من طرف هدى قويدر الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 8:06 am
إلى عبد اليهود ( مصطفى عبد الجليل
عبد الله ضراب - الجزائر
الإهداء:
أهدي هذه القصيدة إلى:
*- العبد الذليل عبد اليهود ( بو شنة ) الذي يتخذ من الدين غطاء لغدره، وخيانته ،ودياثته، وعمالته المفضوحة لليهود والنصارى، وإذا كان صادقا في تدينه فليتدبر هذه الآية القطعية في دلا لتها ، يقول عز وجل :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. [المائدة:51].
وإذا كان يملك ذرة من حياء فليبتعد عن الشاشات والكاميرات لأن علامات الذل والخزي والعار بادية على وجهه وفي كلامه وهي تؤذي المشاهدين والسامعين.
*- كما اهديها الى الزعيم البطل معمر القذافي مواساة له وتشجيعا في معركته التاريخية الشريفة ضد ألاعيب الاستعمار الجديد .
***
قلْبِي كَظِيظ ٌ مِنَ الحَمقَى ومَنْ جَارُوا = وللسَّليطِ على الأنذالِ أَعْذارُ
قلبي كَظِيظٌ فَجَمْرُ الغيظِ يُحرِقُهُ = أَذْكَاهُ ذيلٌ لأهلِ الكفرِ غدَّارُ
عَبْدَ اليهودِ ركبتَ الغدرَ في طَمَعٍ = لكَ المهانةُ والإخزاءُ والنَّارُ
الذلُّ يقطُرُ من عَينيكَ يا جُرَذُ = والخِزْيُ فاضَ على خَدَّيكَ والعارُ
دمَّرتَ شعبكَ يا ملعون من سَفَهٍ = فالنَّاسُ يعصرهمْ بُؤسٌ وأكدارُ
وخُنتَ دينكَ إذ وَالَيتَ شانِئهُ = وجئتَ بالكفرِ قد غصَّت به الدَّارُ
وبِعتَ عِرضكَ للصُّهيون مُعتقداً = أنَّ المعاليَ سلطانٌ ودولارُ
لقد ركعتَ لأعداءِ الهدى طمعا = وفي الخيانةِ إذلالٌ وأخطارُ
راقبْ جِوارك فالأنكادٌ دانية ٌ = كما غدرتَ فقد يُرديكَ غدَّارُ
غُصْ أيُّها الفأرُ في البلوى التي صنعتْ = يداكَ وارقبْ فغيظُ الشَّعبِ إعصارُ
عاشرْ بغدرِك َأهل الكفر مُنسجماً = فاللِّيبيون بنو الإسلام أحرارُ
مهما تلقَّوْا من الكفَّار من ضررٍ = دمُ الشهادة موصولٌ وفوَّارُ
شكِّلْ حكومة َ أذنابٍ لشانئنا = مِمَّن لهم في حياة الذلِّ أطوارُ
هُمْ كلُّ وَغْدٍ عديمِ الدِّينِ، أغلبهم ْ= نَذلٌ ولصٌّ وديُّوثٌ ودعَّارُ
إنَّ البناء الذي يُبنى على وهَنٍ = لا شكَّ يُنسفُ بالبلوى وينهارُ
ليبيا أطلَّتْ بوجه العزِّ صامدةً = والشعبُ فيها شديدُ البطشِ موَّارُ
لا لنْ يسامحَ خوَّاناً يُخادعهُ = لا لن يسودَ على الأخيار أشرارُ
غدا يُنادى بنعي الفأر فارتقبُوا = عُرسَ العروبة والأحداثُ أسرارُ
غدا يُوارى ترابَ الخِزي يلعنُهُ = إنسٌ وجنٌّ وأشجارٌ وأحجارُ
قد ظنَّ أنَّ ذيولَ الغرب ترفعُه = على الرِّجال بما يُمليه كُفَّارُ
فانبتَّ يخبطُ لا يلوي على خُلُقٍ = شَقىَ القريبُ به والأهلُ والجارُ
لقد تطاولَ بالبلوى على جَبلٍ = راسي الجذورِ فلا يَلويهِ حفَّارُ
فارتدَّ بالخزي لم يظفر بنافعةٍ = وهل يفوزُ على الأبطال أغمارُ
وهل يطالُ صقورَ العزِّ ذو سَفَهٍ = وغْدٌ بليدٌ ضئيلُ الشَّأنِ خوَّارُ
******
إنَّ الزَّعيمَ لَبيبٌ كيِّسٌ فطِن ٌ= فحْلٌ جَسورٌ شديدُ العزمِ صبَّارُ
قد هبَّ للواجبِ المعلوم ِفي ثِقةٍ = لم يكترثْ بالأسى والموتُ جرَّارُ
إن نالَهُ القهرُ من نَاتُو يُناوئُه = فحسبُه الصَّبرُ والقتَّالُ مُحتارُ
الله يعذره والدَّهر يُنصفه = إن خانه يوم زحفِ الغرب فُجَّارُ
إنْ ماتَ ماتَ شهيدا خالدا أبدا = له من العزِّ والأمجاد آثارُ
وإن تخلَّصَ من ظلْمِ العدى فلَهُ = في الأرض حُبٌّ وتقديرٌ وإكبارُ
سيحفظُ الدَّهرُ للأبطالِ ما صنعوا = إنَّ الزَّعيمَ بِنَعْشِ الغربِ مِسمارُ
لقد تَسَامى إلى الأمجاد في أدَبٍ = كما تسَامى زعيمُ الأمسِ مُختارُ
طاب صباحكم
هدى قويدر
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني