خطاب تاريخي بامتياز
عادل عبد الرحمن
ثمانية مرات من التصفيق وقوفا لغالبية وفود العالم تثمينا لكلمات الرئيس محمود
عباس عميقة اللصلة بالحقوق الوطنية الفلسطينية، وبالدفاع عن السلام والعدالة
الاممية بحدها الادني.. خطاب الرئيس ابو مازن كان عظيما وشجاعا بكل معايير
الكلمة، كقائد لحركة تحرر، وكرئيس للشعب العربي الفلسطيني، وكرجل دولة. رافع
رئيس منظمة التحرير الفلسطينية عن قضية شعبه، وحقه في الحرية والاستقلال،
ورفضه للاحتلال الاسرائيلي المتواصل منذ النكبة، مرورا بالاحتلال في العام 1967
لباقي الاراضي الفلسطينية. ورفضه للاليات المتبعة في إدارة العملية السياسية،
ومطالبته بضرورة ايجاد مرجعية تستند الى قرارات الشرعية الدولية، وابدع الرئيس
حين خاطب ممثلي دول العالم ان كانوا يقبلوا بادامة الاحتلال الاطول والاخير في
العالم، ابدع حين خاطبهم "آ، الآوان لاستقلال شعبنا واقامة دولتة المستقلة على
حدود 67". وطالبهم بمد يد الدعم من دول العالم لنيل العضوية الكاملة للدولة
الفلسطينية على حدود 67.
لم يترك الرئيس محمود عباش شاردة او واردة ذات صلة بقضية الصراع اللفلسطيني -
الاسرائيلي ، إلآ وتطرق لها بحنكة السياسي البارع. إرتقى عباس في خطابه الى
مصاف ومستويات قيادية جديدة، الى مصاف الزعماء التاريخيين. خطاب رئيس اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير، كان لحظة فاصلة في سجل حياة الرجل. ابو مازن دخل
لحظة نوعية في مسيرة حياته كزعيم تاريخي للشعب الفلسطيني. وسجل الشعب
الفلسطيني.
لا داعي لاعادة ذكر ما اورده ابو مازن في خطابه، لانه موجود على كل المواقع
وسيعاد بثه مرات على شاشات تفلزيون فلسطين، لان المهم قراءة اهمية الكلمة
تاريخية، وفي لحظة غاية في الاهمية، لا سيما وان الخطاب ترافق مع تقديم طلب
العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود 1967. وفي لحظة غير عادية مورس فيها
ضغوط هائلة وغير مسبوقة على الرئيس عباس من قبل كل الاقطاب الدولية وخاصة
الادارة الاميركية، لكل ذلك جاء الخطاب مسطراً بكلمات من ذهب عاكسا معاناة
وآلام وآمال الشعب العربي الفلسطيني. حاملا الامال الكبار لاطفال فلسطين
واسرائيل، وشعوب الارض
ثمانية مرات من التصفيق الحار لرئيس دولة فلسطين وقوفا من ممثلي دول العالم،
وليس من تجار الدم والمصالح الصغيرة في مجلسي الكونغرس الاميركي. مما يدلل على
ان العالم يقف بشجاعة الى جانب فلسطين وشعبها وقيادتها وعلى رأسهم رئيس اللجنة
التنفيذية للمنظمة. وجاء الخطاب ليوجه صفعة قوية لاولئك الذين وقفوا جانبا
واداروا الظهر لدعم خيار الشعب تحت حجج وذرائع بائسة فاقدة الاهلية والمنطق
والمسؤولية، كما فعلت حركة حماس ومن لف لفها.
المهم ان يتم التراكم على ما حمله الخطاب التاريخي . وان تقف قيادات الفصائل
وقواها الشعبية خلف ما جاء بالخطاب، واشتقاق التكتيك السياسي المناسب لمواجهة
التحديات بثبات وشجاعة خاصة وان العالم العربي يعيش لحظة ربيع الثورات
والحريات، وبالضرورة الشعب الفلسطيني كما قال الرئيس يجب ان يعيش ربيع
الاستقلال والحرية والعودة.
ولك الشكر
ثابت قدوره
عادل عبد الرحمن
ثمانية مرات من التصفيق وقوفا لغالبية وفود العالم تثمينا لكلمات الرئيس محمود
عباس عميقة اللصلة بالحقوق الوطنية الفلسطينية، وبالدفاع عن السلام والعدالة
الاممية بحدها الادني.. خطاب الرئيس ابو مازن كان عظيما وشجاعا بكل معايير
الكلمة، كقائد لحركة تحرر، وكرئيس للشعب العربي الفلسطيني، وكرجل دولة. رافع
رئيس منظمة التحرير الفلسطينية عن قضية شعبه، وحقه في الحرية والاستقلال،
ورفضه للاحتلال الاسرائيلي المتواصل منذ النكبة، مرورا بالاحتلال في العام 1967
لباقي الاراضي الفلسطينية. ورفضه للاليات المتبعة في إدارة العملية السياسية،
ومطالبته بضرورة ايجاد مرجعية تستند الى قرارات الشرعية الدولية، وابدع الرئيس
حين خاطب ممثلي دول العالم ان كانوا يقبلوا بادامة الاحتلال الاطول والاخير في
العالم، ابدع حين خاطبهم "آ، الآوان لاستقلال شعبنا واقامة دولتة المستقلة على
حدود 67". وطالبهم بمد يد الدعم من دول العالم لنيل العضوية الكاملة للدولة
الفلسطينية على حدود 67.
لم يترك الرئيس محمود عباش شاردة او واردة ذات صلة بقضية الصراع اللفلسطيني -
الاسرائيلي ، إلآ وتطرق لها بحنكة السياسي البارع. إرتقى عباس في خطابه الى
مصاف ومستويات قيادية جديدة، الى مصاف الزعماء التاريخيين. خطاب رئيس اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير، كان لحظة فاصلة في سجل حياة الرجل. ابو مازن دخل
لحظة نوعية في مسيرة حياته كزعيم تاريخي للشعب الفلسطيني. وسجل الشعب
الفلسطيني.
لا داعي لاعادة ذكر ما اورده ابو مازن في خطابه، لانه موجود على كل المواقع
وسيعاد بثه مرات على شاشات تفلزيون فلسطين، لان المهم قراءة اهمية الكلمة
تاريخية، وفي لحظة غاية في الاهمية، لا سيما وان الخطاب ترافق مع تقديم طلب
العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود 1967. وفي لحظة غير عادية مورس فيها
ضغوط هائلة وغير مسبوقة على الرئيس عباس من قبل كل الاقطاب الدولية وخاصة
الادارة الاميركية، لكل ذلك جاء الخطاب مسطراً بكلمات من ذهب عاكسا معاناة
وآلام وآمال الشعب العربي الفلسطيني. حاملا الامال الكبار لاطفال فلسطين
واسرائيل، وشعوب الارض
ثمانية مرات من التصفيق الحار لرئيس دولة فلسطين وقوفا من ممثلي دول العالم،
وليس من تجار الدم والمصالح الصغيرة في مجلسي الكونغرس الاميركي. مما يدلل على
ان العالم يقف بشجاعة الى جانب فلسطين وشعبها وقيادتها وعلى رأسهم رئيس اللجنة
التنفيذية للمنظمة. وجاء الخطاب ليوجه صفعة قوية لاولئك الذين وقفوا جانبا
واداروا الظهر لدعم خيار الشعب تحت حجج وذرائع بائسة فاقدة الاهلية والمنطق
والمسؤولية، كما فعلت حركة حماس ومن لف لفها.
المهم ان يتم التراكم على ما حمله الخطاب التاريخي . وان تقف قيادات الفصائل
وقواها الشعبية خلف ما جاء بالخطاب، واشتقاق التكتيك السياسي المناسب لمواجهة
التحديات بثبات وشجاعة خاصة وان العالم العربي يعيش لحظة ربيع الثورات
والحريات، وبالضرورة الشعب الفلسطيني كما قال الرئيس يجب ان يعيش ربيع
الاستقلال والحرية والعودة.
ولك الشكر
ثابت قدوره
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني