إنتهت الصيفية , و لم تعلق المناجل /102.
كتب إبن الجنوب,
نحن كنا عند الوعد عندما أخذنا فرصة للراحة, و عدنا حسب الوعد, في آخر مقال بتاريخ 17 حزيران بعنوان ...متآمرون على النساء ...و بالتالى حبيب قلبنا أبو البلاوى لم آخذه على غرة , برمجنا و إحترمنا البرمجة , أما سنجق لا يغيب عن طعام ,كالملح ,بدونه لا تستقيم الطبخة , و لا يبنى حاضره إلا على اسس دراسة ماضيه, و إنتقاء ما يصلح ,و إلا يكون كالجنرال بريمر, هدم جيشا عراقيا ,و إستعصى بناء جيش آخر .
ليست لى لغة مختلفة , بل لغة مستقلة , متطورة, غير جامدة , و ليست لغة خشبية .
أما سيد المقاومة, و الظن أنه يعيش نفس الأسر, أنا أذهب أكثر منك, فالأمر لم يعد ظنا ,هو واقع , و هنا تظهر المقدرة السياسية ,عندما تشاهد حماس تنآى بنفسها عن مجازر بشار, و تعرف إنها ستعاقب ماليا ,و تأييد جماهيرها في هكذا موقف رجولى, أحسن من كل مال الدنيا ,هذه مواقف تاريخية يا نواس .
بالعودة إلى سلسلة مقالاتنا ,لا بد و إنكم تنتظرون إسم من كان رئيس غرفة الأعراف ,آنذاك و إستدعى الصهاينة , المحتل الذي يقتل إشقائنا , و لا يستحى ,مع بن على و أبو العز, و يعدوننا بتحرير فلسطين !!! إنه الهادى الجيلانى الذى زوج إبنته كثمن للبقاء بموقعه, من إبن شقيق LILI, إسماء الله الحسنى عليها , شقيقها هذا الذي مات في صراع حرب مخدرات و كان أيضا الوسيط بين القذافى و بن على ,عندما كان مدير المخابرات العسكرية , و لا أحد من المخابرات التونسية إسترعى إنتباهه إقتراح العقيد القذافى, أن يصبح الزين بن على ,وزيرا للدفاع , عندما أمضى إتفاق جربة, بين ابو رقيبة و العقيد, يوم 12 يناير 1974, 37 سنة بعدها سقط الإثنان ,لأنهما خانا شعبيهما .
لنا المزيد من الخيانات العربية, من بارليف إلى بن على , لهذه الأمة العظيمة , !!! قلت عظيمة يا إبن الجنوب ? التى تتفرج على شعب سوريا ,يمحق من طرف رئيس اسير العسكريتريا , و لم تنزل الجماهير إلى الشوارع , !!! و هذا يجرنا إلى إستقلالية القضاء, التى تحاكم المتظاهريت ,بتهمة تعكير صفو الأمن العام , نعيش نفس عقلية القضاء, قبل 11 فبراير بمصر و 14 يناير بتونس , في الأولى وقع إيداع كل من تقلد مهاما مع بارليف بالسجن, و هذا لا ينفع , بينما القتلة و القناصة يتجولون أمام أعين ذوى الشهداء , و في الثانى الإفراج بكفالة, ما هكذا سيسترد زين الهاربين .
زيارة الإستجداء التى قام بها الباش كاتب, رئيس حكومة التوانسة المؤقت , إلى بعض دول الخليج , في ثالث زيارة له إلى الخارج يوم نشر إستجواب صحفى عن مجرمى السويس , من قوات أمن العادلى إشكنازى , و يوم تم الحكم على زين الهاربين ب 50 سنة سجنا , و مليار يويو, عفوا مليار أورو , و كلنا نعرف لا آل سعود سيسلمونه مع أموال مسروقة إلى تونس ,و لا هو سيتذوق ليالى السجن بدون مكيف ,و حرارة هناك بلغت 41 درجة, يعنى مهازل قضائية إستغرقت المحاكمة 4 ساعات ,بينما نحن نعرف إن هذا الوقت في بريطانيا, تأخذه محكمة أولد بايلى , عندما يدخل حائط في سيارة, آه الحائط هو الظالم ,عندما يعتدى على سيارة أحد مشاهير البوب ,راجعا إلى بيته, و هو في كل مداركه فجرا !!!.
جريدة الوول إستريت جورنال ,كتبت أن لا زعيم عربى ,هنأ الباش كاتب ,و لا رئيس جمهوريته, بتمرد ضباطهما , عفوا ثورة الشعب , لذلك قدم أحد المحامين قضية, ضدهما طالبا عرضهما على طبيب نفسانى , لإختبار مداركهما العقلية, و قد بلغا من السن أعتاه .
بما أن عقلياتنا لم تتغير كذلك بقت سياسة المشائخ, التى نريد الإنتفاض عليها , و لكنهم سدوا المنافذ , و ليس لأمد طويل بما أنهم حضروا لتشليح الوطن العربي, لتفتيته و يبقى اسهل تعسفا , و إعتداء , و كان ذلك يوم جمعة اللاحوار 9 تموز في سوريا ثم بعد تلك الجريمة ضد الشعب ذهبوا لأداء صلاة الجمعة تيمنا بإقتطاع جزء من السودان الجنوبي.
على عينك يا تاجر تشاهدون الغرب يوحد و يساعد بالقروض و يستقبل العاطلين من دول الجوار إيمانا بمصيرهم المشترك يهبون لنجدة بعضهم بعضا كما هو حال اليونان التى كانت مساندة للعروبة و خسرناها لأننا تركنا العدو يستفرد بها و يتعامل معها إقتصاديا عبر لوبى , و هذا يسمى التآمر من الداخل , لمن يسوقون الشعوب العربية , وفق توجهات حاميهم و لكن لوهلة و غفلة لن تستمر .
لن و لم يتجراأحدا من الذين حضروا وليمة تقطيع السودان إربا إربا ,من زعماء القبائل العربية ,تذكير سوريا أن فرنسا و أمريكا اقرب إلى الشعب السورى من العرب !!!.
كما شاهد تموز غروب شمس الأصيل عمرو موسى عن وجوهنا, و الدموع تنهمر من عيوننا ,متوجا حياته السياسية, بعلم صهيونى يرفرف على دولة عربية أخرى, و نحن الذين كنا سنخرج منادين... الشعب يريد تنصيب موسى رئيسا لمصر…. و بلاش إنتخابات….الشعب يريد ,,شرعية السجنية للمعارضين سابقا هى التى تأخذ في الحسبان, و و يلعن أبو شرعية الإنتخابات , هذا مأزق آخر ينتظرنا, و سنشاهد التطاحن بين المدرستين, إنتظروا , لا تغيبوا عن الساحة, الفرجة مستمرة ....
طبعا العسكر الذي قاد السودان أيضا بعقلية المتحاور مع نفسه, لم يكن بإستطاعته فعل أحسن من ذلك .
....لا حل في سوريا سوى الحوار, و ليس منة , بل هو واجب , إن الشعب مصدر السلطات ... !!!من قال هذا الكلام ? ليس طويل العمر ,و ليس عمو زياد, إنه الشرع, و ما أدراك من الشرع ,قالها بشريعة الغاب , هذا الرجل نسميه الشرخ, و ليس الشرع , لم يستوعب أن الشعب يريد إسقاط النظام ,و لن تنطلى عليه عملية ربح الوقت , ليس تغيير بعض الرؤوس المجرمة ,كحال مصر , عندما أمر رئيس حكومتها إنهاء عمل كل من إتهم من قريب أو بعيد ,قتل شباب مصر, نقول له الشعب مل ثورة البيانات .
واحدة من اسباب الإنفصال السودانى , غياب الحوار الجدى, و بقاء الذين إغتصبوا الوطن بالإنقلابات , و هذا يجرنا إلى تفهم رفض المعارضة السورية حضور مهزلة ما سمى حوار الحادى عشر من تموز, لأنها تقرا جيدا التاريخ العربى المعاصر و القريب منها , عندما رفضت بعض فصائل المعارضة التونسية المهاجرة , قبل الرابع عشر من يناير, الجلوس حول طاولة بن على ,و كاتبه الخاص الغنوشى , خلاف الأحزاب المأجورة التي ثبت بالقاطع أنها تلقت رشوة نقدية ب 50 ألف دولار ليلة الهروب الكبير من زين الهاربين, و أمضوا على وصولات ,و عليهم تكذيبنا لنظهر لهم صورا من هذه الوصولات .
اليوم في مصر الشعب يريد إسقاط المشير طنطاوى, و معه حق ,فهذا الرجل كان اليد الطولى أيضا التى إستعملها بارليف ضد الشعب ,لأنه من غير المعقول أن تكون لمن واكب بارلييف أن تكون له عذرية ثورية.
الإثنين 11 تموز ,سوريا قطعت شعرة معاوية مع أمريكا و فرنسا, بعد أن نظمت الأجهزة البوليسية , تصعيدا إقتحمت فيه سفارتا الدولتين , و هذه سياسة أكل عليها الدهر و شرب , نعرف كيف تنظم , و هذا دليل على عقم التفكير الذي عجز عن إكتشاف بدائل .
نحن كإعلام بعضنا كلاب صيد, يتبعون إشارات سيدهم ....
تصبحون على أمن و آمان
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني