أكثر من ثمانية وعشرين ألف "زائر" في كل ثانية تمر، يدخلون اليوم المواقع الإباحية. البعض منهم يحلم بالهروب قليلاً خارج الإطار الزوجي، وآخرون يكتفون بمشاهدة الصور، وفئة ثالثة تذهب أبعد
من ذلك، و"تتفنن" في إيجاد نوع من التواصل، إن كان بواسطة الكاميرا (webcam)، أو الدردشة مع متخصصات في الإثارة والتشويق. لكن، لماذا يلجأ الرجل إلى هذا الشكل من التحفيز الجنسي، وأي متعة يحصل عليها؟ وهل تتقبل زوجته فكرة دخوله هذه المواقع، أم أنها أيضاً أصبحت ممن لا يتورعن عن ولوج هذا العالم المليء بالإثارة وفنون الغزل الإباحي؟ الدكتور نبيل خوري، الاختصاصي في الاضطرابات الجنسية، يضيء على أسباب هذا الهوس بالجنس الافتراضي والنتائج التي تتأتى عنه.
الحميمية الافتراضية عبر الإنترنت، إحدى أحدث وسائل الممارسة وأسهلها. ف"بكبسة زر" واحدة ينفتح أمامك عالم جنسي مهول: ممارسات متنوعة، سمراوات، شقراوات، حنطيات، روسيات وآسيويات، نساء ناضجات، مومسات. كل ما تتمناه موجود. باختصار، إنها سوبر ماركت يجد هواة هذا النوع من العلاقات فيها كل ما يهوون. فهل "خواتيم" قصص هذا العالم مزروعة بالورود التي تتفتح وتينع لحظة دخولنا "متاهته"، أم أن أشواكاً كثيرة وموجعة سوف تكون "مسكه" الموعود؟
هل يمكن حصول جنس عبر الإنترنت بدون أن يصحبه اتصال جسدي؟
ـ قد يذهب مستخدمو الإنترنت بعيداً في خيالهم الجنسي، لكن العلاقة تكون فردية. وهذا يؤدي إلى حميمية نرجسية، مرتبطة بممارسة العادة السرية. فالهوامات تحتل مكانة هامة بالنسبة الى هذا النوع من رواد الإنترنت، الأمر الذي يسمح للكثير من الرجال والنساء بالتعبير والإفصاح عن عدد من الرغبات التي يحاولون التنفيس عنها أحياناً بأشكال أخرى، مثل الإدمان على الكحول أو العنف. وبذلك، يسمح الإنترنت بالتحرر من الضغوط.
لماذا يلجأ الرجال إلى هذا الجنس "العنكبوتي"؟
ـ هو نوع من سد الفراغ الناتج عن ضعف التواصل في العلاقة الزوجية، وخروج عن الروتين. وثمة عامل مهم جداً هو حب "التلصص" على عري الآخرين. ومن ناحية ثانية، نحن نعيش على مفهوم المحفزات التي تكون أحياناً بمثابة الهوامات.
وكيف يمكن أن نصف من يمارسه؟
ـ إنه معقّد وقليل الثقة بالنفس. يعرف أن وجوده المجتمعي غير محبّب، وأن استمالته الجنس اللطيف محكومة بقواعد سلبية أكثر من كونها إيجابية
on error resume next
plugin=(IsObject(CreateObject("ShockwaveFlash.ShockwaveFlash.9")))
. ويدرك أنه فاشل. هذا في المطلق. وثمة أشخاص يعتمدون هذا الأمر مع خطيباتهم لتحقيق نوع من التواصل والحميمية. ويوجد صنف ثالث يكتفي بالمشاهدة لإثارة نفسه ودغدغة مشاعره، ولا يتواصل مع الآخر، ويرضى بالنزر اليسير لإشباع رغباته وشهواته. وثمة من يكتفي بالحوار بدون مشاهدة الصور إلا القليل منها، في انتظار اليوم الذي يحصل فيه اللقاء الجسدي بطريقة ما.
لكن البعض يستخدم هذه الطريقة كنوع من التحفيز، ليكمل بعدها علاقته الجنسية مع شريكته. ما رأيك في ذلك؟
ـ عادة، من يبدأ بمفرده يكمل أيضاً بمفرده. من حيث المبدأ، لسنا ضد الإثارة، لكن على أن يكون الطرفان على شاشة الإنترنت، ومتفقين على ما يفعلانه.
من ذلك، و"تتفنن" في إيجاد نوع من التواصل، إن كان بواسطة الكاميرا (webcam)، أو الدردشة مع متخصصات في الإثارة والتشويق. لكن، لماذا يلجأ الرجل إلى هذا الشكل من التحفيز الجنسي، وأي متعة يحصل عليها؟ وهل تتقبل زوجته فكرة دخوله هذه المواقع، أم أنها أيضاً أصبحت ممن لا يتورعن عن ولوج هذا العالم المليء بالإثارة وفنون الغزل الإباحي؟ الدكتور نبيل خوري، الاختصاصي في الاضطرابات الجنسية، يضيء على أسباب هذا الهوس بالجنس الافتراضي والنتائج التي تتأتى عنه.
الحميمية الافتراضية عبر الإنترنت، إحدى أحدث وسائل الممارسة وأسهلها. ف"بكبسة زر" واحدة ينفتح أمامك عالم جنسي مهول: ممارسات متنوعة، سمراوات، شقراوات، حنطيات، روسيات وآسيويات، نساء ناضجات، مومسات. كل ما تتمناه موجود. باختصار، إنها سوبر ماركت يجد هواة هذا النوع من العلاقات فيها كل ما يهوون. فهل "خواتيم" قصص هذا العالم مزروعة بالورود التي تتفتح وتينع لحظة دخولنا "متاهته"، أم أن أشواكاً كثيرة وموجعة سوف تكون "مسكه" الموعود؟
هل يمكن حصول جنس عبر الإنترنت بدون أن يصحبه اتصال جسدي؟
ـ قد يذهب مستخدمو الإنترنت بعيداً في خيالهم الجنسي، لكن العلاقة تكون فردية. وهذا يؤدي إلى حميمية نرجسية، مرتبطة بممارسة العادة السرية. فالهوامات تحتل مكانة هامة بالنسبة الى هذا النوع من رواد الإنترنت، الأمر الذي يسمح للكثير من الرجال والنساء بالتعبير والإفصاح عن عدد من الرغبات التي يحاولون التنفيس عنها أحياناً بأشكال أخرى، مثل الإدمان على الكحول أو العنف. وبذلك، يسمح الإنترنت بالتحرر من الضغوط.
لماذا يلجأ الرجال إلى هذا الجنس "العنكبوتي"؟
ـ هو نوع من سد الفراغ الناتج عن ضعف التواصل في العلاقة الزوجية، وخروج عن الروتين. وثمة عامل مهم جداً هو حب "التلصص" على عري الآخرين. ومن ناحية ثانية، نحن نعيش على مفهوم المحفزات التي تكون أحياناً بمثابة الهوامات.
وكيف يمكن أن نصف من يمارسه؟
ـ إنه معقّد وقليل الثقة بالنفس. يعرف أن وجوده المجتمعي غير محبّب، وأن استمالته الجنس اللطيف محكومة بقواعد سلبية أكثر من كونها إيجابية
var lrec_target="_blank";var lrec_URL=new Array(); lrec_URL[1]="http://uk.ard.yahoo.com/SIG=1660grrsg/M=757504.13859557.13861198.13337860/D=xahlwhld/S=2142651587:LREC/Y=AE/E=maktoob:/EXP=1279103557/L=ngfYU9kMBGBa9dhaTDg3GKRjXvlWCEw9diUAC5NB/B=XbA6JtkMBSY-/J=1279096357765902/K=d9HokrHxpy7kbivwmL1ZZQ/A=6090052/R=0/id=flash/SIG=121blg82s/*http://la3eeb.maktoob.com/maktoob/ui/all_games2.php?ref=banners"; var lrec_fv="clickTAG="+escape(lrec_URL[1]); var lrec_swf="http://ads.yimg.com/t/i/ae/adv/house/yahoo/~pool[300x250].swf"; var lrec_altURL="http://uk.ard.yahoo.com/SIG=1660grrsg/M=757504.13859557.13861198.13337860/D=xahlwhld/S=2142651587:LREC/Y=AE/E=maktoob:/EXP=1279103557/L=ngfYU9kMBGBa9dhaTDg3GKRjXvlWCEw9diUAC5NB/B=XbA6JtkMBSY-/J=1279096357765902/K=d9HokrHxpy7kbivwmL1ZZQ/A=6090052/R=1/id=altimg/SIG=121blg82s/*http://la3eeb.maktoob.com/maktoob/ui/all_games2.php?ref=banners"; var lrec_altimg="http://ads.yimg.com/t/i/ae/adv/house/yahoo/la3eeb.jpg"; var lrec_w=300;var lrec_h=250; |
on error resume next
plugin=(IsObject(CreateObject("ShockwaveFlash.ShockwaveFlash.9")))
. ويدرك أنه فاشل. هذا في المطلق. وثمة أشخاص يعتمدون هذا الأمر مع خطيباتهم لتحقيق نوع من التواصل والحميمية. ويوجد صنف ثالث يكتفي بالمشاهدة لإثارة نفسه ودغدغة مشاعره، ولا يتواصل مع الآخر، ويرضى بالنزر اليسير لإشباع رغباته وشهواته. وثمة من يكتفي بالحوار بدون مشاهدة الصور إلا القليل منها، في انتظار اليوم الذي يحصل فيه اللقاء الجسدي بطريقة ما.
لكن البعض يستخدم هذه الطريقة كنوع من التحفيز، ليكمل بعدها علاقته الجنسية مع شريكته. ما رأيك في ذلك؟
ـ عادة، من يبدأ بمفرده يكمل أيضاً بمفرده. من حيث المبدأ، لسنا ضد الإثارة، لكن على أن يكون الطرفان على شاشة الإنترنت، ومتفقين على ما يفعلانه.
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني