أذن الله سبحانه وتعالى أن يحدث التغيير فى نظم الحكم العربية فسبب الأسباب ولم يكن التغيير لمسبب واحد بل كان لمجموعة من الاسباب واضحة وجلية لكل عاقل متفحص ومتدبر لما حدث فى عالمنا العربى ،فكان عبارة عن ثورة من أجل تغيير وإزاحة نظم مستبدة نصبت من أنفسها آلهة أرضية فأحلت الحرام وحرمت الحلال وحاربت دين الله بعدما وجدوا فيه الحائل لكى يحكموا بحسب أهوائهم فأرادوا التحرر منه لأن هدف الدين الإسلامى هو نشر العدل والمساواة لأنهما سبب الرضى والطمأنينة لكل نفس بشرية فبالعدل والمساواة تنعم الشعوب والأمم وتستقر أوضاعها أم إذا كان الظلم ومشتقاته سائد فلن يكون هنالك أمن ولا أمان فلم بلغ الظلم أقصى درجاته كان تدخل العناية الآلهية وآذان منها بالتغيير فسببت الأسباب حتى لايمن أحد ولاجهة ما بالفضل لها وكان من جملة الأسباب أفراد وجماعات فتاكتفت خبرة الشويخ مع حماسة الشباب وواجهت جبروت آل بن على وآل مبارك وآل القذافى ثم الدائرة حالياً على آل الأسد وآل صالح والبقية ستأتى إن شاء الله تعالى .
-أما حالنا فى مصر الآن يرثى له الجميع حيث أننا بعد سقوط مبارك وأعوانه دخلنا فى متاهة لم نخرج منها بعد لأن العسكر يريد ذلك فكان من المقرر بعد ثورة 25 يناير2011م أن تنتقل مصر الى مرحلة أفضل الى ماهى عليه الآن فمع أننا وضعنا يدنا على الداء فكان من السهل العلاج فهو لايحتاج الى وقت طويل كما إدعى البعض أن مصر محتاجة من أربعة الى سبعة سنوات لكى تنهض وتقوم من كبوتها التى وضعها فيها النظام البائد وكان هذا من الخطأ بمكان لأن هذه المدة كبيرة على بلد فيها من الإمكانيات الموجودة والمتاحة سواء مادية أو بشرية بما يكفى لنهضتها فى أقل من عامين على أقصى تقدير وليس سبعة أعوام.
- وبتفعيل عامل المحاسبة والمراقبة والدفع بالقيادات الكفء الشريفة والوطنية فى كافة المجالات وإفساح الطريق وإعطاء الفرصة لهم سنخرج من تلك المرحلة الحرجة ولكن بعد ما أحس وشعر الجيش أن دوره سينتهى بعد ما حكمنا بما يقرب من ستين عاماً ، كان من الواضح ألا يتركوا الساحة تدار بدونهم، ولاننكر دور المؤسسة العسكرية فى الثورة ووقوفها بجانب الثوار إلا أن ما تفعله الآن سيضيع رصيدها لدى الشعب فلقد تعمدت أن تدخل الشعب المصرى فى متاهات حتى أن البعض بالرغم من ظلم مبارك وحكوماته المتتابعة إلا أن البعض بدأ يشيد بهم فلقد ظهر الأستاذ/مفيد فوزى وقال إحنا محتاجين الى/حبيب العادلى يخرج من السجن لكى يعيد الأمن ،وكذلك ما يردد فى الشارع من عبارات مثل ((إن أيام حسنى كانت أفضل)) ،
((ولو يوم من أيامك يا حسنى ))وهذا طبعاً من حالة اليأس التى وصل اليه الشعب المصرى وبذلك بدأت المؤسسة العسكرية تلعب على هذا الوتر والإيقاع وهو(( إحنا محتاجين الجيش والعسكر)) فلقد تركوا البلد فى حالة من الضياع بعدما طلب منها التخلى عن السلطة والغاء المحاكمات العسكرية فكانت النتيجة أن تركت الحبل على الغارب فنشطت فلول النظام علماً أنهم ظلوا لفترة طويلة خائفين مرعوبين مما قد يحدث لهم لو طبق قانون الغدر عليهم ،فلم يطبق عليهم شئ وتقدموا للترشح للإنتخابات سواء بالإنتساب لبعض الأحزاب التى أسسوها أو أحزاب أخرى أو فردى وكبرت شوكتهم مرة أخرى بعدما أفسدوا الحياة السياسية ،وعلى الجانب الآخر زادت الإختراقات من قبل الموساد الإسرائيلى حيث ذكر الجنرال /عاموس يادين، الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الصهيونية "أمان" ونشرته الصحف في 2/11/2010م؛ أي قبل قيام الثورة، قال: "مصر هي الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الصهيوني، وإن العمل في مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979م، لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي؛ لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائمًا ومنقسمة إلى أكثر من شطر.
- فما حدث من أحداث كان آخرها حادث ماسبيرو خير دليل على تلك الإختراقات ،فبعد الحادث توجهت المخابرات المصرية الى رصد ومراقبة الأنفاق للقبض على المتسللين والمندسين والمشتبه فيهم فى أحداث ماسبيروا وهذا ما أُعلن.
- وما يحدث الآن من مظاهرات فئوية وإضرار بحالة البلد من جرائم قتل وسرقات للسيارات والأفراد والإغتصاب تُعد بعشرات الآلاف وإنتشار غير مسبوق للمخدرات والإرهاب فى الطرق وتفشى ظاهرة إمتلاك الأسلحة النارية والبيضاء والبلطجة فى الأماكن العامة وخصوصاً مواقف السيارات على مستوى عموم الجمهورية وفرض إتاوات على سائقى السيارات من قبل مجموعة من البلطجية تحت أعين ومرأى الجميع هى حالة لم تشهدها مصر من قبل ثم تدخلات الغرب وعلى رأسهم أمريكا بتقديم أموال لجمعيات أهلية وإئتلافات شبابية تكونت بدون أسس ولا رقابة حتى أصبح كل خمس أفراد يكونوا إئتلاف،وكان هدف أمريكا ليس هدف نبيل فظاهره الرحمة وباطنة العذاب فالظاهر هو أن تساعد على خلق روح ديمقراطية فى تلك الشعوب النامية والإنفتاح على العالم لكن السبب الخفى هو خلق جبهة داخلية من تلك الجمعيات والإئتلافات يُدَانوا لأمريكا بالولاء ويكون المدخل والمبرر لها بأن تضع أنفها فى كل صغيرة وكبيرة تُدار داخل مصر وأن نظل لها تابعين .
- هل بعد ذلك نقول أن المؤسسة العسكرية وفرت الأمن والأمان للمصريين بعدما عانوا من نظام ظالم مستبد ظلم شعبه وسرق ثرواته وأهدر أمواله!!!؟؟؟
- هل يستحق ذلك الشعب المسكين أن يقابل بمزيد من الظلم والترويع أم نضع الأشياء فى نصابها الصحيح وذلك بتفعيل الدور الحيوى للجيش والتصدى للعابثين والتنكيل بهم حتى يكونوا عبرة لكل ظالم وحتى لايتجرأ على الجيش أحد وأن نطهر الوزارات من كل عابث خائن للأمانة والواجب الوظيفى حتى إذا أنتقلت السلطة وأصبحت مصر تدار بقائد مدنى وحكومة مدنية كان ذلك فيه الخير والأمان علماً أن من المؤكد أن المؤسسة العسكرية لن تهمل ولن تترك عبثاً بل هى صمام الأمان لكل المصريين .!!!
- ولتعلم المؤسسة العسكرية والجميع فى مصر أنه لا يوجد أحد فوق القانون ولا محاباة ولامجاملة لأحد ، ذلك هو المطلوب بدلاً من أن نروج شائعات وننتظر الأيام ماذا تفعل بنا!!؟؟؟ ونخوف الشعب من فزاعة الدين والجماعات الإسلامية حتى يستغيث الشارع بالجيش ونرضى بحكم العسكر ويرضخ الجميع للأمر فتلك هيمنة ولعب بالنار وليس فيه الصالح والنفع لذلك البلد وما حدث من اللجنة العليا للإنتخابات بعدم إصدار شعارات دينية شئ جميل ولكن عندما نقول أن الأسلام هو الحل فهذا ليس بشعار بل مصر إسلامية رغم أنف الجميع وخير دليل وجود المؤسسة الأزهرية والإحتكام الى الدين الإسلامى فى كثير من قضايا الأسرة والميراث رغم أننا نحتكم الى قانون وضعى فرنسى فمصر إسلامية من الرأس الى أخمص القدم وهذا معلوم لدى الجميع أما أن نساوم ونخلط الأمور ببعضها خوفاً من بعض المتحررين من المسلمين ومن الأقباط الذين يعلبوا بالنار بحجة أن مصر بها أقباط لهم حقوق وأنهم أقلية مظلومة يجب أن تستعين بجهات للنصرة مثل الأمم المتحدة وأمريكا فهذا هراء وليضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه أن يثير الفتنة أويتسبب فى زعزعة إستقرار وأمن ووحدة مصر وهذا كان المنتظر من المؤسسة العسكرية وليس التردد فى إتخاذ القرارات فى هذه المواقف التى تمس أمننا فبدلاً من أن يهب الجيش ويخمد كل تلك الزوابع التى تثار والمؤامرات التى تحاك يظهر أمام الكنيسة كأنه الحمل الوديع الخائف من الذئب من أن يفترسه فخرج علينا المشير/طنطاوى بأن يصرح ببناء كنيسة المريناب وتخطى كل الإجراءات القانونية فهل ذلك لكى يضمن رضى البابا الذى قام بزيارته مؤخراً بعدما التقى الفريق/سامى عنان بمقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى وصلت الإشادة بالمشير وتجديد الثقة به من قبل الجالية المصرية المقيمة بأمريكا وكان على رأسهم السيدة/ أشلى الأنصارى وهى مصرية أمريكية والرئيسة التنفيذية لمؤسسة "ريجينسى هولدنج" ممثلة للجالية المصرية الأمريكية بولاية فلوريدا وقالت السيدة أشلى فى رسالتها: "باسم المصريين الأمريكيين الذين يعيشون فى ولاية فلوريدا، أود أن أعبر لك عن إعجابنا واحترامنا الشديدين بكم وبالمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى أظهر تحت قيادتكم من الحكمة والرجاحة ما احتوى الأحداث الأليمة التى وقعت مؤخرا فى القاهرة وتعامل معها بروح المسئولية والتأنى". كل ذلك لماذا !!!؟؟؟
- نطمع ونأمل من المجلس العسكرى أن يرقى بأدائه أكثر من ذلك حتى لانفقد الثقة به التى صارت مهزوزة بأدائه تجاه تلك الأحداث المحزنة لبلدنا وشعبنا الحبيب ،وفى النهاية نسأل الله السداد والتوفيق لتلك المؤسسة العسكرية العريقة ولكل القادة المخلصين لما فيه خير البلاد والعباد.
****************************
مع تحياتى/مصطفى خليفة ومدونة/دوام الحال من المحال htt://moustafahamid.maktoobbolg.com
ومدونة/إنتفاضة أمة
htt://oma-net.blogspot.com
-أما حالنا فى مصر الآن يرثى له الجميع حيث أننا بعد سقوط مبارك وأعوانه دخلنا فى متاهة لم نخرج منها بعد لأن العسكر يريد ذلك فكان من المقرر بعد ثورة 25 يناير2011م أن تنتقل مصر الى مرحلة أفضل الى ماهى عليه الآن فمع أننا وضعنا يدنا على الداء فكان من السهل العلاج فهو لايحتاج الى وقت طويل كما إدعى البعض أن مصر محتاجة من أربعة الى سبعة سنوات لكى تنهض وتقوم من كبوتها التى وضعها فيها النظام البائد وكان هذا من الخطأ بمكان لأن هذه المدة كبيرة على بلد فيها من الإمكانيات الموجودة والمتاحة سواء مادية أو بشرية بما يكفى لنهضتها فى أقل من عامين على أقصى تقدير وليس سبعة أعوام.
- وبتفعيل عامل المحاسبة والمراقبة والدفع بالقيادات الكفء الشريفة والوطنية فى كافة المجالات وإفساح الطريق وإعطاء الفرصة لهم سنخرج من تلك المرحلة الحرجة ولكن بعد ما أحس وشعر الجيش أن دوره سينتهى بعد ما حكمنا بما يقرب من ستين عاماً ، كان من الواضح ألا يتركوا الساحة تدار بدونهم، ولاننكر دور المؤسسة العسكرية فى الثورة ووقوفها بجانب الثوار إلا أن ما تفعله الآن سيضيع رصيدها لدى الشعب فلقد تعمدت أن تدخل الشعب المصرى فى متاهات حتى أن البعض بالرغم من ظلم مبارك وحكوماته المتتابعة إلا أن البعض بدأ يشيد بهم فلقد ظهر الأستاذ/مفيد فوزى وقال إحنا محتاجين الى/حبيب العادلى يخرج من السجن لكى يعيد الأمن ،وكذلك ما يردد فى الشارع من عبارات مثل ((إن أيام حسنى كانت أفضل)) ،
((ولو يوم من أيامك يا حسنى ))وهذا طبعاً من حالة اليأس التى وصل اليه الشعب المصرى وبذلك بدأت المؤسسة العسكرية تلعب على هذا الوتر والإيقاع وهو(( إحنا محتاجين الجيش والعسكر)) فلقد تركوا البلد فى حالة من الضياع بعدما طلب منها التخلى عن السلطة والغاء المحاكمات العسكرية فكانت النتيجة أن تركت الحبل على الغارب فنشطت فلول النظام علماً أنهم ظلوا لفترة طويلة خائفين مرعوبين مما قد يحدث لهم لو طبق قانون الغدر عليهم ،فلم يطبق عليهم شئ وتقدموا للترشح للإنتخابات سواء بالإنتساب لبعض الأحزاب التى أسسوها أو أحزاب أخرى أو فردى وكبرت شوكتهم مرة أخرى بعدما أفسدوا الحياة السياسية ،وعلى الجانب الآخر زادت الإختراقات من قبل الموساد الإسرائيلى حيث ذكر الجنرال /عاموس يادين، الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الصهيونية "أمان" ونشرته الصحف في 2/11/2010م؛ أي قبل قيام الثورة، قال: "مصر هي الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الصهيوني، وإن العمل في مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979م، لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي؛ لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائمًا ومنقسمة إلى أكثر من شطر.
- فما حدث من أحداث كان آخرها حادث ماسبيرو خير دليل على تلك الإختراقات ،فبعد الحادث توجهت المخابرات المصرية الى رصد ومراقبة الأنفاق للقبض على المتسللين والمندسين والمشتبه فيهم فى أحداث ماسبيروا وهذا ما أُعلن.
- وما يحدث الآن من مظاهرات فئوية وإضرار بحالة البلد من جرائم قتل وسرقات للسيارات والأفراد والإغتصاب تُعد بعشرات الآلاف وإنتشار غير مسبوق للمخدرات والإرهاب فى الطرق وتفشى ظاهرة إمتلاك الأسلحة النارية والبيضاء والبلطجة فى الأماكن العامة وخصوصاً مواقف السيارات على مستوى عموم الجمهورية وفرض إتاوات على سائقى السيارات من قبل مجموعة من البلطجية تحت أعين ومرأى الجميع هى حالة لم تشهدها مصر من قبل ثم تدخلات الغرب وعلى رأسهم أمريكا بتقديم أموال لجمعيات أهلية وإئتلافات شبابية تكونت بدون أسس ولا رقابة حتى أصبح كل خمس أفراد يكونوا إئتلاف،وكان هدف أمريكا ليس هدف نبيل فظاهره الرحمة وباطنة العذاب فالظاهر هو أن تساعد على خلق روح ديمقراطية فى تلك الشعوب النامية والإنفتاح على العالم لكن السبب الخفى هو خلق جبهة داخلية من تلك الجمعيات والإئتلافات يُدَانوا لأمريكا بالولاء ويكون المدخل والمبرر لها بأن تضع أنفها فى كل صغيرة وكبيرة تُدار داخل مصر وأن نظل لها تابعين .
- هل بعد ذلك نقول أن المؤسسة العسكرية وفرت الأمن والأمان للمصريين بعدما عانوا من نظام ظالم مستبد ظلم شعبه وسرق ثرواته وأهدر أمواله!!!؟؟؟
- هل يستحق ذلك الشعب المسكين أن يقابل بمزيد من الظلم والترويع أم نضع الأشياء فى نصابها الصحيح وذلك بتفعيل الدور الحيوى للجيش والتصدى للعابثين والتنكيل بهم حتى يكونوا عبرة لكل ظالم وحتى لايتجرأ على الجيش أحد وأن نطهر الوزارات من كل عابث خائن للأمانة والواجب الوظيفى حتى إذا أنتقلت السلطة وأصبحت مصر تدار بقائد مدنى وحكومة مدنية كان ذلك فيه الخير والأمان علماً أن من المؤكد أن المؤسسة العسكرية لن تهمل ولن تترك عبثاً بل هى صمام الأمان لكل المصريين .!!!
- ولتعلم المؤسسة العسكرية والجميع فى مصر أنه لا يوجد أحد فوق القانون ولا محاباة ولامجاملة لأحد ، ذلك هو المطلوب بدلاً من أن نروج شائعات وننتظر الأيام ماذا تفعل بنا!!؟؟؟ ونخوف الشعب من فزاعة الدين والجماعات الإسلامية حتى يستغيث الشارع بالجيش ونرضى بحكم العسكر ويرضخ الجميع للأمر فتلك هيمنة ولعب بالنار وليس فيه الصالح والنفع لذلك البلد وما حدث من اللجنة العليا للإنتخابات بعدم إصدار شعارات دينية شئ جميل ولكن عندما نقول أن الأسلام هو الحل فهذا ليس بشعار بل مصر إسلامية رغم أنف الجميع وخير دليل وجود المؤسسة الأزهرية والإحتكام الى الدين الإسلامى فى كثير من قضايا الأسرة والميراث رغم أننا نحتكم الى قانون وضعى فرنسى فمصر إسلامية من الرأس الى أخمص القدم وهذا معلوم لدى الجميع أما أن نساوم ونخلط الأمور ببعضها خوفاً من بعض المتحررين من المسلمين ومن الأقباط الذين يعلبوا بالنار بحجة أن مصر بها أقباط لهم حقوق وأنهم أقلية مظلومة يجب أن تستعين بجهات للنصرة مثل الأمم المتحدة وأمريكا فهذا هراء وليضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه أن يثير الفتنة أويتسبب فى زعزعة إستقرار وأمن ووحدة مصر وهذا كان المنتظر من المؤسسة العسكرية وليس التردد فى إتخاذ القرارات فى هذه المواقف التى تمس أمننا فبدلاً من أن يهب الجيش ويخمد كل تلك الزوابع التى تثار والمؤامرات التى تحاك يظهر أمام الكنيسة كأنه الحمل الوديع الخائف من الذئب من أن يفترسه فخرج علينا المشير/طنطاوى بأن يصرح ببناء كنيسة المريناب وتخطى كل الإجراءات القانونية فهل ذلك لكى يضمن رضى البابا الذى قام بزيارته مؤخراً بعدما التقى الفريق/سامى عنان بمقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى وصلت الإشادة بالمشير وتجديد الثقة به من قبل الجالية المصرية المقيمة بأمريكا وكان على رأسهم السيدة/ أشلى الأنصارى وهى مصرية أمريكية والرئيسة التنفيذية لمؤسسة "ريجينسى هولدنج" ممثلة للجالية المصرية الأمريكية بولاية فلوريدا وقالت السيدة أشلى فى رسالتها: "باسم المصريين الأمريكيين الذين يعيشون فى ولاية فلوريدا، أود أن أعبر لك عن إعجابنا واحترامنا الشديدين بكم وبالمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى أظهر تحت قيادتكم من الحكمة والرجاحة ما احتوى الأحداث الأليمة التى وقعت مؤخرا فى القاهرة وتعامل معها بروح المسئولية والتأنى". كل ذلك لماذا !!!؟؟؟
- نطمع ونأمل من المجلس العسكرى أن يرقى بأدائه أكثر من ذلك حتى لانفقد الثقة به التى صارت مهزوزة بأدائه تجاه تلك الأحداث المحزنة لبلدنا وشعبنا الحبيب ،وفى النهاية نسأل الله السداد والتوفيق لتلك المؤسسة العسكرية العريقة ولكل القادة المخلصين لما فيه خير البلاد والعباد.
****************************
مع تحياتى/مصطفى خليفة ومدونة/دوام الحال من المحال htt://moustafahamid.maktoobbolg.com
ومدونة/إنتفاضة أمة
htt://oma-net.blogspot.com
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني