هي بنفس المعنى أخي (الكزدورة)
لكن ما هي الدلالات التي تعنيها عند شبابنا اليوم ..
كما أسلفت أشكرك على نصك الذي نقلته لنا
أم فؤاد
لكن ما هي الدلالات التي تعنيها عند شبابنا اليوم ..
كما أسلفت أشكرك على نصك الذي نقلته لنا
أم فؤاد
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
3 مشترك
المشاؤون .. بقلم: موسى الحياري
أم فؤاد- عدد المساهمات : 56
نقاط : 26060
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
أمجد البوريني- عدد المساهمات : 51
نقاط : 25868
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/10/2010
مقالة رائعة أحيي الكاتب عليها
وكل الشكر لناقلها
أستاذ أيمن يسعد صباحك يا غالي
أمجد البوريني
وكل الشكر لناقلها
أستاذ أيمن يسعد صباحك يا غالي
أمجد البوريني
أيمن الوعري- عدد المساهمات : 42
نقاط : 25745
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
بسم الله الرحمن الرحيم
– في اثينا القديمة الاغريقية تأسست مدرسة فلسفية كانوا يسمون اتباعها بالمشائين واخذوا هذا الاسم لانهم كانوا يجرون حواراتهم ونقاشهم وهم يمشون حيث كانوا يطرحون النظرية او موضوع الحوار ويبدأون بإبداء الرأي والحوار والنقاش وهم يسيرون جيئة وذهابا لاعتقادهم ان المشي يصفي العقل ويطهر النفس وينظف القلب وبالتالي خلال حوارهم وهم يمشون تكون عقولهم صافية ونفوسهم طاهرة وقلوبهم نظيفة ويخرجوا بافكار رائدة تصيب الهدف كما يعتقدون
– وفي اثينا الحديثة يجتمع الكثير من الناس مساءا في ساحة سيندغما وساحة الامونيا ويأخذوا بالسير وهم يتحاورون بصوت عال
– وفي يوغوسلافيا السابقة كانت بعض الشوارع ساعة الغروب تخلو من السيارات تماما ولمدة محدودة وتجد فيها الاف الناس يسيرون جماعات جماعات باتجاهات مختلفة ويتحدثون وتسمع لهم دويا كدوي النحل
– اما في السلط ففي الستينات والسبعينات وحتى اوائل الثمانينات كنت تجد بعد العصر العشرات من الشباب والرجال يمارسون المشي اليومي في شارع البياضة والميدان وشارع السلط عمان ووادي السلط وشارع مدرسة السلط الثانوية وكانت عادة متبعة يوميا بعد العصر وتستمر حتى ما بعد صلاة العشاء يدور فيها الحديث بين الجماعات والافراد مع تبادل التحيات المستمرة جيئة وذهابا حيث كنت ترى معظم ابناء السلط يوميا في رحلة
– الكزدرة – هذه وكانت فعلا الاجواء انقى والنفوس اطيب والعقول انظف والارواح اطهر
– وكم ارى اننا بحاجة الى المشي الذي يمارسه البعض حاليا خاصة على شارع الستين – وان كنت انصح الجميع بالمشي لكن اخص من تحجر عقله وتيبس قلبه وتخندق خلف جهل وتخلف يوزع صكوك غفران يرسل هذا الجنة ويرمي بذاك الى النار معتقدا بغباء انه الصح والحقيقة والاخرون هباء وآخر باع جبلين انفق ثمنهما على خمر ومجون وانتخابات فاشلة يتفنن في الافتراءات والاكاذيب لعل في المشي حلا ووسيلة لتنظيف القلوب الحاقدة كما يقول جكماء اليونان --
– في اثينا القديمة الاغريقية تأسست مدرسة فلسفية كانوا يسمون اتباعها بالمشائين واخذوا هذا الاسم لانهم كانوا يجرون حواراتهم ونقاشهم وهم يمشون حيث كانوا يطرحون النظرية او موضوع الحوار ويبدأون بإبداء الرأي والحوار والنقاش وهم يسيرون جيئة وذهابا لاعتقادهم ان المشي يصفي العقل ويطهر النفس وينظف القلب وبالتالي خلال حوارهم وهم يمشون تكون عقولهم صافية ونفوسهم طاهرة وقلوبهم نظيفة ويخرجوا بافكار رائدة تصيب الهدف كما يعتقدون
– وفي اثينا الحديثة يجتمع الكثير من الناس مساءا في ساحة سيندغما وساحة الامونيا ويأخذوا بالسير وهم يتحاورون بصوت عال
– وفي يوغوسلافيا السابقة كانت بعض الشوارع ساعة الغروب تخلو من السيارات تماما ولمدة محدودة وتجد فيها الاف الناس يسيرون جماعات جماعات باتجاهات مختلفة ويتحدثون وتسمع لهم دويا كدوي النحل
– اما في السلط ففي الستينات والسبعينات وحتى اوائل الثمانينات كنت تجد بعد العصر العشرات من الشباب والرجال يمارسون المشي اليومي في شارع البياضة والميدان وشارع السلط عمان ووادي السلط وشارع مدرسة السلط الثانوية وكانت عادة متبعة يوميا بعد العصر وتستمر حتى ما بعد صلاة العشاء يدور فيها الحديث بين الجماعات والافراد مع تبادل التحيات المستمرة جيئة وذهابا حيث كنت ترى معظم ابناء السلط يوميا في رحلة
– الكزدرة – هذه وكانت فعلا الاجواء انقى والنفوس اطيب والعقول انظف والارواح اطهر
– وكم ارى اننا بحاجة الى المشي الذي يمارسه البعض حاليا خاصة على شارع الستين – وان كنت انصح الجميع بالمشي لكن اخص من تحجر عقله وتيبس قلبه وتخندق خلف جهل وتخلف يوزع صكوك غفران يرسل هذا الجنة ويرمي بذاك الى النار معتقدا بغباء انه الصح والحقيقة والاخرون هباء وآخر باع جبلين انفق ثمنهما على خمر ومجون وانتخابات فاشلة يتفنن في الافتراءات والاكاذيب لعل في المشي حلا ووسيلة لتنظيف القلوب الحاقدة كما يقول جكماء اليونان --
بقلم: الكاتب: موسى الحياري
مقال رائع يستحق الوقف عليه والإشادة به
تحياتي له وللكاتب
أخوكم في الله
أيمن الوعري
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني