أجل ... نحن عرب

نعم
وأقولها بصوت عال
نحن عرب ونفتخر بذلك

شكراً يا صالح
وطيب الله فمك بذكره

حنان جاسم

عرب اجل نحن عرب لم نعد نخجل من قولها بالصوت المدوي.نردهها في كل مكان
نحن عرب نستطيع ان نثور في اصعب الظروف .ثوراتنا قمة في التحضر لا نحمل
السلاح ولا نريد ان نحمل سلاح حتى لمن يحمل السلاح ويطلق الرصاص الحي
ويعتقل وينكل بنا وبأهنا .ندرك تمامآ أن لنا حقوقآ مدنية وسياسية. صوتنا
سلاحنا في ميادين الحرية وصدورنا العارية دروعنا قبالة الرصاص الحي وحتى
جنازير الدبابات .اجل ونحن عرب ونكره حتى لون الدم ولا نريده ان يراق في
اي مكان نحب الامان ونعشقه ولا نريد الذل والهوان نموت واقفين ولن نركع
بعد اليوم لصنم بشرآ مثلنا ولا لعسكريآ رعديدآ يطرز بدلتة بخردى من نحاس
وبلاستيك ملون لم يعد يستهوي الاطفال لطوال ماقترن بهزائم قُلبت
بالاكاذيب انتصارات.نحن ابناء القرية الكونية الصغيرة نؤكد أنتمائنا
أنسانيآ وحضاريآ لها ونقر لها بالجميل فهي جسرنا الى المستقبل
والامل.اجل نريده وطن عربي حر ديموقراطي يتساوى جميع سكانه في الحق
الواجب امام قانون واحد يتمتع بالاستقلاليه والنزاهه يطبق على الجميع دون
تميز.نريد وطن المؤسسات المدنيه نريد الصدق بين الحاكم والمحكوم والاهم
التداول السلمي للسلطه ولا زعمات الى الابد.نريد ان يكون لصوت اي مواطن
قيمه بحيث يمكن لصوت مواطن واحد فقط ان يرجح كفة الرئيس لتولي سلطاتة.
نريد رؤساء يقبلون عن طيب ورضا استجواباتنا بحكم انهم قبلوا عن طيب منا
تكليفهم منصب الرئاسه موظفين لدينا بأجرههم الذي يحدده قانون نحن صانعوه
بالحق.نريدهم ان يعرفوا مسبقآ ان بقائهم محدد قانويآ في مدةً محددة
ليعودوا بعدها مواطنين بيننا معززين مكرمين يمارسون حقهم بالمواطنه .لسنا
اقل من اي شعب في قريتنا الكونية الصغيرة بنعم بالحرية وان كلفتا دمآ
زيكآ وارواحآ طاهرةً وسجون وزنازين فهي منا قرابين للحرية ورايه لن تُنكس
ابدا.

بقلم: أمين الملح