منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

نرحب بجميع زوار هذا المنتدى ونأمل أن يطيب لكم البقاء ويحدونا الفخر بانضمامكم لأسرتنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

نرحب بجميع زوار هذا المنتدى ونأمل أن يطيب لكم البقاء ويحدونا الفخر بانضمامكم لأسرتنا

منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

ملتقى أدبي يهتم بفنون الأدب العربي من شعر قديم ومعاصر ويحوي عدداً من التراجم والسير الأدبية والمقالات والقصص والروايات

بعد التحية على الزوار الراغبين بالإنضمام لهذا المنتدى التسجيل بأسمائهم الحقيقية أو ألقابهم أو أي اسم أدبي يليق بالمنتدى بعيداً عن أي أسماء تخل بسمعة المنتدى وتسيء إليه، وسوف تقوم إدارة المنتدى بالرقابة على الأسماء غير اللائقة أدبياً ثم حجبها ..... إدارة المنتدى

المواضيع الأخيرة

» ملحمة شعرية مهداة الى الشاعرة عائشة الفزاري / د. لطفي الياسيني
دعوة عامة  Emptyالجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
دعوة عامة  Emptyالإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
دعوة عامة  Emptyالسبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
دعوة عامة  Emptyالسبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» وما غير الطبيعة من سِفر
دعوة عامة  Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
دعوة عامة  Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
دعوة عامة  Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» طال ابتهال المصطفى
دعوة عامة  Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
دعوة عامة  Emptyالأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني

التبادل الاعلاني


3 مشترك

    دعوة عامة

    avatar
    أحمد عز الدين


    عدد المساهمات : 68
    نقاط : 26846
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 12/04/2010

    دعوة عامة  Empty رد: دعوة عامة

    مُساهمة من طرف أحمد عز الدين الأحد يوليو 24, 2011 9:06 am

    شكراً لك أخي الطيب وليد
    آجرك الله كل ثواب

    وجزاك كل الخير

    تحياتي
    avatar
    عبد الفتاح الصقعي


    عدد المساهمات : 22
    نقاط : 24674
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 29/05/2011
    العمر : 53

    دعوة عامة  Empty رد: دعوة عامة

    مُساهمة من طرف عبد الفتاح الصقعي الثلاثاء يوليو 19, 2011 8:02 am

    نرجو نشر هذه الدعوة

    وجزاكم الله خيراًُ
    أخوكم
    عبد الفتاح الصقعي
    avatar
    وليد المعاني


    عدد المساهمات : 32
    نقاط : 25381
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 12/01/2011

    دعوة عامة  Empty دعوة عامة

    مُساهمة من طرف وليد المعاني الإثنين يوليو 18, 2011 8:46 am

    رابطة الأدب الإسلامي العالمية / عمان
    تقيم رابطة الأدب الإسلامي العالمية في عمان حفل (( إشهار ديوان طفولة حرف )) للشاعر عبد الرحيم جداية.
    مدير الحفل الشاعر سليم صباح – يقدم الأستاذ صالح البوريني شهادة - يقدم الدكتور عبد الله الخطيب دراسة نقد
    وذلك في مقر الرابطة الكائن في عرجان / عمارة مركز الضياء خلف أسواق المحمل بجانب مدارس العروبة تمام الساعة السادسة عصر يوم السبت 16/7/2011 الموافق 14 - شعبان 1432 .
    مع خالص تحياتنا
    مكتب الرابطة
    أيمن حمام


    دعوة عامة  Adab18 دعوة عامة  Adab18 دعوة عامة  Adab18
    "القدس" و"الإٍسراء" و"الشهادة" رموز تتجلى
    في أمسية رابطة الأدب الإسلامي
    من صالح البوريني
    في إيقاع هادئ متناغم حضرت فيه المناسبة، وتوازى فيه حضور الزمان والمكان، واستُدعيت فيه معاني الأمل والحنين وبراءة الطفولة ونبل الشهادة وقدسية الأرض، تجلت معجزة الإسراء والمعراج وصورة مدينة القدس الشريفة، ومعاناة أرضها وإنسانها، في جملة من القصائد التي أنشدها ثلاثة من شعراء الرابطة هم: خالد فوزي عبده وبسام زكارنة ومحمد الخليلي، وصفق فيها جمهور الحاضرين مرارا في الأمسية الشعرية التي أدارها رئيس لجنة الشعر في الرابطة الأستاذ أحمد أبو شاور وأقامتها الرابطة مساء يوم السبت 9 – 7 – 2011 في مقرها في عمان.
    ألقى الشاعر خالد فوزي عبده قصيدتين طويلتين هما (الحياة والنجوم) و (يا قدس)، عرض في الأولى رؤيته لذاته وعلاقته بالحياة وهو ابن الثالثة والثمانين فبدى شيخا يتمتع بروح الشباب وتوقد الإحساس والثقة بالنفس واحترام الذات، لا يزيده تقدم السن إلا حيوية وتجددا وحبا لقيمة الحياة، وفي إطار هذه النظرة الإيجابية يقول صاحب ديوان "أغاريد روح":
    أنا كالومض شع في الديجور لم أزد عن حشاشة من نور
    ثم يقول :
    لست أرضى الحياة من غير حسٍّ حين تعطي خلودها للصخور
    فألوف السنين من عمر نجم لا تساوي هنيهة من شعور
    هي حينًا كالنور تمرُق خطفا وهي آنا تمضي بسعْي وقور
    إنه الدهر ، ما لوقت بقاء فالثواني مقضية كالعصور
    وأما في قصيدة (يا قدس) التي يقول في مطلعها :
    ما عاد يجدي ضماد الشعر أو يأسو وكيف يأسو وأنت الجرح يا قدس
    فقد جمع بين حنينه إليها ورثائه لمعاناتها ومعاناة أهلها، وألف بين يأسه من الواقع المرير وأمله في النصر والتحرير حين يجتمع شمل الأمة (كالكف تجمعها في وحدة خمسُ).
    وكعادة خالد فوزي عبده تميز شعره بالصدق والتدفق والبساطة والجري على السجية من غير تكلف، إضافة إلى ما جمع فيه من صور فنية وصيغ بيانية وموسيقى داخلية يسمعها المتذوق بأذن الإحساس ولا تطغى عليها إيقاعات الوزن والقافية.
    أما الشاعر الرقيق بسام زكارنه صاحب ديوان " همس الغدير ولفح الهجير " فألقى بعض القصائد المختارة، كان منها قصيدته الحائية في رثاء شقيقه الشهيد سامي زكارنه، وهي من قصائد ديوانه الرقيقة المشحونة بدفقة حارة من عواطف الحب والحنين والتفجع على الفراق وتقديس الشهادة، ومنها :
    أشقيق روحي ما ذكرتك ساعة إلا شرقت بدمعي السحاح
    فَدَتِ المدامع دمعةً في عينه عند الوداع ولوعة الملتاح
    ولقد رحلت وفي الرحيل تباعد في الجسم فوق تباعد الأرواح
    وينهض عشق الوطن عامة وحب فلسطين خاصة في هذه القصيدة كما هو في شعر بسام زكارنه كله شاهدا على انتمائه لوطنه وتقديسه لأرضه، حتى يتقدم حبها في قلبه على حب النفس والأخ والوالد والولد، وتعظم مصيبةُ فقد الوطن عنده حتى تفوقَ مصيبةَ فقد أخيه الشهيد سامي الذي رحلَت الأفراح برحيله إذ يقول :
    سأقيم بعدك ما حييت على الأسى يا راحلا بحلاوة الأفراح
    يا من تهون به عظيم مصائبي إلا مصيبةَ موطني المجتاح
    ويلتقي الشاعر محمد الخليلي مع زكارنه وعبده في رقة المشاعر حين يخاطب الطفولة البريئة في شخص ابنته بشرى فيقول :
    ما أروعها ما أحلاها مثل الزهرة فاح شذاها
    بشرى الخير لقلبي سكن ما أنضرها !! ما أبهاها
    وينمو فرحه مع زيادة نموها وتألقها، ويفرح بتقدمها ونجاحها ويبارك لها في تفوقها الدراسي فيقول :
    واليوم أراها قد كبرت وتباهت فخرا بسناها
    في الدرس الأولى ما فتئت تتبوأ درجات علاها
    والشاعر محمد الخليلي مهتم بالصغير والكبير والخاص والعام من المناسبات؛ فلا يكاد يهمل منها شيئا، وهذا دليل على تفاعله مع الحياة وانطباع تفاصيلها في صفحة شاعريته التي تصطاد المناسبة وتعيد إنتاجها وفقا لرؤيته الخاصة ومعاناته الشعورية. وقد سجل مشاعر الإعجاب بخلق النبي صلى الله عليه وسلم وأشاد بمكانته السامية بين الأنبياء والرسل والملائكة احتفاء بذكرى الإسراء في قصيدة (سبحان الذي أسرى) التي يقول منها :
    يا طيبها ذكرى بذكر محمد حبِّ القلوب بقوله يُتطبب
    أسرى به المولى إلى الأقصى دجىً والناس ناموا والوجود ترقب
    ويوظف الخليلي احتفاله بالمناسبة توظيفا واقعيا إذ يعمد إلى الربط بين الماضي والحاضر، فيجمع مع الإشادة بالذكرى تفاعله مع الواقع فتتسع المناسبة في بنائها الشعري لمشاهد الإسراء والمعراج جنبا إلى جنب مع المشاهد الواقعية التي يذكر فيها معاناة أمته وجراحها النازفة ودمائها ودموعها فيقول :
    وتطل ذكراك الحبيبة والدما نَهَرٌ يسيل وأدمع لا تنضبُ
    وهكذا تلتئم الأصوات الشعرية الصادقة من جديد تحت سقف رابطة الأدب الإسلامي في مكتب الأردن، وتبشر بانطلاقة جديدة تنسجم مع حركة الشعوب الإسلامية في انطلاقها نحو وعيها الجديد.


    دعوة عامة  Adab18 دعوة عامة  Adab18 دعوة عامة  Adab18
    الشاعر الفلسطيني محمود النجار،
    رئيس تجمع شعراء بلا حدود
    يمنع من دخول مصر
    منع الشاعر الفلسطيني محمود النجار ، رئيس تجمع شعراء بلا حدود ، من دخول مصر بعد أن غادرها بنحو 12 يوما ، فقد كان محمود النجار موجودا في مصر وفي قلب ميدان التحرير طيلة الأحداث التي سبقت سقوط حسني مبارك ، وقد غادر مصر في 21/5/2011 ملبيا دعوة للمشاركة في مؤتمر في جامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان في المغرب ، وعند عودته إلى مصر احتجز في المطار ، ولم يسمح له بالدخول ، بحجة صدور قانون جديد يمنع الفلسطينيين المقيمين في الأردن من دخول مصر بدون تأشيرة مسبقة .
    وقد اتصل الشاعر محمود النجارمن داخل المطار بوزير الثقافة عماد أبو غازي الذي يعرفه معرفة جيدة ، وطلب منه التدخل ، واتصل بسكرتير اتحاد الكتاب المصريين حزين عمر ، وبعدد كبير من مثقفي مصر وشباب الثورة والمثقفين المصريين ، إضافة إلى السفارة الفلسطينية بالقاهرة ، إلا أن كل هؤلاء لم يفلحوا في السماح له بالدخول حتى لمدة 24 ساعة ليتمكن من إنهاء بعض المتعلقات له في القاهرة ، مما اضطره أخيرا إلى العودة إلى الأردن بعد أن طلب من بعض أصدقائه أن ينوبوا عنه في إنهاء بعض أموره هناك .
    وقد أفاد الشاعر محمود النجار حين سألناه عن موقفه بعد ما حصل ؛ فقال : لست حزينا ، ولا غاضبا ، فأنا أحب مصر وكل ما يصدر عن مصر ، وأقدر الظروف التي عدت فيها إلى مصر ، وهي ظروف لقاء المصالحة الفلسطينية التي كنت آمل أن أحضرها وأكون أحد شهودها، وأقدر حالة الارتباك التي تعاني منها مصر ، ولدي ثقة كبيرة بأنني غير مقصود شخصيا بما كان . لكن لن يستطيع أحد فيما بعد من منعي من زيارة مصر ؛ فمصر رئتي التي أتنفس بها .
    وأجاب عن سؤالنا حول أهمية مصر بالنسبة له ؛ فقال : مصر تشكل في وعي أي مثقف عربي حالة استثنائية ، فهي تتنفس ثقافة وأدبا وعلما وتحضرا ورقيا ووعيا .. لا تمر ليلة بدون أن تقع في حيرة الاختيار بين الأماكن التي ترحب بك ضيفا أو مشاركا بندوات فكرية وأدبية وسياسية ومسرح وموسيقا ومعارض فن تشكيلي إلخ ..
    وتتميز مصر إضافة إلى الحراك الثقافي بالتنوع الاجتماعي والثقافي ؛ فأنت لاتحس بملل ولا ضيق وأنت تعيش بين أهلها وناسها الطيبين .
    وعن سؤالنا له عن ثورة مصر ونظرته لها أجاب : ثورة مصر أهم ثورة وأعظم ثورة في التاريخ ، وهذا ما أثبته في كتابي (فلسفة الثورةالمصرية) الذي سيصدر قريبا .. وأضاف : الثورة المصرية أعادت لي الأمل في الأمة العربية ، وقد عشتها من قلب ميدان التحرير بكل تفاصيلها منذ الدقيقة الأولى حتى بعد تنحي مبارك بشهور ، حيث كان من عجائب القدر أن يوفقني الله إلى أن أقيم في فندق الإسماعيلية الذي يطل مباشرة وعن قرب شديد على ميدان التحرير .
    وعن سؤالنا له عن رأيه في تداعيات ما بعد الثورة ، أكد أن مصر مقبلة على مرحلة غاية في الازدهار والقوة ، لكنه المخاض الذي تعاني منه البلاد حاليا ، وهو مخاض طبيعي بعد ثلاثين عاما من الحكم الفاسد الجائر الذي تسلط فيه حسني مبارك على رقاب الناس وسلبهم إرادتهم ونهب وطغمته الفاسدة مقدرات البلاد ، ودمر اقتصادها وأفقر شعبها ، وأضاف بأنه يتحدى أن مصر في غضون عامين ستكون دولة مهمة جدا على خريطة العالم بعد أن أفقدها حسني مبارك وأركان حكمه دورها الإقليمي والدولي .
    وقد أجاب عن سؤالنا له عن إلقائه خطبة باسم تجمع شعراء بلا حدود من قلب ميدان التحرير بعد سقوط حسني ، وهو ما نشر عنه في موقع تجمع شعراء بلا حدود ؛ فأكد ذلك ، قائلا : لقد شكل سقوط حسني مبارك ما يشبه الفرح الكوني ، وما يحيل إلى السعادة الغامرة التي يصعب وصفها ، ذلك أنني كنت أعيش مع الناس وأحس بألمهم وكثيرا ما بكيت حين كنت أرى الإهانة والإذلال لأبناء الشعب المصري ، بما يحتاج إلى مجلدات للتحدث عنه .
    داود محمد


    دعوة عامة  Adab18 دعوة عامة  Adab18 دعوة عامة  Adab18
    شعيب حليفي متحدثا عن
    "لا أحد يستطيع القفز فوق ظله":
    الرواية وأسئلة الثقافة والمجتمع
    تقرير : أسماء نافع
    بحضور عدد من النقاد والأدباء وأصدقاء الكاتب ، افتتح عبد الحق نجاح عن نادي القلم المغربي ندوة " السرد والمِرآة في أدب شعيب حليفي " من خلال نصه الأدبي " لا أحد يستطيع القفز فوق ظله " ؛ قائلا بأن هذا اللقاء مع شعيب حليفي يأتي لعدة اعتبارات منها ما يُمثله الكاتب بالنسبة للثقافة المغربية من خلال نقده الأدبي الموسوم بالجدية والعمق ؛ وإبداعه الروائي المتميز بالتجديد والمغامرة ؛ ثم حضوره مثقفا فاعلا، سواء بصفته باحثا جامعيا ومؤطرا أكاديميا في مختبر السرديات، أو فاعلا في عدد من الجمعيات وخصوصا المرصد المغربي للثقافة .
    المداخلة الأولى كانت لشهلا العجيلي ( روائية وناقدة من سوريا ) بعنوان "لا أحد يستطيع القفز فوق ظله : مفردات مؤلمة بمنقاش من أثير " ، والتي قرأها بالنيابة سالم الفائدة ، تناولت فيها بعد التمهيد خمسة عناوين سعت من خلالها إلى مناقشة النص، قائلة بأن العلاقة مع الذاكرة تتخذ وجهاً آخر في الإبداع، حينما تتحول من علاقة خفيّة إلى معلنة، تتجلّى في سيرة ذاتيّة روائيّة، أو في رواية سيرة ذاتيّة، تذوب الحدود بينهما. وأضافت بأن شعيب حليفي رسم دروباً محدّدة، لما له من تاريخ وعلاقات وشخصيّات، وأوحى للمتلقّي أن يسير فيها، فكان أبعد ما يكون عن كاتب يوميّات ، فالمتلقي عنده حاضر، غير مغّيّب، لذا فهو يكتب وينشر، لأنّ لديه قولاً ما، ويُنتظر منه أن يقوله. ذلك أنّ قضيّة الكتابة، بالصورة التي تجلّت في هذا النصّ، تستدعي درجة عالية من الوعي والإرادة، تختلف عنها في أنواع السرد الأخرى. كما أكدت الباحثة بأن الكاتب يبدو قادماً من ملحمة إغريقيّة، معجباً بعالمه المفعم بالجمال، منسجماً مع يوميّاته، ولا تختلف مهمّته عن مهمّة هكتور، أو آخيل، في الدفاع عن ذلك الجمال وهذا الانسجام ضدّ أيّ اعتداء خارجيّ، بسبب من حبّ موصول بنزعة صوفيّة فطريّة فتتشكّل لديه الهويّة أثناء التعبير عن مراحل الوعي الجماليّ تلك، وأثناء مراحل الدفاع عنه.
    وتختم شهلا العجيلي ورقتها بأن شعيب حليفي لا يستحضر شخصيّاته لأنّه بحاجة إليها ليبني خياله، بل لأنّه بحاجة إلى أن يعبّر لها عن حبّه، أو إعجابه، أو عن مقته، أو احتقاره، وذلك بدءاً من صالح الورّاقي وعصبته التي يكوّن (مويليد) زاويتها، إلى الشموس الثقافيّة التي عمّ نورها المشرق والمغرب.
    أما الناقد التونسي رضا بن صالح فقد اختار الحديث عن نص "لا أحد يستطيع القفز فوق ظله " من زاوية " بلاغة التخييل الذاتي"، والتي قدمها بالنيابة عنه الباحث "ناصر ليديم"، متسائلا منذ البداية عن تجنيس النص هل هو تخييل روائي دفعه التجريب إلى استنطاق المرجع واستثمار حقائقية الذات في عمل إبداعي ينبو عادة عن المرجع ، وإنْ دلَّ عليه ، وينفر من الحقائقي؟ . ويضيف الباحث بأننا لم نستطع ،انطلاقا من العتبات، أن نحدد على وجه الدقة جنسه و مُنْتَسَبَه، ضبطا علميا لآليات الكتابة الروائية ورسما لتخوم الإبداع الذي يأبى التحديد والترسيم. و المؤلف حسب الناقد لم يكتف بتعدد العتبات إنما مال إلى ثنايا النص يخلخل السائد في بناه الحكائية، فهو يضمخ النص بحكايا الآخرين ،وبذلك تغدو هوية الكاتب غير مفصولة عن هويات الآخرين.، و يغدو الكاتب رسولا همه حمل أحلام الآخرين الذين يحبهم ولا يستطيع أن يؤسس وجوده بمعزل عنهم، و تغدو الكتابة عنده جزءا من الحياة ودفاعا عما يمنحها مشروعيتها.
    و في الختام يرى الناقد أن رواية "لا أحد يستطيع القفز فوق ظله"، من الروايات التي تستحق أن يضعها الإنسان إلى جوار روايات أخرى، يعيد قراءتها كلما اشتدت وطأة الحياة عليه وضاقت به السبل وتنكر له الأصدقاء ، فالقارئ لا يسعه إلا أن يقرأ الرواية بالكثير من الحب لأنه يشعر بأنها حكايته أو قل حكاية جيل بأكمله.
    تناول الكلمة بعد ذلك الباحث الموريتاني محمد ولد بادي في مداخلة بعنوان:"المعنى في نص "لا أحد يستطيع القفز فوق ظله"، معتبرا النص قابلا للتأويل وتعدد المعاني ما دام عملا أدبيا يحمل إلى قارئه أفقا مختلفا عما ألفه، فكون النص عملا أدبيا يجعله لا يخلو من معاني ودلالات يمكن للمتلقي أن يصل إليها عن طريق التأويل و القراءة العميقة، إذا استثمر خبراته و مرجعياته الثقافية والإيديولوجية، و يرى الباحث أننا إذا أردنا تأويل نص "لا أحد يستطيع القفز فوق ظله"، تأويلا منطقيا، فلابد أن ننظر إليه من زاوية كونه يدخل ضمن الأدب الشخصيSadالسيرة الذاتية، اليوميات الخاصة، المذكرات)، رغم اختلافه النوعي والخاص عن جميع هذه الأجناس الأدبية، فالكاتب في نصه يهتم بالجزئيات واليوميات ، وعبرها يعيد الحياة لجميع تلك التفاصيل والأشياء الصغيرة التي تحيط بنا، و لا تثير انتباهنا و قد لا نعيرها أي اهتمام ، لأنها عادية و مألوفة ، وكونها كذلك هو ما يجعل الكاتب يهتم بها، لما لها من تأثير في توليد الإبداع و تخصيب الخيال، و هذا هو مكمن الطرافة في النص ومثل هذه التفاصيل التي يمدنا بها شعيب حليفي هي الحلقة المفقودة في جميع أجناس الأدب الشخصي ،وهو ربما ما حدا بالكاتب إلى سد تلك الثغرة، و بالتالي فنص "لا أحد يستطيع القفز فوق ظله"، محاولة جادة لإنشاء جنس إبداعي جديد ينتقل بسؤال متلقي السيرة الذاتية من كيف عاش المبدع حياته؟ إلى كيف يعيش المبدع حياته؟.
    عنون الناقد إبراهيم الحجري مداخلته ب:"حليفي ينقب في ذاكرة الأسلاف عن شكل لكتابة الهوية"، وفيها يرى أن الرواية تجمع بين خطابات عديدة تنحبك عبر فعل السرد ، لتقدم للقارئ نموذجا جديدا للسرد الروائي، حيث شعيب حليفي يفضل العودة إلى ذاته كمركز تتجمع حوله خيوط كثيرة متشابكة للحكاية، وذلك عبر مساءلة الذاكرة الشخصية في تفاعلاتها اليومية مع المشاوير المختلفة التي يخوض فيها الكاتب بتناغم ، و أيضا عبر العودة إلى تاريخ السلالة ، و ليس الإغراق في هذه التفاصيل مجرد ترف في لعبة الحكي، بل هو فعل استراتيجي لكونه يطرح أزمة الذات المثقفة في بلد تحكمه العرقيات و العصبيات على المستوى الثقافي.
    فبقدر ما كانت الرواية ردا على طرح الانتماء الذي رسخه بشكل مغرض مجموعة من أشباه المثقفين الذين كان همهم الثراء و الاستفراد بمراكز القرار، كانت أيضا انتصارا للذات العروبية القادمة من الشاوية و دكالة و الحوز و غيرها، على أساس أنها الوحيدة التي ما تزال تتشبع بالقيم البلدية الأصيلة مثل التسامح و الاجتهاد و التضامن و خدمة الناس بسخاء، و التجرد لخدمة الوطن بصدق.
    و قد فرّع إبراهيم الحجري الأطروحة المركزية للرواية إلى شقين: شق أول ذاتي، سعى فيه العمل الروائي إلى النبش في الذاكرة الشخصية للبطل الذي يتطابق في الغالب مع شخصية الروائي، وفيا بذلك إلى نمط اليوميات التي تنطوي تحت جنس السيرة الذاتية بالمفهوم الجديد، الذي يُدخل كل ما هو متعلق بالذات في الكتابة؛ و الشق الثاني موضوعي، يتعلق بالوسط العام الذي يتحرك فيه هذا العامل الذات، و هو وضع مأزوم على كل المناحي والمستويات. وما عودة الذات إلى الماضي عبر استنطاق الذاكرة، إلا صورة مصغرة للهروب من منطق هذا الواقع السخيف المغلف بكل الإحباطات و الخيبات. ثم أضاف لهما شقا ثالثا نقديا ينصرف من خلاله الروائي إلى الحديث عن الكتابة و همومها و آفاقها، عبر إيراد خطاب ميتاروائي يكشف بعض الأسئلة النقدية المتعلقة بكتابة اليوميات، و السيرة الذاتية، و جدواهما في الحياة.
    و في الأخير فالكتاب بقدر ما يختزل قيما أدبية و جمالية وفنية وفكرية وسجالية، فهو يتضمن أيضا قيمة توثيقية ترصد تاريخا منسيا من مسارات الشخوص و الأفضية، وأرشيفا من الأحداث و الوقائع التي سقطت سهوا من جيوب المؤرخين المثقوبة.
    و في مداخلته الموسومة ب "لا أحد يستطيع القفز فوق ظله: حاشية على الكتابة الروائية لشعيب حليفي"، اعتبر الناقد بوشعيب الساوري هذا العمل السردي حاشية أو هامشا كبيرا ينير المتخيل الروائي لشعيب حليفي، و يفتح منافذ عدة على ورشه الإبداعي، و يدعونا بشكل غير مباشر إلى إعادة قراءة نصوصه الروائية السابقة. كما اعتبره بمثابة ورشة لكتابة رواية أو ما قبل رواية، انسجاما مع العنوان الثاني للعمل "الاحتمالات العشر لكتابة رواية واحدة ". و هو أيضا تدشين لنمط جديد من الكتابة الروائية، مواكب لانشغالات الكاتب الاجتماعية و الثقافية و علاقته بالعالم و الكتابة و الحياة.. إذ يلمح الكاتب إلى وجهات نظره في الكتابة و دورها و وظيفتها، و هو ما يجعلها قريبة من الكتابة الروائية التي تستطيع ذلك.. تجمع بين عدة أنماط سردية. كما أبرز الباحث أن العمل السردي يسعى إلى تكريس كثير من القيم النبيلة التي أخذت تخبو في علاقاتنا.
    وفي ختام هذه الندوة ، وبعد نقاش حول النص والكتابة عند شعيب حليفي ، تحدث هذا الأخير في كلمته عن الظروف التي كتب فيها هذا النص ، رابطا كتابته بأسئلة الثقافة والمجتمع من جهة ، وأسئلته الخاصة التي يختزلها في علاقة الكتابة بالحياة ؛ عارضا لتجربته عبر مرحلة اولى كتب فيها روايات : مساء الشوق ، وزمن الشاوية، ورائحة الجنة . قبل ان يتوقف لعشر سنوات عن كتابة الرواية ويعود – كما يؤكد- في سياق عنيف ومعبر ويكتب "مجازفات البيزنطي" و"أنا أيضا " ثم "لا أحد ..."..وهي تجارب يوحّدُها وعي آخر يبحث عن شكل جديد يستوعب طموحات المعاني وسط تقلبات الخيال والواقع .


    دعوة عامة  Adab18 دعوة عامة  Adab18 دعوة عامة  Adab18
    معلقة البيعة الأخرى لشعراء
    أحمد صلى الله عليه وسلم
    (بيعة القرائح الخضراء)


    شهد مشروع معلقة القرائح الخضراء توافد العديد من الشعراء الذين اشتركوا في هذه القصيدة الجماعية ، وبيعة القرائح الخضراء..كما قالت عنها الجهة التي أطلقت المشروع وهي تجمع شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم: هي مشروع معلقة كبرى ..تدخل غينيس للأرقام القياسية بجدارة .. وتسمع في العالم كله من به صمم .. تتحول إلى ترنيمة يحتفي بها المنشدون وتشنف سمع الوجود ..

    معلقة القرائح الخضراء..بيعة القرائح الخضراء ..
    فكرة قصيدةٍ يجدد فيها الشعراء البيعة والعهد للنبي صلى الله عليه وسلم .. هي بيعة أخرى ..والشعر نضح نبل أو أكثر .. هي بيعة أخرى على نسق بيعات الصحابة أن لا يُخلصَ إلى صدره أو ظهره وفيهم عين تطرف ..وللشعراء عهدهم وبيعتهم كذاك ، أن يذودوا عنه ما دام فيهم قريحة تنبض وقافية تهتز نخوة ....
    ولم تنزل الملائكة لتثبيت المؤمنين إلا في معركتين ..خطيرتين ..مصيريتين ..معركة بالسيوف ..ومعركة بالحروف ..في بدر ..إذ التقى الجمعان وأيد الله عباده المؤمنين بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين ..وفي المواجهة الشعرية مع الكفار ..إذ كان جبريل عليه السلام بنفسه يؤيد حسان بن ثابت رضي الله عنه ويشد من أزره، (اهجهم وروح القدس معك)..
    ولئن كان حافظ إبراهيم قد سبق بالخير اعترافا لأحمد شوقي بإمارة الشعر .. فأتاه مبايعا وحشد لذلك قائلا:
    أمير القوافي قد أتيت مبايعا وهذي وفود الشرق قد بايعت معي
    فإن الأولى اليوم والرجل الذي له في كل عنق مسلم ..بل كل آدمي دين ..يتعرّض للأذى ..أن تبرى الأقلام وتريّش سهام الشعر دفاعا وذودا..
    للرجل الذي وضع في يد كل واحد منا فانوسا يمضي بها في دنياه إلى أخراه حق..ومن حقه أن نكون ترسا يقيه ..وقافية ترد عنه .. نطلق على بركة الله
    صحيح أنّ المبادرة ليست بريقا وبهارج بالمستوى الذي يصنعه الكثيرون لمناسبات ومشاريع يراد لها أن تكون كبيرة مهما كانت صغيرة .. لكنّنا ندرك أنّ الماء أبقى من الزبد ..وأنّ اسم أحمد صلى الله عليه وسلم رغم كل التعتيم والبساطة قادر على أن يبلغ بهذه المبادرة منازل النجوم ..
    لكل شاعر الحق في سبعة أبيات ..يعلن بها بيعته وولاءه ووفاءه للرجل العظيم والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ..تكون على الوزن الافتتاحي الذي ننشره هنا ... أما القافية فالأفضل الالتزام بالقافية الافتتاحية للأبيات الأولى من المعلقة والتي ستنشر هنا ..
    ليس شرطا الالتزام بالقافية ، بحكم أن القصيدة ستكون مقاطع صالحة للإنشاد والترنم ..
    يركز الشاعر في أبياته على تأكيد بيعته .. مع ذكر فضائله ..صلى الله عليه وسلم.
    ندعو المنشدين إلى التواصل قصد إنجاز المعلقة نشيدا مسموعا ومرئيا .. مع دعوة ملحة إلى تبني العمل لإخراجه بطريقة فنية راقية بمشاركة عدد كبير من المنشدين بحيث ينشد كل واحد منهم خمسة أبيات لشاعر معين من مجموع المعلقة ..
    لا ندعو القنوات والمواقع الإلكترونية إلى الاحتفاء بهذه المبادرة ونشر خبرها والدعوة إليها وتفعيلها ..فذلك واجب لا يُدعى إليه ..بل لكل امرئ من نفسه داع ..
    يمكن للمصممين تقديم نماذج مختلفة ومتعددة لشعار معلقة القرائح الخضراء .. إثراء للمبادرة وتفعيلا لها وتفاعلا معها ..
    تؤلّف لجنة لدراسة المشاركات وترتيبها وإقرار الجيد منها وإخراج المعلقة في أحسن صيغة لها ..ترتيبا وتنظيما..
    يُعلن عن اللجنة لاحقا ..
    تكون المبادرة تنافسا بين شعراء البلدان العربية .. بحسب عدد الشعراء المشاركين ..ويعلن عن ترتيب البلدان بعد الإعلان عن المعلقة في صيغتها النهائية ..
    - يرسل الشاعر ما يلي:
    اسمه الثنائي أو الثلاثي ..
    تاريخ الميلاد ..
    عنوانه / المدينة / البلد
    البريد الالكتروني أو رقم الهاتف أو الاثنين إن أمكن.
    الأبيات المشارك بها.
    إلى العنوان التالي:
    ملاحظات:
    يتم التفاعل مع المبادرة في صفحة (شعراء حول الرسول) على الفايسبوك.. ويتم الإعلان عن الصفحة في موقع سطور.
    كما تقوم وكالة سطور للأنباء بتغطية المبادرة ونشر أخبارها ..على هذا الرابط:
    المقدمة:
    مُدّ اليمين ، رسولّ الله قد قدِموا مدُّوا اليمينَ ، وعهد الحرّ ملتزمُ
    خُضرُ القرائحِ .. ريح الحبّ تدفعهمْ في الدرب نحوكَ ..واغبرّت لهم قدمُ
    فاخرج إلينا رسول الله ..نحن هنا إنا ببابكَ .. والأشواق تضطرمُ
    هذي السروج عليها ألف مرتجلٍ من القريضِ له في كفه لجمُ
    هذي الهوادج فيها ألف شاعرةٍ خنساءُ جاء بها يسعى هنا الرحِمُ
    والباسطون أكفّ العهد نحوكمُ من ابن ثابتَ هم في المعمعات همُ
    أشرقْ ببسمة راضٍ كيْ تؤجّجهمْ مثل الفوانيسِ منها تنمحي الظُّلَمُ
    واحتفاء بمعلقة القرائح الخضراء، وتشرّفا بخدمة موضوعها، وارتقاء بها، وتعاونا على جعلها أعلى، وترصيعا لها بما يليق بها من قلوب ويواقيت ونجوم ....يدعو تجمّع شعراء حول الرسول صلى الله عليه وسلم جميع المنشدين المؤمنين بالفكرة وموضوعها إلى بدء تواصلهم مع الفكرة وتفاعلهم معها، مبدئيا بأفكار فردية، مثل تلحين أبيات منها وإنشادها ونشرها ..
    كما يدعو التجمع أصحاب القراءات الجميلة للشعر إلى تسجيل مقاطع مختارة من المعلقة بأصواتهم ونشرها على الشبكة ..
    هذا، وسوف يتم توسيع التفاعل مع المعلقة لتشمل ما يلي:
    - اختيار يوم تقام فيه أمسيات باسم المعلقة في العديد من المدن العربية على امتداد الخريطة..
    - اختيار مجموعة من الشعراء الكبار للمشاركة في المعلقة وتصديرها بمشاركاتهم..مع فتح الباب من الآن لاقتراح الشعراء الذين يمكن الاتصال بهم بهذا الشأن...
    - دعوة مجموعة من الشعراء غير المسلمين للمشاركة، مع فتح الباب لاقتراح أسماء معينة..
    - ترشيح المعلقة لموسوعة غينيس للأرقام القياسية من ناحية طولها .
    - الاتفاق مع جهة إنتاجية لإنجاز العمل في شكل أوبريت إنشادية ملحمية يتمّ توزيعها على القنوات الفضائية العربية..
    - الاتفاق مع جهة ما لإقامة حفل احتفاء بانتهاء المعلقة ودخولها غينيس، بحيث تتم دعوة الشعراء المشاركين وبعض الشخصيات الأخرى، مع حفل إنشادي لمقاطع من المعلقة ..
    - تسجيل القصيدة صوتيا على طريقة البردة وتوزيعها ..
    مع ترحيبنا بأي فكرة تخدم المعلقة وتزيد من ترسيخ الود في الأمة تجاه رسولها صلى الله عليه وسلم.
    - إنجاز بيرق باسم المعلقة، وفتح الباب أمام أي جهة رسمية أو أهلية لتحويل المعلقة إلى مسابقة سنوية كبيرة.
    - الإعلان عن معلقة مماثلة للشعر النبطي والشعري ..مع فتح الباب من الآن لاقتراح اسم لها ..
    ترسل الملاحظات والاقتراحات والآراء على البريد الإلكتروني:


    دعوة عامة  Adab18 دعوة عامة  Adab18 دعوة عامة  Adab18
    تجربة فريدة وصالون نسائي جديد
    في قصر ثقافة المنصورة
    تديره الشاعرة فاطمة الزهراء
    لأول مرة ينظم قصر ثقافة المنصورة برعاية الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافةصالون المرأة الثقافي والتي تديره الشاعرة فاطمة الزهراء فلا رئيس اتحاد كتاب مصر بالدقهلية وقد عقدت أولي جلساته الخميس الأول من شهر يوليو 2011 وقد تناول قضية ثقافة المرأة ما بعد الثورة والتي استضافت عددا من الأديبات في المنصورة منهن سمية عودة وميمي قدري وحرية سليمان ولمياء عودة وشيماء عزت وأدباء الدقهلية فؤاد حجازي وشوقي وافي ويوسف عبد الله ,والشاعر عادل أمين وسامح العطروزي مدير قصر الثقافة .
    في البداية تحدثت الشاعرة فاطمة الزهراء عن الدور الهام الذي لعبته المرأة في الثورة وكيف أنها وقفت جنبا إلي جنب مع الرجل تهتف ضد الفساد والظلم وإذا كان للمرأة دور قبل الثورة في أنها قاومت قهر الغلاء بحنكتها وتدبيرها للأمور فغنها مطالبة بعد الثورة بدفع عجلة الانتاج , تنوعت مواضيع الصالون لتبقي الثورة هي المحور الأساسي وتنطلق بعدها أمسية شعرية للشاعرات اللاتي تألقت أشعارهن فرحا بالحرية.


    دعوة عامة  Adab18 دعوة عامة  Adab18 دعوة عامة  Adab18
    حفلُ تكريم الشاعر نزيه حسّون
    في شفاعمرو الجليليّة!
    آمال عوّاد رضوان
    وسطَ حفلٍ مهيبٍ مِن شعراءَ وأدباءَ ورجالِ دين وأصدقاء من حيفا وعكّا والناصرة وسائرِ الجليل، وتقديرا لدوْرِ المبدعين، أقامت جمعيّة جذور- لتقويةِ وتثبيتِ الجذورِ الحضاريّةِ للعرب الدّروز- حفلاً تكريميًّا للشاعر نزيه حسون في شفاعمرو بتاريخ 6-7-2011.
    تولّى عرافة الحفل الممثلُ والمخرجُ والكاتبُ المسرحي عفيف شليوط، افتتحَهُ بالكلمات:
    في هذا المساء، ليلة مِن أبهى ليالي شفاعمرو، حيث تلتقي مجموعةٌ كبيرة مِن الشعراءِ والأدباءِ والأصدقاءِ في هذا المكان، شيبًا وشبّانًا، رجالَ دين ومُمثّلي جمهور، فتيات ونساء، كلّهم اجتمعوا مِن أجل هدفِ واحد، محبّةَ الشّعر والأدب، وتقديرًا واحترامًا للشّخص المحتفى به الشاعر والأديب ابن مدينة شفاعمرو، ومن عشّاق هذه المدينة التي أحبّها بشغفٍ وأخلص لها، وهي بادلتهُ الحبّ بالحبّ، فأصبحت قصائدُهُ تتردّدُ على لسانِ كلّ شفاعمريّ، وأحبّ وطنَهُ فلسطين، فمَن منّا لا يذكرُ هذه الأبياتَ للشّاعر المحتفى به:
    دعي الأحزانَ يا أمّي وغذّيني/ بعشقِ الأرضِ يُزهر في شراييني/ ولا تبكي على ماضٍ يُعذّبُنا/ فما العبَراتُ بعدَ اليوم تُجديني/ دعيني أنسجُ الثّكناتِ مِن لحمي/ إذا هبّت رياحُ الغزو تَغزوني/ ضعي صدري على الطّرقاتِ متراسًا/ يَصدُّ النّارَ مهما النّار تكويني/ لتبقى خضرةُ الزّيتونِ في وطني/ ويبقى الصّوتُ في أرضي فلسطيني.
    نحن نجتمعُ هذا المساءَ لنُكرّمَ الشاعرَ والأديب الأصيل نزيه حسّون، مؤلّف "ميلادٌ في رحم المأساة"، "أبحثُ عن جسدٍ يلدُ النّصر"، "سيمفونيّة الحزن المسافر"، "تأخذُ القصيدةُ ملامحَها"، "أبحثُ عن وطني في وطني"، و"عشقٌ على سفر".
    نستهلّ أمسيتَنا الثقافيّةَ هذه الليلة بكلمة رئيس بلدية شفاعمرو السيد ناهض خازم، ليُلقي كلمةَ ترحيبٍ بالضّيوفِ الكرام، الّذين جاؤوا مِن قرانا ومدننا العربيّة، ليشاركونا هذا العرسَ الثّقافيّ في تكريم شاعرٍ معطاء متجدّد، خلّاقٍ مبدع، جريءٍ وملتزم، وقد جاءَ في كلمةِ السّيّد ناهض خازم رئيس بلديّة شفاعمرو:
    الجمهور الكريم.. يسرّني أن أحيّيكم وأرحّبَ بكم في بلدكم شفاعمرو، عاصمة الثقافةِ والذّاكرةِ والتاريخ والقلم التي تُبادلُكم السّعادة والرّضا لحرارةِ هذا اللّقاء.
    الإخوة والأخوات.. للشّعرِ موسيقاهُ الموصولة بروح الكلمةِ وعبقريّتِها، ولشفاعمرو تاريخٌ وأصالةٌ وروحٌ تُغري بالشّعرِ، وتُفجّرُ الشعورَ بروحٍ تُحوّلُ الوجدانَ إلى ذاكرةٍ عظيمة، وها هي بلدُنا تمدُّنا بأسماء ثقافيّة تضيءُ سماءَنا، وتُعلّمُنا القصائدَ والصّبرَ والحبرَ والأمل. يسعدُني أن أشاركَ اليومَ في هذا الحفلِ التّكريميّ المُبارك، والذي تُقيمُهُ مؤسّسةُ الجذور اعترافًا صادقًا منها، بمكانةِ شاعرٍ كرّسَ جُلّ حياتِهِ ووقتِهِ في إعمارِ الحركةِ الأدبيّةِ في شفاعمرو وخارجها، فوهبَها للشّعرِ والكتابةِ والكلمة، حتى نقشَ اسمَهُ في سجلِّ الشّعراء. إنّه الشّاعر المثقفُ والمبدعُ نزيه حسون الذي يسيلُ قلمُهُ غزيرًا ليُدفئَ صقيعَ الورق، نزيه حسون ابنٌ لعائلةٍ كريمةٍ يمتازُ أبناؤُها بحُسنِ الخُلقِ وَجودِ العطاء، وفي هذه المناسبةِ أشكرُ جمعيّة الجذور التي تعملُ على تجديدِ العهدِ بالأصالةِ والجذور، سيّما وأنّها اختارت شفاعمرو مركزًا لإقامةِ مثلِ هذه النّشاطاتِ التي تعبقُ بعشقِ اللّغةِ والثّقافةِ والفنّ. إنّ هذه الأمسيةَ امتدادًا لأمسياتٍ ثقافيّةٍ سابقةٍ تفوحُ إبداعًا وتراثًا وفنّا، أمسياتٍ أكّدت دوْرَ شفاعمرو وبلديّةِ شفاعمرو في رسْمِ المشهدِ الثّقافيّ المَحلّيّ والعربيّ، ونحن في بلديّةِ شفاعمرو نفرحُ بإقامةِ مثلِ هذهِ النّشاطاتِ ويَسرُّنا دعْمَها وبمحبّة. وأخيرًا.. أسألُ اللهَ أن يُطيلَ في عُمرِ المُحتفى بهِ الشّاعر نزيه حسّون، وأن يكونَ مشوارُهُ الإبداعيُّ زادًا ومَعينًا لا ينضب، وللجميعِ أتمنّى الفائدةَ والمتعة في هذه الأمسية، ونلتقي دائمًا بالمودّةِ في بلدِ المحبّةِ والسّلام.. والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    العريف عفيف شليوط:
    بلغ عددُ الدّروز في فلسطين عام 1948 حوالي 14 ألف نسمة، وحاليًّا يُقاربُ المائة ألف نسمة. يتوزّعون على 18 قريةٍ، اثنتان في جبل الكرمل (عسفيا ودالية)، و16 قرية في الجليل وهي: شفاعمرو، المكر، جولس، أبو سنان، جتّ، يركا، يانوح، كفر سميع، كسرى، البقيعة، حرفيش، بيت جن، عين الأسد، الرامة، ساجور، المغار، وكانَ الدّروزُ جزءًا مِن ثورةِ عزّ الدّين القسّام، وشاركوا بها بزعامةِ نجيب صعب؛ وهو من منطقةِ راشيا اللّبنانية، وخلال حرب 1948 شارك الدّروز في جيش الإنقاذِ بفوج مِن جبلِ الدّروز وسرّيّةٍ مِن هضبةِ الجولان، علاوةً على اشتراكِ الكثيرِ مِن دروزِ فلسطين في تلك الحرب، وتمركزت مجموعاتُهم في الجليل، فتركّزَ فوج ٌبقيادةِ شكيب وهاب في شفاعمرو، وسرّيّة بقيادةِ الملازم مفيد غصن في يركا. سقطَ للدّروزِ عددٌ مِن القتلى في مواقع مهمّةٍ مثل اللّيّات وحرفيش ويانوح وجدّين. فيما سقط للدّروز 16 شهيدًا في معركتي هواشي والكساير. هذا هو الوجهُ النّاصعُ لبني معروف الذي نعتزّ ونفخرُ به، وجمعيّة الجذور التي تسعى لتقويةِ وتثبيتِ الجذورِ الحضاريّةِ للعربِ الدّروز تأتي في هذا السّياق، ورأت هذهِ الجمعيّة أنّهُ مِن واجبِها تكريمُ المبدعين ورفعُ شأنِهم في مجتمعِنا، وعندما وقعَ الاختيارُ على شاعرِنا نزيه حسّون ليكونَ أوّلَ المُكرّمينَ مِن قِبلِ جمعيّةِ جذور أصابتِ الهدف، وأصبحَ لهذا التّكريم في ظلِّ سلسلةِ حفلاتِ التّكريمِ الّتي تجتاحُ حركتَنا الثّقافيّة في البلادِ وقعٌ خاصّ، فيلقي مديرُ جمعيّة الجذور المبادرة والمنظمة
    د. غازي خير كلمة الجمعيّة:
    المشايخ الأجلاء.. الأدباء والمثقفون المحترمون..الحضور الكريم.. نحن اليومَ في القرن الحادي والعشرين، والعِقد السّابع لمرحلةٍ حرجةٍ في حياةِ جزءٍ مِن شعبٍ كانَ يومًا حرًّا بعضَ الشّيء، يعيشُ حياةً كريمة بعضَ الشّيء، يُنتجُ ويَفخرُ بإنتاجه، كانت لهُ قيادات ذات شأن كبير، يعتزّ الإنسان بالتّجنّدِ وراءَها.
    وقعَ الاحتلالُ وأقيمت دولة (إسرائيل)، ونُشلنا مِن ظلمٍ بعدَ ظلم إلى ظلمٍ آخرَ أغربَ وأذكى، وعلى ما يبدو طويلَ المدى. تبدّلت الأطوارُ وتحوّلَ سكّانُ هذه البلادِ الأصليّون الناطقون بالضّاد، مِن أصحابِ الوطن إلى أقلّيّةٍ في وطنٍ حكمَهُ الغرباءَ وغيّروا اسمَه، وبدؤوا بعملٍ مُبرمَجٍ خُطّطَ له قبلَ سنين، يهدفُ إلى إحباطِ هؤلاء السّكّانِ الأصليّين، مجموعةُ أقلّيّاتٍتصبحُ هي الغريبة في بلادِها وموطنِها، وتكونُ محرومةً مِن حقوقٍ أساسيّةٍ حتى للأقلّيّات ونجحوا بذلك.
    أحدُ المُخطّطاتِ كان الفصلُ بينَ أبناءِ هذه الأمّةِ الواحدةِ لتضعيفها بعدّةِ طُرق، أهمُّها الفصلُ القوميّ، فقُسّمَ العربُ إلى عربيْن؛عربٌ عرب، وعربٌ ليسوا عربا. وأمّا العربُ العربُ فقُسّموا إلى مَن هم عرب مع إلصاقِ صفاتٍ سيّئةٍ لهم، وإلى عربٍ مفضّلين، وذلك ليسَ صدفة، بل ربّما مُرغمين بسبب وعي هذه المجموعةِ أكثر، وغيرتها على بعضِها أكثر، أو بسبب انتمائِها دينيًّا للأغلبيّةِ الّتي سيطرت على العالم في تلكَ الأثناءِ ولا زالت، أو جميع الأسباب مجتمعة.
    وأمّا العربُ غير العرب فهم مَنلُبّسوا القوميّةَ الجديدة وهي القوميّة الدّرزيّة! الأنكى مِن ذلك، أنّ أقلّيّة الأقلّيّة هذه لم تلقَ العوْنَ مِن أبناءِ شعبها لعدم قدرة بداية، ولاحقا لقلّةِ إدراكٍ مِن القيادات، فقاموا بنبْذِ الدّروزِ واعتبارِهم خونة، خاصّةً بعدَ أن أُجبِروا على الخدمةِ العسكريّةِ، والتي كلّنا نعرفُ كيفَ أُجبِرَ الدّروزُ على هذه الخدمةِ التي كانت ولا تزالُ تابوتَ الثّقافةِ والتّطوّرِ عندَ هذه الطائفة.
    سيطرَ الحُكمُ على الأقلّيّة العربيّة وبضمنِها الدّروز، واستمرّ بمخطّطاتِهِ التي كانت بمجالاتٍ عدّةٍ تهدف إلى تحويلِ العربِ في إسرائيل إلى محتاجين، ومُلبّي حاجاتِهم هو السُّلطة، فصودرت الأراضي، وصعُبت شروطُ التّعليم وظروفُ العمل، وهذا شكّلَ ضغطًا خارجيًّا على أمّتِنا لتخضعَ وتستسلمَ وتطلبَ العوْنَ مِن المُتسلّط، وفي الوقتِ ذاتِهِ زرعَ المنتفعونَ مِن رجالاتِ السّلطةِ بينَ صفوفِنا، لتوفيرِ الضّربةِ مِن الدّاخل.
    هذهِ العواملُ كلّها بإضافةِ العاملِ الأكبرِ والأهمّ وهو التّجنيد الإلزاميّ طُبّقت على الطّائفةِ العربيّةِ الدّرزيّة، وأدّت إلى الإحباطِ الثقافيّ والحضاريّ والاقتصاديّ، وإلى انحدارِ الطّائفةِ إلى أسفل السّلمّ، لتكونَ الأكثرَ حاجةً للعونِ في جميع المجالات، فالخدمة الإلزاميّة ل

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 4:41 pm