قصة مفلح والخوري

كان في قديم الزمان كنيسة في جبل الخندق يقال لها كنيسة الست ماريا وهذه الكنيسة يحيط بها كرم عنب ، وكان يعمل في هذه الكنيسة رجل مسلم يدعى ( مفلح ) كل سنه يقوم مفلح بقطف ثمار العنب ويعبأ جرتين كبيرتين من النبيت ، وفي كل صباح يقوم مفلح بتقديم كوز انبيت للخوري المسؤول ، مضى على هذه الحالة اربع سنوات ، وفي يوم من الايام طقت براس مفلح يشرب من النبيت فقال في نفسه .
انا داري هالخوري لحالة بشرب هالنبيتات مادامني انا اللي بشربه ما اشربلي كوز كل يوم ادفي حالي ، فصار مفلح كل يوم يعطي الخوري كوز ويشرب كوز ، فنفذ النبيت من الجرتين قبل موسم القطاف المعهود ، فنادا الخوري مفلح .. مفلح : نعم يا ابونا الخوري : معقول الجرتين خلصن مهنه دايما بخلصن مع بداية الموسم الثاني .. مفلح : خلصن .. الخوري : اكيد في اشي غلط ..؟ صدقني غير احاكمة عالكرسي.


عقد الخوري مجلس محاكمة الى مفلح واحضر القسيسين والراهبات وكل من في الكنيسة لحضور محاكمة مفلح .. جلس مفلح على كرسي الاعتراف امام الجميع. الخوري : يامتهم اين النبيت .. مفلح : يؤشر الى الخوري انه لا يسمع الخوري : لماذا لا تتكلم .. مفلح : يؤشر انه لا يسمع ؟؟ الخوري : انزل وضربه بيده على رجله مفلح : مش سامع ياابونا ليش ضربتني اطلع يا ابونا على الكرسي وشوف اني بحكي صحيح جرب ؟ صعد الخوري على الكرسي امام الجميع وهو متحمس مفلح : ابونا تنكة الذهب اللي خباها ابوانطون قبل ما يموت عندك ليش انكرتها على اولاده ؟ الخوري : لم يجاوب .. مفلح : ام بولس اللي امنتك على ذهبات رقبتها وانكرتهن وين راحن ؟ لم


يجاوب .. - نزل الخوري عن الكرسي مفلح : شايف يا ابونا انه اللي بقعد على الكرسي ما بسمع الخوري : (( صحيح يا ابني اللي بقعد عالكرسي ما بسمع ))