يا لها من قصة مفرطة في التأمل
مبدعة في النسيج
متميزة في إيقاعها
تحياتي
مبدعة في النسيج
متميزة في إيقاعها
تحياتي
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
3 مشترك
قصة (أمل)- للقاص الأردني محمود الشمايله
يوسف سماوي- عدد المساهمات : 70
نقاط : 26182
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/08/2010
- مساهمة رقم 1
رد: قصة (أمل)- للقاص الأردني محمود الشمايله
من طرف يوسف سماوي السبت أبريل 23, 2011 1:38 pm
هند خوالدة- عدد المساهمات : 96
نقاط : 26484
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
- مساهمة رقم 2
رد: قصة (أمل)- للقاص الأردني محمود الشمايله
من طرف هند خوالدة السبت أبريل 23, 2011 1:31 pm
أظنها قصة واقعية
تجلى فيها إبداع الأديب
فشكراً لأديب والناقل على هذا الذوق القصصي الرائع
تحياتي
تجلى فيها إبداع الأديب
فشكراً لأديب والناقل على هذا الذوق القصصي الرائع
تحياتي
hmns_najeb- Admin
- عدد المساهمات : 679
نقاط : 28108
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
العمر : 46
الموقع : http://www.airssforum.com/blogs/11306
- مساهمة رقم 3
قصة (أمل)- للقاص الأردني محمود الشمايله
من طرف hmns_najeb السبت أبريل 23, 2011 11:15 am
أحبتي أعضاء المنتدى
أسعد الله أوقاتكم
وإليكم القصة الرائعة التي أعدها الأديب محمود الشمايله
واقبلوا مني فائق احترامي
وإليكم القصة:
أمل .........
الإهداء:…….. إليها بطبيعة الحال
خرجت توا من الحمام بعد أن اغتسلت بالماء
والصابون للمرة الثالثة على التوالي ، على أمل أن تتحرر من تلك الرائحة الكريهة
التي علقت بجسدها ،
وقفت
أمام المرأة وهي ترتدي ملاءة بيضاء كشفت عن صدرها ، تأملت قطرات الماء المتسربل من
شعرها الخروبي ، انتظرت دمعة على وشك السقوط على وجنتيها ، دققت النظر في تفاصيل
جسدها ، جمال عينيها ،ابتسامتها الدافئة بحزن
ثم
أجهشت بالبكاء.
رائحة
أنثى أخرى من الممكن أن تكون شاركتها في زوجها خيانة .
تذكر أنها في تلك الليلة قد أعدت نفسها بعناية
فائقة لممارسة الحب مع زوجها
فقد
اعتادت في مثل تلك المواقف أن تتزين وترتدي ملابس تكشف عن تضاريس جسدها المكتنز ،
وتشعل نيران الحب في فضاءات المكان.
ألقت
بنفسها في أحضانه بعد رقصت وتمايلت وتألمت بخبث أنثى جسدها مشتعلا تماما.
مع
أول قبلة طبعها على شفتيها ، كانت الرائحة قد تسربت إلى أنفها الصغير لتلقي بها في غيابة جب عميق ، لم
تعد تشعر بشيء سوى تلك الرائحة .
تعلم
تماما أن لكل أنثى مذاقها الخاص ، ولها رائحتها المميزة أيضا ، فكرة جعلت منها
ريشة تقف في مهب الريح ، في الوقت الذي كان زوجها يرسم على جسدها لوحة غرامية ،كانت
تتمنى لو أنها تستطيع أن تتخلص من حواسها الخمسة إلى غير رجعة .
كانت
تقف على ألف الألم وهو كان يغفو على ميم المتعة .
رائحة
أنثى غريبة على جسد زوجها ، علقت بجسدها الممشوق جمالا .
كيف
لها أن تتخلص من تلك الرائحة المؤلمة ،
جربت
الماء الساخن ، البارد ، جميع أنواع الشامبوهات ،فكلما ازداد جسدها نظافة ازدادت
تلك الرائحة نتانة .
مرة
أخرى تصحو على خيوط الشمس وهي تسلل من النافذة فتشعرها بقليل من الدفء أيقنت بعدها
أن الرائحة تعشش في ذاكرتها وماء البحر لا يكفي لغسلها .
فقد
ضبطت زوجها مرة يكلم فتاة بالهاتف النقال .ضحكت وأفرطت بالضحك
ارتدت
ملابس تكشف عن جسدها وأجرت اتصالا هاتفيا مع زوجها وتطلب منه أن لا يتأخر فقد أعدت
له عشاء خاص
شكراً للقاص المبدع محمود الشمايله على هذا الابداع
أسعد الله أوقاتكم
وإليكم القصة الرائعة التي أعدها الأديب محمود الشمايله
واقبلوا مني فائق احترامي
وإليكم القصة:
أمل .........
الإهداء:…….. إليها بطبيعة الحال
خرجت توا من الحمام بعد أن اغتسلت بالماء
والصابون للمرة الثالثة على التوالي ، على أمل أن تتحرر من تلك الرائحة الكريهة
التي علقت بجسدها ،
وقفت
أمام المرأة وهي ترتدي ملاءة بيضاء كشفت عن صدرها ، تأملت قطرات الماء المتسربل من
شعرها الخروبي ، انتظرت دمعة على وشك السقوط على وجنتيها ، دققت النظر في تفاصيل
جسدها ، جمال عينيها ،ابتسامتها الدافئة بحزن
ثم
أجهشت بالبكاء.
رائحة
أنثى أخرى من الممكن أن تكون شاركتها في زوجها خيانة .
تذكر أنها في تلك الليلة قد أعدت نفسها بعناية
فائقة لممارسة الحب مع زوجها
فقد
اعتادت في مثل تلك المواقف أن تتزين وترتدي ملابس تكشف عن تضاريس جسدها المكتنز ،
وتشعل نيران الحب في فضاءات المكان.
ألقت
بنفسها في أحضانه بعد رقصت وتمايلت وتألمت بخبث أنثى جسدها مشتعلا تماما.
مع
أول قبلة طبعها على شفتيها ، كانت الرائحة قد تسربت إلى أنفها الصغير لتلقي بها في غيابة جب عميق ، لم
تعد تشعر بشيء سوى تلك الرائحة .
تعلم
تماما أن لكل أنثى مذاقها الخاص ، ولها رائحتها المميزة أيضا ، فكرة جعلت منها
ريشة تقف في مهب الريح ، في الوقت الذي كان زوجها يرسم على جسدها لوحة غرامية ،كانت
تتمنى لو أنها تستطيع أن تتخلص من حواسها الخمسة إلى غير رجعة .
كانت
تقف على ألف الألم وهو كان يغفو على ميم المتعة .
رائحة
أنثى غريبة على جسد زوجها ، علقت بجسدها الممشوق جمالا .
كيف
لها أن تتخلص من تلك الرائحة المؤلمة ،
جربت
الماء الساخن ، البارد ، جميع أنواع الشامبوهات ،فكلما ازداد جسدها نظافة ازدادت
تلك الرائحة نتانة .
مرة
أخرى تصحو على خيوط الشمس وهي تسلل من النافذة فتشعرها بقليل من الدفء أيقنت بعدها
أن الرائحة تعشش في ذاكرتها وماء البحر لا يكفي لغسلها .
فقد
ضبطت زوجها مرة يكلم فتاة بالهاتف النقال .ضحكت وأفرطت بالضحك
ارتدت
ملابس تكشف عن جسدها وأجرت اتصالا هاتفيا مع زوجها وتطلب منه أن لا يتأخر فقد أعدت
له عشاء خاص
شكراً للقاص المبدع محمود الشمايله على هذا الابداع
عدل سابقا من قبل hmns_najeb في السبت أبريل 23, 2011 1:41 pm عدل 1 مرات
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني