منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

نرحب بجميع زوار هذا المنتدى ونأمل أن يطيب لكم البقاء ويحدونا الفخر بانضمامكم لأسرتنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

نرحب بجميع زوار هذا المنتدى ونأمل أن يطيب لكم البقاء ويحدونا الفخر بانضمامكم لأسرتنا

منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

ملتقى أدبي يهتم بفنون الأدب العربي من شعر قديم ومعاصر ويحوي عدداً من التراجم والسير الأدبية والمقالات والقصص والروايات

بعد التحية على الزوار الراغبين بالإنضمام لهذا المنتدى التسجيل بأسمائهم الحقيقية أو ألقابهم أو أي اسم أدبي يليق بالمنتدى بعيداً عن أي أسماء تخل بسمعة المنتدى وتسيء إليه، وسوف تقوم إدارة المنتدى بالرقابة على الأسماء غير اللائقة أدبياً ثم حجبها ..... إدارة المنتدى

المواضيع الأخيرة

» ملحمة شعرية مهداة الى الشاعرة عائشة الفزاري / د. لطفي الياسيني
اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء  Emptyالجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء  Emptyالإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء  Emptyالسبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء  Emptyالسبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» وما غير الطبيعة من سِفر
اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء  Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء  Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء  Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» طال ابتهال المصطفى
اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء  Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء  Emptyالأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني

التبادل الاعلاني


3 مشترك

    اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء

    avatar
    هشام عثامنة


    عدد المساهمات : 23
    نقاط : 23423
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 31/07/2011
    العمر : 48

    اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء  Empty رد: اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء

    مُساهمة من طرف هشام عثامنة الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 12:35 pm

    رغم ان السياسة المعلنة للقيادة الفلسطينية, هي عدم التدخل في شئون الدول الاخرى, وهو ما اعاد التاكيد عليه مرة اخرى الرئيس محمود عباس في مؤتمره الصحفي الاخير في تونس, الا ان فلسطين صوتت سابقا لصالح قرار تجميد تمثيل النظام القذافي لليبيا, وها هي تعيد الكرة الان بالتصويت لصالح تجميد تمثيل نظام بشار الاسد لسوريا, الامر الذي يجعلنا نتسائل عن لمستوى الشفافية الحقيقية في السياسة الفلسطينية عن عدم التدخل في شئون الغير الداخلية, والتي نقضها فعلا التصويت في كلتا الحالين,
    لكن المنهجية البراغماتية السياسية تختلف في الحقيقة عن الحوار المجتمعي السائد في المنطقة, فطريقة تجسيد البراغماتية السياسية للمنظور الثقافي للصراع يمنع عنها عن عدم التدخل في شئون الغير, بل يدعوها قطعا للتدخل فيها نظرا لوجود علاقة نتائج جدلية بين مختلف الصراعات, فنحن يمكن لنا ان نقول ان التغير في طبيعة ومنهجية النظام في مصر وليبيا وسوريا وايران واي بلد اخر لا بد وان يترك انعكاساته على صراع الفلسطينين مع اعدائهم . وعلى تحلفاتهم مع اصدقائهم,
    لقد كان للنظام السوري دوره وتاثيره المستمر المباشر وغير المباشر على مسار الصراع الفلسطيني الصهيوني, منذ بدء حلقة الاحتلال الصهيونية لفلسطين وحتى الان, تماما كما كان ايضا للاردن والسعودية ومصر وكل دولة اخرى, وقد كان لكل منها اتجاه معين مرسوم الهدف في التاثير بهذا الصراع, حكمه في ذلك ترتيب الاولويات وتجلى في ممارسة السيادة واسترشد باستقلال المصالح, ولم تكن قطعا علاقات مبدئيتها وحدة الذات القومي والمصالح التي يدعونها, لذلك نمايز في السياسة السورية مثلا ما بين عهد ما قبل انقلاب الرئيس حافظ الاسد, حيث كان دعم واسناد الثورة الفلسطينية هو طابع علاقة سوريا بالمقاومة الفلسطينية ذلك الزمن وما بعد ذلك الانقلاب حيث اصبح الصراع ضد المقاومة الفلسطينية هو طابعها, فجاءت هزيمة المقاومة في الاردن ليليها هزيمتها في لبنان حيث كان للنظام السوري اليد الطولى في الحاق الهزيمة بقوة كفاحنا, ولم يكتف النظام السوري بذلك بل انه استمر في ملاحقة النضال الفلسطيني والعمل على ارباكه وانهاكه عن طريق شقه بمحاولات بدأت مبكرا وانتهت بتشجيع ودعم واسناد والعمل على استمرار حالة الانشقاق الراهنة في غزة.
    ان تصويت القيادة الفلسطينية بالموافقة على قرارات جامعة الدول العربية هو اذن موقف سياسي يستهدف تحرر الطرف الفلسطيني من عداء نظام الاسد المستحكم في سوريا ضد النضال الفلسطيني ووحدة قواه, وهو نفس الموقف الفلسطيني من المؤيد للحصار العالمي لنظام الملالي الايراني, ومع ذلك فهو لا يستهدف الاضرار بمصالح الشعبين الايراني والسوري, بل محاولة التحرر من نهج سياسية معادية لنا, فالموقف الفلسطيني اذن موقف مشروع سياسيا في الصراع, وهو مؤشر على وجود الخصوصيات والاستقلاليات القومية,
    لقد عمل نظام الاسد في سوريا على هزيمة المقاومة المسلحة الفلسطينية وهو لم يكف عن العمل على هزيمة العمل السياسي الفلسطيني في مجال التسوية, في ممارسة وصاية سياسية واضحة على شعبنا وقضيته, وفي محاولة واضحة منه لاسقاط حق تقرير المصير الفلسطيني, وتعامل معنا على اساس التدخل في شئوننا الداخلية وتصنيفنا الى مع وضد, فنالت _ المقاومة المؤدبة_ رضاه ودعمه واسناده, ونالت الشرعية الفلسطينية غضبه وسخطه وتامره, ولو قوة تاثير الموقف السياسي الفلسطيني في صراع المنطقة والصراع العالمي لكانت منذ زمن طويل استعادت سوريا الجولان, وضم الكيان الصهيوني اليه الضفة والقطاع, وتوطن اللاجئون وشطبت الهوية السياسية للشخصية القومية الفلسطينية,
    ان بقاء او سقوط نظام الاسد في سوريا امر لا يعود لنا نحن الفلسطينيون, فهذا شأن الديموقراطية لسورية, غير ان استعادة وحدة الفصائل الفلسطينية هو شأنا خاصا بنا من حقنا ان ندافع عنه ضد اجندة الانقسام الداخلية واجندتها الخارجية التي تتصدر قواها ايران وسوريا,
    اننا ضد التدخل الاجنبي في سوريا, فليس من المصلحة الفلسطينية في شيء ان ينتقل المجتمع السوري من كونه فريسة ديكتاتورية نظام الفردية السياسية بان يصبح فريسة احتلال اجنبي, بل ان مصلحتا في صورة الوضع السوري هو في ان يكون وضعا ديموقراطيا سياديا مستقلا. يحفظ لسوريا من منجزات الماضي استقلالها وسيادتها ويفكك حالة التحالف الموضوعية مع الكيان الصهيوني كمقدمة لتحرير واستعادة الجولان, وان لا تتمحور حياته الداخلية حول قضية المرأة ومسالة تعدد الزوجات, كما يحدث في ليبيا وتونس, وان يهتم بتطوير عملية الانتاج القومي وتطوريها الى مستوى التكافؤ مع عمليات الانتاج عالية التطور,
    ان بنيوية النظام الراهن في سوريا غير قادرة حتى على ترسيم مسار اصلاح سياسي حقيقي فيها, فماهيتها وطبيعتها الطبقية وقيودها الخارجية تسير في اتجاه معاكس لاتجاه مسار التطوير السياسي للحياة القومية السورية ولا نقول ذلك تشفيا في النظام او تحريضا للحراك الشعبي السوري ولا تبريرا لتدخلات الاجندة الاجنبية, ولكننا نقول ذلك اقرار _لا يعدو ان يكون ثقافيا_ منا بمتطلبات ازالة المعيقات من مسار التطور الحضاري السوري, تمام كما نطالب بتخلص لبنان من الصيغة الطائفية دون ان يكون لنا يد بذلك, وتماما كما ايدنا المحاولة المصرية للتخلص من اللوبي الصهيوني وشريحة الكمبرادو,....الخ.
    نعم ان قرار جامعة الدول العربية بتجميد عضوية سوريا والتلويح بالعقوبات وبالاعتراف _ بكافة اطياف المعارضة_ هو قرار غير دقيق في صورته العامة, وهو يخلط الاوراق والبرامج والقوى والرؤى, كما انه قرار تتجاذبه تاثيرات الاجندات الاجنبية, وفي ظل صورة الصراع الحالي في سوريا فانه يدفع بسوريا الى ظلمة المجهول, التي سيعالجها ميزان القوى السوري الداخلي تحت تاثير الاجندة الاجنبية, والتي اكثرها تاثيرا الاجندة الامريكية الاوروبية, التي تسعى للتخلص من معيقات تسوية الصراع في الشرق الاوسط , ومحاولة تحجيم الانفلات الصهيوني الذي صال وجال طوال فترة حصانة محور الممانعة, ولكن متى كان لجامعة الدول العربية قرارات على مستوى من التضامن والدقة تستطيع معه عزل تاثير القوة الجارفة للاجندة الاجنبية والصراع العالمي؟ او ليست قرارات جامعة الدول العربية هي محصلة استقلالات منقوصة السيادة؟ وما المطلوب من الحراك الشعبي السوري, هل يكف عن ان يكون حراكا في انتظار مراجعة النظام لذاته؟
    ان مواقف الاطراف وحالة الصراع السوري الداخلي وصلت نقطة اللاعودة, ومن الاجدى محاولة معالجتها في اطار خصوصية التفاعل الاقليمي معها عن ان تدخل الى مرحلة التدخل الدولي المباشر, ومن الواضح ان هذا هو جوهر قرار جامعة الدول العربية الذي يبدو انه يراعي خصوصية الوضع السوري عن خصوصية الوضع الليبي, نظرا لتباين مسافة التاثير والانعكاس عن الصراع مع الكيان الصهيوني, حيث من الواضح ان قرار الجامعة العربية يصب في مصلحة الانحياز للنفوذ الامريكي لا النفوذ الصهيوني, فهل يكف مثقفونا عن مناقشة الوضع السوري على طريقة حوار الجاهات والعطوات ومحاولة تحديد من يتحمل مسئولية الخلاف,
    ان تبرير موقف ومنهجية النظام او تبرير موقف ومنهجية المعارضة لم يعد امرا مجديا في سياق الية صراع عالمية واقليمية ومحلية جارفة من الواضح انها ستجرف كثيرا من القوى والاطراف في مقدمتها رموز النظام السوري ورموز حزب البعث في طريقها, لذلك بات من الاجدى للقوى الحية ان ترسم موقفها على اساس تصورها لمرحلة قادمة لا التشبث بقاطرة الماضي
    ان العمل على نصرة القوى التقدمية السورية بات الان هو المهمة الحية للمجتمع الاقليمي وهو حتى مهمة كوادر حزب البعث نفسه بذاته السورية وامتداداته الاقليمية, فالمهم هو سوريا الى اين؟
    avatar
    مشعل نزال-السعودية


    عدد المساهمات : 20
    نقاط : 23205
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 12/09/2011
    العمر : 46

    اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء  Empty رد: اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء

    مُساهمة من طرف مشعل نزال-السعودية الأحد أكتوبر 30, 2011 8:50 am

    *آفاق الربيع العربي*
    *
    *
    *كثير من المراقبين الديمقراطيين او القوميين وضعوا ايديهم على قلوبهم مع
    إزدياد نفوذ القوى الاسلامية في الثورات العربية.*
    * وبعضهم أخذ في الانكفاء والتراجع عن تشخيص الواقع العربي، حتى وصفوه
    ب"الخريف" العربي. *
    *والبعض الآخر حاول إختزال الربيع العربي، بتوصيفه ب"الانتفاضة" دون ان يرتقي
    لتسميته بالثورة الشعبية نتاج التعقيدات والارباكات واتساع دائرة المخاطر، التي
    تحيق بالثورات، وايضا سعي قوى الغرب وخاصة الولايات المتحدة الى رسم او إعادة
    رسم مستقبل النظام السياسي العربي من خلال التشبيك المباشر مع جماعة الاخوان
    المسلمين في العديد من الدول العربية، وايضا لعدم تمكن قوى الثورة من إختراق كم
    العراقيل والعقبات المتناثرة في الارض العربية. *
    *ولا يملك المراقب سوى التأكيد على ان حجم العقبات الماثل في المشهد العربي
    ليبيا، سوريا ، اليمن ، تونس، مصر والبحرين كبير ويتجاوز حدود ونطاق قدرة
    الثورات العربية على تخطيها بسهولة.*
    * لاسيما وان هناك عدد من العوامل شكلت حتى الان كوابح لبلوغ قوى الثورة
    اهدافها في التغيير الديمقراطي، منها: *
    *اولا غياب وحدة قوى الثورة. ثانيا غياب برنامج وطني مشترك. ثالثا إتساع نفوذ
    القوى الاسلامية في قوى الثورة. وبالتالي ضعف قوى التغيير الديمقراطية الوطنية
    والقومية والليبرالية رابعا مواصلة قوى النظام القديم العمل بوسائل وسبل مختلفة
    لتعطيل مسيرة الثورات هنا او هناك، ولحماية مصالحها. خامسا إزدياد الحراك
    الغربي بالتعاون مع الانظمة العربية المحافظة لكبح جماح الثورة، فضلا عن التدخل
    المباشر كما حصل في الثورة الليبية والذي قد يحدث في الثورة السورية سادسا وهو
    الاهم، ان قوى الثورة في الساحات العربية المختلفة نتيجة غياب الاداة
    والبرنامج، لم تتمكن من مواصلة تصفية النظام القديم وبناء ركائز النظام السياسي
    الجديد. وسابعا إنكشاف نقاط خلل بنيوية في مراكز قرار قيادات الثورات العربية،
    ووجود قوى وسطية وانتهازية، وبعضها دون ملامح او او بملامح مشوهة، ثامنا فوز
    قوى الاسلام السياسي وخاصة جماعة الاخوان في تونس، والمؤشرات تفيد بان
    الانتخابات في مصر، ستفضي لفوز الاخوان المسلمين بحصة الاسد في المجلسين
    (البرلمان والشورى).*
    *العوامل جميعها تشي بالخشية على مستقبل الثورات العربية، او استمرار الحالة
    الضبابية في مستقبل الثورات. حتى خلص الخبير الروسي في الشؤون العربية
    والاسلامية، فيتالي نؤمكين، "ان ربيع الثورات العربية أسدل الستار عليه بفوز
    الاخوان المسلمين وعنوانه الاول تونس". والاستاذ محمد حسنين هيكل، وضع محاذيرفي
    حال فشلت الثورات العربية، ان تخضع المنطقة لمشاريع إعادة تقسيم سايكس بيكو،
    واشار لوجود ثلاثة مشاريع ونصف المشروع، الاول المشروع الاميركي - الاوروبي،
    والمشروع الايراني والمشروع التركي، ونصف المشروع الاسرائيلي. *
    *غير ان عوامل الخشية وحبس الانفاس من إنتكاسة ربيع الثورات العربية، لا يسقط
    عن الحالة التي شهدتها الساحات العربية، ومازالت تشهدها، صفة الثورة. ووجود
    القوى الدينية الاسلامية والمسيحية لا يعيب الثورات، ولا يتفي عنها طابع
    الثورة. لان ما حصل هو إندفاع قوى الشعب بمختلف تياراتها ومشاربها بما في ذلك
    قوى مجتمعية لاصلة لها بالاحزاب والقوى السياسية، الى الشارع والميادين لتهتف
    ضد انظمة الاستبداد والقهر القائمة، التي زالت او في طريقها للزوال. وطرحت
    شعارا ناظما لها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"الشعب يريد دولة مدنية" ... الخ
    من الشعارات الناظمة للحراك الثوري العربي. وحدوث إنتكاسات وتراجع في مسار
    العملية الثورية لا يعني بحال من الاحوال إسقاط وصف الثورة عنها. *
    *وفوز الاسلام السياسي هنا او هناك لا يقلل من سمة الحراك الاجتماعي. لان الفوز
    لهذه القوة او تلك، يعود لقدرتها على إستقطاب الشارع، ونتيجة ضعف وغياب القوى
    الاخرى. وعدم فوز القوى الديمقراطية، وبالاساس عدم تمكنها من قيادة دفة الثورة،
    لا يلغي الطابع الثورة لثورات الربيع العربي. لان الحراك الذي ولدتة الثورات
    العربية، لن يتوقف، حتى وان تباطىء الحراك لفترة من الوقت لرؤية التطورات،
    لاسيما وان الغالبية العظمى من هذا الشعب او ذاك اعطت إتجاه بعينه الثقة وعبر
    صناديق الاقتراع. لكن اذا ما كانت الانتخابات لمرة واحدة، ورفضت القوى
    الاسلامية التغيير، وحادت عن التداول السلمي للسلطة، ودفعت الشعب هنا او هناك
    لاحتراب طائفي، فإن مصيرها السقوط شرط ان تكون قوى الثورة الوطنية الدمقراطية
    أعادت ترتيب صفوفها، واستعدت لاعادة الاعتبار للثورة. وما حصل في فلسطين،
    انقلاب حركة حماس على الشرعية، وخطف السلطة، ومواصلة دورها التخريبي، لا يعود
    لقوتها إنما يعود لضعف وبؤس الحالة الوطنية العامة وخاصة تهالك حركة فتح، التي
    مازالت حتى اللحظة غير قادرة على ترتيب شؤونها والامساك بدفة الامور، نتاج
    الخلل النيوي والازمة المتأصلة في البناء التنظيمي والكفاحي والاداري. *
    *إذاً إنتصار القوى الاسلامية وخاصة الاخوان المسلمين لا يسقط عن الحراك
    الاجتماعي العربي صفة الثورة. ونجاح او فشل مشاريع التقسيم مرهون بقدرة او عدم
    قدرة قوى التغيير العربية الحقيقية الديمقراطية في الدفاع عن الدولة الوطنية،
    والنهوض بها كمقدمة للنهوض بالمشروع النهضوي العربي. وحتى لو فشلت الثورات
    العربية جميعها في بلوغ اهداف الثورات لا يلغي طابعها الثوري. وبالتالي حل
    الخريف او غستمر الربيع الثوري، فإن قطار التغيير، الذي اطلق المارد الشعبي من
    قمقم الانظمة الاستبدادية لن تكبحه الانظمة الاسلامية، في حال لم تتمكن، وهي لن
    تتمكن ان تقتدي بالتجربة التركية، كما وعد الشيخ راشد الغنوشي، لان الاخوان
    المسلمين لا يملكون برنامجا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، وان وجد فهو
    برنامج لا يلبي طموح وحاجات الجماهير العربية. *
    *-------------------------*
    *
    *
    *عادل عبد الرحمن *
    avatar
    امرؤ القيس الليبي


    عدد المساهمات : 16
    نقاط : 23127
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 26/09/2011

    اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء  Empty اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء

    مُساهمة من طرف امرؤ القيس الليبي الأحد أكتوبر 30, 2011 8:45 am

    اللعبة الأخيرة: دمشق - صنعاء؟

    كفاح محمود كريم



    لا اعرف لماذا كلما هوى صنم من أصنام شرقنا التي صدأت من طول انتصابها، تذكرت عواصمَ ترزح تحت نير طغيان نرجسيين مرضى استحوذوا على الحكم في غفلة من زمن غابر، أعقب حقبة الخلافة العثمانية المتهرئة، وتحولوا هؤلاء الحكام الى مدارس للهمجية والقسوة والطغيان!



    تذكرت دمشق وأهليها البر الميامين، وما يجري في حاراتها وشوارعها الخلفية، وانين آلاف المعتقلين، وصراخات أولئك الشبيحة المنحرفين، وهم يدعون أسراهم الى ربوبية صنمهم؟



    تذكرت صنعاء وشعرائها المبدعين، وهذا الشعب المخدر بالقات والشعارات، والموسوم بالتخلف والبدائية، وكيف نهض ليحرق كل هذه الادعاءات، ويثبت انهم فعلا أبناء حضارة إنسانية رفيعة، كانت ذات يوم تشيع السعادة والإبداع والخير في مأرب وضواحيها، وتلك الأساطير الجميلة لمليكتها، التي أصرت الا ان تظهر ثانية في شخص النوبلية الأولى توكل كرمان وهي تطرز اسم بلادها وجنسها بوسام نوبل للسلام أول مرة في تاريخ شعوب بلادنا!



    وأعود الى البلاد الأعرق لنتذكر معا هنا في بلاد الرافدين حينما انكفأ صنمهم الكبير الى تلك الحفرة المهينة وانهار نظامه خلال أيام معدودة، كيف فتحوا بوابات بلادهم ومعسكراتهم وأقبية مخابراتهم لقوافل من الإرهابيين القادمين من عوالم اليأس والإحباط والشذوذ والانحراف، ليجزوا رؤوس الأبرياء من الشباب والشابات والشيوخ والنساء، وليزرعوا في ارض العراق نافورات الدماء التي ظنوها ستبعد عنهم عاصفة التغيير والسقوط؟



    اليوم يسقط طاغية آخر من الذين تباكوا على صنمهم الكبير واعتبروه شهيدا ورمزا لهم، وأقاموا له تماثيل في ساحات بلادهم المنكوبة بهم وبجماهيريتهم الكاريكاتيرية، لتنتهي مرحلة من مراحل مباراة السقوط والانهيار، التي بدأت بنظام صدام حسين ومن ثم نظام زين العابدين ومبارك وأخيرا ملك ملوك افريقيا وعميد الرؤساء العرب معمر القذافي، لتنحصر اللعبة النهائية بين دمشق وصنعاء، حيث تبدأ مرحلة أخرى من المباريات التي ربما تفتتحها الجزائر والسودان في اقرب فرصة بعد انتهاء اللعبة الأخيرة في نهائيات هذه المرحلة!.



    تحياتي

    امرؤ القيس الليبي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:18 pm