الطفل الفلسطيني يتحدى الجدار / الحاج لطفي الياسيني

بارك الله بك أيها الشاعر المتخم باوجاع الوطن

وزادك الله من فضله وعلمه

وأطال عمرك



تحياتي



إشراق حنفي

أطلت غيبتك علينا يا حبيب الملايين

فلماذا هذا التأخير

أسأل الله تعالى أن يكون غياب خير

وألا يحرمنا من وجودك بيننا ما حيينا



وشكراً جزيلاً لك على هذه القصيدة الرائعة

طول الله عمرك

وحفظك لنا أيها الرائع ما عهدتك



شيخي لطفي الياسيني

اسمح لي أن أن أمر على قصيدتك بكل فخر وتقدير



أخوكم

جهاد المومني

الطفل الفلسطيني يتحدى الجدار / الحاج لطفي الياسيني
--------------------------------------------------------------------
يا عاشق المقاومة
اوصيك يا رفيق دربنا
اياك والمساومة
شعارنا.....
مقاومة
مقاومة
القدس في قلوبنا
القدس في عيوننا
والقدس لا تنام ساهرة
عاداتها..
للقادمين
قاهرة
القدس اسلامية
من قبل ان يجيئها التتار
من قبل ان يقام
فوق ارضها الجدار
القدس مسرى
سيد الانام
كلها افتخار
معراج احمد
ههنا...
من صخرة شماء
صعد الى السماء
لسدرة المنتهى
وكان قاب قوسين
من عرش الجبار
القدس ليلها نهار
وشمسها ....
في ليلها
اقمار
ورغم انف النتن والسمسار
والاقذار
مدينة السلام
والاسلام
يحرسها
الثوار
القدس
عاصمة لنا
وحاضرة الاحرار
ابوابها تعرفني
من خطوة المشوار
وفي سمائها
بيارق الابرار
تشهدها
الاسوار
امانة مدينتي
برقابنا.. والدار
ومن يفرط في ارضها
وعرضها
عميل محتقر
سمسار
اواه يا مدينتي
صلاحنا لا بد عائد
حطين نادته
مع المغار
وارض حيفا
ارض عكا
وجامع الجزار
قوارب الشواطيء التي
يجوبها البحار
وفوق رملها
وفي قيعانها
الاصداف
والمحار
جميعها
تشتاق يوم عودتي
من رحلة المنفى..
الى الديار
--------------------
الحاج لطفي الياسيني