الأمثلة :
(1) شرب الولد اللبن. (13) نال المظلوم حقه.
(2) كسر علي الغصن. (14) مال الجدار.
(3) عرف الطبيب الداء. (15) نام الصبي.
***************** *****************
(4) أمر الضابط. (16) رمى اللاعب الكرة.
(5) سأل التلميذ المعلم. (17) خشي الناسك ربه.
(6) قرأ القاضي الحكم. (18) سرو المهذب.
***************** *****************
(7) عد الراعي غنمه. (19) وعي المجد درسه.
(
فر السجين. (20) وفي الصديق.
(9) شد الولد الحبل. (21) وقى الغلاف الكتاب.
***************** *****************
(10) وثب النمر. (22) طوى الكاتب الرسالة.
(11) وجد حسن كتابه. (23) عوى الذئب.
(12) وهب لي أبي ساعة. (24) لوى الحداد الحديد.
***************** *****************
البحث :
عرفت في الدروس السابقة حروف العلة وهي الألف والواو والياء, فانظر إذا إلى الأمثلة التسعة الأولى, فهل منها حرف علة في أوله أو أوسطه أو أخره؟ الجواب لا. هذه الأفعال وأشباهها التي لم يكن حرف من حروفها الأصلية حرف عله تسمى أفعالا صحيحة.
ثم انظر ثانيا إلى الأمثلة الثلاثة الأولى, تجد أن كل فعل فيها حروفه صحيحة, ولم يكن أحدها همزة, ولم تشتمل على تضعيف ( وهو أن يكون الحرف الثاني من الفعل من نوع الحرف الثالث) هذه الأفعال التي سلمت من الهمز والتضعيف تسمى أفعالا سالمة.
وإذا تأملت الأمثلة الثانية رأيت أن في كل منها همزة إما في أوله وإما في آخره, وكل فعل من هذه الأفعال وأمثالها يسمى مهموزا.
وبالتأمل في الأمثلة الثالثة ترى أن كل فعل فيها مضعف حرفاه الثاني والثالث من نوع واحد, فأصل الفعل الأول عدد فأدغمت الدال الأولى في الدال الثانية وصارتا حرفا واحدا مشددا أو مضعفا, وكذلك يقال في ( فر) و ( شد), وكل فعل من هذه الأفعال ونظائرها يسمى مضعفا.
إذا رجعت إلى الأمثلة الباقية مبتدئا من المثال العاشر إلى الأخير, وجدت أن كل فعل فيها يشتمل على حرف أو حرفين من حروف العلة, إما في أوله, وإما في أوسطه, وإما في آخره, وهذه الأفعال وما يشبهها تسمى أفعالا معتلة.
ففي الأمثلة الرابعة تجد حرف العلة وهو الواو في أول كل فعل, ويسمى الفعل حينئذ مثالا.
وفي الأمثلة الخامسة ترى حرف العلة في وسط كل فعل, ويسمى هذا الفعل أجوف.
والأفعال في الأمثلة الثلاثة السادسة آخر كل منها حرف علة, ويسمى الفعل في تلك الحال ناقصا.
وإذا نظرت الأفعال في الأمثلة الثلاثة السابعة, رأيت أولها حرف علة آخرها كذلك, ويسمى كل فعل منها لفيفا مفروقا.
أما الأفعال في الأمثلة الثلاثة الأخيرة, فوسطها حرف علة وآخرها حرف علة, وكل فعل من أمثال هذه الأفعال يسمى لفيفا مقرونا.
القواعد
(113) الفعل الصحيح هو ما كان كل حرف من حروفه الأصلية صحيحا وهو أنواع ثلاثة:
(أ) السالم: ما كان خاليا من الهمز والتضعيف.
(ب) المهموز: ما كان أحد حروفه الأصلية همزة.
(ج) المضعف: ما كان حرفاه الثاني والثالث من جنس واحد.
(114) الفعل المعتل هو ما كان بعض حروفه الأصلية من أحرف العلة, وهو أنواع خمسة:
(أ) المثال: ما كان أوله حرف علة.
(ب) الأجوف: ما كان وسطه حرف علة.
(ج) الناقص: ما كان آخره حرف علة.
(د) اللفيف المفروق: ما كان أوله وآخره حرفي عله.
(ه) اللفيف المقرون: ما كان وسطه آخره حرفي عله.
لكم أطيب أمنياتي
أخوكم
أيمن الوعري
(1) شرب الولد اللبن. (13) نال المظلوم حقه.
(2) كسر علي الغصن. (14) مال الجدار.
(3) عرف الطبيب الداء. (15) نام الصبي.
***************** *****************
(4) أمر الضابط. (16) رمى اللاعب الكرة.
(5) سأل التلميذ المعلم. (17) خشي الناسك ربه.
(6) قرأ القاضي الحكم. (18) سرو المهذب.
***************** *****************
(7) عد الراعي غنمه. (19) وعي المجد درسه.
(
فر السجين. (20) وفي الصديق. (9) شد الولد الحبل. (21) وقى الغلاف الكتاب.
***************** *****************
(10) وثب النمر. (22) طوى الكاتب الرسالة.
(11) وجد حسن كتابه. (23) عوى الذئب.
(12) وهب لي أبي ساعة. (24) لوى الحداد الحديد.
***************** *****************
البحث :
عرفت في الدروس السابقة حروف العلة وهي الألف والواو والياء, فانظر إذا إلى الأمثلة التسعة الأولى, فهل منها حرف علة في أوله أو أوسطه أو أخره؟ الجواب لا. هذه الأفعال وأشباهها التي لم يكن حرف من حروفها الأصلية حرف عله تسمى أفعالا صحيحة.
ثم انظر ثانيا إلى الأمثلة الثلاثة الأولى, تجد أن كل فعل فيها حروفه صحيحة, ولم يكن أحدها همزة, ولم تشتمل على تضعيف ( وهو أن يكون الحرف الثاني من الفعل من نوع الحرف الثالث) هذه الأفعال التي سلمت من الهمز والتضعيف تسمى أفعالا سالمة.
وإذا تأملت الأمثلة الثانية رأيت أن في كل منها همزة إما في أوله وإما في آخره, وكل فعل من هذه الأفعال وأمثالها يسمى مهموزا.
وبالتأمل في الأمثلة الثالثة ترى أن كل فعل فيها مضعف حرفاه الثاني والثالث من نوع واحد, فأصل الفعل الأول عدد فأدغمت الدال الأولى في الدال الثانية وصارتا حرفا واحدا مشددا أو مضعفا, وكذلك يقال في ( فر) و ( شد), وكل فعل من هذه الأفعال ونظائرها يسمى مضعفا.
إذا رجعت إلى الأمثلة الباقية مبتدئا من المثال العاشر إلى الأخير, وجدت أن كل فعل فيها يشتمل على حرف أو حرفين من حروف العلة, إما في أوله, وإما في أوسطه, وإما في آخره, وهذه الأفعال وما يشبهها تسمى أفعالا معتلة.
ففي الأمثلة الرابعة تجد حرف العلة وهو الواو في أول كل فعل, ويسمى الفعل حينئذ مثالا.
وفي الأمثلة الخامسة ترى حرف العلة في وسط كل فعل, ويسمى هذا الفعل أجوف.
والأفعال في الأمثلة الثلاثة السادسة آخر كل منها حرف علة, ويسمى الفعل في تلك الحال ناقصا.
وإذا نظرت الأفعال في الأمثلة الثلاثة السابعة, رأيت أولها حرف علة آخرها كذلك, ويسمى كل فعل منها لفيفا مفروقا.
أما الأفعال في الأمثلة الثلاثة الأخيرة, فوسطها حرف علة وآخرها حرف علة, وكل فعل من أمثال هذه الأفعال يسمى لفيفا مقرونا.
القواعد
(113) الفعل الصحيح هو ما كان كل حرف من حروفه الأصلية صحيحا وهو أنواع ثلاثة:
(أ) السالم: ما كان خاليا من الهمز والتضعيف.
(ب) المهموز: ما كان أحد حروفه الأصلية همزة.
(ج) المضعف: ما كان حرفاه الثاني والثالث من جنس واحد.
(114) الفعل المعتل هو ما كان بعض حروفه الأصلية من أحرف العلة, وهو أنواع خمسة:
(أ) المثال: ما كان أوله حرف علة.
(ب) الأجوف: ما كان وسطه حرف علة.
(ج) الناقص: ما كان آخره حرف علة.
(د) اللفيف المفروق: ما كان أوله وآخره حرفي عله.
(ه) اللفيف المقرون: ما كان وسطه آخره حرفي عله.
لكم أطيب أمنياتي
أخوكم
أيمن الوعري
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني