اعتذار من رجل عابث
اغفري لي إن لم أفهم يوماً حبك،،،يؤلمني أني آلمتك حبيبتي
من أجل خضرة عينيك،،،أقمت محرابي وتصوفت وأقمت صلواتي
فوق رماد الكلمات،،،غلّفت قسوتي وعفوي
أي عذاب أنا فيه،،،أنا في ظلمات البحار
أنا في هذه اللحظة الصادقة،،،أعترف بأني قتلت حبك
وألبسته الثياب السوداء،،،وزرعت قمحي بعمق البحر الأسود
وماذا كنت سأجني من زرعي،،،سوى أكاذيب وزبد خاو
فأنا أعيش الاحتضار ،،، وقلبي بين يديك ينهار
ألف عذاب عندي أهون،،،من نظرة كره عينيك الخضراء
بذورك بأرضي ضاعت،،، وضاع معها دمعي المحترق
اغفري لي إن أحرقت زرعك،،، أكاذيبي ما عادت تفيد
مصيبتي أني لا أجيد الركوع،،،ولا أشرب الأقداح
أغلقت أبوابي ونوافذي السوداء،،،وقررت أن أتنحى مهنة الحب
لم أعد طفلاً حبيبتي،،،ولم يتبقى من العمر سوى القليل
أدركت حبك اليوم وأصبح إيقاع صمتك،،،حبي المجنون
فهذه مهنتي الوحيدة،،،فحبي لك لا يموت
كل ذنبي أني لم أكن يوماً وفياً،،،ويا ليتني تعلمت لغة الاعتذار
عندما يصبح جسدي رفات،،،لا يحييه سوى كلمات صمتك
فيا لغبائي وتعنتي وسخريتي ،،، أأشرب عكر الماء
وخلجات قلبك الطاهر،،، ينساب منه الماء الزلال
أي رجل أنا أي مجنون أنا،،، أما زلت غاضبة
ما الذي تجذيه آلاف الحروف،،،كيف نستجدي من الجليد الحريق
فأنا مخادع ومراوغ ولم أستمع لنصائح أحد،،،كبريائك حطم جليد مشاعري
عينيك علمتني الركوع،،،قد نلت مني
وأنا لم أركع يوما سوى لخالقي،،،عذراً معذبتي
عذراً على كل حماقاتي وافتراءاتي ونزواتي،،،من لم يتذوق طعم المرارة لا يعرف طعم الانتصار
أرضي بدونك قاحلة وبذوري ماتت،،،وهل من العدل حرماني أمطارك الموسمية
فأنا اليوم أعتذر من أعماق وجداني،،،علّ الحروف تحل مكاني
فلم أكن أنتظر يوماً أن يصبح حبنا مجرد ذكريات
يا أيها الخنجر الذي عاش أحضاني،،،أستلك الآن من صبري
جراحي ذابت وذابت كل أحزاني،،،ما عدت أشتاق سوى لاحتضانك
قد هان ما كان ،،،ومهدور دمي الآن
أعتق كلمات الحب وألقيها،،،على أرض صفحاتك الخضراء
علّ كلماتي تمحو الضغينة،،،ستكون هذه المرة قبل الأخيرة
لا أملك الآن شيئاً أغلى من روحي،،،فهي ملك يديك
إن شئت أقتليها،،،وإن شئت قبّليها
فأنت الغاية،،،وأنت الوسيلة
إهداء إلى زوجتي الصابرة
هاشم برجاق
24/5/2011
اغفري لي إن لم أفهم يوماً حبك،،،يؤلمني أني آلمتك حبيبتي
من أجل خضرة عينيك،،،أقمت محرابي وتصوفت وأقمت صلواتي
فوق رماد الكلمات،،،غلّفت قسوتي وعفوي
أي عذاب أنا فيه،،،أنا في ظلمات البحار
أنا في هذه اللحظة الصادقة،،،أعترف بأني قتلت حبك
وألبسته الثياب السوداء،،،وزرعت قمحي بعمق البحر الأسود
وماذا كنت سأجني من زرعي،،،سوى أكاذيب وزبد خاو
فأنا أعيش الاحتضار ،،، وقلبي بين يديك ينهار
ألف عذاب عندي أهون،،،من نظرة كره عينيك الخضراء
بذورك بأرضي ضاعت،،، وضاع معها دمعي المحترق
اغفري لي إن أحرقت زرعك،،، أكاذيبي ما عادت تفيد
مصيبتي أني لا أجيد الركوع،،،ولا أشرب الأقداح
أغلقت أبوابي ونوافذي السوداء،،،وقررت أن أتنحى مهنة الحب
لم أعد طفلاً حبيبتي،،،ولم يتبقى من العمر سوى القليل
أدركت حبك اليوم وأصبح إيقاع صمتك،،،حبي المجنون
فهذه مهنتي الوحيدة،،،فحبي لك لا يموت
كل ذنبي أني لم أكن يوماً وفياً،،،ويا ليتني تعلمت لغة الاعتذار
عندما يصبح جسدي رفات،،،لا يحييه سوى كلمات صمتك
فيا لغبائي وتعنتي وسخريتي ،،، أأشرب عكر الماء
وخلجات قلبك الطاهر،،، ينساب منه الماء الزلال
أي رجل أنا أي مجنون أنا،،، أما زلت غاضبة
ما الذي تجذيه آلاف الحروف،،،كيف نستجدي من الجليد الحريق
فأنا مخادع ومراوغ ولم أستمع لنصائح أحد،،،كبريائك حطم جليد مشاعري
عينيك علمتني الركوع،،،قد نلت مني
وأنا لم أركع يوما سوى لخالقي،،،عذراً معذبتي
عذراً على كل حماقاتي وافتراءاتي ونزواتي،،،من لم يتذوق طعم المرارة لا يعرف طعم الانتصار
أرضي بدونك قاحلة وبذوري ماتت،،،وهل من العدل حرماني أمطارك الموسمية
فأنا اليوم أعتذر من أعماق وجداني،،،علّ الحروف تحل مكاني
فلم أكن أنتظر يوماً أن يصبح حبنا مجرد ذكريات
يا أيها الخنجر الذي عاش أحضاني،،،أستلك الآن من صبري
جراحي ذابت وذابت كل أحزاني،،،ما عدت أشتاق سوى لاحتضانك
قد هان ما كان ،،،ومهدور دمي الآن
أعتق كلمات الحب وألقيها،،،على أرض صفحاتك الخضراء
علّ كلماتي تمحو الضغينة،،،ستكون هذه المرة قبل الأخيرة
لا أملك الآن شيئاً أغلى من روحي،،،فهي ملك يديك
إن شئت أقتليها،،،وإن شئت قبّليها
فأنت الغاية،،،وأنت الوسيلة
إهداء إلى زوجتي الصابرة
هاشم برجاق
24/5/2011
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني