من طرف abeereid_2007 السبت أبريل 10, 2010 8:53 am
فيكتور هوغو..
اسمه الكامل فكتورماري هوكو (victor marie hugo ) هو مؤلف قصة – اخر يوم لمحكوم بالموت – فهو الروائي و الشاعر الذي قارع الظلم و الاستبداد و حارب البؤس و الطغيان اينما كان ، فقد ولد في بيزا نسون سنة 1802 و توفي في باريس عام 1885 ، وقد كتب تلك القصة و لم يتجاوز السابعة و العشرين فأحدث ضجة في طول فرنسا و عرضها ، واخذ الناس يفكرون جديا بفظاعة ( عقوبة الموت ) ومراسيمها الشنعاء !
و يعتبر هوكو احد شوامخ الادب العالمي و الفرنسي و الانساني في كل زمان و مكان ، عرفه قراء العربية بترجمة لروايته او لملحمته الرائعة ( البؤساء – les miserabies ) هذه الرواية الضخمة في اوائل الثلا ثينات بقلم الشاعر المصري المعروف حافظ ابراهيم . فقيل انه كان قليل الالمام باللغة الفرنسية فكان يستعين بصديقه الشاعر خليل مطران فيترجم له ( شفاها ) فقرات يقوم هو بأختصارها و وضعها في قالب عربي موجز،ولم ينقل غير مختصر او موجز لجزء صغير منها اعطاه عنوان ( البؤساء) ونشره في جزئين صغيرين ! كذلك عرفه بترجمة لروايته الشهيرة ( احدب نوتردام ) وغيرها وقد راها الملايين كافلام سينمائية !
فضلاعن هذا فهو شاعر فقد قلدوه بعض الكتاب الفرنسيين – الرئاسة في الشعر – لانه قد قرضه و هو في العاشرة من عمره، وقد احدث تجديدا رومانسيا في الشعر الفرنسي . وان حياته و نضاله في سبيل ( حرية الفكر) جعلته واحدا من الشخصيات الفذة في عالم الفكر الليبرالي الحر بسب وجيه من نزعته الانسانية ، و خصومته الشديدة لاعداء الحرية والانسانية. وقد الجاته الدكتاتورية اكثر من مرة الى انه يفرض على نفسه النفي الاختياري و ترك بلاده مددا طويلة !
هو الابن الثالث لجوزيف سيكوبرت ، الضابط في ( الجيش العظيم – وهو جيش نابليون كما كان يدعى ) وكان برتبة رائد اثناء زواجه، و عائلته لا تستقرفي محل واحد حيث تضطر معيله الى كثرة التنقل حيث تنتقل وحدته بعيدا عن مكان الاسرة و استقرارها !
دخل هوكو معاهد علمية كبرى متعددة تلقى علومه الاولى في ( معهد لويس الكبير – ليسيه لوي لوكران ) ... بباريس ثم انصرف الى معهد لدراسة الحقوق و لم يكمل دراسته فيه و اجتذبته عالم الكتاب وهو يافع و انصرف بالاول الى الجانب النقدي من الصحافة و نبغ فيه ولمع اسمه ثم نبه صيته شاعرا فاصدر تباعا عدة دواوين شعرية و امتاز برصانة الاسلوب ودقة اللفظ وجمال التعبير ! في عام 1826 اصدر مجموعته الشعرية بعنوان !
قصائد و اغان autommele feuille de عام 1831 . وديوان اخر في عام 1885 عنوانه ( اغاني الشفق )- les chomts du csepescle . ولاسيما ديوانه الشهير ( العقوبات – les chatument ) عام 1853 .فضلا عن ديوان يتضمن ارق قصائده الشعرية ، و عنوانه ( الى اديل ) وهي ابنته ...
ثم عالج القصة و الرواية فاصدر اولاها وهي ( بوك جاركال ) عام 1826 .
واصدر تمثيليات لم ينجح بعضها ولاقى بعضها نجاحا كبيرا . ومن هذه الناجحات تمثيلية ( هرناني) الا ان تمثيلية ( اوليفر كرمويل ) لم تكن قابلة للتمثيل لطولها !
العام 1830 كان عاما فاصلا في حياة فكتور هوكو حيث (( اتخذ المذهب الليبرالي اتجاها فكريا خاصا له ولم يحد عنه طوال حياته ، وقد دون رواياته الشهيرة و طبعها بطابع عالمي ،وفي الاربعينيات ثبت اسم فكتور هوكو من اعلام الادب الفرنسي بل و العالمي ايضا)) !!
وليس غريبا ان تكون – رواية (( مذكرات ))
( اخر يوم لمحكوم بالموت) من اولى تجاربه في هذا الفن الراقي المميز او ثانيها ، وقد قيل في حينها انه الفها.في عام 1826 خلال اربع وعشرين ساعة بناء على رهان !! وقد لاقت نجاحا عظيما لم يكن كاتبها يتوقعه لها ، وشجعه ذلك فكتب روايته ( احدب نوتردام ) وغيرها ... Notre dame de paris
تصدى – هوكو – لحكم شارل العاشر البربوني الاوتوقراطي عندما جوبه بالقيود التي فرضها هذا الملك على الصحف و الصحافة !
وفي عام 1841 انتخب – هوكو – عضوا في الاكاديمية الفرنسية ولم يتجاوز التاسعة و الثلاثين وفي العام 1813 فجع بوفاة ابنته الفضلى ( ليوبولدين) غرقا. وقد اثر حزنه الشديد عليها تاثيرا عظيما على ابداعه الفكري و انتابته فترة وجوم وتذبذب مقلق ! ثم جرفته الاحداث الكبرى في فرنسا و قربته كثيرا من مشاعر الجماهير العريضة و مطاليبها الشعبية
وعلى اثر اصداره ديوانه الشعري ( العقوبات ) و تصديه لدكتاتورية نابليون الثالث عشية اعلانه- نفسه امبراطورا . ادرك هوكو انه مستهدف ، حيث نصُح بمغادرة البلاد ففرض على نفسه النفي وترك فرنسا واستقر في بروكسيل اولا ثم انتقل الى جرسي و منها الى كرنس ، وفي المنفى كتب روايته الخالدة ( البؤساء – 1862 ) ثم اشفعها بروايته الرائعة التي عنوانها ( جوابو البحار ) 1866 les sauailliu ونشر كثيرا من القصائد السياسة...!
وفي العام 1870 بعد سقوط نابليون الثالث عاد الى باريس من منفاه الاختياري . الا انه اختلف مع ( كومونه باريس ) بعد حرب السبعين . حيث اضطر الى مغادرة فرنسا ثانية ثم عاد اليها بعد قيام الجمهورية الثالثة في اواخر ايام حياته فاحتفى به بوصفه واحدا من الكتاب العظام و نصراء النظام الجمهوري واحد عمالقة المذهب الليبرالي في العالم ...حيث دفن في ( مقبرة العظماء – البسانثيون ) !!!
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني