أين أنت يا حبيبي؟ أين أنت ياعبدالملك
إيه يا عبدا لملك، عام مضى على رحيلك، وانطفاء سراجك، الذي كان يتوهج بالسرور، ويملأ بيتنا بالحبور، افتقدنا ضحكتك ولم أعد أراك إلا في بقاياك.
اشتقت لرؤيتك يا(عبده)، ففي كل زاوية لك ذكرى، هنا دراجتك، سيارتك الصغيرة، مكعبات وو.. وفي الدولاب احتفظت بآخر حذاء دسست قدميك فيه، صوتك يرن في أذني وأنت تقول لأمك وهم يحملونك إلى غرفة العمليات حافياً: (يمه نعالي..يمه نعالي)، هاهي نعالك الغالية، أضمها إلى صدري. ولأنه حذاؤك يا (عبده) صار من أثمن الأشياء، ألم يحمل قدميك الصغيرتين.. اختفت القدمان وبقي الحذاء.
يا عبدا لملك.. آه ياعبدالملك
يا أيها العطر المخبأ في الثرى، رغم انكفاء الزهر. نغم حزين رددته، رغم انقطاع الوتر.
يا كبدي وما أعجب أن تسكن الكبد القلوبا!!
حين زرتك أول مرة في مثواك
لم أهتد إلى قبرك.. وبدون وعي وقفت حائراً، رأيت كل الراقدين أنت
يا عجبي هو (مالك) وأنت (عبدا لملك) قد ملكتما القلوب
وعندما أردت العودة، وقعت على قبرك، عرفته بعلامة وضعها عمك، شعرت بك في نبضاتي، وكان سلامي عليك صامتاً إلا من دمعة.. ياللعيون عندما تتكلم حين ينعقد اللسان!
بألم مرير، اكتسي من الحزن غيماً ممطرا
أسافر في ارتفاع الصواري
فلا أجد إلا الصدى، والوجع المضمخ بالشجن
أرض بلا دفء، واد بلا عمق، نهر لايعدو، وطير صامت ما هذا الوجوم؟!
أين صوتك المغرد؟
أين شلالك المتدفق بالفرح؟
لم يبق لي إلا الحزن، الذي تحول إلى شمس في دربي مع ذكراك
افتقدتك
لكني لم أخسرك.
إني لأرجو أن تكون شفيعاً لي يوم الحساب.
لم أزد على «الحمد لله»، طمعاً في (بيت الحمد).
اللهم ظلك والرحيقا
.. وحتى نلتقي ياعبدالملك، أنت في القلب ياريحانة الروح.
أنتهت الخاطرة وتقبلوا تحياتي
فياض النسور
إيه يا عبدا لملك، عام مضى على رحيلك، وانطفاء سراجك، الذي كان يتوهج بالسرور، ويملأ بيتنا بالحبور، افتقدنا ضحكتك ولم أعد أراك إلا في بقاياك.
اشتقت لرؤيتك يا(عبده)، ففي كل زاوية لك ذكرى، هنا دراجتك، سيارتك الصغيرة، مكعبات وو.. وفي الدولاب احتفظت بآخر حذاء دسست قدميك فيه، صوتك يرن في أذني وأنت تقول لأمك وهم يحملونك إلى غرفة العمليات حافياً: (يمه نعالي..يمه نعالي)، هاهي نعالك الغالية، أضمها إلى صدري. ولأنه حذاؤك يا (عبده) صار من أثمن الأشياء، ألم يحمل قدميك الصغيرتين.. اختفت القدمان وبقي الحذاء.
يا عبدا لملك.. آه ياعبدالملك
يا أيها العطر المخبأ في الثرى، رغم انكفاء الزهر. نغم حزين رددته، رغم انقطاع الوتر.
يا كبدي وما أعجب أن تسكن الكبد القلوبا!!
حين زرتك أول مرة في مثواك
لم أهتد إلى قبرك.. وبدون وعي وقفت حائراً، رأيت كل الراقدين أنت
يا عجبي هو (مالك) وأنت (عبدا لملك) قد ملكتما القلوب
وعندما أردت العودة، وقعت على قبرك، عرفته بعلامة وضعها عمك، شعرت بك في نبضاتي، وكان سلامي عليك صامتاً إلا من دمعة.. ياللعيون عندما تتكلم حين ينعقد اللسان!
بألم مرير، اكتسي من الحزن غيماً ممطرا
أسافر في ارتفاع الصواري
فلا أجد إلا الصدى، والوجع المضمخ بالشجن
أرض بلا دفء، واد بلا عمق، نهر لايعدو، وطير صامت ما هذا الوجوم؟!
أين صوتك المغرد؟
أين شلالك المتدفق بالفرح؟
لم يبق لي إلا الحزن، الذي تحول إلى شمس في دربي مع ذكراك
افتقدتك
لكني لم أخسرك.
إني لأرجو أن تكون شفيعاً لي يوم الحساب.
لم أزد على «الحمد لله»، طمعاً في (بيت الحمد).
اللهم ظلك والرحيقا
.. وحتى نلتقي ياعبدالملك، أنت في القلب ياريحانة الروح.
أنتهت الخاطرة وتقبلوا تحياتي
فياض النسور
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني