من طرف م. محمد القلاب الخميس يوليو 21, 2011 7:47 am
عمان- محمد جميل خضر - الراي- الشعر في عنفوان ألقه، كان حاضراً في أربعة تجليات متنوعة الجهات، في الأمسية الشعرية التي استضافت خلالها رابطة الكتاب الأردنيين مساء الاثنين الماضي أربعة شعراء جاءوا من كل حدب وصوب.
الشعراء: العراقي حازم التميمي، والسوري أحمد الصويري، والأردنيان: أحمد أبو سليم وصلاح أبو لاوي، تناوبوا في الأمسية التي شكّلت باكورة الفعل الإبداعي بُعَيْد انتخابات الرابطة، قراءة الوجع العربي، في أمسية عربية بامتياز، وتسابقوا كذلك، على ضخ الأمل في عروق الزمن القومي الجديد.
جمهور عديد ومتعدد تابع الأمسية التي لم يَحُلْ تأخر مديرتها الشاعرة نور تركماني عن تقديم الشعراء بحس شعري شفيف، وإسهاب لطيف.
وفي الاستهلال، دكّ الشاعر العراقي حازم التميمي حصون الرتابة، في المعنى والمبنى، بلغة صاخبة وصائبة في النحو والروي والعروض. وبصوته العالي المتين، وحدسه المكين، صدح التميمي بصوره وقوافيه ومراميه «أنا نقطة الباء التي ما طوّفتْ/ إلا لتبقى نقطة في باءِ». حامل ماجستير الآداب من جامعة بغداد، أنشد قوة إيمانه بأرضه وشعبه ورموزه، وعاين «ما رواه الهدهد»، وذاق وذوّق مستمعيه «حسرة اللبلاب»، وعاد على متن «حشد من الأسماءِ، حفنة حكمةٍ، نثرت عليها حفنة الأسماءِ»، وعلى متن «قارورة الشجن العتيق، حكاية، كانت لأمي عن هوى الآباءِ».
الشاعر المهندس أحمد أبو سليم قرأ: «لا جذر لي»، «دمهم مطر» و»رتّل خطاك»، مؤثراً عدم الإطالة لتأخر الأمسية عن موعدها. بعد التدفق العالي الذي قاده التميمي قال أبو سليم صاحب ديوان «آنست ناراً»: «هذا دمي، حنّون أرضي رددي/ خلفي تراتيل الخيول وزغردي/ صلّيت كالأشجار حُرّاً واقفاً/ والأرض تقطر كالغمامة من يدي».
الشاعر السوري أحمد الصويري عانق بقصائده الشام وعمّان، وناجى الليل والناس، وتوسل قائلاً «خذني إلى الشام»، وكما لو أنه الشاعر العاشق المشدود إلى خطى قلبه «بيت من العشق مشدود إلى كبدي/ يخطو على القلب خطو المال والولد».
ختام المسك كان مع توقيعات الشاعر صلاح أبو لاوي الحادة والمباشرة في نفوذها إلى مرادها، بشجاعة الشاعر الفارس الرحّال. ومع قصيدته المتغنية بمدينة جرت في عروقه بعدما غسل جمالها عينيه «تبلو» وهو اسم مدينة ريفية في شمال ولاية المسيسيبي، دفعته لأن ينشد قائلاً: «العصافير في تبلو لا تنامْ، العصافير تحرس أحلامنا في الظلام لنحرسها حين ينهض شيخ الكلام». إلى أن يقول: «تُبِلو شال ساحرة أخضرٍ، تبلو، فرسٌ ثملٌ أشقر، وهي ظلٌ لمن فقدوا ظلهم في الزحام، العصافير في تبلو لا تنام». أبو لاوي صاحب «ليتني بين يديك حجر»، و»الغيم يرسم سيرتي» و»إني أرى شجراً»، قرأ إلى ذلك توقيعات أستهلها بقصائد مهداة إلى شهداء كعادته: «صباحاً»، «سودانان»، «نيتو» و»إلى مسئول» وغيرها.
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني