عاشت الذكرى
في الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية بقيادة حركة فتح والتي تحدث كل العواصف والصعاب خلال سنوات النضال ورسمت بالعزة والكرامة الخريطة النضالية للشعب الفلسطيني انها انطلقت كما ينطلق طائر الفنيق في الاول من يناير 1965م.
- انها فتح التي صنعت ثورة وحفرت عبر التاريخ اسمها المعبق بدماء الشهداء .
- انها فتح حامية المشروع الوطني الفلسطيني للوصول لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
- انها فتح التي انطلقت بالكفاح المسلح والذي هو من أساليب المقاومة المشروعة طالما كان هناك احتلال كذلك تبنت الحركة السلام العادل والشامل فهي استطاعت أن تجمع ما بين غصن الزيتون والبندقية .
- انها فتح أول الرصاص وأول الحجارة .
- انها فتح كوفية القائد الرمز الراحل ياسر عرفات فقد عرف العالم القضية الفلسطينية من خلال كوفية أبو عمار
- انها فتح التي عملت وما زالت تعمل فهي شامخة كشموخ الصقور .
- انها فتح التي ولدت من رحم المعاناة وانطلقت من وسط الألآم ومن خيام الصمود ومن بين ثنايا الجراح انها الولادة الحقيقية للمقاومة الفلسطينية والتي بانطلاقتها أعادت الاعتبار للهوية الفلسطينية .
- انها فتح بقيادة الرئيس أبو مازن تحدث الادارة الأمريكية والاسرائيلية والضغوط الدولية باستمرار المفاوضات واتخذت موقفا واضحا وجديا يحظى بالإجماع الوطني والدعم الكامل برفض العودة للمفاوضات قبل الوقف الشامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس وتحديد مرجعية واضحة للمفاوضات ولعملية السلام وجدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال .
- تأتى علينا الذكرى ونحن في امس الحاجة الى استعادة وحدتنا واستنهاض هممنا وتجميع كل الطاقات لكي نستعيد قوتنا وهيبتنا وأن نركز على الوحدة الوطنية وتعزيزها لأنها السلاح الأقوى في مواجهة العدو الصهيوني .
وهذا يتطلب تظافر جهود الخيرين من أبناء شعبنا الفلسطيني لاستقرار الوطن والحفاظ على وحدته والتخلص من المعيقات التي تعترض طريق المصالحة وطي صفحات الانقسام والحقد والكراهية لكي نبني وطننا باقتدار وشموخ .
- في هذه الذكرى لابد أن نستوقف ونتذكر الدور الريادي لمؤسس هذه الحركة ورمز الشموخ ورمز فلسطين انه القائد الشهيد الراحل ياسر عرفات وكذلك دور من ضحوا وناضلوا من قادة هذه الحركة العملاقة .
- في هذه الذكرى لابد من وقفة لتقييم نتاج المرحلة الكفاحية بموضوعية ومنطق ورؤية جديدة لتقوم الحركة بترميم هيكلها التنظيمي وتنظيم صفوفها من اجل فلسطين ومن خلال اعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحصينه وتعزيز الوحدة الوطنية .
- لقد كانت المسيرة النضالية والكفاحية التي جسدتها الثورة الفلسطينية بقيادة حركة فتح تمثل الطوفان الشعبي الفلسطيني الزاحف نحو فلسطين بآماله الكبار وتضحياته العظيمة .
- لقد أدركت حركة فتح أن الايمان بحتمية النصر لابد أن يرتكز على الاستعداد الدائم للتضحية .
- ان مسيرة حركة فتح منذ الانطلاقة وحتى الان مليئة بالتحدي والبطولة انها المسيرة في الاتجاه الصحيح نحو الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
- المسيرة مازالت طويلة وعلينا أن نتسلح بالوعي والحرص واليقظة والصمود .
علينا أن نتسلح بالحلم والأمل – علينا أن نواصل ارادتنا وصمودنا ونضالنا .
ان دربنا واحد وهدفنا واحد ومسيرتنا واحدة تحيط بنا المؤامرات وتهددنا الأخطار ويتكاثر علينا الحساد وتتطاول علينا الأحقاد .
اننا أمام الامتحان الصعب امام التحديات الرهيبة فالذي نراه ماءا يظهر لنا على حقيقته سراب .
الا اننا في هذه الحركة لهذا الحلم حارسون ولهذا الوطن فدائيون فلنستمر في وضع الحياة في مستوى الموت لنظل على استعدادنا الفدائي في التضحية والبذل حتى يكون لنا ما نشاء وحتى نترك لأجيالنا القادمة مساحة من الضوء الذي اشعلته دماؤنا في دياجير الظلمة والظلام .
في هذه الذكرى نقف باحترام وخشوع امام معاناة الاسرى أبطالنا البواسل وراء قضبان سجون الاحتلال الذين ينيرون الدرب لنا بشموع الصبر والمثابرة
المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار .
بقلم: العميد محمد ابو داوود
في الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية بقيادة حركة فتح والتي تحدث كل العواصف والصعاب خلال سنوات النضال ورسمت بالعزة والكرامة الخريطة النضالية للشعب الفلسطيني انها انطلقت كما ينطلق طائر الفنيق في الاول من يناير 1965م.
- انها فتح التي صنعت ثورة وحفرت عبر التاريخ اسمها المعبق بدماء الشهداء .
- انها فتح حامية المشروع الوطني الفلسطيني للوصول لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
- انها فتح التي انطلقت بالكفاح المسلح والذي هو من أساليب المقاومة المشروعة طالما كان هناك احتلال كذلك تبنت الحركة السلام العادل والشامل فهي استطاعت أن تجمع ما بين غصن الزيتون والبندقية .
- انها فتح أول الرصاص وأول الحجارة .
- انها فتح كوفية القائد الرمز الراحل ياسر عرفات فقد عرف العالم القضية الفلسطينية من خلال كوفية أبو عمار
- انها فتح التي عملت وما زالت تعمل فهي شامخة كشموخ الصقور .
- انها فتح التي ولدت من رحم المعاناة وانطلقت من وسط الألآم ومن خيام الصمود ومن بين ثنايا الجراح انها الولادة الحقيقية للمقاومة الفلسطينية والتي بانطلاقتها أعادت الاعتبار للهوية الفلسطينية .
- انها فتح بقيادة الرئيس أبو مازن تحدث الادارة الأمريكية والاسرائيلية والضغوط الدولية باستمرار المفاوضات واتخذت موقفا واضحا وجديا يحظى بالإجماع الوطني والدعم الكامل برفض العودة للمفاوضات قبل الوقف الشامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس وتحديد مرجعية واضحة للمفاوضات ولعملية السلام وجدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال .
- تأتى علينا الذكرى ونحن في امس الحاجة الى استعادة وحدتنا واستنهاض هممنا وتجميع كل الطاقات لكي نستعيد قوتنا وهيبتنا وأن نركز على الوحدة الوطنية وتعزيزها لأنها السلاح الأقوى في مواجهة العدو الصهيوني .
وهذا يتطلب تظافر جهود الخيرين من أبناء شعبنا الفلسطيني لاستقرار الوطن والحفاظ على وحدته والتخلص من المعيقات التي تعترض طريق المصالحة وطي صفحات الانقسام والحقد والكراهية لكي نبني وطننا باقتدار وشموخ .
- في هذه الذكرى لابد أن نستوقف ونتذكر الدور الريادي لمؤسس هذه الحركة ورمز الشموخ ورمز فلسطين انه القائد الشهيد الراحل ياسر عرفات وكذلك دور من ضحوا وناضلوا من قادة هذه الحركة العملاقة .
- في هذه الذكرى لابد من وقفة لتقييم نتاج المرحلة الكفاحية بموضوعية ومنطق ورؤية جديدة لتقوم الحركة بترميم هيكلها التنظيمي وتنظيم صفوفها من اجل فلسطين ومن خلال اعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحصينه وتعزيز الوحدة الوطنية .
- لقد كانت المسيرة النضالية والكفاحية التي جسدتها الثورة الفلسطينية بقيادة حركة فتح تمثل الطوفان الشعبي الفلسطيني الزاحف نحو فلسطين بآماله الكبار وتضحياته العظيمة .
- لقد أدركت حركة فتح أن الايمان بحتمية النصر لابد أن يرتكز على الاستعداد الدائم للتضحية .
- ان مسيرة حركة فتح منذ الانطلاقة وحتى الان مليئة بالتحدي والبطولة انها المسيرة في الاتجاه الصحيح نحو الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
- المسيرة مازالت طويلة وعلينا أن نتسلح بالوعي والحرص واليقظة والصمود .
علينا أن نتسلح بالحلم والأمل – علينا أن نواصل ارادتنا وصمودنا ونضالنا .
ان دربنا واحد وهدفنا واحد ومسيرتنا واحدة تحيط بنا المؤامرات وتهددنا الأخطار ويتكاثر علينا الحساد وتتطاول علينا الأحقاد .
اننا أمام الامتحان الصعب امام التحديات الرهيبة فالذي نراه ماءا يظهر لنا على حقيقته سراب .
الا اننا في هذه الحركة لهذا الحلم حارسون ولهذا الوطن فدائيون فلنستمر في وضع الحياة في مستوى الموت لنظل على استعدادنا الفدائي في التضحية والبذل حتى يكون لنا ما نشاء وحتى نترك لأجيالنا القادمة مساحة من الضوء الذي اشعلته دماؤنا في دياجير الظلمة والظلام .
في هذه الذكرى نقف باحترام وخشوع امام معاناة الاسرى أبطالنا البواسل وراء قضبان سجون الاحتلال الذين ينيرون الدرب لنا بشموع الصبر والمثابرة
المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار .
بقلم: العميد محمد ابو داوود
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني