القلم الجريح اصبح يعيش الايام ينتظر الدقائق
يحلم بالامس الجميل يناجي اطلال الرحيل وتلك
الرحلة المغادرة الى تلك الارض البعيدة اصبح ينزف
هذا القلم بل اصبح يحترق دون ان يحس فيه احد دون
ان يرى دمعته احد يهرب مع قلمه يعيش في عالمه
وأي عالماً هذا الذي يسير خلفه انه عالم الحب عالم
الرحيل عالم الانتظار....
هذه المرة احببت السفر والمغامرة احببت العذاب والحزن
اشتقت للدموع وجدت كل تلك الاشياء عند هذا القلم قررت
ان ارافق هذا الكاتب وإستكشف مايجول بخاطره وما تبقى
من احلام يعشقها هذا القلم المغامر فكانت محطتي الاولى
عندما وجدته يكتب تلك الخاطرة والتي وضع عنوانا لها
(( ** رحلتــــــــــــــــــي ** )) من الوهله الاولى احسست
بل ادركت من عنوان القلم كم هوا يعاني يقاسي يتالم حاولت
ايجاد تفسيرا لهذا الحزن الذي يعشق القلم الجريح فكانت
رؤيتي بل رفقتي معه كما يلي:
ها قد رحلتي الآن رحلتي ولن تعودي
هذا احساس المغتربين والمجروحين والعاشقين
يخاطبون الاطلال يشكون بل يبكون ويتالمون
وجدته من بدايته يصنع من الحزن ملجأ لااحلامه
يكتب وينثر اشواقه دون خوف يسأل غبار الألم
عن تلك الراحلة فيحرق ماتبقى من احاسيس مع
كل دمعه تسقط من عيونه
.................................
ستمر الأيام والسنين قاسية.... جدباء .... موحشة
ستولد الدقائق وتموت وأنا بانتظارك ..... أرقب عودتك
رغــــم علمـــي بأنك لـن تعــــــودي
ياله من مغامر يعشق البقاء والانتظار يتشبث بالامل
وهو لايعلم كم من الايام بل كم من السنين سينتظر
بالرغم انه يعلم بأن الاشياء التي ترحل لاتعود الا
انه قرر ان يستمر وينتظر ولم يفكر بالايام والا بالسنين
اقسم لها برغم انه يعلم باانها لن تعود بأن ينتظر الدقائق
والساعات اي حلما هذا واي جنون هذا الذي يستقر في اعماق
اعماق القلم الجريح ربما قالوا عنه الكثير ربما اطلقوا عليه
الجنون ولكن لن ارمي بك في عالم الجنون وانا ادرك مايعني
لك هذا الحب برغم العذاب والانتظار لم يكن يقصد بوصفه
فهذا إسلوب نداء إستخدمه الكثير من يعشقون المغامرة في هذا
العالم الجنوني كان يقصد هذا المحب العاشق وهوا يطلق حسراته
وخيالاته ليجعل تلك الراحلة تحس بل تشعر به ومايمر فيه من
الم وحزن وهذا نداء العشاق الصادقين عندها ربما استلهمت تلك
الراحلة انفاسه والامه واحزانه وتعود من جديد
.................................................. ..
يقول سأعزي قلبي مراراً كلما عاوده الأنين وأفتقدك
وسأمسح الدمع عن مقلتي وأكفكفه أو أدعه ينهمر بداخلي
فهناك متسع للبكاء أو الحزن أو الفرح أكبر بكثير من الخارج
وهذا الإصرار النازف من هذا العاشق يجعل كل من يقرأ له يشعر
بالكأبة والحزن والمعاناة الكبيره التي يحملها في اعماقه حتى في وقت
العزاء يأبى ان يتقبل التعازي من احد فيعزي نفسه بنفسه يال كبرياء
الحب عندما يقتلنا ويمزقنا هذا القلم يخترق نفسه ويحترق مع نفسه
يكتب المستحيل ليعيش الامل ويتمرد على احلامه حتى لو كان الانتحار
سيد القرار
...............................
يقول فهاأنا عدت .... ولــم تعـــــــودي
عدت ..... وعادت معي قافلة جديدة
سأضيفها إلى قوافلي السابقة
وكما علمتني الحياة أن أبقي مكان واسع لقوافلي القادمة
فالحياة مستمرة وأحزاني كذلك
ولكن قلبي كان أقوى بوجودك بجانبي وحولي
والآن رحلتـــــــــــــــــي
تركتني ألامس جراح الأمس تعمقها جراح اليوم
وكل هذا وأنت رحلتي ولن تعودي
اتعبه بل ارهقه الحزن والانتظار وعاد وحيدا وهي لم تعود
لم تعد الأماني والاحلام التي ينتظرها فقرر ان يضع احلامه في
سجلات قوافلة الماضية التي مزقها غبار الحزن هنا وجدت هذا
القلم يقرر العيش مع حزنه الذي أتعبه والإحساس بالنهاية ليكنب
بسجلات حياته احلامه المقتولة التي لفظت آخر أنفاسها ربما تكون
هذه اللحظات هي الأخيرة من الحزن ولكن مهما عصفت بك رياح الزمن
القلم الجريح تبقى الاحلام والامال التي تنتظرها محلقه بالبعيد فربما
ادركتك بيوم من الايام لتخرج من اعماق حزنك وتترك قوافل الايام
والرحيل التي عصفت ببقايا أحلامك وزادت الامك فتشرق الشمس من
جديد في حياتك فلا تستسلم يوما لااحزانك ايها القلم الجريح ورغم
هذا فلتعذرني على اقتحامي عالمك ولكن تبقى دائما القلم كاتباً اعتز
بقرائة حروفه الراقية اعذرني هذه المرة وجدت نفسي أمام إنسان
يحترق من الحب........
المسااافر
تحياتي و احترامي
ساره صالح
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني