في الحادي عشر من سبتمبر 1973 وفي منتصف الظهر كنت متربعا رصيف واحدة من “درابين” بغداد في حي “الجعيفر” مع صديق عزيز ضاعت به ومعي الطرق منذ عقود، اسمه “خالد” حينما اعلن في إذاعة بغداد خبر الانقلاب العسكري في “شيلي” ومقتل الرئيس اليساري المنتخب “سلفادور الليندي” شعرنا باحباط حزين، وبعدها بأيام سمعنا خبر اغتيال الموسيقي “فكتور جارا” بطريقة وحشية، ثم خبر تخلي الشاعر “بابلو نبرودا”عن وظيفته كسفير لبلاده في فرنسا وتدهور صحته بسرعة غريبة ووفاته بعد أقل من اسبوعين من ذالك الانقلاب الفاشي، فهو قبل ذالك بأشهر حذر وتوسل اصدقائه من الشعراء والفنانين في كل العالم ان يتضامنوا مع شعبه قائلا ان “شيلي تعيش حربا كما في “فييتنام” ولكن بشكل صامت.
في هذه الايام تمر الذكرى 37 لوفاته بسبب وحشية الانقلاب العسكري الذي ضاعف من تدهور صحته، مقتنعا بموته الاكيد والغريب فضل ان يكون هذا في بيته في “الجزيرة السوداء” مع سلاحفه وطحالبه وقواقع البحر التي كان يقتنيها طوال حياته.
بدون شك، ان “روبين داريو” و”بابلو نيرودا” هما من اكثر الشعراء المؤثرين في اللغة الاسبانية على مدى القرن الماضي، وعلينا ايضا ان نأخذ بنظر الاعتبار معاصريه مثل “لوركا” و”رافائيل البرتي” و”ميغيل أيرنانديث”. فالتلاحم الذى حدث بينه وبين جيل 1927 كان وثيقا، فهو يذكر في مذكراته “اشهد اني قد عشت” كان يسمي هؤلاء باستمرار، ففي بداية الثلاثينيات كان قنصلا في “مدريد” وفتح ابواب بيته الذي سماه “منزل الازهار” لكل الشعراء والفنانين وحتى الصعاليك، وكان مفتوحا على مدى 24 ساعة، وفي هذا البيت احتضن وتبنى ذالك الشاعر راعي الماعز القادم من الجنوب المتوسطي الاسباني والذي صار فيما بعد واحدا من أعظم شعراء اسبانيا أقصد “ميغيل أيرنانديث” الذي كان ضحية الفاشية الفرانكوية بعد الاغتيال الغادر للشاعر والمسرحي ”فيديريكو غارثيا لوركا” فبيته ذاك يضاهي دار اقامة الطلاب المشهورة التي درس فيها “سلفادور دالي” و”لويس بونويل” و”لوركا” ايضا.
ولكن “نيرودا” فاق الشاعر النيكاراغوي “روبين داريو” في شهرته، وترجمة قصائده الى كل اللغات الحية، ولم يكن لكي يقارن بأي شاعر من معاصريه، فهو كان في كل اللغات الاوربية، والعربية والبنغالية وحتى “الاؤردو” وفي حياته تسلم كل الجوائز العالمية في الشعر الى حصوله جائزة “نوبل” للاادب عام 1971 مرورا بتسميته “دكتور فخري” من معظم جامعات العالم ومن بينها جامعة “أوكسفورد”العريقة.
فهو بجانب جودة شعره، وسمو لغته كان ناشطا سياسيا من الدرجة الاولى، فمن قرأ مذكراته “اشهد اني قد عشت” والتي ترجمها بجدارة الدكتور “محمود صبح” سيقف على هوية هذا الشاعر الذي أنحاز للقضية الانسانية منذ البداية، فهو عاش وساهم في تأسيس تلك الحركة الثقافية التي اندلعت ابان الفترة الجمهورية في اسبانيا. وأيضا يذكره “اندريه مارلوو” في روايته الشهيرة عن الحرب الاهلية الاسبانية “الامل” وذكر دوره الكبير في عبور الاف اللاجئين من انصار الجمهورية الى الضفة الاخرى من البحر المتوسط، وهذا يذكره “رافائيل البرتي“ في كل مناسبة فهو كان من أصحاب الحظ الذي نجا من القمع “الفرانكوي” بسبب نشاط “نيرودا “ المضني أثناء هذه الحرب البيغيضة، فكان دائما في محطة قطار أو في ميناء مستخدما حصانته الدبلوماسية مشرفا على نقل الهاربين من القمع الفاشي حيث أرسل العديد الى “وهران” في الجزائر ثم الى اميركا الجنوبية، ومن محطات القطار اشرف على نقل المئات الى فرنسا.
الكثير من أعداء “نيرودا” أعتبروا وشيعوا ان شهرته العالمية لاتعود الى جودة شعره وقيمته وأنما للعديد من الجوائز “الرسمية” واستقبالات العديد من رؤساء الدول له، وبالذت تكريمه من قبل “ستالين” وهذا كان بعيدا جدا عن الحقيقة، ففي تقديمه الى “الاكاديمية السويدية” لجائزة “نوبل” قال سكريتيرها ”كارل هييرو” ان جائزة هذه السنة تمنح ل”بابلو نيرودا” الشاعر المقاوم الذي ليس فقط هو موضوع نقاش، وإنما كان مناقشا طوال الاربعين سنة الاخيرة، وذكر كيف ان “لوركا” وصفه بالشاعر “الاكثر قربا من الدم الى الحبر” ولم يخف قول “خوان رامون خيمينيث” في وصفه الغامض للشاعر الذي سماه “العظيم، الشاعر الردئ” هذا جزء من خطاب تقديمه للجائزة.
في الثالثة عشر من عمره نشر “نيرودا” أولى قصائده وفي بداية العشرينيات كان معروفا على مستوى الاقسام الثقافية في الصحافة الشيلية، وفي خمسينيات عمره كان نتاجه الشعري أكثر من 2000 صفحة وفي 1964 نشر 5 دوانين تحت عنوان “ذكريات الجزيرة السوداء” والسنوات العشر الاخيرة في حياته كانت انتاجا عظيما من الشعر الذي لا يضاهى في اللغة الاسبانية، ومن يبحث عن الجانب الضعيف من شعره سيبذل وقتا وجهدا عديمي الفائدة، أما من يبحث عن الحداثة والشعر الحر والمتحرر فسوف لن يجد اي صعوبة على الاطلاق.
واذا اضفنا الى الكتب التي نشرها”نيرودا” قبل وفاته، مجموعته الثمانية و”دفاتره” السبعة تحت عنوان “لكي الد، فقد ولدت” بجانب مذكراته نجد ان الشاعر كان قد كتب أكثر من 5000 صفحة من الشعر الراقي والمعقد المستوى، فهو لم يترك ابدا يحثه في التحديث الشعري، وهو كان من اول نقاد نفسه، فبمرور السنوات كانت قصائده تبدو اكثر بريقا والقا، وهو كان يحتمل ذالك بطريقة اسهل.
في مذكراته يكتب “سانتياغو كارييو” السكرتير العام السابق للحزب الشيوعي الاسباني الذي يبلغ الان عمر 97 سنة “ ولحد الان يعتبر من احسن المعلقين في السياسة الاسبانية والعالمية في العديد من الصحف والاذاعات” وبذاكرة عبقرية، ففي فترة الاحتلال النازي لفرنسا التي كان فيها لاجئا، وجد نفسه مع قائد الحزب الشيوعي الايطالي “تولياتي” في ظروف حرجة مع تقدم الجيش الالماني وهنا يظهر “نيرودا” مرة أخرى لينقذهم، وبمساعدة صديقه السفير في باريس أصدر لهما جوازات سفر دبلوماسية شيلية، ويواصل “كارييو” قائلا: "وضع في جوازاتنا أسماءا شيلية تابعة لقرية كانت قد دمرت في هزة ارضية ومعها سجل دائرة الاحوال المدنية” وهذن القائدان أعادوا تنظيم احزابهم، وعاشوا لفترة طويلة، كارييو مازال يعيش..
علاقة “نيرودا” مع أسبانيا في عام 1930 كانت غريبة جدا، فهو في منتصف عشرينيات عمره كان “قنصلا” لبلده في جزيرة “جاوة” حين سلم احد موظفي السفارة الشيلية في مدريد مخطوط ديوانه الرائع والمعقد “أقامة على الارض” الى “رافائيل البرتي” الذي كان حينذاك شاعرا مرموقا، الذي انبهر بهذه المخطوطة، وبدا بنسخها وتوزيعها بين اصدقائه من الشعراء والفنانين، وحاول في العديد من المرات، استطاع ذالك بعد سنتين في “باريس” بمساعدة ”اليخو كاربنتيير” وبعد عامين في 1934 عين “نيرودا” قنصلا في برشلونة التي منها انتقل الى مدريد بوظيفة “قنصل عام” حيث تعرف على كل شعراء جيل 1927 خصوصا مع “غارثيا لوركا” حيث ارتبطدت بينهما علاقة صداقة حميمة استمرت حتى قتل الشاعر الغرناطي غدرا في أول ايام الحرب الاهلية الاسبانية.
هكذا صار نيرودا وبيته “منزل الازهار”مركزا ونقطة لقاء لكل شعراء وفناني الجمهورية الاسبانية.فبعد مقتل “لوركا” أتخذ موقفا جريئا في صالح الفضية الجمهورية وضد الفاشية وكتب أجمل قصائده”اسبانيا في القلب” وبسبب من مواقفه تلك فصل من وظيفته.
في عام 1943 نشر ديوانه “النشيد العام” حيث كرس كواحد من أكبر الشعراء في اللغة الاسبانية.
منقول
خالد أبزاخ
في هذه الايام تمر الذكرى 37 لوفاته بسبب وحشية الانقلاب العسكري الذي ضاعف من تدهور صحته، مقتنعا بموته الاكيد والغريب فضل ان يكون هذا في بيته في “الجزيرة السوداء” مع سلاحفه وطحالبه وقواقع البحر التي كان يقتنيها طوال حياته.
بدون شك، ان “روبين داريو” و”بابلو نيرودا” هما من اكثر الشعراء المؤثرين في اللغة الاسبانية على مدى القرن الماضي، وعلينا ايضا ان نأخذ بنظر الاعتبار معاصريه مثل “لوركا” و”رافائيل البرتي” و”ميغيل أيرنانديث”. فالتلاحم الذى حدث بينه وبين جيل 1927 كان وثيقا، فهو يذكر في مذكراته “اشهد اني قد عشت” كان يسمي هؤلاء باستمرار، ففي بداية الثلاثينيات كان قنصلا في “مدريد” وفتح ابواب بيته الذي سماه “منزل الازهار” لكل الشعراء والفنانين وحتى الصعاليك، وكان مفتوحا على مدى 24 ساعة، وفي هذا البيت احتضن وتبنى ذالك الشاعر راعي الماعز القادم من الجنوب المتوسطي الاسباني والذي صار فيما بعد واحدا من أعظم شعراء اسبانيا أقصد “ميغيل أيرنانديث” الذي كان ضحية الفاشية الفرانكوية بعد الاغتيال الغادر للشاعر والمسرحي ”فيديريكو غارثيا لوركا” فبيته ذاك يضاهي دار اقامة الطلاب المشهورة التي درس فيها “سلفادور دالي” و”لويس بونويل” و”لوركا” ايضا.
ولكن “نيرودا” فاق الشاعر النيكاراغوي “روبين داريو” في شهرته، وترجمة قصائده الى كل اللغات الحية، ولم يكن لكي يقارن بأي شاعر من معاصريه، فهو كان في كل اللغات الاوربية، والعربية والبنغالية وحتى “الاؤردو” وفي حياته تسلم كل الجوائز العالمية في الشعر الى حصوله جائزة “نوبل” للاادب عام 1971 مرورا بتسميته “دكتور فخري” من معظم جامعات العالم ومن بينها جامعة “أوكسفورد”العريقة.
فهو بجانب جودة شعره، وسمو لغته كان ناشطا سياسيا من الدرجة الاولى، فمن قرأ مذكراته “اشهد اني قد عشت” والتي ترجمها بجدارة الدكتور “محمود صبح” سيقف على هوية هذا الشاعر الذي أنحاز للقضية الانسانية منذ البداية، فهو عاش وساهم في تأسيس تلك الحركة الثقافية التي اندلعت ابان الفترة الجمهورية في اسبانيا. وأيضا يذكره “اندريه مارلوو” في روايته الشهيرة عن الحرب الاهلية الاسبانية “الامل” وذكر دوره الكبير في عبور الاف اللاجئين من انصار الجمهورية الى الضفة الاخرى من البحر المتوسط، وهذا يذكره “رافائيل البرتي“ في كل مناسبة فهو كان من أصحاب الحظ الذي نجا من القمع “الفرانكوي” بسبب نشاط “نيرودا “ المضني أثناء هذه الحرب البيغيضة، فكان دائما في محطة قطار أو في ميناء مستخدما حصانته الدبلوماسية مشرفا على نقل الهاربين من القمع الفاشي حيث أرسل العديد الى “وهران” في الجزائر ثم الى اميركا الجنوبية، ومن محطات القطار اشرف على نقل المئات الى فرنسا.
الكثير من أعداء “نيرودا” أعتبروا وشيعوا ان شهرته العالمية لاتعود الى جودة شعره وقيمته وأنما للعديد من الجوائز “الرسمية” واستقبالات العديد من رؤساء الدول له، وبالذت تكريمه من قبل “ستالين” وهذا كان بعيدا جدا عن الحقيقة، ففي تقديمه الى “الاكاديمية السويدية” لجائزة “نوبل” قال سكريتيرها ”كارل هييرو” ان جائزة هذه السنة تمنح ل”بابلو نيرودا” الشاعر المقاوم الذي ليس فقط هو موضوع نقاش، وإنما كان مناقشا طوال الاربعين سنة الاخيرة، وذكر كيف ان “لوركا” وصفه بالشاعر “الاكثر قربا من الدم الى الحبر” ولم يخف قول “خوان رامون خيمينيث” في وصفه الغامض للشاعر الذي سماه “العظيم، الشاعر الردئ” هذا جزء من خطاب تقديمه للجائزة.
في الثالثة عشر من عمره نشر “نيرودا” أولى قصائده وفي بداية العشرينيات كان معروفا على مستوى الاقسام الثقافية في الصحافة الشيلية، وفي خمسينيات عمره كان نتاجه الشعري أكثر من 2000 صفحة وفي 1964 نشر 5 دوانين تحت عنوان “ذكريات الجزيرة السوداء” والسنوات العشر الاخيرة في حياته كانت انتاجا عظيما من الشعر الذي لا يضاهى في اللغة الاسبانية، ومن يبحث عن الجانب الضعيف من شعره سيبذل وقتا وجهدا عديمي الفائدة، أما من يبحث عن الحداثة والشعر الحر والمتحرر فسوف لن يجد اي صعوبة على الاطلاق.
واذا اضفنا الى الكتب التي نشرها”نيرودا” قبل وفاته، مجموعته الثمانية و”دفاتره” السبعة تحت عنوان “لكي الد، فقد ولدت” بجانب مذكراته نجد ان الشاعر كان قد كتب أكثر من 5000 صفحة من الشعر الراقي والمعقد المستوى، فهو لم يترك ابدا يحثه في التحديث الشعري، وهو كان من اول نقاد نفسه، فبمرور السنوات كانت قصائده تبدو اكثر بريقا والقا، وهو كان يحتمل ذالك بطريقة اسهل.
في مذكراته يكتب “سانتياغو كارييو” السكرتير العام السابق للحزب الشيوعي الاسباني الذي يبلغ الان عمر 97 سنة “ ولحد الان يعتبر من احسن المعلقين في السياسة الاسبانية والعالمية في العديد من الصحف والاذاعات” وبذاكرة عبقرية، ففي فترة الاحتلال النازي لفرنسا التي كان فيها لاجئا، وجد نفسه مع قائد الحزب الشيوعي الايطالي “تولياتي” في ظروف حرجة مع تقدم الجيش الالماني وهنا يظهر “نيرودا” مرة أخرى لينقذهم، وبمساعدة صديقه السفير في باريس أصدر لهما جوازات سفر دبلوماسية شيلية، ويواصل “كارييو” قائلا: "وضع في جوازاتنا أسماءا شيلية تابعة لقرية كانت قد دمرت في هزة ارضية ومعها سجل دائرة الاحوال المدنية” وهذن القائدان أعادوا تنظيم احزابهم، وعاشوا لفترة طويلة، كارييو مازال يعيش..
علاقة “نيرودا” مع أسبانيا في عام 1930 كانت غريبة جدا، فهو في منتصف عشرينيات عمره كان “قنصلا” لبلده في جزيرة “جاوة” حين سلم احد موظفي السفارة الشيلية في مدريد مخطوط ديوانه الرائع والمعقد “أقامة على الارض” الى “رافائيل البرتي” الذي كان حينذاك شاعرا مرموقا، الذي انبهر بهذه المخطوطة، وبدا بنسخها وتوزيعها بين اصدقائه من الشعراء والفنانين، وحاول في العديد من المرات، استطاع ذالك بعد سنتين في “باريس” بمساعدة ”اليخو كاربنتيير” وبعد عامين في 1934 عين “نيرودا” قنصلا في برشلونة التي منها انتقل الى مدريد بوظيفة “قنصل عام” حيث تعرف على كل شعراء جيل 1927 خصوصا مع “غارثيا لوركا” حيث ارتبطدت بينهما علاقة صداقة حميمة استمرت حتى قتل الشاعر الغرناطي غدرا في أول ايام الحرب الاهلية الاسبانية.
هكذا صار نيرودا وبيته “منزل الازهار”مركزا ونقطة لقاء لكل شعراء وفناني الجمهورية الاسبانية.فبعد مقتل “لوركا” أتخذ موقفا جريئا في صالح الفضية الجمهورية وضد الفاشية وكتب أجمل قصائده”اسبانيا في القلب” وبسبب من مواقفه تلك فصل من وظيفته.
في عام 1943 نشر ديوانه “النشيد العام” حيث كرس كواحد من أكبر الشعراء في اللغة الاسبانية.
منقول
خالد أبزاخ
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني