إني فخور باسمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...

لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..


وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع

فخرت باسسمي وقد احببت تسميتي
فلا رضيت عن " العلوش " من بدل
فََرَرْتُ من عالم أودى الظلام به
فصرتُ أحيا بدنياكم على الأملِِ
وكنتُ اسكنُ ُقصراً لا حَقود به
واليوم أبحث عن بيت وعن عملِِِ
يا من تزيد لآ ل الفار عزوتهم
افخر فليس بهذا الاسم من خجل
إني أ راكَ ستحمي الدار يا كبدي
لذا دعوك "علي بن الجلال علي"
كان انتظارك أعواماً بلا مللٍ
وقد تمنيتُ أن تأتي على عجلِ
أرًقتَ أمك لما كنت تسكنها
أفقدتَها عقلها المعمور بالوجل
إنا فرحنا بمن قد طاب مقدمه
فالدمع من فَرَحٍ قد فاض من مقلي
كان الرجاء لرب الكون خالقنا
أن يأتنا سالما اقوى من العلل
قدجاء يبكي كأنً الحال ابلغه
أن العباد تعاني كثرة الخلل
فقد أتانا بريئا طاهرا وجلا
حلوا جميلا له خد من الأسل
تبارك الله مازلنا نرددها
وقد حماه اله العرش و الرسل
ترى سعادتنا عبر الوجوه بدت
وكلنا نشوة كالشارب الثمل
لوقبل الخد من جاءوا لرؤيته
لجرحوا خده من كثرة ألقبل
فخده من عقيق الورد حمرته
أطرى من السمن آو أحلا من العسل
فَسْمرَةٌ قد طغت زانت ملامحه
حاكى أباه فهذا ألون من بطلي
جداه قد باركا والخال صوره
والبعض عاش مع الأحباب في جذل
قد كبًرَ العمُ في آذانه دررا
أودى بوقرهما في أعذب الجمل
جاءت ممرضة حتى تغسله
فجسمه قد بدا يحتاج للغسل
صارت تعطره بالطيب تنعشه
وألبسته قشيب ألثوب و الحلل
أضحى جميلا وزهر الروض يشبهه
مثل البراعم قد تزهو من البلل
تحلو القصائد للأحفاد أوردتي
لي ناقتي في ألدنا باتوا ولي جملي
يارب تحفظهم والعين تبعدها
عن الأحبة إن غابوا وان نزلوا

شعر علي الفار


تحياتي

فياض النسور