قالت: تفارقنا؟ فقلتُ: لقاؤنا
في جنَّة الفِردوس نشهدُ موسمَه
بيت جميل
أثر في نفسي كثيراً
شكراً لناظمه
في جنَّة الفِردوس نشهدُ موسمَه
بيت جميل
أثر في نفسي كثيراً
شكراً لناظمه
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
3 مشترك
رسالة من فلسطين غلى المعتصم
عبد المغني شريف- عدد المساهمات : 88
نقاط : 26851
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/04/2010
- مساهمة رقم 1
رد: رسالة من فلسطين غلى المعتصم
من طرف عبد المغني شريف الأربعاء سبتمبر 14, 2011 11:05 am
محمد نصار- عدد المساهمات : 62
نقاط : 26756
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2010
كم هي جميلة هذه القصيدة
وكم جميل أسلوبها البلاغي
أحييك عليها يا آية
شكراً لك
يقول الشاعر
رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
وكم جميل أسلوبها البلاغي
أحييك عليها يا آية
شكراً لك
يقول الشاعر
رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
آية صابر- عدد المساهمات : 90
نقاط : 24642
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 05/07/2011
العمر : 41
رسالة من فلسطين إلى المعتصم وامعتـصماه
زين العابدين بن غرم الله الغامدي
[center][center]قالت: تنحَّ عن الجهادِ فقلت مَهْ
ما هكذا تُبنى القلوبُ المسلِمة
قالت: تموتُ؟ فقلتُ: موتَ شهادةٍ
إنَّ الشَّهادة في النفوس معظمةد
قالت: تفارقنا؟ فقلتُ: لقاؤنا
في جنَّة الفِردوس نشهدُ موسمَه
قالت: وأطفالي؟ فقلتُ: تصبَّري
حتَّى تُتوَّجَ في الجهادِ الأوسِمة
يروي لنا التاريخ قصَّة أمَّةٍ
سارت إلى ساحِ الجهاد معمَّمة
طافت بي الذكرى وأرقني الأسى
وأراك يا خيلَ العروبة مُرغمة
ما قيد الأعداءُ قيدكِ إنما
قيَّدتِ نفسكِ بالوعودِ الموهِمة
تا لله ما نصروا ضعيفاً أعزلاً
شيخاً عجوزاً كان يرعى أغنمَه
كلا ولا أمَّا تهدهدُ طفلها
قتلوا الرضيعَ فأمه متوهَّمة
تركوا لها الحسراتِ في أحشائها
والقلبُ يشكو لوعة وتصرُّمه
ماتتْ على جسدِ الصغير تضمهُ
ومضت إلى الرحمن حيث المرحمة
وأتوا إلى بيتٍ صغيرٍ صامتٍ
وأُراي أسمع فيه بعض الهمهمة
أخذوا الصبية في ملابسِ نومِهَا
وأبٌ يصيح وزوجةٌ مستعظِمَة
قتلوا الأب الحاني وقسْراً
قيدوا تلك الفتاة ولم تكن مستسلمة
وئدوا براءتها وثوب عفافِها
قَطعوه واغتصبوا فتاةً مسلمةْ
هجموا على طفل صغيرٍ قد بكى
وأبوه يصرخُ كم يقلِّب مِعْصَمه
لا تقتلوني وارحموا طفلي فما
من سامع ووجوههم متجهِّمَة
وقلوبهم فيها ضلالٌ بينٌّ
ولها صدودٌ والعقول مسمَّمَة
طرحوه أرضاً بالرصاص كوابلٍ
ودمُ الشهيدِ لسوفَ يكتب مَلْحَمَة
والله ما هزَّ الفؤاد وراعَني
إلا محمدٌ إذ بكى وسقى دَمَه
سيسجِّل التاريخ في صفحاته
عاراً بخط أسودٍ ومقدِّم ة
يارُبَّ معتصماهُ في ظُلَمِ الدُّجى
تسري ولكن لم تزل مستعصمة
لم تلقَ مُعتصِماً ولاعُمراً
ولا سيفاً لخالدَ خيلُه متقدَّمة
لكنها قد أبصرتْ عَرباً إذا
كانوا جميعاً فالصفوف مقسَّمة
ما جُمِّع الشملُ الشتيتُ لديهُمُ
والقدس تشكو والجوانحُ مُضرمه
فعسى إلهيَ أن يجمِّع صفهم
فالصفُّ صفٌّ لو أبادوا معظمهْ
يا معشر العُرْب استفيقوا
إنها حربُ اليهودِ وبلدة متهدِّمة
لبست عباءتها العروبة لحَّفت
قومي ففي تلك العباءة مُغرمَة
والله لو رفعوا لواءَ جهادنا
ما كان ذلٌّ في الوجوهِ لنا سِمَة
حتى العروبة في زمانٍ غابرٍ
ما ذلَّ في عربٍ فتاة أو أمَة
كانوا رجالاً والرجال بعهدنا
لبسوا ثياب الآنسات منعمة
يالائمي دعني أبثٌّ شِكايتي
هذي فلسطينُ تئنُّ محطم ة
لا ينقذ الأقصى شِعارٌ زائفٌ
لا ينقذ الأقصى نفوسٌ مجرمة
أيحررُ الأرض السليبة سارقٌ
أو ذاتُ عُهر بالفساد مطعَّمة
لا ينفعُ القدس الشريف وأهله
تنديدُ قومي أو قرارُ منظَّمة
لا ينقذ الأقصى السليبَ
تقهقرٌ بل رايةٌ خفاقةٌ متقدِّمة
السيف أصدقُ في الخطاب إذا
سَمَتْ هممُ النفوس الراشداتِ الملهمة
كتب اليهود روايةً وفصولها
بدأت سلاماً ختمُهُ بالعولمة
يا أمتي هذا سرابٌ خادعٌ ولسوف
نبقى في الدروب المُظلمَة
عيشي على خدرِ الوعودِ لربما
شارون باع العرْبَ يوماً أسهُمَه
عيشي على خدرِ الوعودِ لربما
قد يوقظ النعسانَ من قد نوَّمه
منقولة
مع الشكر
[/center]زين العابدين بن غرم الله الغامدي
[center][center]قالت: تنحَّ عن الجهادِ فقلت مَهْ
ما هكذا تُبنى القلوبُ المسلِمة
قالت: تموتُ؟ فقلتُ: موتَ شهادةٍ
إنَّ الشَّهادة في النفوس معظمةد
قالت: تفارقنا؟ فقلتُ: لقاؤنا
في جنَّة الفِردوس نشهدُ موسمَه
قالت: وأطفالي؟ فقلتُ: تصبَّري
حتَّى تُتوَّجَ في الجهادِ الأوسِمة
يروي لنا التاريخ قصَّة أمَّةٍ
سارت إلى ساحِ الجهاد معمَّمة
طافت بي الذكرى وأرقني الأسى
وأراك يا خيلَ العروبة مُرغمة
ما قيد الأعداءُ قيدكِ إنما
قيَّدتِ نفسكِ بالوعودِ الموهِمة
تا لله ما نصروا ضعيفاً أعزلاً
شيخاً عجوزاً كان يرعى أغنمَه
كلا ولا أمَّا تهدهدُ طفلها
قتلوا الرضيعَ فأمه متوهَّمة
تركوا لها الحسراتِ في أحشائها
والقلبُ يشكو لوعة وتصرُّمه
ماتتْ على جسدِ الصغير تضمهُ
ومضت إلى الرحمن حيث المرحمة
وأتوا إلى بيتٍ صغيرٍ صامتٍ
وأُراي أسمع فيه بعض الهمهمة
أخذوا الصبية في ملابسِ نومِهَا
وأبٌ يصيح وزوجةٌ مستعظِمَة
قتلوا الأب الحاني وقسْراً
قيدوا تلك الفتاة ولم تكن مستسلمة
وئدوا براءتها وثوب عفافِها
قَطعوه واغتصبوا فتاةً مسلمةْ
هجموا على طفل صغيرٍ قد بكى
وأبوه يصرخُ كم يقلِّب مِعْصَمه
لا تقتلوني وارحموا طفلي فما
من سامع ووجوههم متجهِّمَة
وقلوبهم فيها ضلالٌ بينٌّ
ولها صدودٌ والعقول مسمَّمَة
طرحوه أرضاً بالرصاص كوابلٍ
ودمُ الشهيدِ لسوفَ يكتب مَلْحَمَة
والله ما هزَّ الفؤاد وراعَني
إلا محمدٌ إذ بكى وسقى دَمَه
سيسجِّل التاريخ في صفحاته
عاراً بخط أسودٍ ومقدِّم ة
يارُبَّ معتصماهُ في ظُلَمِ الدُّجى
تسري ولكن لم تزل مستعصمة
لم تلقَ مُعتصِماً ولاعُمراً
ولا سيفاً لخالدَ خيلُه متقدَّمة
لكنها قد أبصرتْ عَرباً إذا
كانوا جميعاً فالصفوف مقسَّمة
ما جُمِّع الشملُ الشتيتُ لديهُمُ
والقدس تشكو والجوانحُ مُضرمه
فعسى إلهيَ أن يجمِّع صفهم
فالصفُّ صفٌّ لو أبادوا معظمهْ
يا معشر العُرْب استفيقوا
إنها حربُ اليهودِ وبلدة متهدِّمة
لبست عباءتها العروبة لحَّفت
قومي ففي تلك العباءة مُغرمَة
والله لو رفعوا لواءَ جهادنا
ما كان ذلٌّ في الوجوهِ لنا سِمَة
حتى العروبة في زمانٍ غابرٍ
ما ذلَّ في عربٍ فتاة أو أمَة
كانوا رجالاً والرجال بعهدنا
لبسوا ثياب الآنسات منعمة
يالائمي دعني أبثٌّ شِكايتي
هذي فلسطينُ تئنُّ محطم ة
لا ينقذ الأقصى شِعارٌ زائفٌ
لا ينقذ الأقصى نفوسٌ مجرمة
أيحررُ الأرض السليبة سارقٌ
أو ذاتُ عُهر بالفساد مطعَّمة
لا ينفعُ القدس الشريف وأهله
تنديدُ قومي أو قرارُ منظَّمة
لا ينقذ الأقصى السليبَ
تقهقرٌ بل رايةٌ خفاقةٌ متقدِّمة
السيف أصدقُ في الخطاب إذا
سَمَتْ هممُ النفوس الراشداتِ الملهمة
كتب اليهود روايةً وفصولها
بدأت سلاماً ختمُهُ بالعولمة
يا أمتي هذا سرابٌ خادعٌ ولسوف
نبقى في الدروب المُظلمَة
عيشي على خدرِ الوعودِ لربما
شارون باع العرْبَ يوماً أسهُمَه
عيشي على خدرِ الوعودِ لربما
قد يوقظ النعسانَ من قد نوَّمه
منقولة
مع الشكر
[/center]
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني