أنا وصديقي السوري!
صديق عزيز..نعرف بعضنا منذ ست سنوات، في الغربة والفقر والقهر سواء، نتزاور عائليا، هو من مؤيدي النظام وأنا من معارضيه، زرته مرتين أو ثلاث خلال أحداث الثورة السورية، يتحدث الرواية الرسمية للأحداث، التزم الصمت أحيانا أو أتظاهر بالتنبلة أو الهذيان توفيرا للأعصاب، وأحيانا أرد ثائرا غصبا عني.. هو قمة في الأدب والأخلاق ـ ليس كما ترى من تصرفات وألفاظ أتباع النظام في سوريا وعلى الشبكة ـ لكنني بت أتجنب الاتصال به حتى لا نعرج على أحداث ويوميات الثورة السورية أو أسم بدنه أو يسم بدني بجواب أو تعليق. لا يزال التواصل النسائي العائلي مستمرا برغم برود أو تبريد العلاقات الدبلوماسية بيننا مؤقتا.
دائما يتحدث عن الجولان ويحلم بالاستقرار فيها وإنشاء مزرعة للأبقار والأغنام، نتذكر الأرض ونحلم بالوطن والاستقرار، ونتحدث عن جمال الشتاء والمغارات وكانون النار، ونمزح كثيرا في حضور زوجاتنا المخمليات، اللتين يسايرننا بابتسامات صفراء لأنهن غير معجبات بالحديث الزراعي والحيواني! استمتع بهذه الأحاديث لأنني فلاح ممارس سابقا قبل أن أدخل عصر العولمة!
أحلم بزيارة سوريا حيث التاريخ ومئات الأصدقاء والمحبين، لكن بعد تحريرها!
منقولة
مع كل شكري
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني