نرحب بجميع زوار هذا المنتدى ونأمل أن يطيب لكم البقاء ويحدونا الفخر بانضمامكم لأسرتنا
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل
منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني
نرحب بجميع زوار هذا المنتدى ونأمل أن يطيب لكم البقاء ويحدونا الفخر بانضمامكم لأسرتنا
منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني
ملتقى أدبي يهتم بفنون الأدب العربي من شعر قديم ومعاصر ويحوي عدداً من التراجم والسير الأدبية والمقالات والقصص والروايات
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
بعد التحية على الزوار الراغبين بالإنضمام لهذا المنتدى التسجيل بأسمائهم الحقيقية أو ألقابهم أو أي اسم أدبي يليق بالمنتدى بعيداً عن أي أسماء تخل بسمعة المنتدى وتسيء إليه، وسوف تقوم إدارة المنتدى بالرقابة على الأسماء غير اللائقة أدبياً ثم حجبها ..... إدارة المنتدى
من طرف نور أبو غوش الأربعاء يوليو 27, 2011 8:49 am
مذكرات مزواج
يراقب المارة من داخل دكانه ، لفتت انتباههُ وهي تتجول فوق أرصفه الشارع ، تتصفح واجهات المتاجر والوجوه ، تبتسم أحياناً لكلمات الغزل ، تخفي بريق عينيها و ورد الخدود خلف " اليشمك " يتمني أن تكون صفحة في كتابه ، ظل يراقبها حتى دخلت دكانه ، استقبلها مستبشراً : طلباتك أوامر يا ست هانم 00!! : " ما تبقاش حامي كده 00!؟ " أخرجت رأسها من تحت ملاءتها اللَّف ، ثم رفعت برقعها وطرحته خلف ظهرها ، بدت لعينيه الخدود المتوهجة ، أزاحت ملاءتها قليلاً إلي الوراء وكشفت عن صدر مرمري ، سألته بدلال : "عندك ستان حمصي وحرير بمبي " مد يديه وتناول لفائف القماش من علي أرففها ، فرد أطرافها وقذفها في الهواء كأجنحة طير منهوك القوي ، حط برفق علي رأس المرأة ثم انزلق بنعومة علي الوجنات ، نام القماش علي صدر قلق لا يستقر علي حال 0 مدت يدها تختبر ملمسه الناعم ، رفعت طرف الحرير واختبرت بأسنانها متانة النسيج ، توارت ملاءتها قليلاً ، فظهرت بعض المفاتن ، اتسعت حدقة الرجل واحتار ما بين مفرق الصدر والشعر ، مد يده من تحت طيات القماش ليظهر لها محاسن بضاعته ، تلامست الأنامل ، فسرت قشعريرة في جسديهما وتلاقت العيون في لمحة خاطفة ، ارتجفت المرأة خجلاً من نظرة الرجل الوقحة ، سألته هاربة :" بكم متر الستان يا حاج " : لو نال الرضا 00 يبقي عربون محبة :" مش كل الطير اللِّي يتَّاكلْ لحمه " : أنا قصدي شريف 00 علي سنة الله ورسوله جذبت برقعها من الخلف وغطت به نيران صفحة الوجه المتأججة 0 خلع " طربوشه " وجفف العرق الذي سال ، رافقها حتى باب الوكالة مودعاً بصوت مرتفع : شرفتي 00 وآنستي 00 ثم همس لها مستفسراً عن موقع وميعاد اللقاء :باكر في حمام النساء 00000!!! في الموعود المتفق عليه ، توجه بصحبة زوجته إلي حمامها المعتاد ، تتبعهم الخادمة ، انتظر بالخارج يراقب الباب والشوارع 00 ربما تصل المرأة التي وعدته بالأمس ، لفت انتباهه خروج الخادمة مبكراً 00استوقفها مستفسراً 00 أخبرته لشراء العطر ولوازم الاستحمام من عم " عنتر " لم يعر للاسم اهتماماً ، تركها تمضي لحال سبيلها ، فقد كان كل همه رؤية المرأة التي ينتظرها 00 خرجت زوجته من حمامها وكأنها عروس في ليلة زفافها ، راقت في عينيه ، حثها علي سرعة السير ، لا يدري كيف وقعت منه في الوحل 00!!؟ هرعت امرأة منقبة لمعاونة الزوجة في النهوض من سقطتها ، لم يري من ملامح وجها إلا عيون لامعة خلف النقاب ، قال بداخله " ربما هي التى أحدثت بركة الماء أمام منزلها وتريد أن تكفر عن فعلتها بمساعدة زوجتي 0!؟ لم يعترض عندما دعت زوجته للدخول معها للاغتسال من الوحل 0 قبل أن أمرت الخادمة أن تحضر لها ثياب أخري من دارهم القريبة ثم همست لزوجها ضاحكة ، أن ينتظرها بجوار الباب 00 جلس الرجل علي جمر نار القلق ، تارة ينظر إلي عرض الشارع وتارة أخري ينظر إلي شرفة المنزل ، يغلي الدم في عروقه كلما رأي ملابس زوجته الداخلية ترفرف في الهواء0 يصرخ : " بسرعة شويه يا هانم 00!!؟ " بينما كان يكابد هواجسه ،و إذا بالمرأة التي وعدته بالأمس تقبل عليه ، حاول أن الابتسام لها ، لم تطاوعه قسمات وجهه ، داعبته ساخرة : حمام العافية يا حاج 00 تلعثمت الحروف في حلقه فهمهم لها بكلمات غير مفهومة ، تابع انصرافها بحسرة العاشق الملهوف ، قبل أن تغيب عن بصره ، رأي خادمة زوجته مقبلة بالثياب المطلوبة ، تحاول دخول المنزل ، بابه مغلق من الداخل ، نادت بصوت مرتفع : " يا عم عنتر 00 يا عم عنتر " انتفض الزوج كمن لدغته عقربة 00 قبض علي عنق الخادمة وهزها بعنف :" عنتر مين يا بنت الكلـ 000 " : " المواردي00 بتاع العطر يا سيدي " التقط طربوشه من بركة الطين ، مسحه بكم قفطانه ومضي عائداً إلي دكانه، فتح بابه ، واتجه صوب خزانة أسراره ، أخرج منها كتاب ذكرياته ، قبل أن يقلب صفحاته إذا بالمرأة التي تمناها تخاطبه من خلف برقعها : كتبت الحكاية في دفتر النسوان 00 التفت نحوها غاضباً ، لم يجد لها اثر ، خيل إليه أنها في طريقها للخروج من دكانه ، سار خلف طيفها يمزق صفحات كتابه 00 ورقة 00 ورقة[
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني