إسرائيل .. وكنيس الخراب
منّـا الحجـارةُ حسبُك اسرائيـلُ
فـاروي بهـا ظمـآنَك اسرائيـلُ
وخذي الحجـارة واجمعيها موطناً
ولترحلي عن أرضنـا اسرائيـلُ
كيف الغـزاة تكـالبوا في لحظة
شيطـانهم فـي ذلـك اسرائيـلُ
وتهـافتوا، والقتـلُ كان شعارهم
بهُـويـَّةٍ مـن قيـدها اسرائيـلُ
قـد أَوْثقـتْ فيهـا وثيقـة غادرٍ
خطَّـت بهـا من دمنّـا اسرائيلُ
هـذا زَكـيُّ دمـائنا نسقي بهـا
حرمـاتنا في وجهـك اسرائيـلُ
نفـديك يا (أقصى) بمـا من مَلْكِنا
فاهنـأ بنـا، ولتخسأي اسرائيـل
نفـديك، أيَّ فدائنـا!! أفخِـرْ به
هـذا الفـداء، فأيْنَـكِ إسرائيـلُ
أيـن الذين تحصّنـوا بجـدارهم
من خلفـه (تَتَعَنْتَـرُ) اسرائيـل؟
وتُطيـل أعنـاق الرقـاب تحدياً
في ثـوبِ أفعى رأسها اسرائيـل
حسبي بهم طفلُ الحجـارة دونـه
لَتَبُـولُ في سـروالهـا اسرائيلُ
سجّـلْ أيا تـأريخ ذلك عـارُهم
عُـرِفتْ بـه من قبلك اسرائيـلُ
القـاتلون الأنبيـاءَ شهـودُهـم
بِفعـالهم فَخُـرت بها اسرائيـلُ
والغـادرون من العهـود جِبِلَّـةً
جُبلت طبـاعـاً فيـك إسرائيـلُ
اليـومَ ... أعلن للأنـام جهـارةً
مـا قـارفتـه أكفُّهـا إسرائيـل
واليـوم أُطلـقُ للنـداء غَضَـابةً
عمّـا جنـاه بغيُّهـا إسـرائيـلُ
سأقول: إنّ الرجسَ أضحى غائراً
في نحـرنا .... وتزيده إسرائيلُ
وتَجُـؤُّ في الأقصى معاول هدمها
لتبيـده عـن أرضنـا اسرائيـلُ
هـذا (نتنيـاهـو) يُدَشِّـنُ معبداً
وبفعلـه تتفـاخـر اسـرائيـلُ
وكنيسُهم ذاك (الخرابُ) مشى به
تدشينُهـا في جـرمها إسرائيـلُ
(للهيكل المزعوم) كـان سبيلهـا
لتُقيـمَه مـن زيفهـا اسرائيـلُ
مَن عاث في أرض الديار خرابها
أهـو الردى أم إنهـا اسرائيلُ؟!
ومقـابر الشهداء أمست شـاهداً
بدمـائهم .... أزهقتِهـا اسرائيلُ
من حل بالأقصى الطهورِ فسادَه؟!
فَسَلـيْ بـه ساحـاتـه اسرائيلُ
وسلـي البـراءة في عيون اليُتَّم
ودمـوعهم تقتـاتهـا اسرائيـلُ
وسلي جُسوم الناس كيف تدوسها
دبّـابـةٌ رُبّـانهـا اسـرائيـلُ
وسلي الثكالى في المساء عويلهم
يغزو الفضا من فعلك اسرائيـل
وسلي الصغيرة كيف شاخت فجأة
أأشـاخهـا إلاكِ إسـرائيــل؟!
سبعـون عـاماً والقضية ما تزل
تَتْراً طغى، تمشي بـه اسرائيـلُ
إذ كنتِ فـي حِـلِّ البغيِّ بسعيـه
فيمـا جنـاه، ألا اسمعي اسرائيل:
نحن الجبـال رواسخـاً، أنعِمْ بها
مـن حـولها تتقـزَّم اسرائيـلُ
ما ضـرَّ (أقصـانا) دعاةُ دَعِيِّكم
إن هبَّ فارسنـا لكِ إسـرائيـل
هذي الحجارة كالرصاص قذفْنَكم
من كفِّنـا في وجهـكِ اسرائيـلُ
هي من حجارة أرضنا يرمى بها
وغـدٌ، وتُنـدي حَتفَـه اسرائيلُ
لغـةُ البطـولة من صنيعِ طفولةٍ
فيهـا الحمـاسُ تهـابه اسرائيلُ
وبهـا الشباب إذا جرى بعروقهم
بحـرُ الدمـاء لتغرقي اسرائيلُ
إن الظـلام سينجلي في صبحه
والصبح آتٍ، فارقبي اسرائيـل
والحـقُ حُقَّ بأن يقـال جهارة
فلتعلمي: تبـاً لـكِ إسـرائيـلُ
حسن محمد نجيب صهيوني
Hmns_najeb@orange.jo
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني