من طرف ساره صالح السبت أبريل 10, 2010 9:17 am
هو أبو الفتوح وأبو زاهد عبد الفتاح بن محمد بن بشير بن حسن أبوغدة الخالدي المخزومي الحلبي، ينتهي نسبه إلى الصحابي خالد بن الوليد سيف الله المسلول .
مولده وأسرته
ولد في مدينة حلب الشبهاء موطن العلماء الأماجد شمالي سورية في السابع عشر من رجب من سنة 1336 هـ / 1917 م في بيت ستر ودين فقد كان والده محمد رجلاً مشهوراً بين معارفه بالتقوى وكان يعمل في تجارة المنسوجات وقد تعلم إمامنا الشيخ هذه المهنة العائلية.
نشأته العلمية
دخل المدرسة العربية الإسلامية الخاصة ودرس فيه من الصف الأول حتى الرابع، تعلم فيها مامحا عنه الأمية. دخل مدرسة الشيخ محمد علي الخطيب بحلب ودرس فيها القرآن الكريم وتعلم حسن الخط. دخل المدرسة الخُسروية التي بناها خسرو باشا، التي تعرف الآن بالثانوية الشرعية وذلك عندما بلغ التاسعة عشرة من عمره واستمر فيه من عام 1356هـ =1936م حتى عام 1362 هـ = 1942 م ثم كلية الشريعة بالجامع الأزهر الشريف وتخرج منها في عام 1368 هـ = 1948م حائزاً على الشهادة العالمية من كلية الشريعة. درس في (تخصص أصول التدريس)) في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر أيضاً وتخرج منه في عام 1370 هـ = 1950م وبعد ذلك عاد إلى موطنه حلب.
بعد أن أكمل الشيخ دراسته فيمصر، عاد إلى سورية وتقدم سنة 1951 لمسابقة اختيار مدرسي التربية الإسلامية لدى وزارة المعارف فكان الناجح الأول. درَّس أحد عشر عاماً مادة التربية الإسلامية في ثانويات حلب، كما شارك في تأليف الكتب المدرسية المقررة لهذه المادة. درَّس إلى جانب ذلك في (المدرسة الشعبانية) وهي معهد شرعي أهلي متخصص بتخريج الأئمة والخطباء، ودرَّس في الثانوية الشرعية (الخسروية) التي تخرج فيها، ثم انتدب للتدريس في كلية الشريعة في جامعة دمشق، ودرس فيها لمدة ثلاث سنوات (أصول الفقه)، و(الفقه الحنفي) و(الفقه المقارن بين المذاهب). وقام بعد ذلك بإدارة موسوعة (الفقه الإسلامي) في كلية الشريعة بدمشق لنحو عامين، أتم خلالها كتاب (معجم فقه المحلى لابن حزم) وكان قد سبقه للعمل فيه بعض الزملاء فأتمه، وأنهى خدمته، وطبعته جامعة دمشق في ضمن مطبوعاتها في مجلدين كبيرين.
أدخل السجن سنة 1966 مع ثلة من رجال العلم والفكر في سورية، ومكث في سجن تدمر الصحراوي أحد عشر شهراً. وبعد كارثة الخامس من حزيران سنة 1967 اضطر الحاكمون إلى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وكان الشيخ من بينهم.
انتقل إلى المملكة العربية السعودية، متعاقداً مع جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض حيث عمل مدرساً فيها، وفي المعهد العالي للقضاء، وأستاذاً لطلبة الدراسات العليا، ومشرفاً على الرسائل العلمية العالية، فتخرج به الكثير من الأساتذة والعلماء. وقد شارك خلال هذه الفترة (1385 - 1408 هـ) (1965 -1988) في وضع خطط جامعة الإمام محمد بن سعود ومناهجها، واختير عضواً في المجلس العلمي فيها، ولقي من إدارة الجامعة كل تكريم وتقدير.
انتدب الشيخ أستاذاً زائراً لجامعة أم درمان الإسلامية في السودان ولمعاهد الهند وجامعاتها، وشارك في الكثير من الندوات والمؤتمرات الإسلامية العلمية، التي تعقد على مستوى العالم الإسلامي. وكانت له جهود طيبة في جميع هذه المجالات. ثم عاد للعمل مع جامعة الملك سعود في الرياض وقبلها مع جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض كذلك.
أشهر شيوخه
كان يتمثل بقول التابعي الجليل سفيان بن عيينة السالف الذكر، وعندما سُئل عن شيوخه قال: (إن ذكر أسماء مشايخنا هو مدعاة البركة ومستجر الرحمة)، وقال أيضا في كتابه (كلمات في كشف أباطيلَ وافتراءات) ص38: (فقد تلقيت العلم عن نحو مائة عالم والحمد لله في بلدي حلب وفي غيرها من بلاد الشام ومكة والمدينة المنورة ومصر والهند وباكستان والمغرب وغيرها، فلي من الشيوخ قرابة مائة شيخ تلقيت عنهم وأخذت منهم وكل واحد منهم له مشربه ومذهبه وما التزمت قول أحد منهم لانه شيخي وأستاذي، بل ألتزم ماأراه صواباً وأعتقده حقاً أو راجحاً). أما مشايخه (تسلسلياً):
الشيخ عيسى البيانوني وكان يسكن في نفس الحي الذي كان يسكن فيه الشيخ عبد الفتاح.
الشيخ إبراهيم السلقيني ويقول عنه الشيخ عبد الفتاح: (كان شيخاً من الأولياء، وكان يدرسنا النحو في (القَطْر) وكان يغلبه البكاء فكان حاله ينفعنا أكثر من انتفاعنا بالمواعظ).
الشيخ محمد راغب الطباخ، مؤرخ حلب ومحدثها، كان يعتني بالحديث الشريف ويهتم بنشر السنة المطهرة.
الشيخ النحوي الأديب محمد الناشد.
الشيخ محمد سعيد الإدلبي.
الشيخ محمد نجيب سراج الدين والد الشيخ عبد الله سراج الدين.
الشيخ مصطفى صبري شيخ الإسلام في الدولة العثمانية وله تأليف عديدة منها (موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين) صارع فيه الملاحدة والعلمانين فصرعهم وطرحهم كما يقول تلميذه الشيخ عبد الفتاح.
الشيخ محمد زاهد الكوثري، الإمام المحدث الأكبر من شهد له بالإمامة البعيد والقريب والصديق وغير الصديق كما قال الشيخ عبد الفتاح، وكان ينتفع به جميع علماء عصره من شتى أقطار البلاد الإسلامية.
رحلاته العلمية
رحل إلى العديد من الدول ومنها مصر والتقى فيها بعلمائها الكبار أزهريين وغير أزهريين منهم: الشيخ يوسف الدجوي والشيخ مصطفى صبري والشيخ محمد زاهد الكوثري والشيخ محمد الخضر حسين التونسي شيخ الأزهر والشيخ أحمد محمد شاكر الحسني أحد مؤسسي حركة أنصار السنة المحمدية والتقى كذلك بالإمام الشهيد الداعية حسن البنا مؤسس حركو الإخوان المسلمين ويعد الشيخ من أوائل العلماء السوريين الذين انضموا وناصروا الحركة هو والإمام الشيخ محمد الحامد وكذلك الشيخ الدكتور مصطفى السباعي الذي يعد مؤسس التنظيم في سوريا وأول مرشد للحركة في سوريا وقد انتخب بعد وفاته شيخنا الشيخ عبد الفتاح كمرشد للإخوان المسلمين في سوريا وقد تم الشيخ في منصبه هذا إلى أن تركه لإنشغاله بالعلم الشريف وكان يحضر دروس الثلاثاء الدعوية للإمام المرشد حسن البنا وكان يطلق على الإمام حسن البنا لقب الراشد المرشد، والتقى كذلك بالعديد من الشايخ في مصر.
رحل إلى الحرمين الشريفين حاجاً لبيت الله الحرام وزائراً لسيد الأنام محمد في عام 1376 هـ والتقى في هذه الزيارة بكبار العلماء ومنهم في المدينة: الشيخ بدر عالم وكذلك الشيخ إبراهيم الخُتني رحمهما الله تعالى. التقى في مكة المكرمة بالشيخ محمد يحي أمان والسيد علوي المالكي والد الشيخ الدكتور محمد علوي المالكي والتقى كذلك بالشيخ حسن مشاط المالكي المكي والشيخ أبي الفيض محمد ياسين الفاداني الملقب بمحدث العصر.
رحل إلى العراق والتقى هناك بالإمام الشيخ أمجد الزهاوي وأخذ منه الإجازة والتقى بمشايخَ آخرين. رحل إلى الهند وباكستان من العراق عن طريق البحر، والتقى بأجلة علماء وشيوخ تلك الديار منهم العلامة المحدث محمد زكريا الكاندهلوي والشيخ عتيق الرحمن كبير علماء دهلي والداعية محمد يوسف الكاندهلوي أمير حركة التبليغ وصاحب كتاب حياة الصحابة والتقى بالداعية السيد الشريف أبو الحسن الندوي رحمهم الله جميعاً. والتقى في باكستان بالشيخ محمد شفيع مفتي باكستان وغيره. حاضر في ملتقى الفكر الإسلامي بمدينة قسنطينة الجزائر عام 1983م تحت عنوان الإجتهاد ورحل إلى المغرب بدعوة من ملك المغرب لإلقاء محاضرات في الدروس الحسنية.
رحل إلى اليمن ودرس في جامعتها ودخل صنعاء وتعز وزبيد وأخذ عن علمائها منهم المقرئ السيد يحيى الكبسي والشيخ ثابت مهران والتقى كذلك بعلماء تريم من السادة الحبايب. رحل كذلك إلى أفغانستان ساعياً للإصلاح بين الفئات المتقاتلة هناك. رحل إلى أغلب بلاد العالم الإسلامي وكذلك سافر إلى أوروبا في دعوة من جامعة أكسفورد في بريطانيا لإلقاء بعض الدروس وقد رافقه في الشيخ يوسف القرضاوي. سافر كذلك في زيارات متعددة للأحساء والتقى فيها بالكثير من العلماء منهم الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك الأحسائي المالكي وكذلك الشيخ عبد الرحمن البوبكر الملا الحنفى والتق كذلك بشيخنا الشيخ الزاهد الورع أحمد آل دوغان الشافعي الأحسائي الذي يعد من مجددي الهمم لطلب العلم في هذه البلاد وحدثت لشيخنا الشيخ عبد الفتاح قصص ومواقف في هذه البلاد أعادت لنا ذكر السلف ويوجد عشرات الطلبة لشيخنا في هذه البلاد.
شخصيته وأبرز صفاته
كان جميل الصورة، حسن الهيئة، تعلوه نظرة أهل الحديث، ونور العلم، كث اللحية، طويل القتمة، مهيب الطلعة، متميزاً بأناقته وحسن لباسه وطيب رائحته. كان متثلاً للأخلاق النبوية حريصاً على السنن، ملتزماً بآداب الإسلام في جميع أموره. كان متواضعاً يكره المتعالمين والمتكبرين، وقد أخذ عمن دونه في العلم والسن، ولم يذكر نفسه بصيغة الجمع كما يفعل بعضهم، ولا يرى نفسه في جنب علماء الإسلام وأئمة السلف حتى أن أحدهم جلس يتكلم أمامه ويمدحه ويشبهه بالإمام أبي حنيفة فغضب الشيخ وأحمر وجهه وقال : من أنا حتى أقابل بأبي حنيفة ثم قال وأنا لا أساوي ذرة ترابٍ أمام أبي حنيفة، رحمك الله يا من ذكرتنا بالسلف.
كان حلو الحديث، عذب المنطق، رشيق العبارة، قريباً من قلوب جلسائه، يأسرهم بطيب حديثه، كان سريع البديهة، وكانت القلوب تتعلق به حتى من مخالفيه. كان حليماً كثير العفو والصفح، أديباً حيياً لايؤذي أحداً بكلامه، لايخرج الكلمة حتي يزنها، لا يغضب إلا لله ولا يحمل حقداَ على أحد ولا يقوم بالأمر حتى يزنه بميزان الشرع الدقيق. كان ظريفاً خفيف الروح يمازح جلسائه بالقدر المناسب. كان ذواقاً إلى حد بعيدٍ في ملبسه ومشربه وكتبه ترتيباً وكتابة وتأليفا.
كان صبوراً على الإبتلاء وقد اعتقل في عام 1386 هـ هو ومعه بعض أهل العلم والصلاح في سجن تدمر قريب حمص وقد دافع عن الإسلام والمسلمين في بلاده حتى انتخب عام 1382 هـ نائباً عن مدينة حلب بأكثرية كبيرة. كان دائم التلاوة لكتاب الله تعالى، مكثراً من الأذكار في سائر الأحوال والأوقات، مداوماً على قيام الليل، وصلاة الضحى.
كان سريع الدمعة كثير العبرة يفيض دمعه عند قراءة القرآن وذكر، وأخبار السلف، ولقد رأيت ذبك بعيني وذلك عند زيارته المباركة لبلادنا. يقول الداعية سعيد حوى: ((ولم أر بين علماء المسلمين ممن رأيت وقابلت من ينطبق عليه قول القرآن (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا) إلا شيخنا محمد الحامد وشيخنا الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمهما الله)).
أشهر كتبه
للشيخ الكثير من المؤلفات (أكثر من سبعين مؤلفاً) وأغلبها في علم الحديث، ولكنني أريد أن أضع أمامكم بعض الكتب التي تنفع المبدئين أمثالي في الطلب وأما المتخصصون فلهم الرجوع إلى ثبت الشيخ فإن فيه ما يفيدهم.
رسالة المسترشدين، وهو كتاب في التصوف النقي وصاحبه هو الإمام المحاسبي، وقد وضع فيه الشيخ زيادات وافية ونوادرَ غالية وقد نفع الله بهذا الكتاب، وصار يدرس في بعض الجامعات كمادة للأخلاق الإسلامية.
الرفع والتكميل في الجرح والتعديل: ومؤلفه هو الإمام اللكنوي الذي اهتم شيخنا بكتبه حتى أنه حقق أغلبها وطبعها.
إقامة الحجة على أن الإكثار من التعبد ليس ببدعة: للإمام اللكنوي أيضاَ حققه شيخنا.
التصريح بما تواتر في نزول المسيح: لإمام العصر في الهند الشيخ محمد أنور كشميري، حققه شيخنا.
فتح باب العناية بشرح كتاب النقاية: وهو في فقه الإمام أبي حنيفة، ولهذ الكتاب قصة مع شيخنا قصة ذكرها في كتابه (صفحات من صبر العلماء) ص279-281 وفي مقدمة تحقيقه لهذا الكتاب.
صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل: وهو كتاب نافع ممتع لايستغني عنه طالب علم.
قواعد في علم الحديث: لشيخ شيخنا الشيخ ظفر أحمد التهانوي الباكستاني الحنفي، حققه شيخنا.
كلمات في كشف أباطيلَ وافتراءات: وهو رد على الألباني وصاحبه زهير الشاويش.
قيمة الزمن عند العلماء: من مؤلفات شيخنا التي لم يسبق إليه وعم نفعها، وأوصيك بأخي بقراءته فإن فيه خيراً كثيرا.
سباحة الفكر في الجهر بالذكر: للإمام اللكنوي، حققه شيخنا.
أمراء المؤمنين في الحديث: من مؤلفات شيخنا.
الإسناد من الدين: وهو من أجل كتب شيخنا.
من أدب الإسلام.
الحلال والحرام وبعض قواعدهما: لشيخ الإسلام ابن تيمية، حققه شيخنا.
الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم وأساليبه في التعليم: من كتب شيخنا، لايستغني عنه أي مربٍ.
المنح المطلوبة في استحباب رفع اليدين في الدعاء بعد الصلوات المكتوبة: للمحدث السيد أحمد ين الصديق الغماري، حققه شيخنا.
سنن النسائي: حققها شيخنا بأسلوب عظيم.
وفاته
في عام 1415 هـ / 1995 تلقى الشيخ دعوة من الرئيس حافظ الأسد ليعود إلى سورية، حيث أعرب على لسان فضيلة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي أنه يكن احتراما كبيرا للشيخ وعلمه ويرغب أن يكون بين اهله وفي بلده، مبديا رغبته في الالتقاء بالشيخ. استجاب الشيخ لهذه المبادرة وعاد إلى بلده بعد غيبة سبعة عشر عاما وكان موضع حفاوة رسمية ممن التقى به من المسؤولين لكنه لم يقدر أن يلتقي بالرئيس.
في شهر شعبان 1417 هـ / 1996 م شعر الشيخ بضعف في نظره فعاد من حلب إلى الرياض ليتلقى العلاج لكن لم يكن ناجعا ونتج عنه صداع شديد لازم الشيخ طوال ايامه الباقية ثم اشتكى في أواخر رمضان من ألم في البطن ادخل على إثره مستشفى الملك فيصل التخصصي وتبين انه ناتج عن نزيف داخلي بسبب مرض غلتهابي ومالبث أن لحق بالرفيق الأعلى فجر يوم الأحد 9 شوال 1417 هـ الموافق 16 فبراير 1997 عن عمر يناهز الثمانين عامل.
منقول
ساره صالح
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني