ما نكاد نرى قراراً يتعلّق بالمرأة في بلادنا، إلا ونرى حملةً إعلاميَّةً صارخةً تَتْبَعُه،
يجري فيها من الكلام ما يَخْرُجُ بالقرار عن نطاقه السليم، وما يُشْعِرُ النّاسَ بأَنَّ هنالك فئةً تتربَّصُ بهم "الدوائر"
وتجعل من القرارات مطيَّةً تمتطيها لطرح أفكارٍ يمكن أن يوصف بعضها بأنّها طائشة،
تحاول تفسير القرار بطريقتها الخاصة.
إنّ هذا الأسلوب " الاستغلالي" يحتاج منا إلى وقفةٍ حازمةٍ حتى لا يكون سبباً في "الاستفزاز"
الذي يشوّش على تنفيذ القرار تنفيذاً منضبطاً بضوابط الشرع الحكيم.
هنالك "شظايا" مؤذية تنطلق على شكل كلمات مكتوبة أو منطوقة تطلقها أفواه رجالٍ
ونساء عبر وسائل الإعلام ، تدلُّ على وجود مَرَضٍ في القلب يطفحُ به اللّسان ،
و تُشْعِرُ المتابع أَنَّهُ أمام معركة وصراع وليس أمام قرار يجري عليه ما يجري على
غيره من القرارات التي تأخذ طريقها في دوائر التنفيذ بوعي وبصيرةٍ، وبأسلوبٍ يراعي
ضوابط الشرع من جانب، ومصلحة المجتمع المسلم الواعي من جانبٍ آخر.
يجري فيها من الكلام ما يَخْرُجُ بالقرار عن نطاقه السليم، وما يُشْعِرُ النّاسَ بأَنَّ هنالك فئةً تتربَّصُ بهم "الدوائر"
وتجعل من القرارات مطيَّةً تمتطيها لطرح أفكارٍ يمكن أن يوصف بعضها بأنّها طائشة،
تحاول تفسير القرار بطريقتها الخاصة.
إنّ هذا الأسلوب " الاستغلالي" يحتاج منا إلى وقفةٍ حازمةٍ حتى لا يكون سبباً في "الاستفزاز"
الذي يشوّش على تنفيذ القرار تنفيذاً منضبطاً بضوابط الشرع الحكيم.
هنالك "شظايا" مؤذية تنطلق على شكل كلمات مكتوبة أو منطوقة تطلقها أفواه رجالٍ
ونساء عبر وسائل الإعلام ، تدلُّ على وجود مَرَضٍ في القلب يطفحُ به اللّسان ،
و تُشْعِرُ المتابع أَنَّهُ أمام معركة وصراع وليس أمام قرار يجري عليه ما يجري على
غيره من القرارات التي تأخذ طريقها في دوائر التنفيذ بوعي وبصيرةٍ، وبأسلوبٍ يراعي
ضوابط الشرع من جانب، ومصلحة المجتمع المسلم الواعي من جانبٍ آخر.
شاهدتُ لقاءً في الثقافية مع دكتورٍ كان عضواً في مجلس الشورى يتحدث عن صدى
قرارات خادم الحرمين الأخيرة في شأن المرأة، فشعرت أنني أستمع إلى مُسْعِر حَرْبٍ ،
وليس إلى رجلٍ حريص على موضوعية الطّرح ومراعاة المصلحة، كان في حديثه يطلق
"رشَّاش وهمه" على المشايخ والعلماء والدّعاة بطريقةٍ مثيرة ،
جعلت المذيع - على ضعفه الشديد - يسأله قائلاً : ألا ترى أن في هذا الكلام مبالغة ؟
فردَّ قائلاً : كلَّا إنَّ هؤلاء المشايخ والدّعاة يضحكون على "أولاد القبائل"- هكذا!!-
فيصدقونهم، ويقفون ضد الاختلاط مع أنَّ - وأرجوكم أن تتأمّلوا هذه الكلمة -
الاختلاط كان موجوداً في عهد عمر بن الخطّاب وهو الرّجل المتشدّد في الدين،
فقد وقفت امرأة في المسجد معترضة على عمر ، وهذا يدلّ على وجود الاختلاط.
أسألكم بالله، هل هذا منطق يليق بدكتور متخصّص في التاريخ ،
وكان عضواً في مجلس الشورى؟؟
وهل تعالج القضايا بهذه الصورة الفجّة المثيرة للغبار والجراثيم في أجوائنا الاجتماعية القائمة على التآلف والتكاتف والمحبّة؟؟
لماذا تخرج هذه "الزنابير- ذكوراً اًو إناثاً -" علينا من "أكوازها" مهاجمة وجوهنا وقلوبنا وعقولنا بهذه الصورة غير اللائقة،
وبهذا الأسلوب الاستفزازي البعيد عن المسؤولية؟.
قرارات خادم الحرمين الأخيرة في شأن المرأة، فشعرت أنني أستمع إلى مُسْعِر حَرْبٍ ،
وليس إلى رجلٍ حريص على موضوعية الطّرح ومراعاة المصلحة، كان في حديثه يطلق
"رشَّاش وهمه" على المشايخ والعلماء والدّعاة بطريقةٍ مثيرة ،
جعلت المذيع - على ضعفه الشديد - يسأله قائلاً : ألا ترى أن في هذا الكلام مبالغة ؟
فردَّ قائلاً : كلَّا إنَّ هؤلاء المشايخ والدّعاة يضحكون على "أولاد القبائل"- هكذا!!-
فيصدقونهم، ويقفون ضد الاختلاط مع أنَّ - وأرجوكم أن تتأمّلوا هذه الكلمة -
الاختلاط كان موجوداً في عهد عمر بن الخطّاب وهو الرّجل المتشدّد في الدين،
فقد وقفت امرأة في المسجد معترضة على عمر ، وهذا يدلّ على وجود الاختلاط.
أسألكم بالله، هل هذا منطق يليق بدكتور متخصّص في التاريخ ،
وكان عضواً في مجلس الشورى؟؟
وهل تعالج القضايا بهذه الصورة الفجّة المثيرة للغبار والجراثيم في أجوائنا الاجتماعية القائمة على التآلف والتكاتف والمحبّة؟؟
لماذا تخرج هذه "الزنابير- ذكوراً اًو إناثاً -" علينا من "أكوازها" مهاجمة وجوهنا وقلوبنا وعقولنا بهذه الصورة غير اللائقة،
وبهذا الأسلوب الاستفزازي البعيد عن المسؤولية؟.
أمَّا بعض المتحدثات من النساء فحسبك بحديثهنَّ إثارةً وخروجاً عن الإطار الصحيح،
بصورة تُمِضُّ قلب العاقل ، وتثير استغرابه الشديد لهذا الطَّرْح المتفلّت من الموضوعية والإنصاف.
كلَّهم يستشهدون بمشورة أمّ سَلَمَة رضي الله عنها على رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية ،
كما استشهدوا من قبل بتجارة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، فنسمع منهم عجباً
وهم يوجّهون هذه الشواهد المشرقة، ونحن نسألهم رجالاً ونساءً: هل يصح أن يستشهد
مسلم عاقل بقصة تجارة خديجة على إباحة الاختلاط ، مع أن القصة تنقض ذلك نقضاً
قويّاً ، فخديجة لم تخرج للمتاجرة، وإنما كانت تستأجر الأمناء من الرجال للخروج
بتجارتها على أجورٍ تقرّرها لهم مقابل ذلك ، وكان من آخر من خرج بتجارتها الصادق
الأمين عليه الصلاة والسلام.
وكانت مع ثرائها ذات حشمة ووقارٍ قبل إسلامها حتى كانت تُلَقّب عند قريش في الجاهلية " بالطاهرة"
أما بعد زواجها برسول الله صلى الله عليه وسلم وإسلامها فيما بعد فقد استحقت بورعها
وحشمتها وحيائها أن يبشّرها الرسول عليه الصلاة والسلام على لسان جبريل عليه
السلام ببيتٍ في الجنة من قَصَب لا نَصَبَ فيه ولا وَصَبْ.
ونسألهم هل يصح أن يستشهد عاقل بقصّة أم سلمة رضي الله عنها على جواز الاختلاط
بين النساء والرجال في العمل ، مع أن جميع رواياتها تقول " ودخل عليه الصلاة
والسلام على أم سلمة في خيمتها مغضباً فأشارت عليه برأيها الحكيم وهي صاحبة رأي"
ويكفي أن نتأمل كلمة " دخل على ام سلمة في خيمتها " لنعرف الأمر على حقيقته.
سؤال مهم: لمصلحةِ مَنْ هذه الإثارة " الرخيصة " ؟؟
ولماذا لا نكون على مستوى التآلف والتآخي الذي ننعم به في بلادنا الغالية؟
بصورة تُمِضُّ قلب العاقل ، وتثير استغرابه الشديد لهذا الطَّرْح المتفلّت من الموضوعية والإنصاف.
كلَّهم يستشهدون بمشورة أمّ سَلَمَة رضي الله عنها على رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية ،
كما استشهدوا من قبل بتجارة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، فنسمع منهم عجباً
وهم يوجّهون هذه الشواهد المشرقة، ونحن نسألهم رجالاً ونساءً: هل يصح أن يستشهد
مسلم عاقل بقصة تجارة خديجة على إباحة الاختلاط ، مع أن القصة تنقض ذلك نقضاً
قويّاً ، فخديجة لم تخرج للمتاجرة، وإنما كانت تستأجر الأمناء من الرجال للخروج
بتجارتها على أجورٍ تقرّرها لهم مقابل ذلك ، وكان من آخر من خرج بتجارتها الصادق
الأمين عليه الصلاة والسلام.
وكانت مع ثرائها ذات حشمة ووقارٍ قبل إسلامها حتى كانت تُلَقّب عند قريش في الجاهلية " بالطاهرة"
أما بعد زواجها برسول الله صلى الله عليه وسلم وإسلامها فيما بعد فقد استحقت بورعها
وحشمتها وحيائها أن يبشّرها الرسول عليه الصلاة والسلام على لسان جبريل عليه
السلام ببيتٍ في الجنة من قَصَب لا نَصَبَ فيه ولا وَصَبْ.
ونسألهم هل يصح أن يستشهد عاقل بقصّة أم سلمة رضي الله عنها على جواز الاختلاط
بين النساء والرجال في العمل ، مع أن جميع رواياتها تقول " ودخل عليه الصلاة
والسلام على أم سلمة في خيمتها مغضباً فأشارت عليه برأيها الحكيم وهي صاحبة رأي"
ويكفي أن نتأمل كلمة " دخل على ام سلمة في خيمتها " لنعرف الأمر على حقيقته.
سؤال مهم: لمصلحةِ مَنْ هذه الإثارة " الرخيصة " ؟؟
ولماذا لا نكون على مستوى التآلف والتآخي الذي ننعم به في بلادنا الغالية؟
إشارة :
عِشْ في الحياةِ بقلب الحرّ يسلم من ... حقدٍ، ويدعو إلى الإيمانِ منْ شُغِلو
بقلم: الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
عِشْ في الحياةِ بقلب الحرّ يسلم من ... حقدٍ، ويدعو إلى الإيمانِ منْ شُغِلو
بقلم: الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني