كلنا أسامة أبن لادن ...!
أبو سلطان جهاد
لا عزاء في الشهداء ... "فلا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ..بل أحياء عند ربهم يرزقون" صدق الله العظيم
وفي هذه المناسبة الحزينة أن نفذ أمر الله وله حكمته ...، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. وإنا لله وإنا إليه راجعون – صدق الله العظيم، وصدق وعده، ونصر عبد، وهزم الأحزاب، ونفذ أمره!
الله واحد ... والموت واحد مهما تعددت الأسباب ؟
إن رحل أسامة أبن لادن عن الدنيا .. فلقد رحل إلى جنات الفردوس الأعلى عرضها ما بين السموات والأرض، و يبقى مخلدا في جنات الخلد مع الشهداء الأبرار وذكرى الأخيار، وفي النهاية فكلنا وجميعنا أجلا أو عاجلا راحلون .. ... ولكن كيف يكون الرحيل والموت مع هذا الإنسان الصالح أو الطالح، وماذا يأخذ معه الواحد في هذا الرحيل الأبدي؟
نحن نرحل ومعنا الأيمان وحب الله ورسوله ..!
وأسامة أبن لادن الأخ والقائد والخليفة والأمير والحبيب والصديق والصاحب والخليل في الله، إن قتل فهو أسد من أسود الإسلام ... ولكن من قتله لم يحصلوا حتى الجراب والكلاب، فما هم إلا الأفاعي السود والخنازير البيض، والثعالب الحمر، والخوارج والكفرة والشياطين و المنافقين الذين يلبسون ثوب الإسلام من أتباع أعور الدجال في هذا الزمان!
نحن أمة الإسلام ... كلنا نسير على نهج الأيمان وعقيدة التوحيد والمحبة والخير والسلام، وفي سبيل ذلك نسلك درب الشهادة أو النصر .. ولكن لا نستسلم للأجرام والإرهاب، ولن تقوم الساعة إلا على أهل الكفر وأتباع إبليس الرجيم، ومن معه من الذي لعنهم الله في الدنيا والآخرة من المفسدون في الأرض والمخربون في البشرية، ومن الحكام الفاسقين والخائنين الهالكين سواء في ديار العرب والإسلام وحتى غير الإسلام !
كلنا أسامة بن لادن .. وكلنا مع الله، وكلمته التي لا مبدل ولا محول ولا مغير لها ....لعنة الله عليك يا باراك حسين أوباما ولعنة على من معك من القتلة والمأجورين والمفسدين في الأرض ... ولعنة على كل من تشدد وساهم وأيد في هذه الحرب القذرة والخبيثة ألإبليسيه على المسلمون المسالمون في كل مكان وزمان، ولعنة على من شارك في هذه الجريمة النكرة الشنعاء وخاصة من هم في حكومة وجيش الباكستان المهجن كالبهائم والمدجن كالحيوانات، ولعنة على الذين فرحوا في أمريكا وأولهم بمن يدعون بأنهم عرب وليسو سوى جرب، أو مسلمين وليسوا سوى ماسونيون، ولعنة على غيرهم من هم من الصهاينة والصليبيون والكفرة والملحدون في كل أرجاء العالم!
لعنة الله على الظلم والخبث والفساد والأعداء لله وللإنسان والإنسانية!
المعارضة العربية الوطنية السياسية
هوية عربية واحدة – رؤية ورسالة وهدف
________________________________________________________________________
إذا كان ابن لادن إرهابياً!
د. فايز أبو شمالة
إذا كان العربي المسلم أسامة بن لادن إرهابياً، فإن حصول "شمعون بيرس" على جائزة نوبل للسلام أمرٌ منطقي، وإذا كان العمل الإجرامي الذي قامت فيه أمريكا ضد أسامة بن لادن، عمل شجاع، ينسجم مع القانون الدولي، فإن القرار الأمريكي برفع قيمة المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل حتى ثلاثة مليارات دولار سنوياً هو أمرٌُ منطقي، ولجوء أمريكا لحق النقض "الفتيو" ضد مشروع قرار يدين تواصل البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس، هو قرار لا يقل شجاعة عن قرار مطاردة الإسلام، وملاحقة المسلمين..
رغم أنني لست متعصباً لأسامة بن لادن، ولا أنا أحد أنصاره، ولا أعرف أحداً من المؤيدين له، ولا أنا من المقتنعين بطريقة عمله العسكري ورؤيته السياسية، رغم ذلك، فأنا العربي المسلم الذي يرى في الاعتداء الأمريكي المجرم على بن لادن اعتداء على كل عربي مسلم، واستخفافاً بالإسلام، وأحسب أن المستفيد الوحيد من عملية القتل هم اليهود في إسرائيل، الذين وظفوا أقوى وأكبر دولة في العالم لتكون خادماً مطيعاً لمصالحهم الدينية التوراتية الخرافية، وأزعم أن المحرض على الإسلام، ومحاربة المسلمين، وتشويه صورتهم في ذهن المجتمع الدولي هي منظمة "إيباك" اليهودية؛ التي توجه السياسة الأمريكية، لذلك، لم يفاجئني فرح "شمعون بيرس" وتهليله للعمل الأمريكي الجبان ضد بن لادن، ولم استغرب من تعدد رقصات قادة اليهود في بركة دم الرجل، وتصريحاتهم المبتهجة لتصفيته.
لقد فرح قادة اليهود في إسرائيل لمقتل أسامة بن لادن لأنهم النقيض الأيديولوجي له، وهم الخيار السياسي البديل لما آمن فيه، وهم يعادون النهج الذي يسير عليه الرجل، ولهم الأماني التي تتناقض مع أحلامه، إنهم يسعون لمواصلة سيطرتهم على المنطقة، واتساع نفوذهم، وهذا مقترن بفقدان حياة بن لادن، ومن هم على شاكلتة من رجال، فالخبيث والطيب لا يلتقيان، لذلك حزنت لمقتل الرجل، وللطريقة التي تم فيها القتل، وحزنت لشماتة الأعداء، وهم ينقلون تصريحات شخصيات عربية ومسلمة وجدوا أنفسهم يقفون في صف "شمعون بيرس" ويصنفون أنفسهم بتصريحاتهم حلفاء "لتسفي لفني"، إنهم عرب ويفرحون لما يفرح له "ليبرمان"، إنهم مسلمون ويصفقون لما يصفق له "سلفان شالوم، وبني بيجن، إنهم يقفون في الخندق نفسه الذي يعادي المسلمين، وهم الشهود الأحياء على وطننا فلسطين الذي اغتصبه اليهود، وهم الشهود الأحياء على مقدساتنا الإسلامية الذي دنسها اليهود.
أسامة بن لادن ليس شخصاً، وليس جسداً يعلو صدره بالشهيق، وينفث غضبه بالزفير، أسامة بن لادن فكرة مقاومة الطغيان، والتصدي للبغي، ومحاربه الظلم الأمريكي، ومعاداة العنصرية الصهيونية التي اغتصبت أرض فلسطين، وشردت الملايين الذين ما زالوا مشردين، تحت سمع وبصر العالم أجمعين!
أسامة بن لادن لم يعد فرداً، إنه فكرة مقاومة تتوالد وتنتشر، والفكرة لا تموت.
مع الشكر الجزيل
أخوكم
أمين رحال
أبو سلطان جهاد
لا عزاء في الشهداء ... "فلا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ..بل أحياء عند ربهم يرزقون" صدق الله العظيم
وفي هذه المناسبة الحزينة أن نفذ أمر الله وله حكمته ...، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. وإنا لله وإنا إليه راجعون – صدق الله العظيم، وصدق وعده، ونصر عبد، وهزم الأحزاب، ونفذ أمره!
الله واحد ... والموت واحد مهما تعددت الأسباب ؟
إن رحل أسامة أبن لادن عن الدنيا .. فلقد رحل إلى جنات الفردوس الأعلى عرضها ما بين السموات والأرض، و يبقى مخلدا في جنات الخلد مع الشهداء الأبرار وذكرى الأخيار، وفي النهاية فكلنا وجميعنا أجلا أو عاجلا راحلون .. ... ولكن كيف يكون الرحيل والموت مع هذا الإنسان الصالح أو الطالح، وماذا يأخذ معه الواحد في هذا الرحيل الأبدي؟
نحن نرحل ومعنا الأيمان وحب الله ورسوله ..!
وأسامة أبن لادن الأخ والقائد والخليفة والأمير والحبيب والصديق والصاحب والخليل في الله، إن قتل فهو أسد من أسود الإسلام ... ولكن من قتله لم يحصلوا حتى الجراب والكلاب، فما هم إلا الأفاعي السود والخنازير البيض، والثعالب الحمر، والخوارج والكفرة والشياطين و المنافقين الذين يلبسون ثوب الإسلام من أتباع أعور الدجال في هذا الزمان!
نحن أمة الإسلام ... كلنا نسير على نهج الأيمان وعقيدة التوحيد والمحبة والخير والسلام، وفي سبيل ذلك نسلك درب الشهادة أو النصر .. ولكن لا نستسلم للأجرام والإرهاب، ولن تقوم الساعة إلا على أهل الكفر وأتباع إبليس الرجيم، ومن معه من الذي لعنهم الله في الدنيا والآخرة من المفسدون في الأرض والمخربون في البشرية، ومن الحكام الفاسقين والخائنين الهالكين سواء في ديار العرب والإسلام وحتى غير الإسلام !
كلنا أسامة بن لادن .. وكلنا مع الله، وكلمته التي لا مبدل ولا محول ولا مغير لها ....لعنة الله عليك يا باراك حسين أوباما ولعنة على من معك من القتلة والمأجورين والمفسدين في الأرض ... ولعنة على كل من تشدد وساهم وأيد في هذه الحرب القذرة والخبيثة ألإبليسيه على المسلمون المسالمون في كل مكان وزمان، ولعنة على من شارك في هذه الجريمة النكرة الشنعاء وخاصة من هم في حكومة وجيش الباكستان المهجن كالبهائم والمدجن كالحيوانات، ولعنة على الذين فرحوا في أمريكا وأولهم بمن يدعون بأنهم عرب وليسو سوى جرب، أو مسلمين وليسوا سوى ماسونيون، ولعنة على غيرهم من هم من الصهاينة والصليبيون والكفرة والملحدون في كل أرجاء العالم!
لعنة الله على الظلم والخبث والفساد والأعداء لله وللإنسان والإنسانية!
المعارضة العربية الوطنية السياسية
هوية عربية واحدة – رؤية ورسالة وهدف
________________________________________________________________________
إذا كان ابن لادن إرهابياً!
د. فايز أبو شمالة
إذا كان العربي المسلم أسامة بن لادن إرهابياً، فإن حصول "شمعون بيرس" على جائزة نوبل للسلام أمرٌ منطقي، وإذا كان العمل الإجرامي الذي قامت فيه أمريكا ضد أسامة بن لادن، عمل شجاع، ينسجم مع القانون الدولي، فإن القرار الأمريكي برفع قيمة المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل حتى ثلاثة مليارات دولار سنوياً هو أمرٌُ منطقي، ولجوء أمريكا لحق النقض "الفتيو" ضد مشروع قرار يدين تواصل البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس، هو قرار لا يقل شجاعة عن قرار مطاردة الإسلام، وملاحقة المسلمين..
رغم أنني لست متعصباً لأسامة بن لادن، ولا أنا أحد أنصاره، ولا أعرف أحداً من المؤيدين له، ولا أنا من المقتنعين بطريقة عمله العسكري ورؤيته السياسية، رغم ذلك، فأنا العربي المسلم الذي يرى في الاعتداء الأمريكي المجرم على بن لادن اعتداء على كل عربي مسلم، واستخفافاً بالإسلام، وأحسب أن المستفيد الوحيد من عملية القتل هم اليهود في إسرائيل، الذين وظفوا أقوى وأكبر دولة في العالم لتكون خادماً مطيعاً لمصالحهم الدينية التوراتية الخرافية، وأزعم أن المحرض على الإسلام، ومحاربة المسلمين، وتشويه صورتهم في ذهن المجتمع الدولي هي منظمة "إيباك" اليهودية؛ التي توجه السياسة الأمريكية، لذلك، لم يفاجئني فرح "شمعون بيرس" وتهليله للعمل الأمريكي الجبان ضد بن لادن، ولم استغرب من تعدد رقصات قادة اليهود في بركة دم الرجل، وتصريحاتهم المبتهجة لتصفيته.
لقد فرح قادة اليهود في إسرائيل لمقتل أسامة بن لادن لأنهم النقيض الأيديولوجي له، وهم الخيار السياسي البديل لما آمن فيه، وهم يعادون النهج الذي يسير عليه الرجل، ولهم الأماني التي تتناقض مع أحلامه، إنهم يسعون لمواصلة سيطرتهم على المنطقة، واتساع نفوذهم، وهذا مقترن بفقدان حياة بن لادن، ومن هم على شاكلتة من رجال، فالخبيث والطيب لا يلتقيان، لذلك حزنت لمقتل الرجل، وللطريقة التي تم فيها القتل، وحزنت لشماتة الأعداء، وهم ينقلون تصريحات شخصيات عربية ومسلمة وجدوا أنفسهم يقفون في صف "شمعون بيرس" ويصنفون أنفسهم بتصريحاتهم حلفاء "لتسفي لفني"، إنهم عرب ويفرحون لما يفرح له "ليبرمان"، إنهم مسلمون ويصفقون لما يصفق له "سلفان شالوم، وبني بيجن، إنهم يقفون في الخندق نفسه الذي يعادي المسلمين، وهم الشهود الأحياء على وطننا فلسطين الذي اغتصبه اليهود، وهم الشهود الأحياء على مقدساتنا الإسلامية الذي دنسها اليهود.
أسامة بن لادن ليس شخصاً، وليس جسداً يعلو صدره بالشهيق، وينفث غضبه بالزفير، أسامة بن لادن فكرة مقاومة الطغيان، والتصدي للبغي، ومحاربه الظلم الأمريكي، ومعاداة العنصرية الصهيونية التي اغتصبت أرض فلسطين، وشردت الملايين الذين ما زالوا مشردين، تحت سمع وبصر العالم أجمعين!
أسامة بن لادن لم يعد فرداً، إنه فكرة مقاومة تتوالد وتنتشر، والفكرة لا تموت.
مع الشكر الجزيل
أخوكم
أمين رحال
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني