قالت ( هيْتَ لك )
و هامت به ...
حسِبتْهُ قد بادلها الشغف ...
و أنه قد توسَّط مثلها جوف المُعْتَرك ..
سلب منها اللبَّ حتى لا فكاك ..
و تربع بالروح ... و توغَّلَ .. و امتلكْ
أقسمتْ في سرها : أنتَ لي .. و أنا لك
فتودّدتْ .. بسحر حواء الذي أوْدى و هلكْ ...
و بذاك الذي تشابكَ و أشْتبك
دعتْهُ إلى بهو جمالها ...
مسحوراً تقدمْ ...
متوجساً ... حذِراً ... متربصاً ...
قاب قوسين من هذا و ذاك...
فغلَّقتْ دونه أبواب لهفتها
و قالت : ( هيْتَ لكْ )
الحبُّ لكْ
الوجْدُ لكْ
البوْح لك
أنت .. ثم أنت .. يا مَلَكْ
حلوُ حديثُك ذاك .. طُعْمٌ و ( شرَك )
محبوسةٌ في قمقم عشقك المجنون ...
لمساربي يا أول مَن قد سَلَك ...
لا تعتقني ... أنا يمينك إذْ مَلَك ..
أيساورك في عشقي الملهوف أي شك ؟
هيْت لك ... في مهجعي .. أو في مكْمَنك ..
فهلُم ... أفْضُض حلمي العذري .. فهو لك ..
كل غُرف القلب يا سعْدي ... رهْن إشارتك ..
بل مسكنك ...
قال إني أخاف ...
قالت لا تخف .. أنت معي و أنا معك
و قُدَّ قميص فؤاده من دُبُرٍ ...
و همَّت به .. و هم بها
لولا أن :
ألْفى عند الباب سلطانة العشق المقيم ..
فتداعى.. و تنصّل من هذي و أرتبك
و توسل بالعشق القديم ..
فقالت : أنا أعرفك ..فلا ذنب لك ..
إن كان قد قُدَّ من قُبُلٍ .. أو قُدَّ من دُبُرٍ ..
فأنت لي .. و أنا لك
و هامت به ...
حسِبتْهُ قد بادلها الشغف ...
و أنه قد توسَّط مثلها جوف المُعْتَرك ..
سلب منها اللبَّ حتى لا فكاك ..
و تربع بالروح ... و توغَّلَ .. و امتلكْ
أقسمتْ في سرها : أنتَ لي .. و أنا لك
فتودّدتْ .. بسحر حواء الذي أوْدى و هلكْ ...
و بذاك الذي تشابكَ و أشْتبك
دعتْهُ إلى بهو جمالها ...
مسحوراً تقدمْ ...
متوجساً ... حذِراً ... متربصاً ...
قاب قوسين من هذا و ذاك...
فغلَّقتْ دونه أبواب لهفتها
و قالت : ( هيْتَ لكْ )
الحبُّ لكْ
الوجْدُ لكْ
البوْح لك
أنت .. ثم أنت .. يا مَلَكْ
حلوُ حديثُك ذاك .. طُعْمٌ و ( شرَك )
محبوسةٌ في قمقم عشقك المجنون ...
لمساربي يا أول مَن قد سَلَك ...
لا تعتقني ... أنا يمينك إذْ مَلَك ..
أيساورك في عشقي الملهوف أي شك ؟
هيْت لك ... في مهجعي .. أو في مكْمَنك ..
فهلُم ... أفْضُض حلمي العذري .. فهو لك ..
كل غُرف القلب يا سعْدي ... رهْن إشارتك ..
بل مسكنك ...
قال إني أخاف ...
قالت لا تخف .. أنت معي و أنا معك
و قُدَّ قميص فؤاده من دُبُرٍ ...
و همَّت به .. و هم بها
لولا أن :
ألْفى عند الباب سلطانة العشق المقيم ..
فتداعى.. و تنصّل من هذي و أرتبك
و توسل بالعشق القديم ..
فقالت : أنا أعرفك ..فلا ذنب لك ..
إن كان قد قُدَّ من قُبُلٍ .. أو قُدَّ من دُبُرٍ ..
فأنت لي .. و أنا لك
***
جلال داود ( أبوجهينة ) الرياض
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني