بعض الفتن الواردة في السنة والوقاية منها
الشيخ: فؤاد بن يوسف أبو سعيد حفظه الله تعالى
الشيخ: فؤاد بن يوسف أبو سعيد حفظه الله تعالى
وهذه بعض العواصم من الفتن:
1) العزلة والاعتزال، إن لم يكن جماعة ولا إمام، والفرار بالدين: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ لِي: إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ وَتَتَّخِذُهَا، فَأَصْلِحْهَا وَأَصْلِحْ رُعَامَهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ؛ تَكُونُ الْغَنَمُ فِيهِ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ، يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ، أَوْ سَعَفَ الْجِبَالِ، فِي مَوَاقِعِ الْقَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنْ الْفِتَنِ". رواه مالك والبخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجه. صحيح الترغيب (2735)
عدم التعرض للفتن: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَ الْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ فِي حَاجَةٍ، فَقُلْنَا: اجْلِسْ حَتَّى نَطْلُبَ لَكَ حَاجَتَكَ، فَجَلَسَ فَقَالَ: عَجِبْتُ لِقَوْمٍ مَرَرْتُ بِهِمْ يَتَمَنَّوْنَ الْفِتَنَ! يَزْعُمُونَ لَيَبْلِيَنَّهُمُ اللَّهُ فِيهَا مَا أَبْلَى رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم، وَأَصْحَابَهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، وَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: "إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ"، يُرَدِّدُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، إِلاَّ مَنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ، وَايْمُ اللهِ! لاَ أَشْهَدُ لأَحَدٍ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؛ حَتَّى أَعْلَمَ مَا يَمُوتُ عَلَيْهِ، بَعْدَ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ أَشَدُّ انْقِلابًا مِنَ الْقِدْرِ إِذَا غَلِيَتْ". لفظه في مسند البزار (1/ 333) ومختصرا في سنن أبي داود، انظر صحيح الترغيب (2743)، والصحيحة (975).
التزام أرض الشام: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إني رأيت كأن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام". رواه الطبراني في الكبير والأوسط والحاكم وقال صحيح على شرطهما. صحيح الترغيب (3092)
إذا خير المسلم بين الفتن وبين الموت؛ فماذا يختار؟ والجواب فيما رواه مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ: الْمَوْتُ؛ وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ الْفِتْنَةِ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ". رواه أحمد صحيح الترغيب (3210)
الدعاء: وما أكثر الأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الالتجاء إلى الله من الفتن، " أعوذ بكلمات الله التامات، التي لا يجاوزهن بَرٌّ ولا فاجر، من شر ما ينـزل من السماء، وما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن كل طارق؛ إلا طارق يطرق بخير يا رحمان". الصحيحة (2738
وفي الختام هذا دعاء شامل من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ؛ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الإِخْلاصِ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لا يَنْفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَاءَ بِالْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَفِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ". أحمد (4/264)، والنسائي (1305) عن عمار بن ياسر. الجامع الصغير (1301.
وقانا الله وإياكم وسائر المسلمين من الفتن، ما ظهر منها وما بطن
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
غزة المحروسة، ليلة الثاني من ربيع الآخر لعام: 1432 هلالية
وفق: 6 مارس آذار 2011 شمسية.
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني