عندما نسمع عن داعية اعطاه الله الجسم الصحي والمتكامل والحكمة والعلم الرشيد لا نستغرب بل ندعوا له بثبات
ولكن عندما نسمع عند داعية مُقعد بأكثر من 12 سنة يجتاح المرض جسده النحيل ولكنه يدعوا بإجتهاد فهذا
أمر يدعوا الى الاستغراب ؟
بل عندما نتمعن بسيرته ونقرأ حكمته و بيانه نحتقر انفسنا ؟ .
اليوم كنت بقمة الاحباط ..وفجأه أجد امامي سيرة انسان همتّه اظنها بلغت جبال الهملايا لالا بل لقد عدت تلك الجبال الهزيلة لتصعد الى ابواب السماء
تطرق باب المغفرة
" ابراهيم ناصر " .. أو كما يعرف " داعية على السرير " شاب ابتلاه الله بجسده فأنهكه المرض ,
احتضنه الكرسي المتحرك منذ ان كان عمره 9 سنوات ,
ولكن بلغت همته العنان و واصل دعوته بشبكة العنكبوتية تحت مسمى " ولد البحرين "
قاوم مرضه وكانت قوة ايمانة هي التي تدفعه الى اكمال المسير في الدعوة الى الله في ارجاء الشبكة العنكبوتية , حقًا هدف نبيل
" اذا ماكانت النفوس كبارا - تعبت في مراداها الاجسامُ " الله أكبر
منقول
واقبلوا تحياتي
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني