من قصائدي/ مع فتاة لطيمة

انتم اساتذتي........... قادات اوطاني
يا حملتم همومي........ بعد حرماني
في عيد اضحاي من قدسي وخلاني
اهدي اليكم... تحايا مسجدي العاني
سبعون عاما .......انا احيا بزنزان
فقدت اهلي ..... وابنائي وجيراني
وما حنيت جبيني ..... عند سجاني
اني تحملت.... ما لم يستطاع ولم
اغادر الارض... باق مثل صوان
ابن العروبة ... عدناني وقحطاني
امنت بالله ... رب الكون خالقنا
وما تبدلت .. او غيرت عنواني
------------------------------
باحترام تلميذكم القعيد
ابي مازن

قصيدة رائعة بقدر ما أبكتني حزناً على تلك اللطيمة

تحياتي لك أيها المبدع في عالم الشعر

واقبل مروري المتواضع على قصيدتك العصماء

ناجي سكيك

كم جميلة قصائدك يا أستاذ حسن
يسرح معها القارئ حتى يعيش في قلب الحدث
أغبطك على هذه الملكة الجميلة الدفينة فيك

وكل عام وأنتم بخير

ختام الأشقر

ولا أروع ولا أجمل من هذا المشهد الذي بلغ فيه الشاعر الذروة في الوصف

تحياتي لك يا أمير الشعر دون منازع

واقبل مروري واحترامي لقلمك المعطر هذا الصباح كوشاح النسيم العليل

نسرين أبو اللبن

استوقفتني عند إحدى الإشارات الضوئية، فتاة لم تتجاوز السبع من عمرها طالبة ما تيسر من مال أو طعام أو نحوه ...، ولقد امتلكني حياؤها رغم صغر سنها، وأسرني صوتها المبحوح الممشوج بالرجاء تارة وبالدمع تارة، فبادرتها بالسؤال عن والديها، فأجابت بأنهما قد ماتا وهي صغيرة، ولا يُعرف لها سوى أختها التي تكبرها سناً والتي كانت تحتضن أخاهما الصغير بحجرها في مشهد أتساءل به (أين ذهب الكل عنهم؟؟). وآثرت إلا أن أبث لها تلك الأبيات: