جدار الصمت

أسدل الستار على ما حدث وما يحدث وربما ماقد يحدث ،، لتبقى غزة رهينة كسيره،،،، أطفالها بين طفولتهم المسلوبة وأحلامهم الصغيرة ،،،شبابها بين واقعهم ومستقبلهم المجهول، يبقى حديثهم
لاحياة والموت قادم ،،،كبارها ينظرون الى الايام السابقة كانها ذلك الامل الذي فقد برغم شحاحة الفرح فيه ،،،نساءها حدث ولا حرج،،،، بين الخوف والضياع خوف على نفسها لأن تبقى بين جدران وعازل عن نساء العالم وخوف على جنين قد تفقده الحياة طعم الحياة قبل قدومه،،،، ناهيك عن خوفها المستمر، على فلذات أكبادها باختصار لقد فقدنا النظر والسمع والكلام معا لماذا ؟؟؟؟لانه لا مصغي ولا مجيب سوى جدار من فولاذ الصمت يدق حياتنا غير آبهين كيف ستكون نهايتنا ؟؟؟؟وكأننا نعيش أجسادا بلا روح !!!!نعم هذه هي الحقيقة وهذا حالنا !!!! ومن عساه يقول غير ذلك فإنه لاينظر الا لتيسر حاله ،،،،،
الاقلام كثيرة والسطور أوشكت على الانتهاء فتعب القلم وقد يجف حبره وهي لم تزل بعد رهينة الحلم والعودة الى أحضان أبناءها كل أبناءها .....

بقلم تغريد أحمد

مع خالص ودي

عبد المغني شريف