" الموت ولآ المذلة" هل هو مُجرد شعار!؟
أيحق لي ان اتسآءل كم من الشعارات طُرحتْ؟ وكم من الحناجر صدحَتْ؟ وكم من البيانات أُصدِرتْ؟ وكم في جلساتنا الضيقة خططنا للنيل إصلاحاً او تغييراً مِن نظام يحكمنا ولا يتمتع بشرعيةٍ شعبية وهو يمارس دوره الاستبدادي ضارباً اهم مكون من مكونات الدولة بعضه ببعض! ولا يخجل من بث روح الفتنة والتفرقة بين الاهل والاسرة! فيقدم اساليبه الرخيصة من مناصب تافهة وبعثات حقيرة ومال مُباح لفئة ضالة رخيصة، وبساطير اجهزته القمعية تَدوس الرقاب لفئةٍ طيبة نقيةِ القلوب؛ وللوطن ريخصة الارواح او التلويح بالجلب والتنكيل في "غياهب" السجون لمن يريد الحرية والاصلاح!!..
اليوم لآ يشغلكــم القذافي او غيره بخبر إعتقاله او مقتله اليوم وكل يوم لآ يشغلكم شيء غير الوطن وهمُّ شعبه الذي ينتظر منكم الكثير الكثير عما يجول بخواطركم وخواطر العوام ضد الفاسدين في بلدكم، وما يجري من تنكيل واستدعاء لإحرار الاردن واحرار الطفيلة وغيرها، فالنظام المُستبد يحاول إستغلال اي غفوة وغفلة فهو يعمل ضمن منهجية الفساد وبعقل يُدار من مؤسسات عالمية لا تعترف الا بالسيد والعبيد، فلآ احرار في قواميسهم ولآ أخيار يقبلون رأيهم،
وأما نحن فإننا نعمل بانفعالية وعاطفية واستحضار الدعاء احيانا وانتظار الحظ والصدفة، كل هذا يُذهِب عقولنا المليئة بالافكار الممكنة المrقبولة والتي إن تم استغلالها وتوحيد الصفوف ونزع الحقد ونرجسية الوصول الفردي الى المصلحة الشخصية واستغلال البسطاء والشعب المغلوب على امره من الطامعين واصحاب الاجندات الربحية ليُسيِّروا العوام خلفهم لإفتقارهم للحكمة والرأي السديد؛ فإن المشروع التحرري سينجح بدون اي ازعاج لمؤسساتنا النظيفة وشوارعنا الفسيحة ومياديننا المُريحة ومصالح الافراد والشركات المُزكاة من غير القبيحة..
فهل من الممكن ان نكون مجتمعين في لحظة ما على "عِقر جحر" فاسد!!؟..
ان هدفنا هو ان يَربـَح الوطن وإن خسرنا ارواحنا أو سنين شبابنا إن زُج بنا ظلماً في بيوت الاحرار،
"الموت ولا المذلة" شعار وتطبيق وليس هتاف وتصفيق، ونحنُ لا زلنا نبتعد عن قول الحقيقة ونقول للأعور أيها الأعور هذا أنت وهذا عَوَرك..نطالب بالإصلاح؛ والإصلاح ولَّى من قواميس الأشراف والأحرار وبات التغير هو المطلب الاوحد..فمن أنتم يا طُلآب الشهادة!؟، والمذلة تخرج في مسيراتنا وتقود طروحاتنا وهتافاتنا التي تقتصر على الاداة الصاغرة المُنفِّذه، وصاحب الأمر والنهي في كل الجرائم مع سبق الاصرار والترصد "ملتهيٍ" يتلذذ بالمشهد وبالتَخبط لقادة الحراك الشعبي والتيارات الاخرى، والشعب الاردني بِحراكه مغلوبٌ على امره مِن مُحرِّكيه..
"ملتهي" ومعه رخيصي الذمم والذين لا يعترفون بإردنيتهم الا بقدر ما تدر عليهم وتُشبع فسادهم والذي لن يقنع بغير الفساد، ينظرون الينا من شرفات القصور المسبية والاراضي الطاهرة الغنية التي تصرخ وآه شعباه انهم يستبيحونني ويقدمونني قرابين لفجورهم تحت عباءة الليل وانتم نائمون اعتدوا على "احراشي" ودنَّسوا ترابي؛ طينة الاجداد وزينة البلاد،
"ملتهي" وهم، ينظرون الينا؛ كيف سينتهي المشهد والذي لا يزال بعيداً عن "سي السيد" فالامر لا يتعدى فئتين تتصارعان على "قرف" المسئولية والقيادة والظهور المُخزي في كثير من الأحيان؛ شرفٌ غير مُشرف في ظل السيد، رب الارض الاوحد والعبيد.
رابطة الكُتاب الالكترونيين الاردنيين.
حسين مداد الفقهاء
أيحق لي ان اتسآءل كم من الشعارات طُرحتْ؟ وكم من الحناجر صدحَتْ؟ وكم من البيانات أُصدِرتْ؟ وكم في جلساتنا الضيقة خططنا للنيل إصلاحاً او تغييراً مِن نظام يحكمنا ولا يتمتع بشرعيةٍ شعبية وهو يمارس دوره الاستبدادي ضارباً اهم مكون من مكونات الدولة بعضه ببعض! ولا يخجل من بث روح الفتنة والتفرقة بين الاهل والاسرة! فيقدم اساليبه الرخيصة من مناصب تافهة وبعثات حقيرة ومال مُباح لفئة ضالة رخيصة، وبساطير اجهزته القمعية تَدوس الرقاب لفئةٍ طيبة نقيةِ القلوب؛ وللوطن ريخصة الارواح او التلويح بالجلب والتنكيل في "غياهب" السجون لمن يريد الحرية والاصلاح!!..
اليوم لآ يشغلكــم القذافي او غيره بخبر إعتقاله او مقتله اليوم وكل يوم لآ يشغلكم شيء غير الوطن وهمُّ شعبه الذي ينتظر منكم الكثير الكثير عما يجول بخواطركم وخواطر العوام ضد الفاسدين في بلدكم، وما يجري من تنكيل واستدعاء لإحرار الاردن واحرار الطفيلة وغيرها، فالنظام المُستبد يحاول إستغلال اي غفوة وغفلة فهو يعمل ضمن منهجية الفساد وبعقل يُدار من مؤسسات عالمية لا تعترف الا بالسيد والعبيد، فلآ احرار في قواميسهم ولآ أخيار يقبلون رأيهم،
وأما نحن فإننا نعمل بانفعالية وعاطفية واستحضار الدعاء احيانا وانتظار الحظ والصدفة، كل هذا يُذهِب عقولنا المليئة بالافكار الممكنة المrقبولة والتي إن تم استغلالها وتوحيد الصفوف ونزع الحقد ونرجسية الوصول الفردي الى المصلحة الشخصية واستغلال البسطاء والشعب المغلوب على امره من الطامعين واصحاب الاجندات الربحية ليُسيِّروا العوام خلفهم لإفتقارهم للحكمة والرأي السديد؛ فإن المشروع التحرري سينجح بدون اي ازعاج لمؤسساتنا النظيفة وشوارعنا الفسيحة ومياديننا المُريحة ومصالح الافراد والشركات المُزكاة من غير القبيحة..
فهل من الممكن ان نكون مجتمعين في لحظة ما على "عِقر جحر" فاسد!!؟..
ان هدفنا هو ان يَربـَح الوطن وإن خسرنا ارواحنا أو سنين شبابنا إن زُج بنا ظلماً في بيوت الاحرار،
"الموت ولا المذلة" شعار وتطبيق وليس هتاف وتصفيق، ونحنُ لا زلنا نبتعد عن قول الحقيقة ونقول للأعور أيها الأعور هذا أنت وهذا عَوَرك..نطالب بالإصلاح؛ والإصلاح ولَّى من قواميس الأشراف والأحرار وبات التغير هو المطلب الاوحد..فمن أنتم يا طُلآب الشهادة!؟، والمذلة تخرج في مسيراتنا وتقود طروحاتنا وهتافاتنا التي تقتصر على الاداة الصاغرة المُنفِّذه، وصاحب الأمر والنهي في كل الجرائم مع سبق الاصرار والترصد "ملتهيٍ" يتلذذ بالمشهد وبالتَخبط لقادة الحراك الشعبي والتيارات الاخرى، والشعب الاردني بِحراكه مغلوبٌ على امره مِن مُحرِّكيه..
"ملتهي" ومعه رخيصي الذمم والذين لا يعترفون بإردنيتهم الا بقدر ما تدر عليهم وتُشبع فسادهم والذي لن يقنع بغير الفساد، ينظرون الينا من شرفات القصور المسبية والاراضي الطاهرة الغنية التي تصرخ وآه شعباه انهم يستبيحونني ويقدمونني قرابين لفجورهم تحت عباءة الليل وانتم نائمون اعتدوا على "احراشي" ودنَّسوا ترابي؛ طينة الاجداد وزينة البلاد،
"ملتهي" وهم، ينظرون الينا؛ كيف سينتهي المشهد والذي لا يزال بعيداً عن "سي السيد" فالامر لا يتعدى فئتين تتصارعان على "قرف" المسئولية والقيادة والظهور المُخزي في كثير من الأحيان؛ شرفٌ غير مُشرف في ظل السيد، رب الارض الاوحد والعبيد.
رابطة الكُتاب الالكترونيين الاردنيين.
حسين مداد الفقهاء
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني