منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

نرحب بجميع زوار هذا المنتدى ونأمل أن يطيب لكم البقاء ويحدونا الفخر بانضمامكم لأسرتنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

نرحب بجميع زوار هذا المنتدى ونأمل أن يطيب لكم البقاء ويحدونا الفخر بانضمامكم لأسرتنا

منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

ملتقى أدبي يهتم بفنون الأدب العربي من شعر قديم ومعاصر ويحوي عدداً من التراجم والسير الأدبية والمقالات والقصص والروايات

بعد التحية على الزوار الراغبين بالإنضمام لهذا المنتدى التسجيل بأسمائهم الحقيقية أو ألقابهم أو أي اسم أدبي يليق بالمنتدى بعيداً عن أي أسماء تخل بسمعة المنتدى وتسيء إليه، وسوف تقوم إدارة المنتدى بالرقابة على الأسماء غير اللائقة أدبياً ثم حجبها ..... إدارة المنتدى

المواضيع الأخيرة

» ملحمة شعرية مهداة الى الشاعرة عائشة الفزاري / د. لطفي الياسيني
قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها  Emptyالجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها  Emptyالإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها  Emptyالسبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها  Emptyالسبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» وما غير الطبيعة من سِفر
قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها  Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها  Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها  Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» طال ابتهال المصطفى
قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها  Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها  Emptyالأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني

التبادل الاعلاني


3 مشترك

    قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها

    الشاعر ناظم عزت
    الشاعر ناظم عزت


    عدد المساهمات : 130
    نقاط : 24250
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/04/2011
    العمر : 63

    قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها  Empty رد: قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها

    مُساهمة من طرف الشاعر ناظم عزت الإثنين سبتمبر 19, 2011 11:35 am

    أين أجد كلاماً مثل هذا الكلام البديع؟؟



    لكم الشكر
    hmns_najeb
    hmns_najeb
    Admin


    عدد المساهمات : 679
    نقاط : 27173
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/04/2010
    العمر : 45
    الموقع : http://www.airssforum.com/blogs/11306

    قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها  Empty رد: قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها

    مُساهمة من طرف hmns_najeb الأحد سبتمبر 18, 2011 8:31 am

    جزاك الله خيراً يا سمية على نقلك لهذه القصيدة

    وجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة



    حسن محمد نجيب صهيوني
    سمية صباغ
    سمية صباغ


    عدد المساهمات : 156
    نقاط : 26082
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/04/2010
    العمر : 40

    قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها  Empty قصيدة في مدح أم المؤنين عائشة رضي الله عنها والذب عن عرضها

    مُساهمة من طرف سمية صباغ الأحد سبتمبر 18, 2011 8:30 am

    في مدح أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ والذبِّ عن عرضها



    [center]1.ألا ، فَلْيَنْظِر الثقلانِ طُرَّا ‍
    ليَسْتَمِعُوا إليَّ أَقُولُ شِعْرَا
    2.أُقَدِّمُهُ مِن الأعْمَالِ زُلْفَى ‍
    لِيُعْقِبَنِي بهِ الغَفَّارُ سَتْرَا
    3.أُقَدِّمُهُ عَسَى يَرْضَاهُ رَبِّي ‍
    لِيَبْقَى لِي إذا ما مِتُّ ذُخْرَا
    4.أُسَطِّرُهُ بِمَاءِ العَيْنِ يَجْرِي ‍
    على الأوْرَاقِ في الأقلامِ حِبْرَا
    5.نَظَمْتُ الدُّرَّ واليَاقُوتَ نظَْمَا ‍
    يُضَاهِي أَنْجُمَ العَلْيَاءِ زُهْرَا
    6.أُقَدِّمُهُ لِعَائِشَةَ العَفَافِ ‍
    دَفَعْتُ بهِ عَن الإيمانِ كُفْرَا
    7.دَفَعْتُ بهِ النِّفَاقَ بَرِئْتُ مِنْهُ ‍
    أَخَافُ النَّارَ سَاءَتْ مُسْتَقَرَّا
    8.ومَهْمَا قَدْ نَظَمْتُ مِن القَوَافِي ‍
    فَلَنْ تُحْصَي المكَاِرمُ فِيكِ حَصْرَا
    9.فَمَاذا يَفْعَلُ المَدَّاحُ مَهْمَا ‍
    أَجَاَدَ وَشَنَّفَ الآذانَ سِحْرَا
    10.وَقَدْ فَاقَتْ مَنَاقِبُهَا وفَاضَتْ ‍
    فَضَائِلُهَا مَدَى الأزمَانِ تَتْرَا
    11.ولكِنْ حَسْبُ مَنْ طَلَبَ المَعَالِي ‍
    يُبَلَّغها إذا صِدْقاً تَحَرَّى
    12.أَأَمْدَحُهَا أنَا وأَذُودُ عَنْهَا ‍
    وِتِلْكَ عَقِيلَةُ الأتْرَابِ بِكْرَا
    13.أَأَمْدَحُهَا أنَا وأذُودُ عَنْهَا ‍
    وتلكَ كَرِيمَةُ الأعْرَاقِ فَخْرَا
    14.أأمْدَحُهَا أنَا وأذُودُ عَنْهَا ‍
    وتِلْكَ شَرِيفَةٌ نَسَـبَـاً وصِهْرَا
    15.فَعَائِشَةُ ابْنَةُ الصِّدِيقِ أَوْلَى ‍
    بِكُلِّ فَضِيلَةٍ حَمْداً وشُكْرَا
    16.وعائِشَةُ ابْنَةُ الصِّدِّيقِ أُمِّي ‍
    تَفُوقُ الطَّاهِرَاتِ حَيا وطُهْرَا
    17.تَرَبَّتْ فِي رِحَابِ الدِّينِ تَنْمُو ‍
    على التَّوْحِيدِ يَنْبُوعاً مُدِرَّا
    18.تَقُولُ : ولَسْتُ أعْقِلُ والِدَيَّا ‍
    بِغَيْرِ الدِّينِ يَوْماً قَدْ أَقَرَّا
    19.فَكَانَ المَهْدُ تَصْدِيقاً بِوَحْيٍ ‍
    وكانَ لَبَانُهَا عَدْلاً وَبِرَّا
    20.صَفَاءُ سَرِيْرَةٍ ونَقَاءُ نَفْسٍ ‍
    وَذَيْلٌ طَاهِرٌ لَمْ يَغْشَ فُجْرَا
    21.حَلِيْلَةُ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ دِيْناً ‍
    ومَنْصِبُهُ يَفُوقُ الخَلْقَ طُرَّا
    22.أُرِيْهَا فِي المَنَامِ وقدْ أَتَاهُ الْ ‍
    أَمِينُ بَهَا مَن الرَّحْمَنِ بُشْرَى
    23.لَئِنْ تَكُنُ الرُّؤَى مَنْ عِنْدِ رَبِّي ‍
    سَيُمْضِي اللهُ مَا يَقْضِيهِ أَمْرَا
    24.تَزَوَّجَهَا لِسِتٍّ ثَمَّ كَانَ الْـ ‍
    ـبِنَا فِي التِّسْعِ نَالَتْ فِيْهِ خَيْرَا
    25.تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللهِ بِكْرَا ‍
    وَلَمْ يَنْكِحْ سِوَاهَا قَط بِكْرَا
    26. فيالَسَعَادَة الصِّدِّيقِ ـ مَرْحَى ـ ‍
    يَصِيرُ لِخَيْرِ خَلْقِ اللهِ صِهْرَا
    27.أَبُوهَا أَوَّلُ الأَصْحَابِ سَبْقَاً ‍
    إلى الإيمانِ إسْرَاراً وجَهْرَا
    28.أبو بَكْرٍ عَلا في الدِّينِ شَأْواً ‍
    رَفِيعاً مُسْتَطيلاً مُشْمَخِرَّا
    29.يُبَلِّغُهَا سَلامَ اللهِ وَحْياً ‍
    مِن الرَّحْمَنِ جِبريلٌ وَيَقْرَا
    30.وَيَنْزِلُ في لِحَافِكِ وَحْيُ رَبِّي ‍
    دَلِيَلُ عُلُوِّهَا شَرَفاً وقَدْرَا
    31.يَقُولُ لها النَّبِيُّ : لَقَدْ عَلِمْتُ ‍
    رِضَاكِ َعلَيَّ أوْ غَضَباً وهَجْرَا
    32.ورَبِّ مُحَمَّدٍ هذا رِضَاهَا ‍
    ورَبِّ خَلِيلِهِ هذا في الُاخْرَى
    33.أجابَتْ إيْ ورَبِّي لَيْسَ هَجْرِي ‍
    لِغَيْرِ اسْمِ الذِي في القَلْبِ قَرَّا
    34.وفَضَّلَها على كُلِّ النِسَاءِ ‍
    فَكَانَتْ كَالثَّرِيدِ ازْدَادَ خَيْرَا
    35.يُسَابِقُهَا فَتَسْبِقُهُ ويَومًا ‍
    فيَسْبِقُها مُلاطَفَةً وبِرَّا
    36.وكَمْ مِنْ شِدَّةٍ نَزَلَتْ بِعَائِشْ ‍
    فَأَعْقَبَ رَبُّنَا في الشَّرْعِ يُسْرَا
    37.يُخَيِّرُهَا الرَّسُولُ تَقُولُ أَنَّى ‍
    لِمِثْلِيَ أَنْ يَرَى إِلاكَ خَيْرَا
    38.فَكَانَتْ قُدْوةً لِلتِّسْعِ لَمَّا ‍
    أَجَبْنَ بِقَوْلِهَا فَعَلَوْنَ قَدْرَا
    39.وَيُسْأَلُ مَنْ أَحَبُّ إِلَيكَ مِنَّا ‍
    فَرَدَّدَ عَائِشٌ ؛ فَأَعَادَ أُخْرَى
    40.عَنَيْتُ مِن الرِّجَالِ أَجَابَ أيضاً ‍
    أَبُوهَا ؛ فالْتَمِسْ بِالْحُبِّ ذِكْرَا
    41.وكَمْ بَذَلَ الصِّحَابُ لَهُ الهَدَايَا ‍
    بِلَيْلَتِهَا عَطَاءً مُسْتَمِرَّا
    42.نِسَاءُ المصْطَفَى يَشْكِينَ هذا ‍
    فَحَذَّرَهُنَّ إِيَّاكُنَّ ضُرَّا
    43.ويُؤْثِرُها على الأزْوَاجِ حَتَّى ‍
    تُمَرِّضَهُ ؛ وحَسْبُكِ ذَاكَ فَخْرَا
    44.وخَالَطَ رِيْقُُهَا رِيْقَ النَّبِيِّ ‍
    فَكَانَ ِختَامُهُ مِسْكاً وعِطْرَا
    45.ومَاتَ المصْطَفَى في بَيْتِ أُمِّي ‍
    تَوَسَّطَ صَدْرَها سَحْرًا ونَحْرَا
    46.فَوَا حَرَّ الفُؤَاد على حَبِيبِي ‍
    لَقَدْ أَشْعَلْتَ في الأرْكَانِ جَمْرَا
    47.أَقَامَتْ مَعْهُ تِسْعاً زَاهِرَاتٍ ‍
    مِن الأعْوَامِ إِحْسَاناً وَبِرَّا
    48.أَصَابَتْ مِنْهُ عِلْماً لا يُضَاهَى ‍
    وَفِيراً غَائِرَ الأعْمَاقِ غَمْرَا
    49.فَأَحْكَمَتْ التَّحَمُّلَ والأدَاءَ ‍
    وَعاشَتْ تَنْشُرُ الميراثَ نَشْرَا
    50.ولَوْ وَزَنُوا بِهَا عِلْمَ النِّسَاءِ ‍
    لَفَاقَتْهُنَّ عِلْماً مُسْتَقِرَّا
    51.رَوْتْ مَائَتَينِ مَعْ أَلْفَيْ حَدِيثٍ ‍
    بِمُسْنَدِهَا كَذَلِكَ زِدْنَ عَشْرَا
    52.رسول اللهِ يَسْأَلُ : كَيْفَ تِيُْكُمْ ؟ ‍
    ولَمَّا قَدْ تُحِطْ بالإفْكِ خُبْرَا
    53.فَلَمَّا أَدْرَكَتْ مَا قِيلَ فِيهَا ‍
    بَكَتْ مِمَّا أَشَاعَ القَوْمُ جَوْرَا
    54.وقَامَ المصطَفَى في الناسِ يَشْكُو ‍
    أَذَى عَبْدٍ عَسَاهُ يُريهِ عُذْرَا
    55.ويُقْسِمُ مُنْتَهَى عَهْدِي بِأَهْلِي ‍
    هِيَ الحُسْنَى ولَمْ أعْهَدْهُ شَرَّا
    56.ويسألها الحبيبُ : لَئِنْ فَعَلْتِ ‍
    فُتُوبِي يَغْفِر الرَّحْمَنُ وِزْرَا
    57.فيالفَجِيعَة في القَلْبِ تَفْرِي ‍
    وَتُشْعِلُ في فُؤَادِ الطُّهْرِ جَمْرَا
    58.تَقُولُ أَجِبْ رَسُولَ اللهِ عَنِّي ‍
    ولا تُخْفِيهِ يا أَبَتَاهُ سِرَّا
    59.فأعْرَضَ : لَسْتُ أدْرِي مَا أقُولُ ؛ ‍
    فيا أمَّاهُ قُولي أَنْتِ أَدْرَى
    60.فَجَفَّ الدَّمْعُ مِن فَرط البكاء ‍
    فلم أرَ بَعْدُ في عَيْنَيَّ قَطْرَا
    61.فَقُمْتُ حَمَدتُ ربي ثم قلت : ‍
    إلى ربي لقدْ سَلَّمْتُ أَمْرَا
    62.لَئِنْ أَقْرَرْتُ بالفَحْشَا لَقُلْتُمْ ‍
    بها باءَتْ وإني مِنْهُ أَبْرَا
    63.وإنْ أنْكَرْتُهُ كَذَّبْتُمُونِي ‍
    وقَدْ أُشْربْتُمُوهُ كَمَنْ تَجَرَّا
    64.فَحَالي مَعْكُمُوا فَيْمَا زَعَمْتُمْ ‍
    كَيُوسُفَ إذ يَقُولُ أبُوهُ صَبْرَا
    65.أأمدَحُهَا أنَا وأذودُ عَنْها ‍
    وفيها أنزلَ الرَّحمنُ ذِكْرَا
    66.بآياتٍ كِرَامٍ مُحْكَمَاتٍ ‍
    أتَى وَحْيُ الإلهِ بها مُقِرَّا
    67.أتَى في سُورَةِ النُّور البَيَانُ ‍
    فأبْدَلَ مِنْ ظَلامِ الليلِ فَجْرَا
    68.فَبَشَّرَها إمَامُ المرْسَلِينَا ‍
    بِوَحْيِ اللهِ نِعْمَتْ تِلْكَ بُشْرَى
    69.وطَيَّبَها وخَبَّثَ مُبْغِضِيها ‍
    وخَصَّ لها مِن الآياتِ عَشْرَا
    70.مِن القُرْآنِ تُتْلَى كُلَّ حِينٍ ‍
    تُرَتَّلُ في الوَرَى سِرَّا وجَهْرَا
    71.مِن القُرْآنِ تُتْلَى في الصَّلاةِ ‍
    عِشَاءً كَانَ ذَا أوْ كَانَ فَجْرَا
    72.ويَحْفَظُها الأصَاغِرُ والأكَابِرْ ‍
    مُقِيماً مَنْ تَلَى أوْ كَانَ سَفْرَا
    73. وطّيَّبَ خِيمَهَا عِرْقاً كَرِيماً ‍
    عَرِيقاًً شَامِخَ الهَامِ اشْمَخَرَا
    74.وبَرَّأَها وأَخْزَى مَنْ رَمَاهَا ‍
    بِزُورِ القَوْلِ عُدْوَاناً وكُفْرَا
    75.وسَمَّى قَوْلَهُمْ إفْكاً مُبِيناً ‍
    وبُهتاناً عَظِيماً ثُمَّ كِبْرَا
    76.بَلاءٌ لَيْسَ يُشْبِهُهُ بَلاءٌ ‍
    وفِيهِ الخيرُ لا تَحْسَبْهُ شَرَّا
    77.أولائِكُمُ الخَبِيثُونَ احْذَرُوهُمْ ‍
    يُشِيعُونَ البِغَا ظُلْماً وجَوْرَا
    78.ولَوْلا إذْ سَمِعْتُمْ ما افْتَرَوْهُ ‍
    ظَنَنْتُمْ بالتُّقَاةِ الظَّنَّ خَيْرَا
    79. يُحَذِّرُنا بِوَعْظٍ " أنْ تَعُودُوا " ‍
    فَخُذْ حِذْرًا مِن الذِّكْرَى و نُذَرَا
    80.أيَاسِرُ أيُّها الزِّنْدِيقُ أَقْصِرْ ‍
    أَتَلْعَنُ أُمَّنَا قَدْ قُلْتَ هُجْرَا
    81. أَتَطْعُنُ عِرْضَ خَيرِ المرسَلِينا ‍
    عُقِرْتَ وبُؤْتَ باللعَنَاتِ خُسْرَا
    82.فَأَنْتَ كَبَائِلٍ في بِئْرِ زَمْزَمْ ‍
    لِيُعْرَفَ في الوَرَى باللعْنِ حَصْرَا
    83.فَلَمْ يَلْحَقْ بِزَمْزَمَ مِنْ أَذَاهُ ‍
    وَبَاءَ بِلَعْنِهِ بَراً وبَحْرَا
    84.كَمَشْلُولِ اليَدَيْنِ إلى السَّمَاءِ ‍
    يَمُدُّهُمَا يُريدُ أذىً وَضُرَّا
    85.وَمَنْ عَصَفَ الجُنُونُ بهِ تَرَاهُ ‍
    يُنَاطِحُ رأسهُ طَوْداً وصَخْرَا
    86.سَلَكْتَ بِسَبِّهَا دَرْبَ التَّرَدِّي ‍
    ـ مُعَمّاً حَافِيَ القَدَمَيْنِ ـ وَعْرَا
    87.وَلَيْسَ بِلائِطٍ ما قُلْتَ فيها ‍
    ولو عُمِّرْتَ فَوْقَ العُمْرِ عُمْرَا
    88.فَكُفَّ وأقْصِرَنْ يا ابْنَ البِغَاءِ ‍
    وإلا فانتظِرْ بأساً وعُسْرَا
    89.ألا فَلْتَسْألنْ عن ذاك أمَّكْ ‍
    تَدُلَّكَ مَنْ أبُوكَ وهَلْ أقرَّا ؟
    90.تَقُومُ وشِيعَة اللقَطَاءِ تَهْجُو ‍
    بلندن خِبْتَ مِنْ كَلْبٍ تَجَرَّا
    91.هَجَوْتَ أئِمَّةَ الإسلام قَوْماً ‍
    كِرَاماً عَانَقُوا الجَوْزَاءَ فَخْرَا
    92.أبَا بَكْرٍ وفَارُوقاً وحَفْصاً ‍
    وعَائِشَة ً فَمَا رَاعَيْتَ قَدْرَا
    93. أُولائِكُمُ الكِرَامُ مُبَرَّءُونا ‍
    من الفَحْشَاءِ فاقُوا الطُّهْرَ طُهْرَا
    94.هَجَوتَهُمو بما فِيكُمْ وأنتُمْ ‍
    به أوْلَى فقد أحْدَثْتَ إِمْرَا
    95.تَسُبُّ صَحَابةَ المختار فاحْمِلْ ‍
    بِسَبِّكَ صُحْبَةَ المختار وِزْرَا
    96.هجوتهموا إذاً فاسْمَعْ هِجَائِي ‍
    حُسَاماً مُصْلَتاً بالصِّدْقِ حُرَّا
    97.تُكَفِّرُهُمْ لأجْلِ الْخُمْسِ سُحْقَا ‍
    وتَرْمِيهِمْ بما فِيكَ اسْتَقَرَّا
    98.إذاً فاسْألْ خُمَيْنِيّاً ونَصْرَا ‍
    عن التَّفْخِيذِ لا يُخْفِيكَ سِرَّا
    99.وسَلْهُ عن التَّمَتُّعِ بالفتاةِ ‍
    وأُمِّ البنتِ فلْيُنْبُوكَ خُبْرَا
    100.فأيْنَ تَقِيَّةُ الرَّفْضِ اللِّئَامِ ‍
    أَرَاهُ
    و
    مِنْ تَقِيَّتِهِمْ تَعَرَّى
    101.أتَحْسَبُ أنَّ ما قد قُلْتَ فيهِمْ ‍
    سَيُبْدِلُنا مِن الإيمانِ كُفْرَا
    102.فلا واللهِ بلْ زِدْنَا يَقِينا ‍
    وإيمانًا وتَصْدِيقاً وفَخْرَا
    103.فبَاهِلْنَا فَنَحْنُ مُبَاهِلُونَا ‍
    ومَكْرُ اللهِ خَيْرٌ مِنْكَ مَكْرَا
    104.سَتَنزِلُ لَعْنةُ الجبارِ تَمْحُو ‍
    وتَمْحَقُ مَنْ تَعَدَّى أوْ تَجَرَّا
    105.ويا مَنْ قدْ دَعَوْتَ إلى التآخِي ‍
    ورُمْتَ تقارباً ووَضَعْتَ إصْرَا
    106.أتانا في كتاب الله نَصٌّ ‍
    بِحْفْظِ اللهِ للقُرْآنِ ذِكْرَا
    107.وأَكْمَلَ شِرْعَةَ الإسلامِ دِينَا ‍
    وتَمَّتْ نِعْمَةُ الإسلامِ شُكْرَا
    108.فهلْ مِنْ بعدِ قولِ اللهِ قَوْلٌ ‍
    وبالتبيانِ جَاءَ هُدىً وذِكْرَى
    109.أترضَى أنْ تُؤاخِيَ مَنْ تَعَدَّى ‍
    على عِرْضِ النبي وتَرُومُ عُذْرَا ؟
    110.تؤاخي من رَمَى القرآنَ زُوراً ‍
    ويَرْفَعُ مُتْعَةَ الآياتِ قَدْرَا ؟ *
    111.أهذا مِنْ أصولِ الدِّينِ أَمْ مِنْ ‍
    فُرُوعِ شَرِيعَةِ الإسلامِ يُدرَى ؟
    112.أَرَمْيُ حَلِيْلَةِ المختار فَرْعٌ ‍
    فلا حَرَجٌ على مَنْ قَدْ أصَرَّا ؟
    113.وهَلْ كَفَرَ الصَّحَابَةُ أجمعونا ‍
    على قولين في الدين اسْتَقَرَّا ؟
    114.ومُصْحَفها أي الزهرا أتاها ‍
    به جبريلُ هَلْ تَرْضَاهُ ذِكْرَا
    115.وعِصْمَتُها كذا باقي الأئِمَّةْ ‍
    ولَيْسَ المصطفى مِنْهُمْ مُقـَرَّا
    116.وأين عَسَاهُ مُصْحَفُهَا أَرُونِي ‍
    بِسِرْدَابٍ معَ المهْدِيَِّ أسْرَى
    117.ومن أينَ الشَّرِيعَةُ نَسْتَقيها ‍
    إذا غابَ القُرَانُ وكيف يُقْرَا ؟
    118.وقالوا بالْبَدَا في حَقِّ رَبِّي ‍
    فَهُمُ بأمُورِ خَلْقِ اللهِ أَدْرَى
    119.فلا والله لا نَرْضَى التَّآخِي ‍
    إلى أنْ يَقْضِيَ الرحمنُ أَمْرَا
    120.ويا رَبَّ العبادِ اقْبَلْ قَصِيدِي ‍
    وسَامِحْ كَارماً وارْزُقْهُ نَصْرَا
    121.وبارِكْ زَوْجَتِي وَارْعَ ابنتيَّ ‍
    وَهَبْ كِلْتَيْهِما دِيناً وطُهْرَا
    122.وأَعْقِبْ لي عَلِيَّا وابْنَ عَمْروٍ ‍
    كذا عُمَرًا وبَكْرًا والزُّبَيْرَا
    123.وحَفْصَةَ مَعْ خَدِيجَةَ ثُمَّ فَاطِمْ ‍
    وعبدَ اللهِ ، آتِ الكُلَّ شُكْرَا
    124.ويا ربِّ ارْضَ عنْ أبَوَيَّ واغْفِرْ ‍
    وطَهِّرْ خَافِقِي سِرَّا وجَهْرَا

    ========
    * " أقصد بالآيات هنا آيات الشيعة ومراجعهم كالخمينيِّ وغيره "


    ابن الأزهر ومحبه

    الشيخ
    [/center]

    كارم السيد حامد السرويّ

    إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 12:09 pm