معرض فني في احتفالية (القدس..هوية الزمان والمكان)

thanx alot Mr. Mohammed

نهارك سكر

ومساهماتك سكر

وأنت سكر يا أستاذ محمد



كل الشكر على النقل والإدراج



سماح الشريع

عمان-الراي- محمد جميل خضر - حمل المعرض التشكيلي الفوتوغرافي الجماعي الذي أقيم في قاعة فخر النساء بالمركز الثقافي الملكي، ضمن الفعالية السنوية الثانية «القدس..هوية الزمان والمكان» تجارب نوعت بين الأجيال والأساليب.
طبيعة اللوحات المعروضة، وتباين سويتها، وطريقة عرضها، وخلو بعضها من توقيع، وعدم توفر نشرة خاصة بالمعرض، تحتوي على عدد أعماله وأسماء المشاركين فيه، وعدم احتوائها على روح عامة تجمع شتاتها، باستثناء مراوحة معظمها حول القدس مدينة وذاكرة وأناس وشواهد ومعالم، وعرض بعض الأعمال الفوتوغرافية إلى جوار الأعمال التشكيلية (كما في عملين أو ثلاثة للمصور الفوتوغرافي عبد الجبار بنات)، ثم عرض باقي الأعمال الفوتوغرافية على جدار منفصل عن جدران أعمال التشكيل.
بعيداً عن هذا الانطباع الأولي، فقد تجاور زهاء 40 عملاً تشكيلياً، ونحو 15 عملاً فوتوغرافياً، ينظمها المركز الثقافي العربي بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى والمركز الثقافي الملكي وعددا من الهيئات الثقافية والفنية الوطنية، مشغولة معظمها بالقدس، ومعبرة عن أشكال تفاعل متنوعة وغنية مع بيت المقدس.
تفاعل تراوح بين المستوى المدرسي البسيط إلى حد طفولي، والمستوى النوعي المحترف والعاكس تجربة خصبة لصاحب العمل (شيخ الفنانين رفيق اللحام وأعمال خلدون أبو طالب ومنال النشاش والعراقي إبراهيم العبدلي والمغربية سعاد السعدي وغيرهم نماذجاً).
التباين لم يتوقف عند المحمول الدلالي لرؤية التفاعل مع موضوعة القدس، بل امتد ليشمل شكل هذا التفاعل وتقنياته وسويته الفنية، إنْ على صعيد المعالجات اللونية وخلطاتها، أو على صعيد دقة التكوينات، ومنطقية الكتل والفراغات والفضاءات وتوازنات اللوحة على وجه العموم.
النوايا الحسنة، والرغبة بإشراك الفن التشكيلي وشقيقه الفوتوغرافي، في مناسبة تتعلق بمدينة السلام وقبلة الأرواح، وموئل الأفئدة، بدت واضحة في طول المعرض وعرضه، وتجلت كأيقونة حبٍ وتعلقٍ بالقدس فوق مختلف جدران المعرض، وشع كبريق ساطع بألوان الشروق والاحتراق والرضا، من معظم لوحاته وصوره الفوتوغرافية.
مدارس تشكيلية عديدة، حاول عديد من فناني المعرض تمثلها، وإيجاد موطئ قدم لها، فوق جدرانه: الكلاسيكية والواقعية، الرومانسية، التعبيرية، الانطباعية، الرمزية والتجريد بأنواعه اللوني والحيوي والرمزي والبنائي وغيره.
جمعية أصدقاء القدس التي تأسست قبل 42 عاماً، شاركت إلى جوار المعرض وفي المكان نفسه (قاعة فخر النساء زيد) بأعمال حرفية وشعبية وتراثية من حفر وتطريز وغيرها من الحرف اليدوية.