مبادئ وخطوات كتابة أي قصة أو رواية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحكم أن هذا قسم الروايات والقصص حبيت أبين لأخواني و أخواتي أمور مهمة تتعلق وتتمحور بالقصص والروايات بحيث أنهما مصدر متعة وحب وتشويق وعظة وعبرة للإنسان على مدى العصور , فهما أعظم من ذلك إذا نظرنا إلى ماضينا حتى في وقتنا الحالي , بحيث أن الإنسان تربطه صلة وثيقة بالقصص والروايات وكذلك هما يؤثران فيه بشكل كبير جداً ,
( طبعاً هذا يعتمد على القصة والرواية نفسها , وكذلك دقة وبراعة وأسلوب الملقي لهما ) .
وبالصراحة هذا موضوع لو أردنا التفصيل فيه لنجد انه موضوع كبير جداً ولكن سأذكر و باختصار شديد أربع طرق لكيفية تعامل القصص و الروايات :

أولاً : تستولي القصص والروايات على انتباه المستمعين والقارئين , إذا إنها مثل الفيلم السينمائي يقوم على شخصيات درامية ليتفاعل معها الجمهور.

ثانياً : تبسيط القصة والرواية وعدم تعقيدهما ,بحيث يجب تحويل(الأفكار المعقدة والمجردة إلى أفكاراً ملموسة ومحسوسة).

ثالثاً : يجب مراعاة جانب العاطفة في القصة والرواية , (لأن العاطفة تمس وتؤثر في المستمع والقارئ بشكل أفضل من مجموعة الحقائق الجافة الخالية من أي عاطفة) .

رابعاً : إن القصة قابلة للتذكر , ( إذ إن القصة الحية تبقى في ذهن المستمع والقارئ فترة طويلة بل قد لا ينساها إلى الأبد ).

وخلاصة القول هو أن القصة والرواية تجعل من الواقع والعرض و الماضي (شيءٍ حياً ) , لذلك نجد العديد من كبار الشخصيات المقنعة يستخدمون القصص لتوضيح رسالتهم ,
وعلى هذا القول يجب مراعاة عدةٍ أمور مهمة لذكر القصة أو الرواية :

1 - تكوين المصداقية أولية في ذكر القصة أو الرواية .
2 - جذب انتباه المستمع أو القارئ بأسلوب جميل وجعلهم ينصتون ويركزون في القصة .
3 - وضع التصور البسيط والمقنع , وتوضيح القصة أو الرواية في أذهان المستمع أو القارئ .
4 - التغلب على اعتراضات القارئ أو المستمع .


{ لا تنسوني من الدعاء }