العقبة ليست بعيدة عني ، مهداه للأستاذ الدكتور نهاد الموسى ، في رحلة طلبة قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة الأردنية .
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
3 مشترك
العقبة ليست بعيدة عني
د . ظاهر الزواهرة- عدد المساهمات : 2
نقاط : 22032
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 05/04/2012
- مساهمة رقم 1
رد: العقبة ليست بعيدة عني
د . ظاهر الزواهرة- عدد المساهمات : 2
نقاط : 22032
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 05/04/2012
- مساهمة رقم 2
شكر وعتاب
بكل سعادة أدخل هذى المنتدى ، ولي فيه آمال كما لي تطلعات ، وشوق إلى إخوة وأصدقاء وزملاء ، كم يسعدني أن أجد مقالاتي وخواطري بين تنايا منتدى أحبه وأعتز به ، ولكن عتبي أن تنشر دون الإشارة لاسمي في متنها الداخلي ، بل وبدون إشارة مني أو موافقة وهو من بنود لالتسجيل لدى منتداكم الطيب ، ومن هذا العقبة ليست بعيدة عني ، أكرر أن هذا عتب ، والعتب على قدر المحبة ، وفقكم الله جميعا .
الشاعر لطفي الياسيني- مشرف
- عدد المساهمات : 1812
نقاط : 28354
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
العمر : 101
الموقع : منتدى الشاعر لطفي الياسيني
- مساهمة رقم 3
رد: العقبة ليست بعيدة عني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...
لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..
وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...
لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..
وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع
نسرين أبو اللبن- عدد المساهمات : 175
نقاط : 25845
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
العمر : 43
- مساهمة رقم 4
العقبة ليست بعيدة عني
العقبة ليست بعيده عني !
رحلوا , وكم سئمت الرحيل!ها قد حملوا أشياءهم ومضوا إلى سعادة أخرى , وقد عشنا نبحث عن مثلها دهرا , خانت بنا الأيام , وضاع من الساعات أجملها , ما كنت أعيد شريط حياتي المفقود , ما كنت أريد للقلب السكوت , لكني بقيت في وحدي أصارع لونها البني !
ذهبوا ، وتسألني لِـمَ تأخرت عنهم , وقد جهّزوا جوازات سفرهم ؟ إلى أين ؟ وأين هي عروس البحر عنا ليلة الزفاف ؟ كانوا وما كنتُ معهم في ليلة بحرية غطت على كل الليالي , غنّوا وأنا الوحيد أمسح من دموعي الثقال ما كبّد الجبلَ الأسى , ذهبوا وبلا وداع , وحبيبتي ما استأذنتني في السفر, وتركت قلاع الحب بلا عشاق .
العقبة ليست بعيدة عني ! وخشيت أن أكون لكم عقبة ! حين أحمل وجهي المجبول بالأحزان إلى بحرها الشمسي , وكلني أحزان , وأنا قطرة من الحزن , ونهر من الحزن , وبحر من الحزن , وأخشى أن أكون له المحيط , وقلبي بحر إذا غرقوا , وشراييني لهم زوارق و قوارب وسفن .
العقبة ليست بعيدة عني ! إذا حطت بها ريح الجنوب , فقلبي طائرٌ في سمائها يبحث عن كعبة أخرى , يطوف حولها الفتيان مثلي , و يبحثون عن قداسة جديدة للحج والطواف .
لا تذهبوا للبحر , البحر هائج , ودماؤنا في البحر جاءت من هناك , لا تذهبوا للبحر , إني أخاف البحر منذ أن غرقت فيه حبيبتي , وضاعت في صدرها أناتُ أحزاني , ونصفُ خواطري , وكلمةٌ تكرارها مريب , وجمالها في ضياعها بصدر فاتنة عبرت إلى شط الجنوب .
وتسألني أين الوفاء ؟ وأين حق الباكيات على الهوى ؟ وأين حق عفراء الجميلة يا حزام ؟ إني لأقسم أن صمت الواقفين خلف قبضان الحديد , أعز عليّ من حرية تعيش يومها على شرب الدماء , ها قد مضوا , ومضى قطارُ رحلتهم , وبقيت وحدي على سكك الحديد , أرفع الأيدي : يا رب سلّم من ركب القطار , يا رب وأحفظ كلَّ من عشق القطار , وأنا الوحيد فوق قضبان الحديد , ما رد تحيتي أحدٌ ! ولم أرَ عبر الأفق الممتد من دمنا سوى غبار شدّ أوردة الطريق , وتسألني الوفاء ؟ ما ردّ تحيتي سوى قلمي , ودمعة سقطت على خدي جمرة , ما أظلم الوقت الغريب ! وأنا الغريب , غريب طفولة يلهو وحيدا , وغريب بطولة عزفت بي الأمواج لحن وداعنا, لو أراد قومي أن أكون سفيرهم , ما تركوني من الدموع إلى الدموع ؟ وما تركوا العيون تجهش البكاء , وما تركوا ناقتي تبحر إلى الصحراء , لا ماء معي , ولا ليلى معي تقصر عمر دربي القاسي !
الحق معهم بأن أبقى بعيدا , أرقب أفول شمس نهارهم حتى المساء , قم يا مساء ! واحملني إلى الصحراء فالعقبة معك , والليل يدمل ألف قصيدة في الموت , ويدفن ألف دمعة بالويل والوجد العميق.
وإذا بعدتْ بنا الأيام في أحداثها , ما زلت أذكر كيف يمكن أن نكون ؟ وكيف يمكن أن أعيد في خضم البحر زفرات الغريق ؟
لكنكم في القلب ، وإن بعدت بنا الساعات , وشطت بنا المحطات , والعقبة ليست بعيدة عني ! صاح الغريق يا بلدي ! وأين هي البلد ؟ وأقول : أرضي , وكل بقاع العرب أرضي , وأرضنا العرب , لا تجعلي من وطن العروبة عشرات البلاد, لسنا بحاجة إلى الفرقة , وقد ملتنا المسافات , وهي جهالة وحماقة , وهي التفاهات , نموت ولا نقول أوطاني , ومن لهذا الخنجر المسوم أعطاني ؟ أليس هو العدو مصاص الدماء ؟!
أوَذكرتني في البحر يا عثمان ؟ ومن أنباك أني قد نسيت جوارحي ؟ ومن أنباك أني قد تنكرت لحبيبتي ؟ ومن أنباك أني لم أرتحل معك؟ آه لو نظرت إلى زرقة البحر تجدني هناك! ولو نظرت إلى رمال البر تجدني هناك! ملقى على ظهر الرمال, قد اعدمتني حبيبتي سهوا , وعيوني إلى شجر النخيل , وقلبي معك , يتابع الأمواج ويدعو إليك, يا رب توكلنا عليك !
وتسألني البعاد ؟ ما زلت أذكر صحبة الأحباب في الغور البهي , وما أبقاني هنا إلا هناك! حين فشلت أن أخدع العشاق في ليلهم , وأن أحمل الأحزان عن سمرهم , وأن أنشر ابتسامتي على شفاه قد بلّلتها المآسي والهموم , وأن أخفي قطرات الدموع على خدي حين سالت بالحريق , وما استطعت يومها أن أخرج من قيدي , وقد كبلت الأيدي بالحديد , وقلت يومها : القيد بالحديد أرحم من قيود القلب إذ تم القضاء . وتسألني : كيف يعيش من ماتت لديه الحالمات ؟ وتريدني حجرا أصم من الجبال الراسيات ؟ ماذا أقول إذا دخلت حبيبتي مياه البحر , والأمواج تلعب بي ؟ أأنقذها وأغرق ؟ وقد غرقتْ وما قبلتْ لها النجاة ! ورفعتْ عن ساقيها تسابق الأمواج , وتجذب عيون الحائرين من الغضب !
أأتركها ؟ وما عهدي أن المروءة في زمني تموت ! ولسنا في زمن رديء , ماذا أقول إذا خرجت من ليلي أبحث عن هوى عذري , ووجدتها على سرير الموت تنتظر الخلاص , وتجذبني إليها باشتهاء , وأغلقت دوننا الأبواب ؟ ماذا فهمت غير أنها نهاية الحب العتيق ؟ لكنها تريد مني أن أقول لكل العابثين : ما ماتت إلا وهي ملاك طاهر بيضاء مثل سريرها الثلجي , ولسنا كما ظن الكثير من الطغاة !
ماذا تريدني أيها الباكي على طلل النخيل ؟ لليوم لم أخرج من كبيرتي الأولى , وأبحث عن كفارة , تكون هي الطريق إلى الخلود والجنة معا !
قف يا صديقي , قد أطلت لي العتاب , وليس ذنبي أن شعرها الليلي قد طار يسرح في الفضاء , وما ذنبي أن أراها تسبح في المياه ؟ وحين تأتي أسبح في الدماء ؟ حاولت أن أهرب , فما امتدت الأيدي إلي , ولم أجد القلوب الحنونة تقترب , يا شعرها لا تكن على صدري مع الليل الطويل , لا تكن خوفي من الدنيا إلى قلبي , ماذا أقول لها إذا هجم الظلام , وعقلي لم يكن في تلك النواحي والقصور , لم يبق غير القلب , ضلّ من ظلّ فيه القلب ؟
ماذا أقول لو كنت في جلساتكم صبرا , وفي رقصاتكم صبرا , وتركتكم , واتخذت من الأحزان والآهات والآلام أصحابي ؟ أتفرحون بي معكم ثقيل الهمّ والدمّ ؟ وهل أفرح إذا نزعت من شفاهكم بسمات جئتم بها من السهول إلى البحار ؟
لهذا كلّه وددت أن أظل حبيبكم يدعو لكم , أمّاً تهفو إلى أطفالها يوم الخروج إلى الحقول , رجع الصغار وما بقي سوى العزيز لم يرجعِ , وغابت شمس نهارها , وألقيت بقلمي الذي خان العبارات التي أمليت في مياه البحر , بحرية هذه النسمة جاءت لنا عبر الجنوب .
رحلوا , وكم سئمت الرحيل!ها قد حملوا أشياءهم ومضوا إلى سعادة أخرى , وقد عشنا نبحث عن مثلها دهرا , خانت بنا الأيام , وضاع من الساعات أجملها , ما كنت أعيد شريط حياتي المفقود , ما كنت أريد للقلب السكوت , لكني بقيت في وحدي أصارع لونها البني !
ذهبوا ، وتسألني لِـمَ تأخرت عنهم , وقد جهّزوا جوازات سفرهم ؟ إلى أين ؟ وأين هي عروس البحر عنا ليلة الزفاف ؟ كانوا وما كنتُ معهم في ليلة بحرية غطت على كل الليالي , غنّوا وأنا الوحيد أمسح من دموعي الثقال ما كبّد الجبلَ الأسى , ذهبوا وبلا وداع , وحبيبتي ما استأذنتني في السفر, وتركت قلاع الحب بلا عشاق .
العقبة ليست بعيدة عني ! وخشيت أن أكون لكم عقبة ! حين أحمل وجهي المجبول بالأحزان إلى بحرها الشمسي , وكلني أحزان , وأنا قطرة من الحزن , ونهر من الحزن , وبحر من الحزن , وأخشى أن أكون له المحيط , وقلبي بحر إذا غرقوا , وشراييني لهم زوارق و قوارب وسفن .
العقبة ليست بعيدة عني ! إذا حطت بها ريح الجنوب , فقلبي طائرٌ في سمائها يبحث عن كعبة أخرى , يطوف حولها الفتيان مثلي , و يبحثون عن قداسة جديدة للحج والطواف .
لا تذهبوا للبحر , البحر هائج , ودماؤنا في البحر جاءت من هناك , لا تذهبوا للبحر , إني أخاف البحر منذ أن غرقت فيه حبيبتي , وضاعت في صدرها أناتُ أحزاني , ونصفُ خواطري , وكلمةٌ تكرارها مريب , وجمالها في ضياعها بصدر فاتنة عبرت إلى شط الجنوب .
وتسألني أين الوفاء ؟ وأين حق الباكيات على الهوى ؟ وأين حق عفراء الجميلة يا حزام ؟ إني لأقسم أن صمت الواقفين خلف قبضان الحديد , أعز عليّ من حرية تعيش يومها على شرب الدماء , ها قد مضوا , ومضى قطارُ رحلتهم , وبقيت وحدي على سكك الحديد , أرفع الأيدي : يا رب سلّم من ركب القطار , يا رب وأحفظ كلَّ من عشق القطار , وأنا الوحيد فوق قضبان الحديد , ما رد تحيتي أحدٌ ! ولم أرَ عبر الأفق الممتد من دمنا سوى غبار شدّ أوردة الطريق , وتسألني الوفاء ؟ ما ردّ تحيتي سوى قلمي , ودمعة سقطت على خدي جمرة , ما أظلم الوقت الغريب ! وأنا الغريب , غريب طفولة يلهو وحيدا , وغريب بطولة عزفت بي الأمواج لحن وداعنا, لو أراد قومي أن أكون سفيرهم , ما تركوني من الدموع إلى الدموع ؟ وما تركوا العيون تجهش البكاء , وما تركوا ناقتي تبحر إلى الصحراء , لا ماء معي , ولا ليلى معي تقصر عمر دربي القاسي !
الحق معهم بأن أبقى بعيدا , أرقب أفول شمس نهارهم حتى المساء , قم يا مساء ! واحملني إلى الصحراء فالعقبة معك , والليل يدمل ألف قصيدة في الموت , ويدفن ألف دمعة بالويل والوجد العميق.
وإذا بعدتْ بنا الأيام في أحداثها , ما زلت أذكر كيف يمكن أن نكون ؟ وكيف يمكن أن أعيد في خضم البحر زفرات الغريق ؟
لكنكم في القلب ، وإن بعدت بنا الساعات , وشطت بنا المحطات , والعقبة ليست بعيدة عني ! صاح الغريق يا بلدي ! وأين هي البلد ؟ وأقول : أرضي , وكل بقاع العرب أرضي , وأرضنا العرب , لا تجعلي من وطن العروبة عشرات البلاد, لسنا بحاجة إلى الفرقة , وقد ملتنا المسافات , وهي جهالة وحماقة , وهي التفاهات , نموت ولا نقول أوطاني , ومن لهذا الخنجر المسوم أعطاني ؟ أليس هو العدو مصاص الدماء ؟!
أوَذكرتني في البحر يا عثمان ؟ ومن أنباك أني قد نسيت جوارحي ؟ ومن أنباك أني قد تنكرت لحبيبتي ؟ ومن أنباك أني لم أرتحل معك؟ آه لو نظرت إلى زرقة البحر تجدني هناك! ولو نظرت إلى رمال البر تجدني هناك! ملقى على ظهر الرمال, قد اعدمتني حبيبتي سهوا , وعيوني إلى شجر النخيل , وقلبي معك , يتابع الأمواج ويدعو إليك, يا رب توكلنا عليك !
وتسألني البعاد ؟ ما زلت أذكر صحبة الأحباب في الغور البهي , وما أبقاني هنا إلا هناك! حين فشلت أن أخدع العشاق في ليلهم , وأن أحمل الأحزان عن سمرهم , وأن أنشر ابتسامتي على شفاه قد بلّلتها المآسي والهموم , وأن أخفي قطرات الدموع على خدي حين سالت بالحريق , وما استطعت يومها أن أخرج من قيدي , وقد كبلت الأيدي بالحديد , وقلت يومها : القيد بالحديد أرحم من قيود القلب إذ تم القضاء . وتسألني : كيف يعيش من ماتت لديه الحالمات ؟ وتريدني حجرا أصم من الجبال الراسيات ؟ ماذا أقول إذا دخلت حبيبتي مياه البحر , والأمواج تلعب بي ؟ أأنقذها وأغرق ؟ وقد غرقتْ وما قبلتْ لها النجاة ! ورفعتْ عن ساقيها تسابق الأمواج , وتجذب عيون الحائرين من الغضب !
أأتركها ؟ وما عهدي أن المروءة في زمني تموت ! ولسنا في زمن رديء , ماذا أقول إذا خرجت من ليلي أبحث عن هوى عذري , ووجدتها على سرير الموت تنتظر الخلاص , وتجذبني إليها باشتهاء , وأغلقت دوننا الأبواب ؟ ماذا فهمت غير أنها نهاية الحب العتيق ؟ لكنها تريد مني أن أقول لكل العابثين : ما ماتت إلا وهي ملاك طاهر بيضاء مثل سريرها الثلجي , ولسنا كما ظن الكثير من الطغاة !
ماذا تريدني أيها الباكي على طلل النخيل ؟ لليوم لم أخرج من كبيرتي الأولى , وأبحث عن كفارة , تكون هي الطريق إلى الخلود والجنة معا !
قف يا صديقي , قد أطلت لي العتاب , وليس ذنبي أن شعرها الليلي قد طار يسرح في الفضاء , وما ذنبي أن أراها تسبح في المياه ؟ وحين تأتي أسبح في الدماء ؟ حاولت أن أهرب , فما امتدت الأيدي إلي , ولم أجد القلوب الحنونة تقترب , يا شعرها لا تكن على صدري مع الليل الطويل , لا تكن خوفي من الدنيا إلى قلبي , ماذا أقول لها إذا هجم الظلام , وعقلي لم يكن في تلك النواحي والقصور , لم يبق غير القلب , ضلّ من ظلّ فيه القلب ؟
ماذا أقول لو كنت في جلساتكم صبرا , وفي رقصاتكم صبرا , وتركتكم , واتخذت من الأحزان والآهات والآلام أصحابي ؟ أتفرحون بي معكم ثقيل الهمّ والدمّ ؟ وهل أفرح إذا نزعت من شفاهكم بسمات جئتم بها من السهول إلى البحار ؟
لهذا كلّه وددت أن أظل حبيبكم يدعو لكم , أمّاً تهفو إلى أطفالها يوم الخروج إلى الحقول , رجع الصغار وما بقي سوى العزيز لم يرجعِ , وغابت شمس نهارها , وألقيت بقلمي الذي خان العبارات التي أمليت في مياه البحر , بحرية هذه النسمة جاءت لنا عبر الجنوب .
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني