يا من حنت له الشعراء جباها- إهداء للشاعر حسن محمد نجيب صهيون بقلم الشاعر د. مصطفى الشهاوى

يباهى الناس ببعض قولهم....والقول عندك من زهوه باهى
يجوب الكون مناد أهله .......هل منكم من طال (حسنا) جاها
فالكلم يسعى لمن وسعت مداركه.. نعم المكانة كانت لمن وفاها
و أنت بالاشعار فد نلت متكأ .. رحبت بك الدنيا وزنت سماها
فانت للأحرف رسام يشكلها....ليصوغ منها جمالها وبهاهـــا
تسرى اليك طوعا وهى عاشقة.. كىتستكين بحضن من يهواها
واللفظ يرنو مختالا لصاحبه.....ينتظر أيهما قد طال منك الفاه
يتفاخران ان استبقا فأيهما.... تشمله منك قصيدة نال محياها
يا من تحرك ما بالصدور سواكن ..كن نسين مع الحياة هواها
و تكفكف الدمع الحزين بمقلة ...أضناها وطء الدهر ما اضناها
ويرق قلبك لانتحاب صغيرة..... ويثور صدرك لاجتراء عداهـا
و تجول بين الدين والدنيا طليقا..برصين كلمات تزهو بفحواها
أحييت أسباب الحياة لأمتك....ومن أحياها كل النفوس أحياهــا
ان نطق فم الزمن بلهجة.......زدت من أدب الأديب ما أثراهــا
وشملت بالقلم العفيف معانى......أترانا نغفلها أم ترانا نراهـــا
لو تصطفى الأقلام من تجرى له.. بين السطور لكنت كنت مناها
عادت بفضلك للأشعار قيمتها. ..حصنا حصينا اذ حميت حماها
فاسعد بقلب متيم بالشعر......يا من حنت له الشعراء جباها

كل الشكر والعرفان للشاعر الدكتور مصطفى الشهاوى على هذه القصيدة الرائعة
عبير عيد