من طرف هاشم برجاق الإثنين يونيو 27, 2011 8:04 am
سوريا ،،،يا حبيبتي أعيدي لي كرامتي ،،،أعيدي لي حريتي. هذه أغنية لها بالذاكرة الشيء الكبير وأذكر وأنا صغير كنت أسمعها وأشاهدها بالصور قبل نشرة الأخبار بشكل يومي ولها مناسبة رائعة كم كنت أحترم هذا الجندي الرائع الذي وجه فوهة بندقيته بوجه العدو الصهيوني فلسوريا مواقف كانت الأروع ولهذا الشعب الأبي الطيب من قلب كل عربي سلام ولم أعلم ولم أتصور يوماً بأن تدوس الأقدام على جبهات الرجال المخلصين وتغتصب النساء العفيفات على مرأى العباد وعلى مرأى زوجها وأبنائها. وأما الآن وجهوا أسلحتهم التي تطلق النار من الخلف،،،،لتقتل حلم الطفولة وتقطع أعضائهم التناسلية الذي يحدث هذه الأيام لم يحدث بفيتنام وأذكر الفتاة الصغيرة التي صورها الإعلام آن ذاك تحترق وهي تمشي هاربة وتبكي ،،،حركت جيوش أمريكا آن ذاك وأمر الكونجرس الانسحاب الفوري وما زلنا نشاهد كل يوم كيف تقتل هوية المواطن السوري الأعزل الذي طلب فقط مزيداً من الحريات من نظام شرس لا يعرف الرحمة ونظام فاسد أرهق السريين وأخر مسيرتهم فالشعب السوري متعلم وذكي والتجارة بدأت بسوريا ودمشق عاصمة الأمويين يا لهذا الاسم الرائع فمن يذكر بأن عبادة الله والصلاة كانت تودي بالسجن وما زال ذلك الأسد الأعرج يخفي ملامحه ويخوض حرب أشرس من حرب الثمانينيات التي أودت بحياة الآلاف من أبناء الشعب السور المناضل أهل الحمية وأهل الشرف. هل يحق لنا اليوم أن نبكي السوريين أم نجتر أسناننا على شقائهم اليومي وكل يوم قصة وحكاية وأقول برأيي الشخصي شكراً للرئيس أردوغان البطل الذي أثبت من خلال مواقفه الرائعة بأن تركيا تنبض بالعروبة والإسلام والخلق شعباً وقيادة عندما فتحت حدودها مع سوريا الحبيبة وقدمت ما قدمت وأعلم بأن كلماتي هذه لن تسعد بعض الناس ولكن للحق مواقف تركيا أرها مشرفة. كم كنت أتمنى أن أشاهد هذه الأسلحة تتوجه نحو الجولان المحتل أو لإسرائيل المغتصبة ولكني أقولها بأن أسلحتنا توجه فقط للمواطن العربي وبدون أي شك تكون سليطة وغير مكترثة من العواقب لأن دمائنا بالنسبة لهم رخيصة وهي بواقعها زكية بإذن الله. هذا الجبروت الغادر وهذا الثور الهائج ضد شعبي السوري الأبي لن يجدي نفعاً مع شعب أقسم بأن يمحوا ظلم نظام فاسد بكل ما بالكلمة معنى نظام يطرب على صيحات الأطفال ضارب بعرض الحائط كل القوانين والدساتير ليصلب ويرّكع الرجال ويدوسهم ببصاطير النظام التي ترهق العباد وهل تبقى كرامة عربية وأين منظمات حقوق الإنسان وإني لأراهم يكيلوا بمكيالين. أين صلاح الدين وأين سيوفه وأين رجال الأمة المسلمين وهل نبقى أيدينا هكذا محنّطة كل الياسمين الدمشقي وكل خوخة وكل دراقة وكل صفصافة وكل شاعر وكل كاتب وكل عالم وكل مسلم يبكي اليوم عليك يا شآم فأنت عاصمة الحب عاصمة التآخي عاصمة الجمال والمناخ وهل سيأتي يوماً تصبح سوريا مدنية ديمقراطية حرة تفخر برجالها ونسائها وشيبها وشبابها . من منا لا يحب سوريا من منا لم يشرب يوماً من عذب مائها أستحلفكم بالله أن لا توافقوا على قمع شعبها وإزهاق كرامته ولا اغتصاب نساءه ولا استعباد رجاله سوريا رمز العروبة العربية. لا توافقوا على فض بكارتها فسوريا ما زالت عذراء أيها الزناة،،،زناة الليل تسرقون السمع والبصر ا،،، تبت أيديكم. سوريا يا حبيتي أعيدي لي كرامتي أعيدي لي حريتي
هاشم برجاق
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني