الدنيا حظوظها شبه متساوية
هاشم برجاق
الدنيا حظوظها شبة متساوية فالذي يسكن الصحاري والأماكن المعزولة يشكوا مر الشكوى من قلة المياه وقلة الخدمات وهول الأتربة والغبار وسوء الأحوال المعيشية. والذي يسكن العاصمة عمان يجد الماء الزلال والماء الساخن والبارد والكهرباء والتكييف والموبايل والانترنت والستلايت ولو استمعت إليه لوجدته شاكيا باكيا مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم والأمراض المستعصية وانزعاجه من الأصوات المزعجة القادمة من المركبات وأصوات البائعون المتجولون الطارقين الأبواب المروجين لمنتجات صينية بالية وهدايا وهمية تضر ولا تنفع وأصوات المفرقعات التي تطلق بشكل يومي وأبواق السيارات التي تطلق بكل الاحتفالات والبسطات بلا حدود التي تغلق جميع الطرقات بكل الأوقات.
وتجد المليونير ساكن القصور الذي يجد كل ما يحلم به من مال ونساء وجاه ومركبات فخمة وحسابات بنكية ببنوك سويسرية وزوارق بحرية وخادمة أوكرانية صاحبة أرجل مخروطية ومياه معدنية من جبال ثلجية وبركة سباحة بيضاوية وأحذية جلدية صنعت خصيصا له من جلود أفاعي افريقية وسجادة عجمية وتحف خرافية ولوحات شرقية وطائرة خاصة بمضيفات أسيوية وأطباق بحرية اصطيدت خصيصا من الشواطئ البرازيلية وموسيقى يونانية وسجائر حشيش كوبية لفت على أفخاذ نساء كوبية ومشروبات روحية عصروها تحت أرجل أجمل صبايا فرنسية تراه هو أيضا يشكوا الكآبة والخوف من الموت القادم والخوف من الأماكن المغلقة والوسواس والقلق من القادم.
والذي أعطاه الله الصحة والمال والزوجة الصالحة والجميلة والمثالية يشك في زوجته الجميلة ويطاردها ليلا نهارا ويزرع لها الأحقاد ويزرع لها الجواسيس بخزائن المطبخ والحديقة المنزلية وسائق السيارة والخادمة وأطباق الطعام وبعض الملاعق ولا يعرف طعم الراحة أبدا.
والرجل الناجح والمشهور الذي حالفه الحظ في كل شيء وأنتصر على كل أعدائه وخصومه لم يستطيع أن ينتصر على ضعفه وخضوعه للمخدرات فأدمن الكوكايين والخمر وحبوب المنوم. والمقالات اليومية بالصحف الالكترونية التي تكتب عنه ليلا نهارا وعن نجاحاته وافتتاحاته لندوات وحفلات ورسبشنات وعن بطولاته فلا يستطيع الظهور دوما ويمشي متخفيا ليلا لجلب بعض السعادة المسلوبة منه من الناس التي تفترش الطرقات ومن بعض المتسولين لجلب قليلا من الضحكات ومن بعض الحركشات فانتهى إلى الدمار.
والحاكم الذي يملك الأقدار والمصائر والرقاب والذهب والجواري الحسان والمزايا التي ليس لها مثيل.تراه أصبح عبدا في بعض الأحيان لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته. والممثل الذي خطف الكاميرات وخطف الأبصار والمعجبين والصحفيين من الكبار والصغار والجميلات التي تحيط به من اليسار ومن اليمين. تراه خائفا متربصا ومترقبا لكل الأدوار المطروحة عليه ويعيش وراء الأسوار محاطا بحراسة مشددة خوفا على حياته وعلى بعض ممتلكاته وبقايا من الذكريات. أصابه الكبر والوهن ويخشى الكاميرات المخفية من الصور التي تأخذ له بصحبة عشيقته الجديدة ويخاف أكثر من كتابة سيرته الذاتية.
ولاعب كرة القدم الشهير قد أصابه التعب وتضخم في عضلة القلب وعاهة دائمة برجله اليمنى أصبح أسيرا لفراشه ولتلفازه وبعض مبارياته التي توج فيها بطلا والصور التذكارية وبقايا كؤوس قد حصل عليها وبعض من قمصانه الرياضية التي أبدلها مع رفاق من نوادي عالمية. أصبح وحيدا تعيسا يعيش على أطلال بطولاته وعلى بعض من ذكرياته.
كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدوا في الظاهر من بعد الفوارق. وبرغم غنى الأغنياء وفقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة والشقاء الدنيوي متقارب الله يأخذ بقدر ما يعطي ويعوض بقدر ما يحرم وييسر بقدر ما يعسر ولو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه ولرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية ولما شعر الحسد ولا بحقد ولا بزهو ولا بغرور.
إنما القصور والجواهر والحلي واللآلئ والجواري الحسان والخدام وحلو الطعام وزلال الماء العذب والثياب والرقاب والأقدار مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب وفي داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات والآهات الملتاعة. والحاسدون والحاقدون والمغترون والفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق. ولو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق ولو أدركه القاتل لما قتل ولو عرفه الكذاب لما كذب. ولو علمنا حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس ولسعينا في العيش بالضمير ولتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب ولا مغلوب في هذه الدنيا وفي الحقيقة.
والحظوظ كما قلنا من قبل متقاربة ومحصولنا من الشقاء والسعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات فالعذاب ليس له طبقة وإنما هو قاسم مشترك بين جميع البشر. يتجرع منه كل واحد كأسا وافية في الدنيا وفي نهاية المطاف تتساوى الكؤوس برغم اختلاف ألوانها وطعمها وتباين الدرجات والهيئات.وليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة وشقاء . وإنما اختلاف مواقف فهناك نفس تعلو على شقائها وتتجاوزه وترى فيه الحكمة والعبرة. وتلك النفوس مستنيرة ترى العدل والجمال في كل شيء وتحب الخالق في كل أفعاله.
وهناك نفوس تمضغ شقائها وتجتره وتحوله إلى أحقاد سوداء وحسد أكال وتلك النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله. وكل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر حيث يكون الشقاء الحقيقي... أو السعادة الحقيقية...فأهل الرضا إلى النعيم وأهل الحقد إلى الجحيم. أما الدنيا فليس فيها نعيم ولا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل والكل في تعب مستمر.
إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف فلا تختلف النفوس إلا بمواقفها وليس بالشقاء والنعيم اختلفت ولا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت ولا بما يبدوا على الوجوه من ضحك وبكاء تنوعت. فذلك هو المسرح الظاهر الخادع...فتلك ديكورات وثياب تنكرية التي يرتديها الأبطال حيث يبدوا أحدنا ملكا والآخر صعلوكا وحيث يتفاوت أمامنا المتخم والمحروم. أما وراء الكواليس وأما على مسرح القلوب أما في كوامن الأسرار وعلى مسرح الحق والحقيقة فلا يوجد ظالم ولا مظلوم ولا متخم ولا محروم. وإنما عدل مطلق واستحقاق نزيه يجري على سنن وقواعد ثابتة.
الله يمد يد العون المخفية ويحنوا بها على المحرومين وينير بها ضمير الإنسان الضرير ويؤنس الأيتام والمتوحدين في الخلوات ويبشر الصابرين فالله يطمس على بصائر المترفين ويؤرق عيون الظالمين ويرهل أبدان المسرفين وتلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم والنسمات المبشرة التي تأتي من الجنة. أهل الحكمة والعقل في راحة دائمة أدركوا وأيقنوا ذلك بعقولهم فجمعوا لأنفسهم بين راحتين راحة القلب وراحة العقل فأثمرت راحة ثالثة هي راحة البدن.
وأما أهل الغفلة وهم الغالبية الغالبة فما زالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل المال ومن أجل النساء ومن أجل دونم من أرض ومن أجل أطماعهم الدنيوية فقط وفي النهاية لا يجمعون سوى مزيدا من الهموم وأطنان من الخطايا وظلما لا يرتوي وجوعا لا يشبع. فانظر إلى أي طائفة من هؤلاء أنت وأغلق عليك بابك وابك على خطيئتك فالدنيا حقا حظوظها متساوية وعادلة. الفكرة وكثير من الكلمات مقتبسة من مقال يكتب بماء الذهب أعجبني فأضفت عليه مزيدا من الكلمات وأحببت الفكرة وارجوا أن ينال إعجابكم. والله ولي التوفيق.
هاشم برجاق
هاشم برجاق
الدنيا حظوظها شبة متساوية فالذي يسكن الصحاري والأماكن المعزولة يشكوا مر الشكوى من قلة المياه وقلة الخدمات وهول الأتربة والغبار وسوء الأحوال المعيشية. والذي يسكن العاصمة عمان يجد الماء الزلال والماء الساخن والبارد والكهرباء والتكييف والموبايل والانترنت والستلايت ولو استمعت إليه لوجدته شاكيا باكيا مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم والأمراض المستعصية وانزعاجه من الأصوات المزعجة القادمة من المركبات وأصوات البائعون المتجولون الطارقين الأبواب المروجين لمنتجات صينية بالية وهدايا وهمية تضر ولا تنفع وأصوات المفرقعات التي تطلق بشكل يومي وأبواق السيارات التي تطلق بكل الاحتفالات والبسطات بلا حدود التي تغلق جميع الطرقات بكل الأوقات.
وتجد المليونير ساكن القصور الذي يجد كل ما يحلم به من مال ونساء وجاه ومركبات فخمة وحسابات بنكية ببنوك سويسرية وزوارق بحرية وخادمة أوكرانية صاحبة أرجل مخروطية ومياه معدنية من جبال ثلجية وبركة سباحة بيضاوية وأحذية جلدية صنعت خصيصا له من جلود أفاعي افريقية وسجادة عجمية وتحف خرافية ولوحات شرقية وطائرة خاصة بمضيفات أسيوية وأطباق بحرية اصطيدت خصيصا من الشواطئ البرازيلية وموسيقى يونانية وسجائر حشيش كوبية لفت على أفخاذ نساء كوبية ومشروبات روحية عصروها تحت أرجل أجمل صبايا فرنسية تراه هو أيضا يشكوا الكآبة والخوف من الموت القادم والخوف من الأماكن المغلقة والوسواس والقلق من القادم.
والذي أعطاه الله الصحة والمال والزوجة الصالحة والجميلة والمثالية يشك في زوجته الجميلة ويطاردها ليلا نهارا ويزرع لها الأحقاد ويزرع لها الجواسيس بخزائن المطبخ والحديقة المنزلية وسائق السيارة والخادمة وأطباق الطعام وبعض الملاعق ولا يعرف طعم الراحة أبدا.
والرجل الناجح والمشهور الذي حالفه الحظ في كل شيء وأنتصر على كل أعدائه وخصومه لم يستطيع أن ينتصر على ضعفه وخضوعه للمخدرات فأدمن الكوكايين والخمر وحبوب المنوم. والمقالات اليومية بالصحف الالكترونية التي تكتب عنه ليلا نهارا وعن نجاحاته وافتتاحاته لندوات وحفلات ورسبشنات وعن بطولاته فلا يستطيع الظهور دوما ويمشي متخفيا ليلا لجلب بعض السعادة المسلوبة منه من الناس التي تفترش الطرقات ومن بعض المتسولين لجلب قليلا من الضحكات ومن بعض الحركشات فانتهى إلى الدمار.
والحاكم الذي يملك الأقدار والمصائر والرقاب والذهب والجواري الحسان والمزايا التي ليس لها مثيل.تراه أصبح عبدا في بعض الأحيان لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته. والممثل الذي خطف الكاميرات وخطف الأبصار والمعجبين والصحفيين من الكبار والصغار والجميلات التي تحيط به من اليسار ومن اليمين. تراه خائفا متربصا ومترقبا لكل الأدوار المطروحة عليه ويعيش وراء الأسوار محاطا بحراسة مشددة خوفا على حياته وعلى بعض ممتلكاته وبقايا من الذكريات. أصابه الكبر والوهن ويخشى الكاميرات المخفية من الصور التي تأخذ له بصحبة عشيقته الجديدة ويخاف أكثر من كتابة سيرته الذاتية.
ولاعب كرة القدم الشهير قد أصابه التعب وتضخم في عضلة القلب وعاهة دائمة برجله اليمنى أصبح أسيرا لفراشه ولتلفازه وبعض مبارياته التي توج فيها بطلا والصور التذكارية وبقايا كؤوس قد حصل عليها وبعض من قمصانه الرياضية التي أبدلها مع رفاق من نوادي عالمية. أصبح وحيدا تعيسا يعيش على أطلال بطولاته وعلى بعض من ذكرياته.
كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدوا في الظاهر من بعد الفوارق. وبرغم غنى الأغنياء وفقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة والشقاء الدنيوي متقارب الله يأخذ بقدر ما يعطي ويعوض بقدر ما يحرم وييسر بقدر ما يعسر ولو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه ولرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية ولما شعر الحسد ولا بحقد ولا بزهو ولا بغرور.
إنما القصور والجواهر والحلي واللآلئ والجواري الحسان والخدام وحلو الطعام وزلال الماء العذب والثياب والرقاب والأقدار مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب وفي داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات والآهات الملتاعة. والحاسدون والحاقدون والمغترون والفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق. ولو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق ولو أدركه القاتل لما قتل ولو عرفه الكذاب لما كذب. ولو علمنا حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس ولسعينا في العيش بالضمير ولتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب ولا مغلوب في هذه الدنيا وفي الحقيقة.
والحظوظ كما قلنا من قبل متقاربة ومحصولنا من الشقاء والسعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات فالعذاب ليس له طبقة وإنما هو قاسم مشترك بين جميع البشر. يتجرع منه كل واحد كأسا وافية في الدنيا وفي نهاية المطاف تتساوى الكؤوس برغم اختلاف ألوانها وطعمها وتباين الدرجات والهيئات.وليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة وشقاء . وإنما اختلاف مواقف فهناك نفس تعلو على شقائها وتتجاوزه وترى فيه الحكمة والعبرة. وتلك النفوس مستنيرة ترى العدل والجمال في كل شيء وتحب الخالق في كل أفعاله.
وهناك نفوس تمضغ شقائها وتجتره وتحوله إلى أحقاد سوداء وحسد أكال وتلك النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله. وكل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر حيث يكون الشقاء الحقيقي... أو السعادة الحقيقية...فأهل الرضا إلى النعيم وأهل الحقد إلى الجحيم. أما الدنيا فليس فيها نعيم ولا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل والكل في تعب مستمر.
إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف فلا تختلف النفوس إلا بمواقفها وليس بالشقاء والنعيم اختلفت ولا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت ولا بما يبدوا على الوجوه من ضحك وبكاء تنوعت. فذلك هو المسرح الظاهر الخادع...فتلك ديكورات وثياب تنكرية التي يرتديها الأبطال حيث يبدوا أحدنا ملكا والآخر صعلوكا وحيث يتفاوت أمامنا المتخم والمحروم. أما وراء الكواليس وأما على مسرح القلوب أما في كوامن الأسرار وعلى مسرح الحق والحقيقة فلا يوجد ظالم ولا مظلوم ولا متخم ولا محروم. وإنما عدل مطلق واستحقاق نزيه يجري على سنن وقواعد ثابتة.
الله يمد يد العون المخفية ويحنوا بها على المحرومين وينير بها ضمير الإنسان الضرير ويؤنس الأيتام والمتوحدين في الخلوات ويبشر الصابرين فالله يطمس على بصائر المترفين ويؤرق عيون الظالمين ويرهل أبدان المسرفين وتلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم والنسمات المبشرة التي تأتي من الجنة. أهل الحكمة والعقل في راحة دائمة أدركوا وأيقنوا ذلك بعقولهم فجمعوا لأنفسهم بين راحتين راحة القلب وراحة العقل فأثمرت راحة ثالثة هي راحة البدن.
وأما أهل الغفلة وهم الغالبية الغالبة فما زالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل المال ومن أجل النساء ومن أجل دونم من أرض ومن أجل أطماعهم الدنيوية فقط وفي النهاية لا يجمعون سوى مزيدا من الهموم وأطنان من الخطايا وظلما لا يرتوي وجوعا لا يشبع. فانظر إلى أي طائفة من هؤلاء أنت وأغلق عليك بابك وابك على خطيئتك فالدنيا حقا حظوظها متساوية وعادلة. الفكرة وكثير من الكلمات مقتبسة من مقال يكتب بماء الذهب أعجبني فأضفت عليه مزيدا من الكلمات وأحببت الفكرة وارجوا أن ينال إعجابكم. والله ولي التوفيق.
هاشم برجاق
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني