفة تجارة إربد، بقراءة باقة من قصائده التي عاينت الواقع ومرارته، متجهاً في قراءاته إلى ذلك الذي ينتظر على الهاتف من أجل منصب ما، ولم ينس إربد عروس المدائن وتلها وناسها، في قصيدته « بين يدي أرابيلا»: ومن أجوائها: تقول الحكاية، إن العرائس يوم الزفاف، اصطفين عروسا، وتوجنها، فصارت تسمى عروس الشمال، وتمضي الدهور على رسلها، وتبقين سيدة الحسن مهوى الجمال.
ومن جانبه قرأ الشاعر د. مقدادي قصيدة واحدة موجعة ومنها نأخذ: من أي سورة إذن سنقرأ القصيدة، بأي حبر باهت سنكتب الوحل الذي يعمد الجريدة، بأي وجه كالح سيخرج التجار من بيوتنا، ويعلنون أننا بخيرنا وشرنا وجوعنا وذلنا، لما نزل من أمة عتيدة.
وختم القراءات الشاعر د. حتاملة بباقة من القصائد الوطنية، ومن أجواء قصيدة « صرخة الأقصى» نقتطف: هذي جراحي وجرحي اليوم نواح، إني أعذب والأحباب سيّاح، إني المعذب والأوطان طافية، فالريح تقذفها والموج ملاح».