من طرف abeereid_2007 الأحد أبريل 11, 2010 8:22 am
أحببت أن أنقل لكم اليوم رواية عظيمة ورائعة بعنوان (بائعة الخبز) للروائي العالمي كزافييه دو مونتبان.
وهي رواية عظيمة تعكس مدى إنسانية وبُعد نظره، إنها ذروة أعماله الأدبية
تجري أحداث الرواية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وهذه الرواية للكاتب الروائي الشهير "كزافيه دي مونتابين
بطلة الرواية "حنة فورتييه" وهي بائعة الخبز التي اتخذت فيما بعد اسما مستعارا هو "ليزا بيرين"
-ابناؤها لوسي و جورج دارييه
-صاحب المعمل الذي اشتغلت فيه فيما بعد "جيل لابرو"والذي كان مقتله سبب شقاء المسكينة
-ابنه "لوسيان لابرو"الذي احب "لوسي"ابنة "حنة"
-"جاك جيرود"القاتل الحقيقي الذي الصق التهمة ب"حنة"واسمه المستعار "بول هرمان"وله ابنة مريضة تدعى "ماري"
-"اتيان"مصور وشاهد على الحقيقة
القصة انسانية .. فهي تحكي قصة ارملة شابة دارت عليها الايام توفي زوجها الذي كان يعمل في معمل"لابرو"وهي ما زالت شابة جميلة،توفي في حادث رهيب في المعمل و"لابرو"هذا كان رجلا محسنا فعلى الرغم من كونه فظا بعض الشئ في كلامه لكن قلبه كان صافيا كالماء ...ولهذا احب ان يعوض هذه المراة فقام بتعيينها كحارسة في معمله .وفي نفس المعمل كان يعمل "جاك جيرود"الذي كان صديقا لزوجها ولانها شابة وجميلة فقد احبها واعجب بها وظل يعرض عليها الزواج وهي ترفض لانها تريد ان تربي ابناءها وتعتني بهم وهكذا ولانها فقيرة فكر باغرائها بالمال فوعدها ان يربي هو ابناءها ويتكفل بكل احتياجاتهم من تعليم وماكل وملبس ولانها كانت ارملة وحيدة ولانها رات في البداية ان حبه كان صادقا ونيته حسنة اخذت تفكر في الامر مع نفسها ورات انها يجب ان تضحي بسعادتها هي اذا كان في ذلك سعادة ابنائها فقالت له انها رضيت ومع انه كان موظفا بسيطا جدا ولكنه كان ماكرا ذكيا فاقنعها بان عنده صفقة كبيرة ستنتهي بعد ايام ولكن الحقيقة انه كان يبيت امرا اخر وهكذا تتوالى الايام وترتفع مكانة "جاك"عند صاحب المعمل الذ كان من العلماء المشهود لهم بالذكاء وكان يعمل على اختراع جديد- اذا كتب له النجاح- فانه سيحصد الكثير من الاعمال وهكذا وبسبب مكر جاك وذكاءه استطاع كسب ثقة صاحب المعمل فاطلعه على التصميم الجديد وبسبب نفسه الخبيثة بيت في نفسه ان يسلب جميع المال لنفسه فكيف سيفعل هذا؟؟ و تدور الأحداث و تتهم تلك الشابة بقتل صاحب المممل و تقضي حياتهل في السجن و دليل براءتها في جواد ولدها جورج الخشبي و تعيش هذه الشابة سنوات طويلة من العذاب و لكن في النهاية يتم تبرئتها و نجد أطفالها .
هذه الانسانة المنكوبة "بائعة الخبز"تحملت ما لا يتحمله بشر في سبيل ولديها و عاشت حالة من المشاعر المتداخلة تتأرجح بين الموت والحياة، الإخلاص والانتقام، الحب والكراهية، واليأس والأمل.
عبير عيد
مشرف
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني