القدس واحة الأرواح

انتم اساتذتي........... قادات اوطاني
يا حملتم همومي........ بعد حرماني
في عيد اضحاي من قدسي وخلاني
اهدي اليكم... تحايا مسجدي العاني
سبعون عاما .......انا احيا بزنزان
فقدت اهلي ..... وابنائي وجيراني
وما حنيت جبيني ..... عند سجاني
اني تحملت.... ما لم يستطاع ولم
اغادر الارض... باق مثل صوان
ابن العروبة ... عدناني وقحطاني
امنت بالله ... رب الكون خالقنا
وما تبدلت .. او غيرت عنواني
------------------------------
باحترام تلميذكم القعيد
ابي مازن

الـعِـشـقُ سِـرٌّ والقلوبُ iiوعَاءُ قـدْسُ التواصُل ِ والشُّجونُ iiمَنابعٌ قـدْسُ المَعارج ِ للسُّراة ِإلى iiالعُلا يـا ربْـوة َ العُشَّاق ِ فِي iiانحَائِها يـا واحَـة الارْواح ِ عِندَ iiسُمُوِّهَا تـغـدُو المَواكِبُ لا تغيبُ iiهُنيْهَة فـالـقدْسُ قدْ مَلكَ الهَوَى عُنوانَهَا يا دارَ ترْنيم ِالمَلائِك ِفِي iiالضُّحَى * * ii* هِي أسْطرُ التاريخ ِ فِي iiوَمَضاتِها رُفِـعَ الاذان ُ بـصَوْتِها iiفتواكبَتْ هِـيَ فِي قلوب ِالمُؤْمنينَ عَقِيدَة iiٌ هِـيَ نبْعُ شهْد ِالرَّابضينَ iiبدوحِهَا فـالقدسُ مِيلادُ الحَضارَة iiِوالهُدى تـوراةُ مُـوسى والزَّبُورُ تنزلتْ مِـعْـراجُ أحْـمدَ والكتابُ iiيَمينُهُ لـلقدس ِ بَيْرَقُ أنْجُم ٍ فِي جَحْفل iiٍ * * ii* سَـكـبَ الهَوَى ريْحانَهُ وَعَبيرَه iiُ مِـنْ كـل ِّ فجٍ ٍّ راكبٌ iiومَراكِبٌ طافت ْبك ِالارْواحُ وهيَ رَهِينَة iiٌ هام َالخلائِق ُفِي رُبُوعِك iiفازدَرَى فرَزحْت ِ والأحزانُ تحْتَ سِياطِه iiِ أدْمَـى جراحَكِ والجراح ُ عَميقة iiٌ أغـفتْ عُيونُ السَّاهِرين َ iiجُفونُهَا شُـدِّي إزارَ الصَّبْر ِ بُرْءَ iiسَقامِنا هُزِّيإليْك ِالنخلَ واحْتسِبي iiالرُّؤَى لِـقـميص ِ يوسُفَ موعدٌ وشهادةٌ يا صَحْوَة َ الصحراء ِعِندَ iiمُثارهَا مِـنْ غـيْمَة ٍ بَيْضاءَ مُمْطِرَة iiٍغدَاً ويُـنـيرُ أقصَاك ِ المَدائِن َ iiكُلَّهَا * * ii* يـا مَـكَّة النور ِ المُوشَّحِ iiِبالهُدَى عُـرْسُ الـمَواكِب ِ ماثِلٌ iiبجَمَالِهِ نـامَـتْ بـمَـكة َ كُلُها iiالرُّقَبَاءُ رَكِـبَ النُّعَاسُ كِبارَهَا iiوصِغارَهَا نـامُوا فنامَتْ في الحِمَى iiأحْلامُهمْ يـا أيُّهَا الرُّوحُ الامينُ بكَ iiالسُّرَى لاحَ الـبُـراقُ مـهـيَّـأ iiبركابهِ مُدَّتْ حِبالُ الوَصْل ِ بَيْن أواصر iiٍ والمسجدُ الاقصَى تلأ لأ iiوازدَهى صـلـى الحبيبُ بانبياءَ iiتوافدُوا وتـواصَل َ الرَّكبُ السعيدُ مهابَة iiً عـرجَ الـبَـهاءُ مودَّعاً بحَفاوَة iiٍ نـالَ الـحبيب ُ فضائِلاً فِي iiليلةٍ حـمَلَ الأمانة َوالسَّعادة َ iiوالهُدَى لـمَـعتْ فشعَّتْ فِي المَدائِن iiأقمُرٌ والـمُـرْجفونَ تَلَجْلجَتْ iiنبَراتُهُمْ لـلقدس ِمعنىً في القلوب iiِمُقدَّسٌ طِيبَ الاماكن ِ والمرابع ِ iiوالرُّؤى * * ii* مـا بال ُ صُنَّاع ِ المكائِد ِ iiأوْقدُوا أرَخـيـصـة ٌ يا قدسُ حتَّى iiأنَّهُ ونِـصالُ حامِيَة ِ الثُّغور ِ هَزيلة iiٌُ يـا ثـالـثَ الحَرَميْن ِ إنَّا أمة iiٌ خـسِرَ المَكانَة مَنْ ترَاخَتْ iiصِيدُهُ مَـهْرُ الحَرائر ِ بالنفائِس ِ iiيُحْتذى * * ii* يـا قدس ُ والفاروق يُُوسِمُ iiعُهْدَةً صـبْراً روابيَ عزَّتِي iiومَفاخِري صـبْـراً يـليقُ بِحُرَّة ٍ وأسيرة iiٍ إنْ كانَ فِي عَهْدِ التخاذل ِقدْ هَوَى سيَكون ُ في ركْب ِالزفاف iiِجَحَافِلٌ نـهْـجُِ النُّبوَّة ِ فِي المَسِير iiِإمَامُهُم مـدِّي بـساط َ الحمْدِ تسْجُد iiأمَّة

والـحُـبُّ كـأسٌ ملؤهُ iiالإغْراءُ تـرْوي العِطاشَ إذ ِ الحنينُ iiسِقاءُ لِـلـصَّـائِـمينَ العَابدينَ iiوجَاءُ خَـشـعَ الـوُجُود ُ وَرَتَّلَ iiالقرَّاءُ عَـنْ مُـغـريَات ٍ سَجْعُهُنَّ iiدواءُ ًمُذ جاء َ عِيسى وارْتقى iiالاسْراءُ فـغـدَا يُحاضِن ُ عِشْقََهَا iiالرُّحَمَاءُ تـسْـبـيحُهَا التهْليل ُ والإطْْْْْراءُ * * ii* تـلِـدُ الـعـقولُ وتلمَعُ iiالأسْماءُ سُـحـبُ العَطاء ِ وغرَّدَ iiالحِنَّاءُ هِـيَ فِي الوُجود ِ مَنائِرٌ iiوَضِياءُ تُـثري النفوس َ كُرومُهَا العَذرَاءُ أركـانُـهَـا الـتشريع ُ iiوالإفتاءُ إنْـجـيـلُ عِيسَى حُجَّة ٌ iiوَشِفاءُ والـسـورة ُ المُهداة ُ iiوالأصْداءُ هُـوَ فِي عُيون ِالصَّابرينَ iiرَجَاءُ * * ii* فـوْقَ الـرُّبَـا وَتـألَّـقَ iiالأدَبَاءُ وشُـجونُ عشق ٍ فِي الهُيَام iiسَواءُ لِـهـوىً بـبَيْتِك ِ والهَوى iiأدْوَاءُ قـابـيـل ُ هـابيلا ً فسالَ iiدِمَاءُ وَبنوك ِ فِي قلب ِ الحِمَى iiالغرَبَاءُ يـا قـدْسُ أدْمَـى قلبَك ِ iiالتُّعَسَاءُ فـتـحـالف َ الشيطانُ والجُبَناءُ فـبـشـائر ُُ التنزيل ِ فيك ِ دواءُ عِـندَ المَخاض ِ سَمِيرُك ِ iiاللطفاءُ يُـنـبـي فـتنبي سِرَّهَا iiالغبْراءُ هلْ تسْتبين ُ رَشادَها الصَّحراءُ ؟! سَيفيضُ فِي الارْض ِالسَّلامُ iiوَمَاءُ ويَـهـلُّ مِـنْ فُرَج ِ الغمام ِ iiإباءُ * * ii* لـلـقـدْس ِ ترْنو يَثربٌ iiوحِراءُ فـالـلـيْـلُ أدْلجَ والنجُومُ iiبَهَاءُ وشَـفَـى صُدورَ الحالمِينَ iiهَواءُ والـناسُ مِنْ شَغف ِ الحَياة ِ iiغُثاءُ وَتَـراقـصَتْ فوْقَ الرُّبى الأنْواءُ ولـكَ الاَعـنَّـةُ والذُّرَى iiالعليَاءُ وشُـجـونُ خيْر ِ العالمِينَ iiصَفاءُ مـنْ قـلب ِ مكة َ هَدْهَدَ iiالإسراءُ والـرَّكْـبُ أشْرقَ والجُمُوعُ هَناءُ يـسـتـقبلونَ , وصلَّتْ iiالاشْياءُ فـتـعـامَـدَ المعراج ُ والاسْراءُ نـحْـوَ السماء ِ يَحُوطهُ iiالإطراءُ وَغـدَتْ تُـبَـاهِي بعْضَهَا iiالآلاءُ راحَـتْ تـفوح ُ بعِطرِها iiالبَيْداءُ لـمَّا اعْتلى الصِّديق ُ iiوالإمْضاءُ وتـحـيَّـرتْ فِي سَرْدِهَا iiالآراءُ وبـكل ِّ شِبْر ٍ في الرُّبَى iiأصْداءُ من طهر ِ أرضِك ِ حَلَّقَ iiالسُّعداءُ * * ii* فِـتـنـا ً تكالبَ حوْلَهَا iiالأعْداءُ في القدْس ِ حُوربَ روْنقٌ وإباءُ ii؟ وأسُـودُهَـا فِي غابها iiالسُّجَناءُ؟ هـانـتْ فداس َ عَرينَهَا iiالدُّخَلاءُ عـنـدَ الـنزال ِ تساقط َ iiالجبناءُ وسِـيـاق ُ مَهْرك ِ أنْفس ٌ iiودِمَاءُ * * ii* بـعـبـاءَةِ الإسـلام ِ لا الهيْجاءُ هـا قدْ أتى فِي المَوْعِد ِ iiالكُرَمَاءُ يـوم َ الـنـداء ِ يَحُفُّكِ iiالشُّهَداءُ قـومٌُ تـلـوَّنَ مـثـلمَا iiالحِرْبَاءُ بـيـضُ الاسِـنـة ِ أوْجُهٌ غرَّاءُ والـنـاسُ والـتـكْبيرُ iiوالعُلمَاءُ تـاهَـتْ فـأرْشدَ رَكْبَها iiالنُّجَباءُ

طاب صباحكم
بتول زبانيه