من طرف ربى المنسي الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:32 am
لغير
الله لن تركع جباه السوريين وإرادة الشعب هي الأقوى
" لن نركع
إلا لله ... نفوس أُباة لن تركع للطغاة " ...هذا هو شعار أبناء شعبنا السوري العظيم في جمعتهم الثانية من
رمضان المبارك لثورتهم العارمة ، ولغير حريتهم لن يتطلعوا ، ودونها التضحيات الجسام فلن
يتراجعوا ، وما احتجاجاتهم إلا بازدياد حتى
إسقاط نظام
العهر والجريمة ، وماسواها يعني الركوع والخنوع والاستسلام
لطاغية الشام
الجزّار أبن أنيسة، وهي رسالة للقاصي والداني أننا لانتطلع
إلى أي حوار مع قاتل مجرم مُستبد ، إصلاحه قتل وسفك للدماء وهتك للأعراض
واستحلال المدن والبلدات ، وأسر شعب بأكمله بمجنزراته ودباباته ، ولسان
حال الشعب يقول : بأن ذلك لن يُخيفنا ، ولن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً
وتضحية بالأنفس ، ولسنا نُبالي بطاغوت مجرم سادوي التصرف ،وبليد التفكير
، ظن الشعب عبيداً ، وإذا هو بمارد عملاق يخرج من قمقمه ، ولن يعود قبل
أن يضع قاتليه مكانه ، ليعيش حياة الأمن والرخاء والعطاء والطمأنينة ، بعد
عقود الجور والاضطهاد وكل أنواع الإذلال التي مورست عليه
لن يركع شعبنا لن
يركع ، لغير الله لن يركع ، وهو يقول : من ذاك البشار الأكتع ، سوى
جربوع أحقر من أن يُذكر ، ملك سلاحاً ومدفع ،
وظن بهما الشعب
يستعبد ، لكن العين وقفت في وجه المخرز ، لتقول لهذا
الأجرب ،
صناديدك أوسخ منك بنظر الشعب الأعزل ، وهو يهتف سخرية بكم ،
وبأدوات قتلكم
المجنونة ، التي لم يطلق منها رصاصة على العدى ، إلا على
الشعب الأعزل ،
الذي يُنادي بأعلى صوته تحت وابل رصاصكم ومدافعكم " يامحلى النوم على صوت الدبابة "
وهي لغة الثقة
بالنفس ، والطمأنينة والإيمان الراسخ
بعدم طأطأة
الرؤوس بعد اليوم لحثالاتكم ، والموت ولا المذلة ، إن سلبتم مالنا.. لن
نركع ، إن قتلتم أطفالنا .. لن نركع ، وإن يتمتم نساءنا .. لن نركع ، وإن
سحلتم شبابنا .. لن نركع ، وإن منعتم الأوكسجين عن خدجنا لن نركع ، وإن ذبحتم
عجائزنا لن نركع ، وإن اغتصبتم النساء لن نركع ، وإن هدمتم البيوت لن
نركع ، وإن قذفتم مآذننا لن نركع ، وإن دنستم مقدساتنا ومصاحفنا لن نركع ، وإن جعلتم شوارعنا انهاراً من
الدماء لن نركع ، وسيبقى الشعب هو الأعلى ،
وإرادة الحق هي
الأقوى ، وسورية الحرية هي الغاية ، والله الناصر العالي ،
على كل طاغية
وافاك ، أذاق الشعب ويلات ومآسي ، وآن له الخلاص بالانتفاض ،
وقرر وتدبر ،
أن لاركوع لغير الخالق المتعالي
فلم يعد يرى الشعب
عصابات آل الأسد سوى أقزام أحقر من أن
تُتحاور وإن ملكت البارود والمدفع ، ولصوص باعوا
الوطن وخانوه
وأسروه على حين غفلة بقوة الدبابة والغدر والخيانة ،
والشعب لم يعد يراهم
بالعين المجردة ، بل
هم الجراثيم المُجرثمة ، وقرر التخلص من تلك العصابات التي عبثت في الأرض
فساداً وطغياناً وجوراً ، وقالوا لارجعة مهما قتل منّا أولئك الأنذال من
أشرافنا وأخيارنا ، فقتلانا في لوائح الشرف ممجدين ، وهم في عليين مُكرمين
، وقتلاهم في قوائم العار لُطخت بها جباههم ، وقرار الشعب هو
الأنقى ، برغم
الصمت العالمي المخزي على مدار شهور خمسة ، أنطق فيها هذا
الشعب الصامت
حتى الصخور الصمّاء ، ومن كان حليفاً للنظام ، أومن كان يؤمن
له الغطاء ، وشعبنا
بشعاره لهذه الجمعة " لغير الله لن نركع " وكأنما يقول للعالم أجمع :
أعملوا ماشئتم
أيها المتخاذلون ، وعن إسقاط النظام لن نتنازل ، فارحمونا
من مبادراتكم
التي لاتُترجم إلا بمزيد من سفك دمائنا ، واضغطوا مابوسعكم
على القاتل
ليرحل ، لوقف نزيف دم الشعب السوري الأعزل ، الذي لن يتنازل عن مطالبه
، بأن يرى سورية بغير عصابات آل الأسد ، تسودها الحرية والكرامة والحياة
الديمقراطية ، والله أكبر والنصر لشعبنا العظيم
أهم جرائم عصابات آل
الأسد "النظام السوري :
* إنزال الدبابات
والمجنزرات والمدرعات التي اُشتريت من أموال الشعب لجيش
مطلوب منه
حماية الشعب وليس لقتل الشعب ، إلى المدن والقرى السورية وقتلها عشرات
الآلاف من المواطنين عام 1980 وتتويجها بالعمل الجبان الهمجي تدمير مدينة
حماة فوق ساكنيها ، حتى وصل عدد ضحاياهم من المواطنين السوريين مايُقارب
المائة ألف شهيد ، وعشرات الآلاف من المختفين داخل المعتقلات ، ونفي
هذه العصابات لمئات الآلاف السوريين عن أوطانهم قسراً ، وملاحقتهم وذريتهم
بكل وسائل الخسة وأنواع الإضرار
* مجازره في
لبنان بحق الفلسطينيين ، وأهمها تل الزعتر على عهد
الأب ، وما يفوق عن العشرين ألف شهيد ، وأضعافهم من الشهداء
اللبنانيين قُتلوا خسّة وظلماً ، وتوجها الابن
القاتل بشار
عام 2004 بقتل رمز لبنان رفيق الحريري رحمه الله وفضيحته في
التنظيم المسلح
فتح الإسلام
* استجلابه
للقاعدة بالتعاون مع الإيراني ، وعمل الفتنة الطائفية التي أودت بحياة مئات الآلاف
من أبناء الشعب العراقي
*مجازر رئيس
العصابة بشار الجماعية في سجن صيدنايا بسبب انتفاضتهم احتجاجاً على تدنيس
القرآن ومجازر في مناطق الأكراد ، وعمليات الاختطاف الواسعة
للمواطنين ،
وقتل الكثير منهم في أقسام التعذيب التي سلخت جلود النّاس ،
هذا عدا عن
نهبه لأموال الدولة والنّاس ، وتعمده إفقار الشعب ، كما وأنّ
النظام برأسه
العفن مطلوب للعدالة الدولية ، ومعه 13 من أركان عصاباته ،
ولكن حصانته
كرئيس هي من يمنع جلبه لمحكمة لاهاي الدولية ، والمتوقع مثوله إليها
قريباً بإذن الله
* ، إرساله للطائرات الحربية المُحمّلة
بأدوات القتل ، لتحصد أرواح المدنيين الليبيين
، دعماً لأبيه الروحي الجزّار المجرم المعتوه القذافي
وأسرته اللعينة
* وكان آخر
جرائم بشار منذ 15 آذار 2011 ، إطلاق شبيحته في
أنحاء سورية وقوات الغدر والجريمة المُسماة
بالأمن ، وقتله
لما يُقارب الخمسة آلاف شهيد ، وخمسة وعشرون ألف مُعتقل على
خلفية
التظاهرات ، وتوجيه الدبابات والمدرعات وناقلات الجند التي لم يوجهها
يوماً إلى جبهة الجولان المحتل ، ولا إلى المعتدين الذين قصفوا وانتهكوا
الأرض السورية ، بل الى صدور الشعب السوري المسالم ، المطالب
بحريته وكرامته
، لعمل المجازر وحرب إبادة على غرار ماحصل في الثمانينات من
فظائع وتدمير
المدن ، وإطلاق القذائف الثقيلة باتجاه الأهالي الآمنين ،
ليقتل أبناء
شعبنا بالرصاص الحي مباشرة على الصدور والرؤوس ، وقلع الحناجر وقتل
الأطفال ذبحاً بالسكاكين ، والمعدات العسكرية التي تم شرائها من عرق الشعب
وكده ، فلم يسلم من غدرهم ونيرانهم شيخ أو امرأة ولاطفل أو شاب ، وقد مُثل
بالكثير منهم وهم أحياء ، وقتلوا بدم بارد ، وسادوية مُفرطة ، ومحاصرة
المدن والقرى وتجويعها ، ومنع الإمدادات الإنسانية لها ومنع
الإسعاف، وقطع
الكهرباء عن الخدّج ليموتوا من ظلم عصابات آل الأسد ، وكل
هذا لم يفت من
عزيمة شعبنا العظيم ، الذي قال كلمته الأخيرة .... الشعب
يُريد إسقاط آل
الأسد وما سُمي بنظامهم المشؤوم ، وهو اليوم قد حقق الإنجاز
الأعظم إذ وصل
الى مرحلة النهاية من عمر النظام بإذن الله .. ولا للحوار
مع القتلة
كتبها: مؤمن محمد نديم
ولكم فائق الاحترام
ربى المنسي
مشرفة
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني