وقفة مع قصيدة (في نشرة الأخبار: للشاعر حسن صهيوني)، بقلم: د. صالح رجائي
أحاول دائماً أن أتقفّ ما ينظمه هذا الإنسان الملهم بكل صدق من عظيم الشعر، الذي أحس به أنني في عصر المعلقات.
وهذه الساعة تأتي مشجاة بفيض هذه القصيدة التي أريتها لزملائي في قسم اللغة العربية بجامعة اليرموك فذهلوا أشد الذهول من حجم وزخم الكلمات التي تهيج في ناظر هذا الشاعر الذي أراه صغير السن كبير الكلام. حتى قال أحدهم : ما ينطق عن الهوى. وكانت مجرد دعابة.
يستحضرني في هذه القصيدة نعي الشاعر لنا حال الأخبار بنشراتها، فالموضوع، وحتى الموضوع ليشد القارئ إليه شداً لا يد له فيه ولا حيلة.
قلت: يستحضرني هنا وحدة القافية التي جاءت على البحر الكامل بسرج التنوع الفني في التصوير المتقن كتصوير ابن الرومي في الدقة، هذا أولاً. ثانياً: براعة الشاعر في إيصال ما يريد إلى عقولنا بكل براعة الاتقان.
ثم نرى الشاعر ينتقل بأسلوب البديع- وبصراحة لا أخفيكم سراً- بأنه ربما لا يشق له غبار في هذا الباع البديعي من جناس وطباق وتورية والتفات ... إلخ من المحسنات البديعية التي لازمته فأجملته، وردفته فأبدعت حسه الشعري.
ثم سألني أحد الأساتذة بإعجاب كيف يستطيع هذا الشاعر بأن يجمل باختصار وبراعة ضرب مّثّل أو حكاية بهذا الوزن المتقن والمقفى. كأن الله سبحانه وتعالى قد خلق التشبيه والوزن حكر عليه هنا.
ندعو الله بعظيم الصحة والدوام لهذا الشاعر الرائع.
وإن سمعنا أو قرأ مقالتنا هذه فأرجو منه الرد علينا.
ودمت يا شاعرنا سالماً
هذه المقالة منقولة عن الكاتب د. صالح رجائي للفائدة
وشكراً
خالد أبزاخ
أحاول دائماً أن أتقفّ ما ينظمه هذا الإنسان الملهم بكل صدق من عظيم الشعر، الذي أحس به أنني في عصر المعلقات.
وهذه الساعة تأتي مشجاة بفيض هذه القصيدة التي أريتها لزملائي في قسم اللغة العربية بجامعة اليرموك فذهلوا أشد الذهول من حجم وزخم الكلمات التي تهيج في ناظر هذا الشاعر الذي أراه صغير السن كبير الكلام. حتى قال أحدهم : ما ينطق عن الهوى. وكانت مجرد دعابة.
يستحضرني في هذه القصيدة نعي الشاعر لنا حال الأخبار بنشراتها، فالموضوع، وحتى الموضوع ليشد القارئ إليه شداً لا يد له فيه ولا حيلة.
قلت: يستحضرني هنا وحدة القافية التي جاءت على البحر الكامل بسرج التنوع الفني في التصوير المتقن كتصوير ابن الرومي في الدقة، هذا أولاً. ثانياً: براعة الشاعر في إيصال ما يريد إلى عقولنا بكل براعة الاتقان.
ثم نرى الشاعر ينتقل بأسلوب البديع- وبصراحة لا أخفيكم سراً- بأنه ربما لا يشق له غبار في هذا الباع البديعي من جناس وطباق وتورية والتفات ... إلخ من المحسنات البديعية التي لازمته فأجملته، وردفته فأبدعت حسه الشعري.
ثم سألني أحد الأساتذة بإعجاب كيف يستطيع هذا الشاعر بأن يجمل باختصار وبراعة ضرب مّثّل أو حكاية بهذا الوزن المتقن والمقفى. كأن الله سبحانه وتعالى قد خلق التشبيه والوزن حكر عليه هنا.
ندعو الله بعظيم الصحة والدوام لهذا الشاعر الرائع.
وإن سمعنا أو قرأ مقالتنا هذه فأرجو منه الرد علينا.
ودمت يا شاعرنا سالماً
هذه المقالة منقولة عن الكاتب د. صالح رجائي للفائدة
وشكراً
خالد أبزاخ
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني