ملتقى أدبي يهتم بفنون الأدب العربي من شعر قديم ومعاصر ويحوي عدداً من التراجم والسير الأدبية والمقالات والقصص والروايات
رد: أم المؤمنين ووحدة المسلمين من طرف الشاعر لطفي الياسيني الأحد أكتوبر 31, 2010 5:21 pm
| إنـي لأعـجـب مـن لئيم iiيفخرُ احـفـظ ْ لسانك لا تقل سوءا iiبهِ قـذْفُ الـنساء المؤمنات كبيرة iiٌ مـاذا تـقـول بـمـن يعَيِّرُ iiأمَّهُ يـا جـاهـلا هلا ّ علمتَ مقامَها يـا جاهلا تؤذي الرسول iiبزوجِهِ يـا مـن رمـيتَ عفيفة صِدِّيقة ً يـا أيـهـا الكلبُ الذي هو iiنابِحٌ الله فـي الـقـرآن يـرفع ذكرَها وتـوَعَّـدَ الـرحمن ليس بِهيِّن iiٍ يـا جـاهـلا هذا ألست بقارئ iiٍ أم شـئـت تشهيرا بإفكك فانتظرْ أو شُـهْرَة ً للنفس رُمْتَ فلَنْ iiترى أتـعـيـبُ عـائشة بكل iiوقاحةٍ قـتـلَ الـشقيُّ فما رأيتُ iiنظيرََهُ أجـرى مُـبـاهَـلَة ًبكل iiجراءةٍ الله يـعـلـم مـن يُـباهلُ كاذباً هـو قـلـما ينجو المُباهِلُ iiكاذبا يـا عـائـبا من مات أين حياؤُكُمْ تـنـسى عيوبك والعيوب كثيرة iiُ أتـعـيـب ذا خـلق وفيك iiقبائح جـبـريـل أهدى للرسول تحية iiً فـي بـيـتها وَحْيُ السماء iiنزولهُ أتـعـيـبـها أغلى النساءِ محبة iiً يـقـضـي الـحياة بحبها وَمَماتهُ هـذا دلـيـلٌ قـاطـعٌ iiلـعفافها إيـاك تـذهـب يـا كذوب iiُلقبرِهِ فـي أمَّـة الإسـلام قال iiرسولنا إنـي أرى الإسـلام مثل حديقة iiٍ فـإذا تـركـنـا المفسدين وبغيَهُمْ لا بـد من جمع الخيار iiليصلحوا فـإذا أطـاع الـمفسدون iiخِيارَهُمْ إنـي لـيـحْـزُنـني تفرق أمتي هـيـا نـعـاهـد ربنا لتصالُح iiٍ إنـي لـذو عـهد ولست iiبناقض أنـا مـسـلم لا لنْ أكون iiمخادعا أنـا مـسـلـمٌ والمسلمون iiأحِبهُمْ هـل نـسـتفيدُ عداوة iiوتباغضا إنـي لـمـا قـال الكتاب iiمطيعُهُ فـاجْمع صفوف المسلمين iiمُوحدا وابـذُرْ بـذور الـحب فيما iiبينهم إنـي أنـادي سـنـة أو شـيعة هـيـا إلـى الإسلام يجمع iiشَمْلنا الله والـقـرآن ُ ثـمَّ مـحـمـدٌ والـكـعـبـة الغرّاء قبلتنا معا iiً وكـذا الـمناسكُ والصلاة ُوعيدُنا هـذا هـو الـدين العظيم جناحُهُ مَـعَ كُـلِّ هـذا النور تلقى iiأهلهُ مـا قـالـه الـقرآن ُ كان iiدليلنا إنـي لأعـجـبُ بعد حُكْم ِ iiمحمدٍ أوْ أنْ يـقـول َ الله فـي iiقـرْآنِهِ مَـنْ أوَّلَ الـقـران يدفعُه iiالهوى هـذا الـخـلاف وهـذه أسـبابهُ والـحـرب فـيـما بيننا أمْنِية iiٌ يـا أمّـة الإسـلام لا iiتـتـفرقوا نَـقـوا الـقلوب َ وأحْسِنوا iiنِيّاتِكُمْ جـيـشٌ عظيمٌ يومها هو iiجيشكُمْ لـو أنَّ أهل الأرض من iiأعدائكُمْ يـا إخـوة الإسـلام لا iiتـتعجلوا فـالـغرب يدعم من يُفرّقُ جمعنا مـن كـان يـوما للطغاة محالفا iiً الـعدل في الإسلام قولٌ منصف iiٌ اعـدل بـحـكمك لا تمِلْ لقرابة iiٍ يـا إخـوتـي هذا غُرابٌ iiناعِبٌ فـارفـعْ بـصوتك عاليا iiومنافِحا اغـضـبْ لـوجه الله لا لا تقيَة iiً هـذا الـصـنـيع لكافر لا iiمسلِمٍ وهـو الـريـاء إذا فَعَلْتَ لمسلم iiٍ أنـا مـسـلـم فلم التعامل تقية iiً لـو قـلـت ُشـيئا يلتقيني iiتقية إنـي كـذبت على الشقي تخفيا iiً هـذا ورَبُّ الـكـائـنات iiمنافقٌ إن الـنـفـاق خـيانة لو iiتعلموا هـل كـان يرضي أن أعامله iiكما مـا لَـمْ تكنْ ترضى لنفسك iiفِعْلَهُ قـال الـرسـولُ إذا رأيتم iiمُنْكراً بـئـس الـعداوة ُوالتباغُضُ iiبيننا وإذا الـتـقينا في الوغى iiبسيوفنا مـن أجـل هذا فالتصالح واجب iiٌ انـظـرْ أبـا بـكـر وإخوانا iiًله عـثـمان منهم والجميع صحابة ٌ كـانـوا جـميعا لا طوائف iiبينهَمْ والـيـومَ أحـوجُ ما نكون iiُلمثلهم لـو كـان حـبٌّ بـيننا iiوتناصُرٌ | الـعـار فـيـه ولـلكرام iiمُعيّرُ إنَّ الـلـسـان عن القلوب iiيُعَبِّرُ والقذف في عرض الصحابة iiأكبرُ ذنـب عـظـيـم لا أظنُّ iiسيُغفرُ فـي الـنار تعلم حين فيها iiتُدْحَرُ والله بـرّأهـا ولـكـن ْ iiتـكفرُ هـل لو رميْتَ البحر هل يتكدَّرُ؟ أتـخـيـفُ ليْثا ً في نباحك iiيزأرُ والـكـافـر الـملعون لا iiيتذَكَّرُ مـا قـيـل عنها بل عظيمٌ iiيكْبُرُ فـارجـع إلى القرآن علكَ iiتُبْصِرُ كـلَّ المصائِبِ فوقَ رأسكَ iiتُشْهَرُ إلا الأذى والـكُـلُّ فـيـك iiيُحَقرُ هـذي الـجراءَةُ في الوقاحة iiتَنْدُرُ إبـليسُ عندي في الشقاوة iiأصْغَرُ نـسـي الـعواقب داعيا iiيَسْتَهْتِرُ وخـلالَ عـام فـالـنتيجة iiُتظهرُ سـيـصـيـبه ما لا ببالٍ iiيخطرُ لـو كـنـتَ ذا دين لهمْ iiتستغفرُ وتـذم طـاهـرة ومنها تسخرُ ii؟ تـرْمـي بصيرا بالعمى يا أعورُ؟ تـهـدى إلـيها والرسول iiالمُخْبِرُ هـذا دلـيـل الطهر لو iiتتصوَّرُ عـنـد الـحبيب وما لَدَيْكَ مُبَرِّرُ فـي حِـضـنها وببيتها هو يُقْبَرُ فـاقـطـعْ لـسانا يا إلهيَ iiيَفجُرُ أتـزوره فـي بـيـتها وتزَوِّرُ ii؟ سـبعون من فِرَق ِالضلال iiوأكثرُ والـنـاس فـيـها مُفسدٌ iiومُعمّرُ الـخـيـر ضـاع وكُلنا iiيتضررُ هـذا هـو الـحـل الذي iiأتخَيَّرُ الـكـل يـسـعد والحديقة iiتزْهِرُ والـضـعف فيهم والعدو iiيُسيْطرُ والـصـلـح بين المسلمين مُؤَزَّرُ لـو غـيّـرَ الأشـرار لا iiأتغيّرُ وإذا خُـدعْـت ُ فـإنّ قلبِيَ iiأطهَرُ وبـهـم أظـنّ الـخير لا أتحَيَّرُ والـحـب فـيـما بيننا هو iiأجْدَرُ الـصـلـح خيرٌ والعواقبُ أيْسَرُ إنَّ انْـقـسـام الـمسلمين iiتهَوُّرُ في الحصد يُعْرَفُ ما حرثتَ وتبْذرُ أيـن الـجـمـاعة إنني iiأتحسَّرُ؟ هـيـا بـإخـلاص ولا iiتتكبروا والآلُ عِـتـرَتُـهُ بـهـم iiنتعطَّرُ شـهـرُ الـصـيامُ لنا فهل iiنتفكَّرُ الـكُـلُّ عـنوانُ التوحُّدِ فافخروا دفْءٌ لـنـا وحـنـانُه هو يغمُرُ قـد فـرَّطـوا وقليلُهُمْ من iiيَشْكُرُ مـا صَحَّ عن خير الورى iiيَتقرَّرُ مِـنْ قـوْلِ أفـتى مالكٌ أو iiجعفرُ يـأتـي الجهول ُ على هواه iiيُفَسِّرُ هـذا هـو الـتحريفُ لا لا iiيُعْذَرُ الـنـبـع ُ صاف والخلافُ iiيُعَكِّرُ تُـرضـي الـعـدا يا ليتنا iiنتدبَّرُ سـيـروا وراء مـحمد وتصَََبَّروا لا غِـشَّ لا أحـقادَ لا لا iiتَغْدُروا فـلـجـنـة قوموا إليها iiوانفِروا قـامـوا عـليكم حينها لَنْ iiيَقدروا أنْ تـحكموا في كفر من لا يجهر ويـثـيـرهـا عـصبية iiتتسَعَّرُ هـو مـثـلهم يوم القيامة iiيُسْجَرُ لا لـنْ يـمـيـلً وبالهوى iiيتأثرُ أو كـنْـتَ تـكره ُ بالعدالة iiتؤْمَرُ مـنْ كان ذا شرَفِ أيَرْضى iiيُكْسَرُ مِـنْ سـنـة أو شـيعة iiيستنكِرُ هـذا الـنـفـاق بـعينه لو تذْكُرُ هـو مـاكـر لـلمسلمين ويحفِرُ الـشَـرَّ تـبْطِنُ والمحبة َ iiتُظْهِرُ عـجـبا ً مُحبٌّ عنْ حبيبٍ iiيَسْتُرُ يـمـضي يحدث ضاحكا iiيَسْتَبْشِرُ أبـدي لـه حـبـا وشرا iiأضْمِرُ عـنـد الـنزاع فوجهُهُ لا iiيُسْفِرُ فـي الـنار أقصاها يُزَجُّ iiويُحْشَرُ بـالـسـوء عاملني ونفسي iiتنْفِرُ عـامـلْ أخاك َ بما تُحِبُّ iiويُبْهِرُ قـومـوا إليه صراحة كي iiتُنْكروا مـن أجـلِ ذلك فالهزيمة تَحْضُرُ الله يـغـضـب والدماء iiسَتقْطُرُ إن كـان لـلـه الـعـظيم سَيُثمرُ هـذا هـو الـفـاروقُ هذا iiحَيْدَرُ وقـلـوبـهـم بالحب كانت تعمُرُ قـد زال كسرى عَهْدَهُمْ iiوالقيصرُ والـحـكـم بالقرآن نعم iiالمصدَرُ والله غـايـتـنـا فحتما ً iiنُنْصَرُ |
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني